Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»هل المشكلة في الأقليات أم في الأكثرية؟

    هل المشكلة في الأقليات أم في الأكثرية؟

    0
    بواسطة Sarah Akel on 12 يناير 2011 غير مصنف

    من بين المشكلات الاجتماعية التي لا تعد ولا تحصى يجري الحديث عن مشكلة الأقليات في العالم العربي، أقليات إسلامية أو مسيحية أو قومية. وإذا كانت هذه هي الحالة الغالبة فإن ثمة سؤال مقابل قد تطرحه الأكثرية التي تعاني من مشكلات مع الأقليات. لكن المشاكل الاجتماعية نفسها توجد أيضاً، وبنفس الحدة تقريباً، في البلدان التي لا توجد فيها أقليات وأكثرية. فهل المسألة هي مسألة أقليات أو أكثرية أم أنها أعمق من ذلك، وليس طرحها بهذه الصيغة سوى اختصار للأزمة أو الأخذ بأحد تجلياتها وحسب؟

    كان التعايش موجوداً كقاعدة عامة في البلدان التي تحتوي على أقليات حتى تاريخٍ قريب، ولكن عدم اكتمال عملية الانصهار الوطني بين مختلف شرائح المجتمع في البلدان العربية، أفسح المجال لتداخلات خارجية أو داخلية ساهمت في إظهار هذه المشكلة بحدة.

    إن طرح السؤال حول مشكلة الأقليات أو الأكثرية في مجتمعاتنا يخفي وراءه الأسباب الحقيقية، وهذا ما نحاول تلمسه في هذه السطور. وبمعرفة الأسباب يمكن إيجاد المدخل المناسب لاقتراح المعالجات الناجعة لحل هذه المشكلة.

    نظراً لعدم إنجازها عملية الانصهار الوطني تحت مبدأ المواطنة، عملت النظم الحاكمة على إثارة التناقضات في مجتمعاتها، سواء بصورة مباشرة أم غير مباشرة، فبدت المشكلة وكأن مكونات المجتمع غير قابلة للتعايش فيما بينها، وبالتالي تبدو هذه النظم وكأنها ضرورة للحفاظ على الوضع القائم بحيث لا يصل إلى حد الانفجار، وهذا هو المطلوب منها أمام الحلقة الأكبر، أي الدول المهيمنة عالمياً.

    النتيجة الحاصلة الآن، والتي يجب أن لا تحجب عنا الأسباب الحقيقة مرة أخرى، هي أن الصراع قد انتقل أو نُقل في بعض البلدان إلى القاع الاجتماعي، حيث يدور الجميع بحلقات من ردود الأفعال. وقد بدأت تلك التناقضات بالتكشف أينما تيسر لها ذلك، فيجري تفجير الكنائس والجوامع، كما في العراق، وحادثة تفجير الكنيسة الأخيرة في الإسكندرية بمصر، وانفصال جنوب السودان المرتقب…الخ.

    ولكن، من جهة ثانية، يبدو أن السنة والشيعة في العراق يريدون التعايش في نهاية الأمر، كما المسلمون والأقباط في مصر، وينطبق ذلك على الأقليات والأكثرية في البلدان التي لم تنفجر فيها مثل هذه الصراعات. وكل ما يريدونه هو الضمانة الوطنية لهذا التعايش، والتي يمكن أن تتحقق فقط عن طريق دولة القانون المدنية الجامعة. وليس بنبش التاريخ لإيجاد المسوغات لجهلنا وتعصبنا؟

    يتميز الوضع في العراق بأنه يتشكل بصعوبة، ولكن في الاتجاه الصحيح، بحيث بدأت الديمقراطية الوليدة بامتصاص التناقضات الطائفية، برغم التدخلات الخارجية السافرة، وهذا بخلاف الأنظمة المتخثرة سياسياً، والتي فقدت ديناميات تطورها.

    ويقوم المتطرفون الإسلاميون بهذه التفجيرات، مباشرة أو بالتكليف. وفي الحالتين، فقد بدأ هؤلاء بتطبيق أفكارهم الإقصائية على أرض الواقع، حيثما تتوفر الشروط المناسبة، بعد أن اختمرت كفكر متطرف خلال عدة عقود. ولم يحدث ذلك في البلدان التي شاع فيها مفهوم للتدين أحادي ومنغلق وحسب، بل وفي البلدان ذات التوجهات القومية، أو ما بين بين.

    ثمة إذن عدة حقائق على الأرض لا يمكن إغفالها برغم دخان البروباغاندا:

    1. الحقيقة الأولى أن ثمة تطرف إسلامي بشكل خاص يخالف التسامح التاريخي النسبي الذي اتصف به الحكم الإسلامي، أو الذي اتخذ من الإسلام غطاءً له، باعتباره استوعب الأقليات ولم يقصها كلياً، كما يفعل المتطرفون الإسلاميون في الوقت الحاضر، وفي ظروف تعاكس مسيرة التاريخ.

    2. والحقيقة الثانية هي أن ثمة مشكلة كبيرة في التعبير والتنظيم السياسيين في البلدان العربية، والذي ترك فراغاً ملأته العصبيات الدينية والقومية وغيرها.

    3. والحقيقة الثالثة هي أن ما يحدث هو نتيجة لسياسات عجزت عن بناء الدولة الوطنية بمفهومها الحقوقي، أو نتيجة لتدخلات خارجية أحياناً أخرى، أو كلاهما.

    4. والحقيقة الرابعة هي أن السلطات العربية تبدو وكأنها ارتاحت في الحكم لدرجة أنها صارت تتوارثه، أو هي في الطريق إلى ذلك، بعد أن نجحت في إلهاء مكونات المجتمع بنزاعات فيما بينها، فنمت ثقافة التعصب والإقصاء كالنار في الهشيم خلال السنوات الأخيرة، نتيجة العجز واليأس.

    من هذه الحقائق يبدو أن المشكلتين الرئيستين لما يحدث تكمنان في:

    1. النظم السياسية العربية، والتي تتطلب إصلاحات عاجلة لن تكون إلا ديمقراطية، ووضع إستراتيجيات للتنمية الإنسانية تهتم بالفرد باعتباره كائناً آدمياً وليس مجرد كائن حي يعيش غريزته وحسب، والتوجه نحو تحقيق قيم المواطنة الجامعة، وانتزاع الحقوق السياسية.

    2. التطرف الديني الإسلامي وغيره، والذي يتطلب إعادة تكوين الفرد على أساس أخلاقيات عامة جامعة لفضائل الأديان وحقوق الإنسان العصرية، ولن يكون القمع إلاَّ حلا مؤقتا وضروريا ضمن رؤية أكثر اتساعاً، لأن المتطرفين هم ضحايا لوعيهم المكتسب أيضاً. ويواجه التطرف الديني بثقافة مواطنة إنسانية الطابع، تجعل كل فرد في المجتمع يتعامل مع الآخر المختلف عنه في الدين والعرق والجنس كونه آخر متساوي الحقوق. وأول خطوة في هذا الاتجاه هي وقف المتاجرة بالأديان والقيم.

    المشكلتان السابقتان تتطلبان جهوداً وطنية، وربما تعاوناً دولياً يستطيع أن يكبح رغبات بعض الدول الكبرى بتحقيق مصالحها على حساب هذه الشعوب من جهة، ويشكل، من جهة أخرى، مظلة ضغط على النظم السياسية العربية لتسريع اندماجها في الأسرة الدولية. وأية حلول أخرى لا تعدو كونها محاولة لشراء الوقت، ريثما يعاد إنتاج هذه المشاكل، وربما بصورة أسوأ. كما أن السلطات العربية لن تكون مرتاحة بعد اليوم، لأن الاضطراب الاجتماعي لن يبقيها بخير، والخراب سيصيب الجميع.

    وبالنتيجة، إذا كان ثمة مشكلة من مظالم تشكو فيها الأقليات من ظلم الأكثرية أو بالعكس فإن الأمر لا يعود إلى أي من الطرفين، بل هو انعكاس لطبيعة الإدارة السياسية في البلد المعني، واللعب الذي تمارسه النخب الحاكمة في تأجيج هذا الصراع المفتعل، عن طريق منع الأطر الجامعة لمصالح الأفراد، من أحزاب ونقابات ومؤسسات مجتمع مدني، أو تحويل هذه الأطر إلى ملحقات للسلطات التنفيذية والأمنية. ومسؤولية الأكثرية ربما تكون أكبر عندما لا تقوم بتنظيم نفسها سياسياً بحيث تقصي الأقليات. إن ذلك يوفر المزيد من الثقة.

    عندما تفقد بلداننا تنوعها الديني والقومي والثقافي فإنها تسير نحو التآكل الذاتي. ولو كان السودان ذلك البلد الذي لم يفرق بين مواطنيه، لما كنا رأينا جنوب السودان يتحضر لانفصاله الآن. لقد دق ناقوس الخطر في منطقتنا، وعلى الجميع أن يتحمل مسؤولياته، وعلى كافة المستويات.

    mshahhoud@yahoo.com

    د. منير شحود، كاتب وأستاذ جامعي سوري

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابق“الإنقلاب” بدأ: “استقالوا” ومعهم الوزير “الوديعة الخديعة”
    التالي كلنا إرهابيون

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Türkiye’s fight against fragmentation abroad, ethnic flirtation at home 23 يوليو 2025 Yusuf Kanli
    • Lebanese Central Bank Lands a Blow on Hezbollah’s Finances, but It’s Not Enough 22 يوليو 2025 David Daoud
    • Druze Revolts, Then And Now 22 يوليو 2025 Alberto M. Fernandez
    • US envoy Barrack should stick to the script 16 يوليو 2025 Hussain Abdul-Hussain
    • Iran’s president accused of coup plans as post-war rift widens 15 يوليو 2025 Iran International
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • « Vers le sauvetage »: Pour mettre fin à l’hémorragie chiite… et lancer le redressement économique 18 يوليو 2025 Nahwa al Inqaz
    • Du Liban indépendant et de son « héritage syrien » (avec nouvelles cartes) 8 يوليو 2025 Jack Keilo
    • Nouvelle approche des Forces Libanaises: Alliances ou Endiguement ? 5 يوليو 2025 Kamal Richa
    • Ce que nous attendons de vous, Monsieur le Président 3 يوليو 2025 Michel Hajji Georgiou
    • Il faut être pour Nétanyahou lorsqu’il affaiblit la menace iranienne ; et ardemment contre lui lorsqu’il détruit Gaza 1 يوليو 2025 Denis Charbit
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • د. محمد الهاشمي على إبن الهيثم: العالِم الذي تظاهر بالجنون لكي ينجو من غضب “الحاكم بأمر الله”
    • بيار عقل على إبن الهيثم: العالِم الذي تظاهر بالجنون لكي ينجو من غضب “الحاكم بأمر الله”
    • Alherb على إبن الهيثم: العالِم الذي تظاهر بالجنون لكي ينجو من غضب “الحاكم بأمر الله”
    • Nibal moussa على هل يُستدعى “جبران باسيل” للمثول امام القضاء؟
    • كمال ريشا على “نحو الإنقاذ”: لوقف النزيف الشيعي.. وبدء النهوض الاقتصادي
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.