“الشفاف” – خاص
1- بعد نشر خبر “الشفاف” يوم أمس حول أحمد قذّاف الدم، فقد أطلعتنا مصادر ليبية موثوقة على أن مبعوث القذّافي وإبن عمّه أحمد قذّاف الدم استقال فعلاً من مناصبه وانتقل إلى الضفّة الأخرى، وبات يتعاون مع المعارضة الليبية! ولفتت المصادر إلى أن أحمد قذاف الدم ليس أول مبعوث للقذافي يتخلّى عنه، فقد سبقه ممثل ليبيا في الأمم المتحدة “عبد الرحمن شلقم”. وهذا مع أن أحداً لم يتوقّع مثل هذه المفاجأة بسبب الصلة إنتماء أحمد قذّاف الدم لنفس قبيلة القذّافي.
2- حول خبر إحتجاز اللبناني زياد تقي الدين في مطار “بورجيه” الفرنسي بعد عودته من طرابلس ومعه 1،5 مليون أورو، قالت المصادر الليبية أن تقي الدين “تاجر سلاح” وهو “صديق لعبدالله السنوسي وإبنه محمد السنوسي”. وقالت المصادر أنها لا تعرف لماذا كان تقي الدين يحمل هذا المبلغ وهو عائد من ليبيا، ولكنها لا تستبعد أن يكون وقد وعد عبدالله السنوسي بتأمين “معدات خاصة” له.
3- استبعدت المصادر الليبية ما يُقال حول نيّة القذافي الخروج من السلطة، وقالت أن القذّافي يلعب لعبة “كسب الوقت” فقط!
*
الخبر السابق
بعد نشر خبر “الشفّاف” (أدناه) عن الطيارين السوريين “المُعارين” للقذافي لقمع شعبه، أفادتنا مصادر فرنسية أن خبر إنشقاق احمد قذاف الدم وطلبه اللجوء السياسي ليس صحيحاً. فقد صدرت عن قذاف الدم تصريحات كاذبة للتضليل حول نيّته طلب اللجوء السياسي، ولكنه لم يتقدم بطلب رسمي للجوء السياسي.
وقالت المصادر الفرنسية أن قذاف الدم
لم ينشق عن القذافي
بل أن القذافي هو من أرسله إلى سوريا لدفع اموال نقداً
لسوريا مقابل ارسال طيارين سوريين لمساعدة القذافي. وقد جاء بطائرة حطت بمطار عسكري سوري.
ولفتت المصادر الفرنسية إلى أن القذافي
كان، قبل أشهر، قد ساعد سوريا بقضية التشويش على فضائيات المعارضة السورية
التابعة لعبد الحليم خدام ورفعت
الأسد.
ونشر موقع “كلنا شركاء” السوري، اليوم، الخبر التالي حول قضية الطيّارين السوريين التي باتت الآن متداولة على نطاق واسع، على “الجزيرة” وغيرها:
اخبار بالاسماء عن التعاون العسكري السوري- الليبي و سورية تنفي عبر مصدر غير معروف؟
نقلت صحيفة الوطن السورية الصادرة اليوم الاثنين عن مصدر رسمي، لم تذكر اسمه، مشاركة سوريين في قصف الثوار الليبيين. وأتى هذا النفي بعد أنباء عن قتل طيار سوري اثر سقوط طائرته، وأسر اثنين آخرين بعد اسقاط طائرتين حربيتين وأخرى عمودية في ليبيا.
وكانت نشرة انتلجنس أونلاين الاستخبارية الفرنسية تحدثت في عددها الأخير عن وجود طيارين سوريين مستعدين للمشاركة في تنفيذ أوامر القذافي وضرب المتظاهرين والثوار في ليبيا. إذ زعمت النشرة أنه ووفقاً لمعومات استخبارية فإن العقيد القذافي سأل أثناء مكالمة هاتفية جمعته مع الرئيس السوري عن إمكانية الاستفادة من ضباط سوريين وتقنيين موجودين في ليبيا حاليا بغرض التدريب في سلاح الجو الليبي. وعن امكانية وضعهم في الخدمة لسداد النقص الحاصل اثر انشقاق عدد من الطيارين الليبيين.
وزعمت النشرة أيضاً أن الرئيس السوري طلب من الجنرال عصام حلاق، قائد سلاح الجو السوري إرشاد الطيارين والفنيين في طرابلس لمساعدة النظام الليبي. كما زعمت بأن هناك فريقاً آخر من الطيارين السوريين المختصين بالطيران العمودي قد توجه إلى طرابلس بذات الغرض.
وقالت صحيفة الوطن السورية الصادرة اليوم: “نفى مصدر سوري رسمي ما تناقلته وسائل الإعلام عن أن طيارين سوريين يقاتلون مع كتائب الزعيم الليبي العقيد معمر القذافي ضد المتظاهرين في الجماهيرية” . ووصف المصدر هذه الأخبار بانها “عارية عن الصحة تماما “.
وبثت قناة «فرانس 2» تقريراً مصوراً أظهر أن الدفاعات الأرضية التي بحوزة الثوار في ليبيا تمكنت من إسقاط طائرة حربية في الصحراء الليبية. ولدى توجه كاميرا القناة مع الثوار لموقع إسقاط الطائرة، شوهدت أشلاء طيارين قتيلين مع أجزاء الطائرة المتحطمة على الأرض. وزعمت مراسلة القناة أن أوراق الطيارين القتيلين أظهرت أن أحدهما سوري والآخر ليبي، دون أن تظهر هذه الوثائق في الصورة.
وفي تطور لاحق يوم أمس أيضاً قالت قناة الجزيرة أن الثوار الليبيون تمكنوا من إسقاط طائرتين حربيتين وثالثة عمودية وأسروا طيارين سوريين…
وبحسب نشرة انتلجنس أونلاين فإن التعاون العسكري السوري الليبي في القوى الجوية بدأ عام 1984 في أعقاب التوقيع على اتفاقية عسكرية بين الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد والزعيم الليبي معمر القذافي، إذ أن القوى الجوية في البلدين مجهزة بذات العتاد سوفييتي الصنع. وادعت انتلجنس اونلاين أن التعاون طويل الأمد مع ليبيا انطوى على تقديم مساعدة سورية في التدريب مقابل التزام ليبيا بمساعدة سورية مالياً وتغطية تكاليف بعض العمليات التي قامت بها المخابرات السورية حسب النشرة.
07/ 03/ 2011
وكان موقع “كلنا شركاء” قد نشر، قبل ذلك، الخبر التالي:
هل يفي الرئيس الأسد بوعده للعقيد القذافي؟
مراسل المحليات : كلنا شركاء
01/ 03/ 2011
بعد ان اتصل الزعيم الليبي بأخيه الرئيس السوري بشار الأسد يوم 26 شباط طالبا منه المساعدة لإنقاذ ليبيا معللا وفق ما رشح بان ما يجري هو جزء من مخطط كبير يطال المنطقة العربية كلها ومنها سوريا ويجب على الجميع ان يتكاتف لإيقافها من ليبيا قبل ان تمتد لباقي الدول، طلب القذافي أيضاً من الرئيس السوري المساعدة باستصدار قرار من الجامعة العربية يدين أي تدخل أجنبي وكذلك المساعدة بعلاقاته مع تركيا لاصدار بيان حول ذات الموضوع من منظمة المؤتمر الإسلامي.
وفعلاً نقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية سانا أنه وبمبادرة سورية، يتجه مجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية، لتبني بيان يرفض جميع أشكال التدخل الأجنبي في ليبيا ويؤكد على ضمان وحدة التراب الليبي. وقالت سانا اليوم أن المندوب السوري الدائم لدى جامعة الدول العربية السفير يوسف الأحمد، اعتبر في مداخلة أمام اجتماع المندوبين الدائمين للجمعة، أن تدخلات القوى الغربية في الشأن الليبي لا تنطلق من مبدأ حماية الشعب الليبي ومصالح ليبيا الوطنية بقدر ما تراعي مصالح وأجندات هذه القوى الغربية.
اضغط هنا للاطلاع على الخبر كما ورد في سانا
وفي ذات السياق أيضاً فقد أثمرت المساعدة مع منظمة المؤتمر الإسلامي بتبني بيان مشابه، إذ أعلن الأمين العام لمنظمة المؤتمر الاسلامي اكمل الدين احسان اوغلو اليوم رفض المنظمة القاطع لأي تدخل عسكري محتمل في ليبيا مشددا على ضرورة استنفاذ كافة الاحتمالات المتاحة لمعالجة الوضع دون اللجوء الى العنف.
اضغط هنا للاطلاع على الخبر كما ورد في موقع إيلاف
إقرأ أيضاً:
الطيّار القتيل ضابط سوري: دمشق وجّهت دفعة طيارين جديدة إلى ليبيا
قذاف الدم لم يطلب اللجوء: التعاون العسكري السوري- الليبي بالأسماء
المطلوب تعديل الصورة بتقديم الخامس خلف الثالث وإضافة الثلاثي اللبناني غير المرح معه او ملتصقا به خلفه(الثلاثي غير المرح:(أكذب الناس بتاع حزب أسودتْ الوجوه و الشلمسطي ملك ملوك رؤساء المجالس النيابية في العالم و مون جرنال)ممكن تزين الثلاثي بما يشتهي المرء من رتوش:لئام وهاب،عبد الحليم مراد،فرنجية جونير،فرحة ومرحة وسامي وسكي منبوذ من طرابلس،ميشو ابو سميح وفيلكا اسرائيل،خياط وصياد من صيدا،أو إختصار الجميع بصورة رمزية؛ مكب لسوكلين من مكبات سوق صبرا وقد كُتبَ عليه عبارة 8 اذار .
قذاف الدم لم يطلب اللجوء: التعاون العسكري السوري- الليبي بالأسماء الكل يعلم ان انظمة الدول العربية وخاصة الشمولية والانقلابية او الحزب القائد الذي قاد ويقود الشعوب الى الدمار والهلاك كحزب البعث او النظام القذافي وغيره تنطبق علية الرواية “من تولى السلطة او الكرسي فقد تاله” فان الحاكم او الحزب الفائد يعمل على تقليد فرعون “انا احيي واميت” وايضا لا يحق لاي انسان ان يفكر او يكتب في الانترنت الا بعد ان ياخذ الاذن من امن الدولة اي المخابرات الارهابية المجرمة بحق شعوبها. قال فرعون “اامنتم به قبل ان ااذن لكم” ولكن الزلزال الشعبي قادم لا محال له سنة الله في… قراءة المزيد ..