Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»نحو تفعيل وتحديث الأنظمة والقوانين

    نحو تفعيل وتحديث الأنظمة والقوانين

    0
    بواسطة نجيب الخنيزي on 10 نوفمبر 2007 غير مصنف

    بداية أود التنويه بالاجتماع الخاص الذي عقد يوم السبت الماضي 3 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري بين قضاة المحكمة الجعفرية في الإحساء والقطيف ووزير العدل السعودي الشيخ عبدالله بن محمد آل الشيخ، والذي جرى في أجواء ودية وفقا لبعض المصادر المطلعة. وقد أسفر اللقاء عن سحب القضاة الشيعة لاستقالتهم الجماعية التي قدموها في شهر سبتمبر/ أيلول الماضي احتجاجا على تقليص صلاحياتهم القضائية، وتحويل المحكمة إلى دائرة ملحقة بالمحكمة العامة، مما يعني تدخل المحاكم العامة (السنية) في شؤون المحكمة الشيعية التي تختص بالأحوال الشخصية (النكاح والطلاق والرجعة والخلع) والمواريث، والأوقاف، وخصوصا ما يتعلق منها بإلغاء صلاحياتها بفض المنازعات المتعلقة باختصاصاتها، مثل النظر في الإثبات إذا كانت فيه خصومة بين أطرافه، أو نشأت الخصومة أثناء نظره أو وُجدَ اعتراض على نظرة ممن له مصلحة فيه.

    كما أغفلت اللائحة ذكر اختصاص المحكمة الجعفرية في النظر في المحجور عليه، وناقص الأهلية، والمفقود، والولاية على القاصرين، والهبات، والتي تدخل في قضايا الأحوال الشخصية. كما تضمنت اللائحة عدم صلاحية المحكمة الجعفرية بالنظر في القضايا التي لا يكون كل أطرافها من الشيعة. وعلى سبيل المثال، لو تقدم رجل من الشيعة وطلب عقد النكاح على امرأة غير شيعية)بموافقتها ورضاها) وكذا الأمر بالنسبة للمرأة الشيعية من رجل غير شيعي، فإن القاضي الجعفري لا يملك صلاحية إبرام عقد النكاح. الكثير من القضايا السالفة (رغم إنها ضمن قوانين الأحوال الشخصية) التي أغفلتها اللائحة أصبحت من اختصاص المحاكم العامة وكتابات العدل وفقا للمادة العاشرة من اللائحة. مع انه في مثل هذه الحالات ينبغي احترام شؤون واختصاصات القضاء الجعفري، وبالتالي كان ينبغي النص في اللائحة على امتناع المحاكم العامة عن ذالك لعدم الاختصاص، وهو أمر متعارف عليه في مثل هذه الحالات، ومنصوص عليه قضائيا في جميع دول العالم.
    أقول ذلك وأنا لست من أنصار ومؤيدي تشطير المحاكم والقضاء والأنظمة مذهبيا، لكن ذلك يتطلب وجود قضاء وأنظمة عدلية بعيدا عن الفئوية والمذهبية ويساهم فيها الجميع على قدر من المساواة. وفي ظني إننا نحتاج لتحقيق ذلك إلى تذليل كثير من الصعوبات والعقبات الموضوعية والذاتية، وتحقيق جملة من المتطلبات والإجراءات غير المتوفرة في الوقت الحاضر. ولا يفوتني هنا استحضار واقعة تاريخية دالة في القضاء السعودي، عندما كلف القائد المؤسس الملك عبدالعزيز آل سعود الشيخ علي الخنيزي (شيعي) قاضيا عاما يتحاكم أمامه جميع الناس من كافة المناطق والمذاهب، ولم تكن هناك حساسية من أي جهة كانت إزاء هذا القرار.

    وفي هذا المجال عندي الكثير من الملاحظات بشأن عمل القضاء الجعفري، وخصوصا ما يتعلق منها بالأوقاف الخاصة، العائلية، إلى جانب الأوقاف الحسينية التي تصل أثمانها وإيراداتها إلى مئات الملايين من الريالات، تهدر من دون أن يستفاد منها (باستثناء حفنة قليلة من الأفراد) على الوجه الصحيح لصالح فئات المجتمع، ومن بينهم الكثير من الفقراء والمحتاجين والعاطلين. والأمر ذاته ينطبق على الخُمس (الذي هو أموال الناس) الواجب إنفاقه في المجالات الإنمائية المختلفة في داخل الوطن، وتشكيل هيئة مشرفة مختصة مشهود لها بالأمانة والدراية والمعرفة لتحقيق هذا الغرض، وبما يحقق التكافل والتضامن الاجتماعي السليم وما فاض عن الحاجة يمكن تحويله إلى المراجع الدينية. هذه الاستهدافات الإصلاحية تتطلب الكثير من الجهد والتثقيف والتسامح والانفتاح والتفاعل الايجابي من قبل المرجعية ووكلائهم ورجال الدين والقضاة وممثلي المجتمع المدني.

    ووفقا لما رشح من أخبار، فإنه يجري التسريع بعملية تعديل اللائحة التنظيمية للمحكمة الجعفرية الصادرة بناء على قرار وزير العدل في 15-7-1426 هجرية والتي كانت محل اعتراض من قبل القضاة الشيعة.

    إننا نأمل أن يضع صدور نظامي القضاء وديوان المظالم، حدا لكثير من التجاوزات لحقوق الإنسان، والانتهاكات العنصرية والطائفية، على شاكلة التفريق بين الزوجين، لعدم التكافؤ في النسب أو المذهب، أو إنزال عقوبات التعزير بالسجن والجلد والفصل والتوقيف من العمل، في قضايا، هي من صميم حرية الرأي والفكر والتعبير، والتي طالت كثيرا من الكتاب والإعلاميين والناشطين الاجتماعيين ودعاة الإصلاح والمجتمع المدني في بلادنا. هذه العقوبات التي في غالبيتها تتناقض مع مواد النظام الأساسي للحكم، ونظام الإجراءات الجزائية الصادر بمرسوم ملكي، ناهيك عن القوانين والمعاهدات العربية والإسلامية والدولية لحقوق الإنسان التي أنضمت إليها، وصادقت عليها المملكة. وفي هذا الصدد أشيد بقرار ديوان المظالم الذي صدر قبل أيام بإلغاء قرار الفصل الصادر (قبل أربع سنوات) بحق الشيخ حسن المالكي من عمله في وزارة التعليم، ويقضي بإعادته إلى وظيفته، بعد أن كان ضحية لانتهاكات متوالية من قبل الخط المتشدد في إدارة التعليم، بسبب آرائه الفكرية وعمله في مراجعة ونقد المناهج التعليمية.

    لكن في الوقت نفسه تابع الجميع الخبر المؤسف الذي نشرته “العربية نت” قبل أيام، والذي هو تكرار لما حدث مع المالكي ولكن بصورة أخرى. وهو القرار المتعلق بالأكاديمي والكاتب السعودي في صحيفة الرياض محمد بن علي المحمود والصادر من مجلس جامعة القصيم (الإمام سابقا) والقاضي بإقصائه من التدريس بقسم اللغة العربية، وتحويله إلى عمل إداري ‘’خشية على عقائد الطلاب مما يعتبرونها أفكارا منحرفة وانعزالية يلقيها عليهم في المحاضرات’’.

    وقبل أن اختم مقالي أجد من واجبي التنويه والإشادة بعلنية الجلسة ما قبل الأخيرة لمحاكمة الدكتور عبدالله وشقيقه عيسى الحامد في مدينة ‘’بريده’’ بالقصيم، حيث تسنى لي ومعي لفيف من المهتمين بحقوق الإنسان ومن دعاة الدستور والمجتمع المدني في بلادنا حضورها، وقد تكررت علنية الجلسة في الجلسة الأخيرة التي حضرها لأول مرة ممثلو الصحافة المحلية، حيث كان فضيلة القاضي إبراهيم الحسني محل تقدير واحترام من الجميع، على حسن إدارته، وشفافيته وتعامله الراقي مع المتهمين والحضور.

    نتمنى أن تكون جلسة النطق بالحكم التي ستعقد في تاريخ 7 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري منسجمة مع تلك الأجواء الايجابية. جلسات المحاكمة تلك غاب عنها للأسف الشديد ممثلو اللجنة الوطني ‘’الأهلية’’ لحقوق الإنسان والهيئة الوطنية (الرسمية) لحقوق الإنسان رغم أن ذلك يقع ضمن صميم عملهم ومسؤولياتهم المباشرة .

    na.khonaizi@hotmail.com

    كاتب سعودي

    صحيفة الوقت البحرينية 8-11-2007

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقمناورات حزب الله: الاستعادة الرمزية للحدود بين البعد الاقليمي ومحطةالاستحقاق الرئاسي
    التالي الوفد الفرنسي إستبدل إلتزام المعارضة بلائحة صفير بمناشدته بري والحريري تسمية مرشحين

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Disarming Palestinian Factions in Lebanon Means Disarming Hezbollah 21 مايو 2025 Hanin Ghaddar and Ehud Yaari
    • The Pope and the Vatican: Divine Right or Male Monopoly? Elderly Men Excluding Women and Youth in the Name of Heaven 13 مايو 2025 Rezgar Akrawi
    • Leo is America’s first pope. His worldview appears at odds with ‘America First.’ 10 مايو 2025 POLITICO
    • Most U.S. Catholics Say They Want the Church To Be ‘More Inclusive’ 5 مايو 2025 Pew
    • As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope 4 مايو 2025 Charles Collins
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • La stratégie séparatiste des Emirats arabes unis 16 مايو 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Les premiers secrets de l’élection de Léon XIV 13 مايو 2025 Jean-Marie Guénois
    • Al-Charaa en visite à Paris : « Les Européens se laissent berner parce qu’ils prennent leurs rêves pour des réalités » 8 مايو 2025 Hughes Maillot
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • سامي البحيري على نِعَم اللاهوت العقلاني: الإيمان المسيحي بالتقدّم كيف أدّت المسيحيّة إلى الحرية، والرأسمالية، ونجاح الغرب
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.