Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»منبر الشفّاف»مَنْ قتل مَنْ، ومَنْ أنقذ مَنْ؟

    مَنْ قتل مَنْ، ومَنْ أنقذ مَنْ؟

    0
    بواسطة حسن خضر on 14 مارس 2017 منبر الشفّاف

    ليس من الواضح ما إذا كان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، مطلعاً صورة كافية على تاريخ اليهود في العالم القديم، والأزمنة الحديثة. وليس في هذا ما يضيره، فلا أحد ينتظر من السياسي أن ينافس المؤرّخ أو ينوب عنه. ولكن من الواضح أنه يتكئ على التاريخ بطريقة انتقائية، ولأغراض دعائية، تشوّه الحقيقة التاريخية. وأبلغ مثال على ذلك اتهامه للحاج أمين الحسيني بتحريض هتلر على إبادة اليهود في زمن الحرب العالمية الثانية. وقد ردّت عليه، في حينها (بين آخرين) “دينا بورات”، كبير المؤرخين في متحف “ياد فاشيم”، المُكرّس لضحايا المحرقة، بالقول إنه مخطئ في كل ما قال.

     

    مساء السبت الماضي، غرّد نتنياهو، صوتاً وصورة، على أغصان تويتر، في فيديو مع أطفال روى لهم قصة عيد المساخر، وسألهم عن العيد لاستخلاص العبر. “ماذا حاولوا أن يفعلوا بنا؟” يسأل. ويرد الأطفال: “قتلنا”. يسأل: “أين؟” يرد الأطفال: “في فارس”. “وهل نجحوا؟”، “لا”، يقول أحدهم، “بل وقع العكس”. يكرر نتنياهو الرد، ويزيد عليه: “واليوم، أيضاً، يريدون تدميرنا من فارس، ولن ينجحوا”.

    قبل التغريد بأيام قليلة، كرر نتنياهو عبارات مشابهة، أمام الرئيس الروسي، بوتين، في موسكو، فتكلّم عن محاولة فارسية فاشلة وقعت قبل خمسة وعشرين قرناً لإبادة اليهود، وعن إيران، وريثة فارس، “التي تخطط  لتدمير دولة اليهود”. وقد سبق لنتنياهو أن قدّم مرافعة مشابهة، في مثل هذا الشهر، قبل عامين، في سياق كلامه أمام الكونغرس الأميركي، عمّا ينطوي عليه الاتفاق النووي مع إيران، من مخاطر تهدد أمن ووجود إسرائيل.

    لا بأس. يبدو أن قصة عيد المساخر تحظى بمكانة خاصة في ذاكرة نتنياهو، وتقوم مقام السلاح الثقيل في ترسانته البلاغية، ومرافعاته السياسية. ولا فائدة من تذكير المؤمنين الجدد والساسة، في أربعة أركان الأرض، هذه الأيام، بمخاطر قياس الحاضر على الماضي، ولا التذكير بحقائق من نوع أن الماضي لا يعود ولا يُستعاد إلا بطريقة انتقائية أولاً، وخدمة لحاجات الحاضر ثانياً. ففي الحالتين ما يجعل من الحقيقة التاريخية ضحية مثالية للتشويه والاختزال. ومع هذا وذاك، والأهم من هذا وذاك، أن “الذاكرة” التاريخية ليست حكراً على جماعة دون غيرها. وأن “الذاكرة” نفسها صناعة وبضاعة نجمت عن هندسة الماضي، بطريقة نفعية وانتقائية، في سياق إنشاء جماعات مُتخيّلة في الأزمنة الحديثة.

    ليس لدى السياسي، والمؤمن الجديد، الوقت الكافي، ولا المؤهلات الضرورية، للتفكير في مناهج العلوم الإنسانية، وما أنجب العلم الحديث، من أدوات بحثية، وما فتح من آفاق معرفية جديدة. وبقدر ما يتصل الأمر بموضوعنا، فإن أحداً من علماء الآثار، والدراسات التوراتية، ومؤرخي الأزمنة القديمة، واللغات السامية، في الوقت الحاضر، لا يأخذ جيمس هنري برستد على محمل الجد، ولا يتعامل مع مُدوّنة الكتاب المُقدّس بوصفها مرجعاً لتاريخ الشرق الأدنى القديم.

    على أي حال، لا يحتاج الأمر إلى أكثر من اتصال هاتفي بين السيد نتنياهو وإسرائيل فنكلستاين، أستاذ علم الآثار في جامعة تل أبيب، لإدراك أن استخلاص العبر، والكلام في التاريخ التوراتي، وعنه، يحتاج إلى مؤهلات أعلى بكثير من الشطارة في كسب أصوات الناخبين.

    ومع ذلك، لا فائدة. فالسياسي، والمؤمن الجديد، معادٍ للثقافة عموماً، لا يثق بالعلم الحديث، ومناهجه، إلا إذا تجلّت في أشياء من نوع “الآيفون”، مثلاً، وأحدث صناعات وتقنيات الأسلحة. أما العلوم الإنسانية فهي في وضع لا تحسد عليه. فالمسيحية الإنجيلية (المعادية للسامية، وحليفة إسرائيل) تشن حرباً، لا هوادة فيها، على الداروينية، ونظريات نشوء الكون، ومناهج العلوم الإنسانية. ولا توازيها ضراوة سوى حرب الوهابية السعودية المعولمة على “العلمانية”، وكل مناهج العلم الحديث.

    وطالما أن الشيء بالشيء يُذكر، لا مفر من الإشارة إلى وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، الذي رد على تغريدة نتنياهو بتغريدة مضادة، ذكّره فيها أن الإيرانيين، في الأزمنة القديمة والجديدة، أنقذوا اليهود ثلاث مرّات. وما ذكرناه عن العلاقة الإشكالية بين المؤمنين الجدد والساسة وحقائق التاريخ، في التعقيب على كلام نتنياهو، يصدق، أيضاً، على السيد ظريف. فهو لا يحتكم إلى الرواية التوراتية بوصفها مدوّنة تاريخية وحسب، بل ويعيد تأويلها بطريقة نفعية وانتقائية للتدليل على فشل غريمه في فهم قصص التوراة، أيضاً.

    “قورش الأكبر ملك فارس، عاش في القرن السادس قبل الميلاد، أنشأ إمبراطورية مترامية الأطراف، وسمح بعد هزيمة البابليين بعودة عائلات ارستقراطية من مملكة يهوذا من السبي البابلي إلى فلسطين (السبي البابلي لم يشمل كل السكّان، بل رؤوس العائلات). ويرى بعض علماء التاريخ القديم أن النزعات التمييزية، في اليهودية، التي تجلت في سفر عزرا الكاتب، نشأت بعد عودة هؤلاء، ومحاولة استعادة أملاكهم السابقة، وتمييز انفسهم عن السكّان المحليين”

    من المبالغة، وفرض الحاضر عنوةً على الماضي، التفكيرُ في الدول القائمة في عالم اليوم بوصفها وريثة لدول وشعوب وأقوام سبقتها، في إقليمها السياسي، أو في بقعة جغرافية أوسع، على مدار آلاف مؤلفة من السنين. وأقل ما يُقال في قدر كهذا من التماهي أنه قد يُحوّل الأحياء إلى رهائن في قبضة أموات حقيقيين أو مُتوهّمين يطالبونهم بتسديد ثاراتهم، وقد يُحوّل الموتى، أيضاً، إلى رهائن لاستيهامات قيامية أفسدت عالم الأحياء. شواهد هذا وذاك عصيّة على الحصر.

    والأهم: لا يصبح وهم الاستمرارية التاريخية، وقياس الحاضر على الماضي، ممكناً دون تجاهل ما أنجبت دينامات الاختلاط، والهجرات، والغزوات، والكوارث الطبيعية، في هذه الرقعة الجغرافية أو تلك، من أقوام وديانات ولغات وثقافات وكيانات، سادت ثم بادت، على مدار قرون طويلة.

    وبقدر ما يتعلّق الأمر بأسئلة من نوع: مَنْ قتل مَنْ، ومَنْ أنقذ مَنْ؟ فهي تعني المؤرخين، وتتحوّل إلى عبوّة ناسفة في يد الساسة، والمؤمنين الجدد، في عالم ما بعد الحقيقة الذي أنشأته الطفرة التكنولوجية. لدى الكل هذه الأيام تاريخه وخلاصاته، في فضاء افتراضي شاسع، بلا دليل ولا برهان، والعالم مريض.

    khaderhas1@hotmail.com

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقحزب الله فشل في إقناع فرنجيه بالإقتراع لباسيل
    التالي حماة الله ام مختطفو البشر؟
    Subscribe
    نبّهني عن
    guest

    guest

    0 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • The Pope and the Vatican: Divine Right or Male Monopoly? Elderly Men Excluding Women and Youth in the Name of Heaven 13 مايو 2025 Rezgar Akrawi
    • Leo is America’s first pope. His worldview appears at odds with ‘America First.’ 10 مايو 2025 POLITICO
    • Most U.S. Catholics Say They Want the Church To Be ‘More Inclusive’ 5 مايو 2025 Pew
    • As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope 4 مايو 2025 Charles Collins
    • ‘Papabile’ of the Day: Cardinal Pierbattista Pizzaballa 29 أبريل 2025 John L. Allen Jr.
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • La stratégie séparatiste des Emirats arabes unis 16 مايو 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Les premiers secrets de l’élection de Léon XIV 13 مايو 2025 Jean-Marie Guénois
    • Al-Charaa en visite à Paris : « Les Européens se laissent berner parce qu’ils prennent leurs rêves pour des réalités » 8 مايو 2025 Hughes Maillot
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • سامي البحيري على نِعَم اللاهوت العقلاني: الإيمان المسيحي بالتقدّم كيف أدّت المسيحيّة إلى الحرية، والرأسمالية، ونجاح الغرب
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz