إستماع
Getting your Trinity Audio player ready...
|
للانتخابات البلدية والاختيارية نكهتها الخاصة، في جميع الاقضية والمحافظات، إلا أنها، في قضاء جبيل، حملت طابعا مختلفاً تَمَثّلَ بِتَجنُّد معظم القوى السياسية لمواجهة اللوائح التي دعمها النائب السابق الدكتور فارس سعيد.
في “قَرطبا“، اجتمع الأضداد والمتنافسون من “قوات” وتيار عوني وحزب “كتائب”، وبعض العائلات، لمواجهة اللائحة المدعومة من الدكتور سعيد فأسقطوها بكامل أعضائها.
في “الجُرد” وفي بلدة “العاقورة“، استطاعت اللائحة المدعومة من الدكتور سعيد، ان تفوز ب8 مقاعد من أصل 15 مقعداً، مقابل 7 مقاعد للائحة المدعومة من “حزب القوات اللبنانية”، إلا أن المرشح لتولي رئاسة اللائحة أخفق في النجاح. على الاثر سعى حزب “القوات” الى محاولة تأمين فوز احد المنافسين برئاسة المجلس البلدي في “العاقورة“، من اجل ضم البلدية الى حصته من المجالس في قضاء جبيل، لتسهيل عملية السيطرة على اتحاد البلديات، حيث تمثل بلدية العاقورة بيضة القبان، لترجيح كفة القوات للسيطرة على “الاتحاد” في مواجهة النائب السابق سعيد.
“القوات” رشّحَت العضو بطرس سابا مهنا، وقد فاتها ان المدعو بطرس سابا ملاحق قانونيا بتهمة هدر اموال عامة وتلقي رشى واستغلال وظيفي أثناء توليه رئاسة لجنة الاشغال في المجلس البلدي السابق. وهو يخضع للمحاكمة بموجب إخبار مقدم الى وزارة الداخلية مع طلب رفع حصانة عن المدعو بطرس سابا مهنا ومسجل تحت رقم ٥٦٨١ م /.٢٠٢٠ وتم الادعاء عليه من قبل النيابة العامة وفق المستند الذي يحمل الرقم ٥٦١/٢٠٢٠ بجرم هدر أموال عامة، رشوة، استغلال وظيفي. وأن الدعوى ما زالت قيد النظر وقد احيلت الى الهيئة الاتهامية بتاريخ 25/11/2021 تحت رقم أساس ١٧٥٤ .
هل بهذه العقلية تُدارُ الشؤونُ البلدية وهل هذا ما تستاهله العاقورة؟