الحضور: أحمد ماهر – محمود سامي – خالد السيد – أسماء محفوظ – عمرو سلامة – محمد عباس – وائل غنيم – عبدالرحمن سمير
من الجيش: اللواء محمود حجازي – اللواء عبدالفتاح
ملاحظة: هذه النقاط تعبر عن أبرز ما حدث في اللقاء من وجهة نظري الشخصية أنا وعمرو سلامة وهي غير ملزمة لباقي الزملاء
الأول هاتكلم بشكل غير رسمي شوية .. أنا حسيت بجد بفخر لأن الانجاز اللي عملناه خلى كل الناس الكبيرة تحترمه .. سبب وجودنا مع القيادات دي هي ملايين المصريين اللي نزلت تطالب بحقها. أنا كنت هناك مش عشان أتفاوض أنا كنت هناك عشان أفهم وجهة نظر الجيش وأوصل وجهة نظركم .. وأنا طلبت من الجيش الخروج في التلفزيون لشرح وجهات النظر لأن الشعب كله يستحق إنه يسمع اللي احنا سمعناه منهم عشان كلنا نطمن.
بصراحة أنا متفائل جدا بسبب البيان الخامس النهاردة وفي نفس الوقت بسبب طريقة إدارتهم للحوار مع الشباب النهاردة. حسيت إننا كلنا واحد وكلنا عايزين مصلحة مصر.
خلاصة اللقاء:
– التأكيد على أن الجيش لا يريد استلام الحكم في مصر وأن الدولة المدنية هي السبيل الوحيد لتقدم مصر
– الجيش المصري كان موقفه مشرفا ورفض التدخل أو ضرب طلقة واحدة لقتل أو إصابة أي مصري برغم الضغوط التي كانت عليه
– السبب الوحيد لتشكيل المجلس الأعلى للقوات المسلحة واجتماعه كان حماية المطالب المشروعة لثورة 25 يناير
– دافع الجيش عن استمرار وجود الحكومة الحالية بأنهم يعملون بشكل سريع على تغييرها ولكن تسيير الأعمال أصبح ضروري لحماية المصالح الشعبية
– دعوة المصريين للبدء في صفحة جديدة والعمل بكل قوة ونشاط لتعويض الخسائر التي لحقت بالاقتصاد المصري مع نسيان الأهداف الشخصية في الوقت الراهن
– ملاحقة الفاسدين مهما كانت مناصبهم السابقة أو الحالية هو عنصر من العناصر التي يؤمن الجيش بأهميتها
– تم تشكيل لجنة دستورية مشهود لها بالنزاهة والشرف وعدم الانتماء لاتجاهات سياسية للانتهاء من التعديلات الدستورية في غضون 10 أيام وسيتم الاستفتاء عليها خلال شهرين
– تشجيع الجيش للشباب على البدء في اتخاذ خطوات جدية لإنشاء أحزاب تعبر عن أفكارهم وآرائهم
– موافقة الجيش على مقابلة أطياف مختلفة من الشباب المصري الذي شارك في ثورة 25 يناير وذلك خلال الفترة القادمة بحيث تكون أيضا الاجتماعات دورية
– الموافقة على بدء حملة جمع 100 مليار جنيه لجمع التبرعات لإعادة إعمار مصر وستكون عملية التبرعات والإنفاق بإشراف من الجيش المصري
– سيقوم الجيش بالبحث عن كافة المفقودين من المتظاهرين أثناء ثورة 25 يناير وهم بانتظار قائمة نهائية سنقوم بإرسالها لهم غدا
– الجيش دوره سيكون ضامنا للتحول الديموقراطي وحماية الديموقراطية ولن يتدخل بأي شكل من الأشكال في العملية السياسية
– تأكيد الجيش على محاسبة كل من ثبت تواطؤه في استشهاد أو إصابة المتظاهرين. وأكدوا أن هناك أكثر من 77 معتقلا تم القبض عليهم لمشاركتهم في موقعة الجمل في التحرير
– التروي في اتخاذ بعض القرارات هي سمة من سمات المؤسسة العسكرية ولكن هناك قرارات إيجابية كثيرة سيتم تحقيقها في الفترة القادمة وهي تعبر عن مطالب الشباب
– أهمية التركيز على: عودة المصريين لأعمالهم وضخ الاموال في البورصة لانعاشها وتشجيع السياح للعودة لمصر
– الاستفتاء على مواد الدستور وانتخابات الرئاسة ستكون ببطاقة الرقم القومي في حين أن انتخابات مجلس الشعب ستكون بالبطاقة الانتخابية واقترحنا ايجاد حل لمشكلة اللجان الانتخابية باستخدام التكنولوجيا لضمان الانتخاب بالرقم القومي
ملاحظات إيجابية في اللقاء:
– القيادات كانت تكتب وتدون الأفكار التي اقترحها الشباب ومنها تغيير طريقة الخطاب الإعلامي وتوضيح وجهات نظر الجيش بشكل أكثر وضوحا
– لمسنا كلنا رغبة صادقة في الحفاظ على مكاسب الثورة واحترام غير مسبوق لحق الشباب في التعبير عن آرائهم وإخلاص للوطن والرغبة في حمايته من الاعتداءات الخارجية
– غياب اللهجة الأبوية في الحوار (انت مش عارف مصلحتك يابني). ولأول مرة نجلس مع مسؤول مصري ليستمع أكثر من أن يتكلم
– فخر وسعادة قيادات الجيش المصري بالشباب المصري على تحقيقة لإنجاز ووصفهم له: بأنه إنجاز تاريخي لم يحدث منذ عصر الفراعنة
– أشعر كشخص أن مصر في يد أمينة وأننا فعلا في الطريق الصحيح لتحقيق الديموقراطية وأنه الآن يجب أن ننسى مصالحنا الشخصية ونعمل من أجل مصر.
أتمنى في النهاية أن يتحرك الجيش المصري بشكل أسرع في الإصلاحات وأن يقوم بتحسين خطابه الإعلامي ليشرح وجهات النظر بشكل أوضح للجماهير عن طريق وسائل الإعلام.
في النهاية أؤكد على أن مصر فوق الجميع
ملاحظة أخيرة: للأسف نسينا نتطرق للحديث عن الضباط والجنود الذين احتفلوا معنا بعد نجاح الثورة ويتم محاكمتهم عسكريا ولكن سنقوم بذلك معهم.