Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»وجها لوجه أمام الممانعة الاجتماعية!!

    وجها لوجه أمام الممانعة الاجتماعية!!

    0
    بواسطة أمل زاهد on 6 مايو 2007 غير مصنف

    تثبت التجربة يوما بعد يوم أن القرارات السياسية هي الأكثر حسما في القضاء على الممانعة الاجتماعية التي تصاحب أية تغييرات جديدة في حياة الناس، فالقرار السياسي قادر على فك عقد هذه الممانعة ودحر مخاوف الناس من إدخال تحديثات جديدة. فقرار تعليم المرأة فرض بقرار سياسي، وقد كانت قضية تعليم المرأة تقابل بالرفض الشديد والتوجس من عدد غير قليل من الناس، ولكن القرار السياسي فرض ذلك القرار، وتعامل بحكمة وحنكة مع الممانعة الاجتماعية إبان ذلك الوقت، ثم ما لبثت مخاوف الناس أن توارت خلف الفوائد الجمة التي حققها تعليم المرأة في المملكة. ولم يلزم ذلك القرار الناس بأن يدخلوا بناتهم قسرا المدارس ولكنه كسر الأبواب الموصدة أمام تعليم المرأة، وتركها مشرعة أمام كل من يريد إلحاق ابنته بركب العلم والتعليم.. فإن شاء ألحقها بالمدرسة وإن شاء أبقاها في المنزل. و ما أن ثبت للرافضين هشاشة مخاوفهم من تعليم المرأة وأنها قائمة على أوهام وتهويمات ليس لها أساس من الصحة في واقع الحياة المعاش، حتى سكُنت أمواج الرفض والممانعة. وراح الرافضون –سابقا- أنفسهم يتسابقون على إلحاق بناتهم بالمدارس، ويجنون فوائد وثمار تعليمها مع أنهم كانوا في البداية له من الممانعين والمتخوفين.

    ذات الحيثيات تتطابق مع قضية إنشاء محطات التلفزيون في المملكة، فارتفعت وقتها الأصوات المعارضة وبيارق التوجس من الشرور التي قد يجلبها إدخال التلفزيون إلى البيت السعودي. بل لم يكتف بعض المعارضين بالاحتجاج بل لجأوا إلى العنف والقوة كي يوقفوا إنشاء محطات التلفزيون، وصدرت فتاوى تحرم استخدام التلفزيون من بعض الشيوخ في ذلك الوقت. ولكن القرار السياسي الحاسم قطع دابر المعارضة، وما لبثت الأصوات المعارضة أن هدأت بعد التأكد أن التلفزيون لم يغير حياة الناس للأسوأ ولم يفسد أخلاقهم، بل وفر لهم الفائدة والمتعة والتسلية في حدود الضوابط الدينية، فتسابق الناس على اقتناء أجهزة التلفزيون وتعاطوا مع تلك التقنية الجديدة بمرونة، بل احتفى الكثير منهم بها. ومن نافل القول أن التحديثات على اختلافها إجراءات ووسائل تستخدم لتحسين حياة الناس ولتوفر لهم مواكبة عصرهم، والاستفادة مما جد في جميع الحقول السياسية والاقتصادية والتعليمية والثقافية، وأنها في ذات الوقت سلاح ذو حدين.. من الممكن تحقيق الفائدة عبره إذا ما استخدم إيجابيا كما يمكن تحصيل الضرر أيضا عبره لو استخدم بطريقة سلبية، وهنا يأتي دور تثقيف وتوعية الناس ليتم حصد ثمار المنفعة وليبتعدوا عن السلبيات التي قد تنتج عن إساءة استخدام هذه الوسائل.

    أؤمن أنه يمكننا تهشيم جسور الرفض في الكثير من القضايا المعلقة بالمرأة خاصة والمتمترسة خلف منعة أسوار الممانعة الاجتماعية، بقرار سياسي شجاع يخلص المجتمع من ربقة العادات والتقاليد البعيدة عن جوهر الدين. فما دام تغيير هذه الأوضاع لا يتعارض مع تعاليم الدين الحنيف، فالقرار السياسي سيضع النقاط على الحروف ويحرر الناس من مخاوفهم. ولا أعتقد أن هناك نصاً دينياً يمنع المرأة من قيادة السيارة على سبيل المثال إذا ما التزمت بضوابط الشريعة، ولكن قوة العادة ومنعة العرف هي التي تقف أمامها. وقس على ذلك الكثير من القضايا الأخرى التي يمانع المجتمع في تغييرها.

    يرفض الناس عادة تغيير ما ألفوه وما أعتادوا على رتابته خوفا مما قد يجلبه هذا التغيير معه، فالإنسان بطبعه عبد للعادة..يلوذ بأمان جدرانها، ويلتصق بأرضها التي تمنحه الإحساس بالتجذر والثبات. فيقاوم أية محاولة تخرجه من قضبان عادة، ألف تفاصيلها، وتصادق مع رتابتها، وارتبط بها وارتبطت به.. فخروجه من قيودها، يعرضه للتأرجح والإحساس بفقدان التوازن، واهتزاز المرئيات أمام عينيه. ومهما كان واقعه سيئاً وحافلاً بما يزعجه ويضايقه، يظل معلوماً لديه ومعروفاً عنده، ولا يحتاج منه إلى كبير جهد كي يتكيف معه، ولن يضطره إلى التعرض لخوض غمار المجهول وقد قال الإمام علي كرم الله وجهه:(( الناس أعداء ما جهلوا )). أما التغيير فسيضعه وجهاً لوجه أمام طريق جديد مزروع بكافة الاحتمالات، وتفاصيل لا تستطيع مخيلته أن تعطيه صورة واضحة محددة لها، توفر له الإحساس بالأمان والثقة. ولذلك تجده لا شعورياً يميل إلى مقاومة ريح التغيير، مهما كانت توفر له من فرص جديدة أو تفتح له آفاقاً قد تجلب له الكثير من الخير. كما أن التغيير كلمة لها وجهين، يرتبط أحدهما بالاحتمال الأفضل ويرتبط الآخر بنقيضه الأسوأ، ولذلك يتمسك الإنسان بحال ألفها وتأقلم مع حيثياتها،خوفاً من الشرور التي قد يجلبها التغيير في معيته. فسجن العادة يلتف حول الإنسان بنعومة مبطنة لا تشعره أنها تقوم بتقييده، وأشد السجون قسوةً هو ذاك الذي يشد أسرك بخيوط من حرير لأن الجهل به مركب، وعدم إدراك البشر لوجوده يعطيه القدرة على تلبسهم والتمكن منهم والاستحواذ عليهم. وكل الأنبياء جاءوا لتثوير البشر وإخراجهم من دائرة المألوف و كهوف العادة إلى رحاب الحرية وفضائها الواسع ومن عتمة تقاليد الآباء والأجداد إلى قيم الأديان المثلى. والقرآن الكريم يستنهض همة الإنسان للتغيير ويربطه بتغيير البشر لأنفسهم، وهذا بالتالي يلزمهم بالنظرة الناقدة المشّرحة لها ولسلوكياتها، قال تعالى :(( إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم )).

    يخشى البشر التغيير ويتوجسون منه، ولكنهم ما يلبثوا أن يألفوه إذا ما فرض عليهم ووجدوا أنفسهم وجها لوجه أمامه، وإذا ما تيقنوا أنه يجلب لهم المنفعة ولا يعرضهم للخطر. وفي مجتمعنا السعودي الكثير مما يحتاج إلى أن تعصف به رياح التغيير كونه بعيداً عن جوهر الدين الحنيف وقاصياً عن مقاصد الشريعة الكلية، وسيف القرار السياسي الشجاع هو القادر على بتر المخاوف وتهشيم التوجسات والانتقال بمجتمعنا إلى ما يحقق له المنفعة ويحصد من تبنيه الفائدة والرخاء، وأحلم وآمل أن يحمل لنا المستقبل الكثير من هذه القرارات السياسية الشجاعة.

    Amal_zahid@hotmail.com

    * المدينة

    (“الجزيرة” السعودية)

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقالقطيعة بين الشكل والمضمون
    التالي التقويم الميلادي مرة ثانية

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Lebanese Central Bank Lands a Blow on Hezbollah’s Finances, but It’s Not Enough 22 يوليو 2025 David Daoud
    • Druze Revolts, Then And Now 22 يوليو 2025 Alberto M. Fernandez
    • US envoy Barrack should stick to the script 16 يوليو 2025 Hussain Abdul-Hussain
    • Iran’s president accused of coup plans as post-war rift widens 15 يوليو 2025 Iran International
    • Who Is Behind Trump’s Links to Arab Princes? A Billionaire Friend 13 يوليو 2025 NYT
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • « Vers le sauvetage »: Pour mettre fin à l’hémorragie chiite… et lancer le redressement économique 18 يوليو 2025 Nahwa al Inqaz
    • Du Liban indépendant et de son « héritage syrien » (avec nouvelles cartes) 8 يوليو 2025 Jack Keilo
    • Nouvelle approche des Forces Libanaises: Alliances ou Endiguement ? 5 يوليو 2025 Kamal Richa
    • Ce que nous attendons de vous, Monsieur le Président 3 يوليو 2025 Michel Hajji Georgiou
    • Il faut être pour Nétanyahou lorsqu’il affaiblit la menace iranienne ; et ardemment contre lui lorsqu’il détruit Gaza 1 يوليو 2025 Denis Charbit
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • كمال ريشا على “نحو الإنقاذ”: لوقف النزيف الشيعي.. وبدء النهوض الاقتصادي
    • عابر رصيف في باريس على “نحو الإنقاذ”: لوقف النزيف الشيعي.. وبدء النهوض الاقتصادي
    • فضيل حمّود - باريس على “نحو الإنقاذ”: لوقف النزيف الشيعي.. وبدء النهوض الاقتصادي
    • د. أحمد فتفت على سورية في ذمة الله
    • عماد غانم على مقال “وول ستريت جورنال” الذي يثير ضجة: إمارة إبراهيمية في “الخليل”!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.