Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»يجب وضع حد للتنازلات

    يجب وضع حد للتنازلات

    0
    بواسطة Sarah Akel on 12 سبتمبر 2010 غير مصنف

    اعتبر وليد جنبلاط اثر غزوات 7 ايار و11 منه ان الهزيمة لحقت بالمشروع الاستقلالي في لبنان، فقرر استدارة دراماتيكية كاملة، وقد عانى الامرين على مدى عامين لكي يدخل البوابة الشامية، ويزيح عنه ضغط السلاح المحلي ولا يزال الى اليوم يعاني بسبب أقلام تتملكها نشوة البلطجة، تتبختر وتنقل اليه رسائل ودفاتر شروط اختلط فيها الاقليمي بالمحلي. بالطبع اختار جنبلاط الطريق الاسلم بنظره، ولكنه طريق لا يوصل الى حل للبلاد. فالسلاح يتحكم، ومفاعيل الغزوات المسلحة حاضرة وراسخة اكثر من اي وقت مضى. ولم يوقف منهج جنبلاط اختراق الجبل وكل المناطق بـ”مدن” مدججة بالسلاح تمثل عمليا حصارا مقنعا لمناطق حساسة، مثلما لم يسحب سلاح من أي منطقة وموقع استخدما خلال غزوات 7 أيار.

    على طريق موازٍ لكنه مختلف بالشكل، اختار سعد الحريري طريق المصالحات المحلية، من دون ان تتحرر بيروت من السلاح المليشيوي، ومن دون ان يرفع التهديد عن القرى والبلدات في البقاع الغربي، وغيرها من المناطق. وكان أبلغ الشواهد اجتياح السلاح المليشيوي بيروت خلال الاشتباكات الاخيرة في برج أبي حيدر، وغياب الامن الشرعي غيابا تاما. فبيروت لم يتغير وضعها منذ 7 أيار، بل صار السلاح المليشيوي اكثر رسوخا، ان في يد التنظيم الأقوى او في يد التنظيمات الملحقة المتنوعة الانتماءات. وقد أقدم الحريري على مسلسل من التنازلات تحت مظلة مصالحات عربية – عربية، فإذا بها كرة ثلج لا تتوقف بدأت مع القبول بالتعايش مع السلاح، ثم مع الثلث المعطل في الحكومة وتعطيلها ، ووصلت الى موضوع المحكمة حيث صار السلاح يفرض أجندة التعامل مع المحكمة من خلال حملة منظمة تكاد تطيح ما تبقى من أمل في بلوغ العدالة في قضايا الجرائم السياسية التي ارتكبت منذ الاول من تشرين الاول 2004 وبلغت ذروتها في 14 شباط بإغتيال الرئيس رفيق الحريري. والحق أن القضية لا تتوقف عند رفيق الحريري بل تشمل أيضا عددا من القادة اللبنانيين الذين اغتيلوا لاسباب سياسية في اطار الحرب على الاستقلال اللبناني. فدعونا لا ننسى هذه الحقيقة التي حجبتها “انشودة” التهدئة والمصالحات، مثلما حجبها الفجور المليشيوي في البلد، أو حتى مفاعيل المصالحات العربية.

    من الناحية العملية، وعلى الرغم من التهدئة، لم تؤد التنازلات ايا تكن مسمياتها الى حماية البلد، فالمعادلة الشاذة قائمة، والتحكم في القرار السياسي وفي قرار الحرب والسلم قائم. كما ان التحكم في الحكومة، وتعطيلها قائمان. والهجوم على المحكمة لا يتوقف عند حد. أكثر من ذلك، لم يتوقف التدمير المنهجي لكل عناصر الكيان والصيغة اللبنانية، بل تفاقم أكثر وأكثر، حتى صار للبنان “مرشد اعلى”، وصار اللبنانيون رعايا في بلد لا يشبههم ولن يشبههم.

    لا نقول هذا الكلام نقضا لفكرة المصالحات التي اقدم عليها كل من وليد جنبلاط وسعد الحريري، بل للتذكير بأن حماية البلد والسلم الاهلي لا يتم بترك الوضع على غاربه، ولا بقبول ما لا يمكن القبول به. فكل تراجع، وكل تنازل يقرأه الآخرون على انه ضعف فوق ضعف، واستسلام فوق استسلام. وفي النهاية فإن الامور تزداد سوءاً يوما بعد يوم. وهذا ما حصل ويحصل.

    ان الاسلوب المتبع من جانب الاستقلاليين بداعي التهدئة والمصالحات سيؤدي في حال استمراره على هذا المنوال الى اتمام سقوط البلاد بيد السلاح الفئوي، والى انتاج وصاية جديدة اكثر خطورة على لبنان من التي سبقت. ولن تكون مفاعيل التهدئة في الشارع سوى حالة مصطنعة وموقتة. وفي نهاية المطاف فإن لبنان الذي سنورثه لأولادنا سيكون إما لبنان “ولاية الفقيه” واما لبنان الولاية المستتبعة، واما لبنان الحرب الاهلية الدائمة.

    * كاتب لبناني

    النهار

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقخلية باريس، اعترافات العميد كرم، والحملة على فرع المعلومات
    التالي سوريا: إبعاد محمد حبش لأنه “سلفي” أم لخلافات أجهزة؟

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Lebanese Central Bank Lands a Blow on Hezbollah’s Finances, but It’s Not Enough 22 يوليو 2025 David Daoud
    • Druze Revolts, Then And Now 22 يوليو 2025 Alberto M. Fernandez
    • US envoy Barrack should stick to the script 16 يوليو 2025 Hussain Abdul-Hussain
    • Iran’s president accused of coup plans as post-war rift widens 15 يوليو 2025 Iran International
    • Who Is Behind Trump’s Links to Arab Princes? A Billionaire Friend 13 يوليو 2025 NYT
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • « Vers le sauvetage »: Pour mettre fin à l’hémorragie chiite… et lancer le redressement économique 18 يوليو 2025 Nahwa al Inqaz
    • Du Liban indépendant et de son « héritage syrien » (avec nouvelles cartes) 8 يوليو 2025 Jack Keilo
    • Nouvelle approche des Forces Libanaises: Alliances ou Endiguement ? 5 يوليو 2025 Kamal Richa
    • Ce que nous attendons de vous, Monsieur le Président 3 يوليو 2025 Michel Hajji Georgiou
    • Il faut être pour Nétanyahou lorsqu’il affaiblit la menace iranienne ; et ardemment contre lui lorsqu’il détruit Gaza 1 يوليو 2025 Denis Charbit
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • كمال ريشا على “نحو الإنقاذ”: لوقف النزيف الشيعي.. وبدء النهوض الاقتصادي
    • عابر رصيف في باريس على “نحو الإنقاذ”: لوقف النزيف الشيعي.. وبدء النهوض الاقتصادي
    • فضيل حمّود - باريس على “نحو الإنقاذ”: لوقف النزيف الشيعي.. وبدء النهوض الاقتصادي
    • د. أحمد فتفت على سورية في ذمة الله
    • عماد غانم على مقال “وول ستريت جورنال” الذي يثير ضجة: إمارة إبراهيمية في “الخليل”!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.