Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»هل يصلح العبادي ما افسده المالكي؟

    هل يصلح العبادي ما افسده المالكي؟

    0
    بواسطة Sarah Akel on 9 ديسمبر 2014 غير مصنف

    تتكشّف الفضائح العراقية بشكل يومي. لم يعد مطروحا سوى سؤال واحد: هل في استطاعة رئيس الوزراء الجديد الدكتور حيدر العبادي اصلاح ما افسده رئيس الوزراء السابق نوري المالكي الذي امضى ثماني سنوات في السلطة على رأس حكومتين؟

    هل يمكن يمكن لسياسي عراقي اعادة العراق إلى العراقيين، علما أنّه ينتمي إلى حزب ذي طابع مذهبي معروف؟ يقدّم الحزب الإنتماء المذهبي على كلّ ما عداه، بما في ذلك الإنتماء للعراق؟

    إلى الآن، صدرت عن العبادي سلسلة من الإشارات المشجّعة التي تعكس رغبة في تغيير الوضع نحو الأفضل. المشكلة أنّ هذه الإشارات لم تحل دون ارتكاب الميليشيات الحزبية التي تقاتل مع جيش النظام مجازر في حقّ المواطنين السنّة في مناطق معيّنة غير بعيدة عن بغداد. إنّها مناطق أُمكن استعادتها من “داعش” الذي لم يجد صعوبة كبيرة في الإستيلاء على مساحات واسعة مستفيدا من حاضنة شعبية وفرّها الظلم الذي الحقته حكومتا المالكي بأهل السنّة.

    قبل كلّ شيء، تجرّأ رئيس الوزراء العراقي على الحديث عن جيش وهمي من خمسين الف عنصر يقبضون رواتبهم. سُمّي هؤلاء بالجنود “الفضائيين”، أي أنّهم كانوا مجرّد جنود وهميين يتقاضون رواتب لأسباب حزبية لا اكثر. هل يعتبر ذلك كافيا كي يكون هناك جيش عراقي يمتلك حدّا أدنى من الولاء الوطني، بدل الولاء للطائفة والمذهب ولمنطق معيّن يقول بضرورة هيمنة الأحزاب المذهبية على السلطة؟

    اضافة إلى ذلك، أجرى العبادي عملية تطهير في وزارة الداخلية شملت أربعة وعشرين موظّفا كبيرا فيها. هذا لا يكفي اذا أخذنا في الإعتبار أنّ وزير الداخلية الجديد نفسه ينتمي إلى مجموعة مذهبية لديها ميليشيا خاصة بها لا تؤمن بالعراق كوطن لجميع العراقيين بغض النظر عن الطائفة والمذهب والقومية والمنطقة…

    هناك نيّات حسنة تبدر عن العبادي، بما في ذلك الرغبة في مدّ الجسور مع الدول العربية، على رأسها المملكة العربية السعودية. ولكن، يبقى هل في استطاعة رئيس الوزراء العراقي ان يكون على مسافة معيّنة من ايران، أم أنّ كلّ ما يسعى اليه فعلا هو التظاهر بأنّ شيئا ما تغيّر في العراق، في حين أن الواقع مختلف. هذا الواقع يتمثّل في أنّ ايران ما زالت هي المسيطر على العراق، أقلّه على القرار الحكومي، بدليل أنّ الميليشيات الحزبية تقاتل إلى جانب الوحدات التابعة للجيش باشراف خبراء وضباط ايرانيين.

    ما يشير أيضا إلى أنّ الأمل ليس مقطوعا من العبادي الإتفاق النفطي الذي أمكن التوصل إليه مع الحكومة في اقليم كردستان. يبدو الإتفاق منصفا إلى حدّ كبير. ولكن هل الإتفاق ثمن دفعته الحكومة العراقية من أجل تحييد الأكراد موقتا من جهة والإنصراف إلى حربها على السنّة العرب من جهة أخرى؟

    وحده الوقت سيكشف ما إذا كانت هناك نيّة جدّية في التخلص نهائيا من التركة الثقيلة لنوري المالكي ومن خلفه ايران. وحده الوقت سيكشف ما إذا كان حيدر العبادي، وهو قيادي في حزب “الدعوة الإسلامية” يختلف في شيء عن سلفه.

    ما يدعو إلى التشكيك في كلّ تصرفات العبادي الحاجة العراقية والإيرانية في آن إلى استرضاء الأميركيين كي يتابعوا حربهم على “داعش”. من الواضح أن القوات العراقية ومعها الميليشيات الحزبية ليست قادرة على خوض حرب رابحة مع “داعش”. لا يمكن تحقيق أيّ تقدّم على الأرض من دون الأميركيين والتحالف الدولي الذي يعملون في اطاره والذي يضمّ عددا لا بأس به من الدول العربية. قرّرت هذه الدول المشاركة في الحرب على الإرهاب، ولكن من دون أن تكون لديها أيّ أوهام في شأن النيات الإيرانية والمشروع التوسّعي الإيراني على حساب كلّ ما هو عربي في المنطقة. هناك مخاوف عربية حقيقية من أن تكون الولايات المتحدة على استعداد مرّة أخرى لخوض حروب تصبّ في مصلحة ايران.

    في الذاكرة العربية الحرب الأميركية على العراق في العام ٢٠٠٣ والتي لم يخرج منها سوى منتصر واحد هو ايران. كانت ايران شريكا اساسيا في تلك الحرب التي انتهت لمصلحة ايران. دفع الأميركيون ضريبة الدمّ من أجل التخلّص من نظام عائلي ـ بعثي كان مطلوبا التخلص منه، فيما لم تخسر ايران جنديا واحدا.

    كان مطلوبا التخلص من النظام العراقي الذي أخذ البلد من كارثة إلى أخرى وذلك من أجل قيام عراق ديموقراطي بالفعل وليس من أجل عراق تتحكّم به الغرائز المذهبية ويقع قسم منه، بما في ذللك بغداد، تحت سيطرة النظام الإيراني…

    ما يدعو أيضا إلى التشكيك ويثير المخاوف أنّ لا تغيير جذريا في العراق حيال الموقف من النظام السوري. كان الموقف من النظام السوري نقطة تحوّل في مسيرة نوري المالكي. انتقل الأخير من مندّد ببشار الأسد وتصرفاته الداعمة للإرهاب في العراق، إلى مؤيّد له بعد اندلاع الثورة الشعبية في سوريا في العام ٢٠١١.

    لم يكن ذلك سوى دليل على مدى النفوذ الإيراني في العراق ليس إلّا. بقدرة قادر صار العراق يدعم نظام الأسد بالمال والسلاح والميليشيات وذلك من منطلق مذهبي بحت فرضته طهران على بغداد.

    يمكن أن تكون لحيدر العبادي كلّ الرغبة في حصول تغيير في العراق وصولا إلى قطيعة مع ممارسات نوري المالكي الذي ساعد في وصول “داعش” إلى الموصل وتكريت وازالة الحدود بين سنّة العراق وسنّة سوريا. هذا أمر لا يمكن تجاهله. ولكن، هل تسمح له شخصيته وتربيته الحزبية بذلك؟ هل تسمح له ايران بذلك؟ هل يحصل التغيير العراقي المطلوب تجاه احداث سوريا كي يمكن القول أنّ العبادي شيء والمالكي شيء آخر؟

    من الصعب الإجابة عن مثل هذا النوع من الأسئلة. الثابت إلى الآن أن الرجل يحاول. ولكن يفترض أن تكون هناك ادارة اميركية تساعد في حصول التحوّل العراقي. وهذا يعني في طبيعة الحال ولادة قناعة في واشنطن بأن لا حرب ناجحة على “داعش” من تغيير في الذهنية التي تتحكّم بالحكومة العراقية وأهل السلطة في بغداد من جهة والتصرف من منطلق أن النظام السوري و”داعش” وجهان لعملة واحدة من جهة أخرى.

    متى تتولّد هذه القناعة يصبح في الإمكان الرهان على حيدر العبادي وعلى امكان تشكيل جيش عراقي ولاؤه للعراق أوّلا، بدل أن يكون جيشا مساندا للميليشيات الحزبية التي تتلقّى اوامرها من طهران وليس من أيّ مكان آخر…

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقالبطريركية المارونية تردّ بـ”الوهّابي”! : “لحوم العلماء مسمومة”!
    التالي “هيئة العلماء” وإلا.. “اعتبروهم شهداء”؟

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Türkiye’s fight against fragmentation abroad, ethnic flirtation at home 23 يوليو 2025 Yusuf Kanli
    • Lebanese Central Bank Lands a Blow on Hezbollah’s Finances, but It’s Not Enough 22 يوليو 2025 David Daoud
    • Druze Revolts, Then And Now 22 يوليو 2025 Alberto M. Fernandez
    • US envoy Barrack should stick to the script 16 يوليو 2025 Hussain Abdul-Hussain
    • Iran’s president accused of coup plans as post-war rift widens 15 يوليو 2025 Iran International
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • « Vers le sauvetage »: Pour mettre fin à l’hémorragie chiite… et lancer le redressement économique 18 يوليو 2025 Nahwa al Inqaz
    • Du Liban indépendant et de son « héritage syrien » (avec nouvelles cartes) 8 يوليو 2025 Jack Keilo
    • Nouvelle approche des Forces Libanaises: Alliances ou Endiguement ? 5 يوليو 2025 Kamal Richa
    • Ce que nous attendons de vous, Monsieur le Président 3 يوليو 2025 Michel Hajji Georgiou
    • Il faut être pour Nétanyahou lorsqu’il affaiblit la menace iranienne ; et ardemment contre lui lorsqu’il détruit Gaza 1 يوليو 2025 Denis Charbit
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • د. محمد الهاشمي على إبن الهيثم: العالِم الذي تظاهر بالجنون لكي ينجو من غضب “الحاكم بأمر الله”
    • بيار عقل على إبن الهيثم: العالِم الذي تظاهر بالجنون لكي ينجو من غضب “الحاكم بأمر الله”
    • Alherb على إبن الهيثم: العالِم الذي تظاهر بالجنون لكي ينجو من غضب “الحاكم بأمر الله”
    • Nibal moussa على هل يُستدعى “جبران باسيل” للمثول امام القضاء؟
    • كمال ريشا على “نحو الإنقاذ”: لوقف النزيف الشيعي.. وبدء النهوض الاقتصادي
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.