Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»نداء لإلغاء الشريعة

    نداء لإلغاء الشريعة

    4
    بواسطة Sarah Akel on 20 يناير 2011 غير مصنف

    انتقاما من إرادة سكان جنوب السودان، المسيحيين والوثنيين في غالبيتهم، تقرير مصيرهم، هدد الرئيس السوداني بالعودة إلى تطبيق الشريعة التي كلّفت السكان في عهد النميري والترابي 7 آلاف يدٍ ورجْل مقطوعة خلال 18 شهرا فقط!

    قبل أيام من ذلك فرحت، ككل المتعلّقين بقيم الفلسفة الإنسانية التي جعلت من الإنسان – محض إنسان – قيمة القيم، كما جعلت من قسوة الإنسان على الإنسان جريمة الجرائم، بخبر تحرير سكينة محمّد أشطياني من سجنها. لكن فرحتي لم تدم طويلا. فسرعان ما نزل عليّ كدوش بارد نفي السلطات الإيرانية للخبر، وتأكيدها بأن المُعذّبة سكينة ما زالت تحت طائلة حكم الرجم. معنى ذلك أن جلاّديها يمكن أن يقودوها في أية لحظة إلى ساحة الرجم ويدفنونها حيّة، حسب الشروط الشرعية، في حفرة إلى الصدر. ثم يعطي القاضي للقتلة المحتشدين بما في ذلك أبنائها فوق سن السابعة، الأمر برجمها بحجارة متوسّطة للتّنكيل بها حتى لا تقتلها إلا بعد حوالي 40 دقيقة. بهذه الطريقة الوحشية، رَجمت الجمهورية الإسلامية منذ ظهورها حتى الآن حوالي ألفي إمرأة. لا أذكر أن ذلك حرّك ساكنا لدى الإعلاميين والمثقفين في العالم الغربي والعربي !

    هذا العقاب السادي حتى العبث، مثل باقي الحدود الشرعية، هو الذي رصدته الشريعة “السمحاء” للزاني والزانية!

    السبب الأول لانحطاط المسلمين هو تشبّثهم الذُهاني بهذه الشريعة الدموية التي تعامل الإنسان كحشرة ضارّة. شريعة القصاص اليهودية، التي استنسختها الشريعة الإسلامية، مُستلهَمة من مدونة حامورابي في القرن 18 ق. م. أي أن عمرها اليوم 38 قرنا ومازالت حية تسعى وضحاياها في أرض الإسلام – في أرض الإسلام فقط – بالألوف ! فاليهود الذين أخذناها عنهم ألغوها منذ القرن الأول الميلادي. وحتى أكثر اليهود تعصّبا للشريعة لا يطالبون في إسرائيل بالعودة إلى الحدود البدنية التي مازلنا نطبقها بسادية وضمير أخلاقي ميّت !

    أوجه هذا النداء إلى كل المدافعين عن الحق في الحياة في أرض الإسلام، الذي يداس كل يوم بألف قدم، لمطالبة حكومات أقصى اليمين الإسلامي السياسي، كالجمهورية الإسلامية الإيرانية والسودان، ودول أقصى اليمين التقليدي كالسعودية، بإلغاء حدّ الرجم وجميع الحدود الشرعية. ومطالبة الدول شبه العلمانية بإلغاء الحدود الشرعية المخففة إلى السجن وأيضا إلغاء عقوبة الإعدام. أُسوة بالحكومة الإسلامية التركية التي ألغت سنة 2006 حكم الإعدام وعقوبة الزنا مثلما ألغتها معظم دول العالم.

    الحدود الشرعية تشكل اليوم جريمة موصوفة وانتهاكا استفزازيا لشريعة حقوق الإنسان العقلانية والإنسانية الكونية. الشريعة الوحيدة التي يعرفها العقل ويعترف بها والموعودة – في السيناريو المتفائل – بأن تسود العالم.

    أليس جريمة ضدّ الإنسان أن تحكم إيران والسودان والسعودية مثلا على شارب الخمر ب 80 جلدة، وبقطع يد السارق وقطع يد ورجل من خلاف مرتكب السطو المسلّح ورجم الزاني والزانية حتى الموت ودقّ عنق المرتدّ ؟
    في السعودية، حكمت محكمة شرعية في ديسمبر 2010 على مواطن بالسجن 6 سنوات، في الحق العام، وفي الحق الخاص، بتعطيل حبله الشوكي لإصابته بالشلل الكامل قصاصا لصهره الذي طعنه بسكين خلال مشاجرة فعطّل حبله الشوكي وأصابه بشلل كامل، طالبة من إدارة الشؤون الصحية الشرعية تعيين جرّاح لتنفيذ هذا الحكم ! الطب الحديث في خدمة شريعة حامورابي. أتلك هي الحداثة الإسلامية !!

    سادية العقوبات البدنية الشرعية، التي جعلت من التنكيل بالمحكوم عليه غاية في حدّ ذاتها، هي التي تحرم وتجرم الموت الرحيم لتخليص مريض ميؤوس منه من الآلام التي يكابدها وتحرم وتجرم القتل الرحيم للحيوانات المعمول به في جميع مسالخ العالم تقريبا إلا مسالخنا حيث نذبح الحيوانات وهي تصرخ وتتبوّل من شدّة الألم !

    قسوة الشريعة الإسلامية على الإنسان والحيوان هي إحدى تجلّيات العنف العتيق الذي أنزله الإنسان بالإنسان وحيوان الصيد. فقد أكل الإنسان الإنسان لملايين السنين كما برهنت على ذلك الباليونتولوجيا [= علم الأحافير]. ألم يسجل المقريزي أن المصريين كانوا يأكلون أطفالهم في المجاعات؟ روت جدّتي مرارا أمامي كيف أن زوجها أطلق النار على شخص وجده يأكل شخصا آخر بعد أن قتله في إحدى سنوات المجاعة قبل الإحتلال الفرنسي لتونس.

    العنف والقتل مبرمجان في فصوص أدمغتنا. لكن لحسن حظنا أدمغتنا الشريرة قابلة لإعادة التأهيل بالتعليم، وبالقانون الوضعي العقلاني وبالإعلام المستنير. من هنا أهمية مطالبة الإعلاميين والمثقفين لصنّاع القرار بتطهير التعليم والقوانين والإعلام من كل أثر لأحكام الشريعة. وأكثر من ذلك بتدريس الإعلان العالمي لحقوق الإنسان من الإبتدائي إلى العالي كما تفعل تونس. وتدريس الإتفاقية الدولية لمنع التمييز ضدّ المرأة، والإتفافقية الدولية لحماية حقوق الاقليات، والإتفاقية الدولية لحماية حقوق الطفل التي حولتها تونس إلى تشريع.

    تدريس هذه الوثائق الإنسانية وتحويلها إلى قوانين يساعد على إعادة برمجة أدمغة الأجيال الشابة بقيم حقوق الإنسان وإعادة صياغة الذهنية الإسلامية، التي مازالت مسكونة بالعنف والبدائية اللذين بدأت البشرية تتنصّل منها وربّما تخلصت منها ذات يوم نرجو أن لا يكون بعيدا.

    من أجل ذلك ينبغي أن نوجه النداء إثر النداء إلى مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة، وإلى المجتمع المدني العالمي وخاصة منظمة العفو الدولية، وإلى الإعلام العالمي والدبلوماسية الدولية لمطالبة حكومات أرض الإسلام بإلغاء القوانين المتعارضة مع الحقوق الإنسانية وتدريس هذه الحقوق في جميع بلدان أرض الإسلام؛ ووضع حدّ حاسم للتمييز ضدّ المرأة المسلمة وغير المسلمة؛ وحماية حقوق جميع الأقليات بما في ذلك الحق في تقرير المصير وتكوين دولتها المستقلة كما هو حال كرد العراق اليوم وسكان جنوب السودان؛ وحصر اختصاص شيوخ الإسلام في الإجابة على أسئلة المؤمنين الشرعية وتجريم فتاوى التحريض على العنف والتحريم والتحليل في السياسة التي ليست من اختصاص الفقهاء.

    20/12/2010

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقالسجين الحقوقي مخلف الشمري “حين كنت لا اعرفني..”
    التالي جنبلاط لم يرفع “العشرة”: إستنفار درزي الثلاثاء بعد “عراضة” بيروت!
    4 تعليقات
    الأحدث
    الأقدم الأكثر تصويت
    الملاحظات المضمنة
    عرض جميع التعليقات
    the fake god
    the fake god
    14 سنوات

    نداء لإلغاء الشريعة
    it is a shame that there are people in the 21sh century who believe that there is a god who wants to harm people and treat people worse than animals in the deseret, religion makes god which serve the time and people should adapt to the time and accept changes within a religion there is nothing sit of stone otherwise religion becomes a mute point and hurts the human being islam can’t progress if keeps following laws from the BC era.
    that is why islam is not catching with other civilizations.wake up guys and become little smarter

    0
    ضيف
    ضيف
    14 سنوات

    نداء لإلغاء الشريعة منصور — mansor_50@yahoo.com هداك الله يا سى الاخضر لم اقرأ لك منذ زمن طويل وذهب ظنى الى انك اتعظت من شيخوختك ودنو لقاء ربك بعد ان كلت اصابعك عن الحركة والكتابة والتى طالما سخرتها للهجوم على دين الله وشريعته. يبدو ان ما حصل فى تونس وانهيار المشروع التغريبى المعادى للدين والماضى فى تجفيف ينابيعه قد اصابك بعصاب فالجم لسانك وقلمك عن التعليق عليه فرحت تصب جام غضبك على الشريعة فى كل مكان مطالبا بالغائها. مشكلتك انك لا تفرق بين الشريعة وبين من يسىء تطبيقها فتنسب العيب الى الشريعة لا الى الاشخاص. اتمنى لك من قلبى الهداية الى… قراءة المزيد ..

    0
    ضيف
    ضيف
    14 سنوات

    نداء لإلغاء الشريعة ابن البلد الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا مِئَةَ جَلْدَةٍ وَلَا تَأْخُذْكُم بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ النور2 وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُواْ أَيْدِيَهُمَا جَزَاء بِمَا كَسَبَا نَكَالاً مِّنَ اللّهِ وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ المائدة38 وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُّتَعَمِّداً فَجَزَآؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماًالنساء93 إِنَّمَا جَزَاء الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَاداً أَن يُقَتَّلُواْ أَوْ يُصَلَّبُواْ أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْاْ مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ المائدة33 هذه النصوص من… قراءة المزيد ..

    0
    ضيف
    ضيف
    14 سنوات

    نداء لإلغاء الشريعة
    ابن البلد

    هل أنت أعلم من الله؟سلام

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Lebanon is not lacking in eloquent speeches. It is lacking in courage! 18 نوفمبر 2025 Walid Sinno
    • Teheran Times: Lebanon’s central bank of bows to Washington 16 نوفمبر 2025 Shaffaf Monitor
    • Lebanon Works Best with a Strong Private Sector and a Slimmer State 16 نوفمبر 2025 Samara Azzi
    • The Proliferation of Cash Company Kiosks in Lebanon: How an Offline “Digital” Ecosystem Fuels the Cash Economy 15 نوفمبر 2025 Samara Azzi
    • In Turkey and Lebanon, Pope Leo Will Find Ruins and Roots of Catholic Faith 14 نوفمبر 2025 Alberto M. Fernandez
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Le Vrai Historique du 13 octobre 1990 17 أكتوبر 2025 Nabil El-Khazen
    • Hassan Rifaï, le dernier des républicains 16 أكتوبر 2025 Michel Hajji Georgiou
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • سعد كيوان على هجوم ايراني عنيف على إجراءات مصرف لبنان: تخلى عن سلطته وسلم واشنطن المفتاح
    • س. م. على هجوم ايراني عنيف على إجراءات مصرف لبنان: تخلى عن سلطته وسلم واشنطن المفتاح
    • Alaa Al shipani على هل يمكن القضاء على دولة إسرائيل؟
    • محمد امبالو على ملخص كتاب “أيام محمد الأخيرة”، تأليف هالة وردي عام 2016
    • محفوظ على اقتصاد بريطانيا في مفترق طرق والأسواق تراقب
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz