Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»مصر اليوم: سورية أولا

    مصر اليوم: سورية أولا

    0
    بواسطة Sarah Akel on 16 أكتوبر 2012 غير مصنف

    في مطار القاهرة او في الشارع وفي الاماكن المغلقة العامة والخاصة، يعبر المصريون عن انحيازهم الكامل إلى ثورة الشعب السوري. ولئن كان لوجود تيار الاخوان المسلمين في سلطة الدولة تأثير في التسهيلات التي منحت لمئات الاف النازحين السوريين بسبب الازمة السورية، فان ذلك لا يقلل من صورة الاجماع الشعبي والسياسي، سواء كان المواطن من معارضي “الاخوان” او من مؤيديهم، على اعتبار أن الثورة السورية امتدادٌ لثورتهم وللربيع العربي المستمر. وهو اجماع يتخذ بعدا خاصاً من منطلق سعي القوى المصرية على اختلافها الى أن يشكل ميدان التحرير، بكل ما يحمله من ابعاد، مرجعية الربيع العربي ومصدر الهامه وحمايته ونقده وتصويبه.

    التعاطف مع الشعب السوري يمكن تلمسه في حديث الشارع ولدى المسؤولين في السلطة على السواء، واكثر في نشاط المعارضة السورية التي وجدت في هذا المناخ السياسي والوجداني حاضنا لشجونها وموفرا لها حيّزاً واسعا للنشاط السياسي والاعلامي والاغاثي. وهو ما يؤكده ناشطون سوريون يعتبرون القاهرة ومصر عموماً اكثر الامكنة أمانا لمثل هذا الحراك الجاذب للعديد من المراكز السورية الناشئة في اجواء الثورة. مراكز جعلت من القاهرة مركزا اساسيا لنشاطها الاعلامي والسياسي والفكري والتنظيمي. هذا في ظل تنامي الخيبة من حكومات دول الجوار السوري التي لم تتفاعل كما يرغبون حيال قضيتهم، خصوصا لجهة احتضان اللاجئين وحمايتهم من “النظام” ومن مخاطر الاستغلال.

    لكن الحاضنة المصرية هذه ليست على ما يرام، فأسئلة “ثورة 25 يناير” لم تصل بعد الى اجوبة شافية، وهي ليست قادرة على التأثير في مسار الأزمة السورية بما يتلاءم مع طموحها. لم تزل غارقة في أزماتها التي ورثت جلها من نظام العزلة والانكفاء عن مصالحها الوطنية والاقليمية منذ نحو اربعة عقود. وتعاني من ارث الغياب عن دوائر ثلاث شكلت مدى حيويا لدورها الاستراتيجي وركائز سياستها الخارجية. اي الدوائر العربية والافريقية والاسلامية كما نظر اليها الرئيس جمال عبد الناصر.

    ما رسخته ثورة 25 يناير في وعي الشعب المصري وقواه السياسية ان ازمات مصر الداخلية ليست منفصلة عن ازمة سياستها الخارجية، وان احداث الصدمة الايجابية في هذا الواقع المأزوم لم يتحقق بعد. فرغم الانجازات التي وفرتها الثورة لجهة انهاء فكرة الاستيلاء على الدولة والسلطة، وترسيخ مبدأ تداول السلطة واطلاق الحياة الحزبية من سجنها المديد، لم يكن ذلك كافيا لتحقيق المبتغى والطموح، لكنه فتح آفاقا بدت مغلقة لعقود مضت، وجعل الجميع امام تحدي وضع مصر فوق سكة النهوض.

    يقول الباحث المصري الدكتور مصطفى اللباد في هذا السياق، ومن موقع انخراطه في الثورة، ان الدولة المصرية لم تتخلص بعد من النظام السابق وفلوله، وتحديدا من ثقافة احتكار السلطة والاستئثار الحزبي والفئوي. ويعتقد ان ازمة تيار الاخوان المسلمين اليوم الى عقلية الاستئثار، تكمن في انه يفتقد إلى رؤية استراتيجية محددة الاهداف، والوسائل لتحقيق النهوض بالمجتع والدولة والدور. ويضيف ان ما تبقى من النظام السابق في عقل الدولة واجهزتها لا يزال قويا وفاعلا، ولم يتوقف عن الذود عن مصالحه والقتال من اجل الدفاع عنها وحمايتها. وهو يقوى ويستمر من خلال سلوك استئثاري ونزعة سلطوية حادة اظهرها سلوك “الاخوان” في مسار الثورة وفي عملية الانتقال الى السلطة. ربما هذا ما يدفع المجتمع السياسي في مصر اليوم الى الانقسام بين مؤيد او معارض لتيار الاخوان المسلمين، وليس الانقسام بين الثورة وفلول النظام السابق.

    يبقى ان مصر اليوم تستقبل كل قادم اليها كما لم يسبق من قبل. فالربيع العربي اطلق في مصر اسئلة المنطقة العربية برمتها وفتح باب الحوار بحرية لم تعرفها من قبل، واعادها كمركز بحث ونشاط يستقطب مختلف الاتجاهات السياسية في العالم العربي اليوم. قبل الثورة كان شعار “مصر اولا” هو الطاغي. بعد الثورة انفتحت شرايين مصر على العرب وبالعكس، ويمكن لمن زار مصر قبل ثورتها وبعدها ان يكتشف اليوم كيف تنمو فيها مجددا اسئلة الأمة والحضور في هذا العالم والتحديات التي تتجاوز حدود الدول الى الاقليم.

    مصر اليوم، وان كانت تعاني اليوم من تراجع في القطاع السياحي ومن ازمة اقتصادية، إلا أنها بالتأكيد تتحول الى مركز استقطاب لمؤتمرات وورش عمل ومركز مطل على المنطقة (بعدما نأى لبنان بنفسه على هذا الصعيد) لا يمكن لأي طامح باحداث التحول الايجابي في المنطقة ان يغيّبه عن مشروعه.

    من هنا يؤكد العديد من المعارضين السوريين، ان مصر ما بعد الثورة هي الحاضنة الفعلية للثورة السورية. حاضنة لا تستند الى دعم مالي او عسكري ولا تكتيكي سياسي، بل لأن السياسة المصرية وتنامي حضورها في مسار التغيير في سورية مطلبان شعبيان تتلمس مصر مسار نهضتها من خلالهما.

    alyalamine@gmail.com

    كاتب لبناني

    البلد

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابق“جبل التركمان”: مقاتلوه يتقدمون نحو “اللاذقية” لمنع قيام “الدولة العلوية”
    التالي من “القصير” و”دوما” و”حمص”: لاجئون على أبواب شتاء “عرسال”

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Türkiye’s fight against fragmentation abroad, ethnic flirtation at home 23 يوليو 2025 Yusuf Kanli
    • Lebanese Central Bank Lands a Blow on Hezbollah’s Finances, but It’s Not Enough 22 يوليو 2025 David Daoud
    • Druze Revolts, Then And Now 22 يوليو 2025 Alberto M. Fernandez
    • US envoy Barrack should stick to the script 16 يوليو 2025 Hussain Abdul-Hussain
    • Iran’s president accused of coup plans as post-war rift widens 15 يوليو 2025 Iran International
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • « Vers le sauvetage »: Pour mettre fin à l’hémorragie chiite… et lancer le redressement économique 18 يوليو 2025 Nahwa al Inqaz
    • Du Liban indépendant et de son « héritage syrien » (avec nouvelles cartes) 8 يوليو 2025 Jack Keilo
    • Nouvelle approche des Forces Libanaises: Alliances ou Endiguement ? 5 يوليو 2025 Kamal Richa
    • Ce que nous attendons de vous, Monsieur le Président 3 يوليو 2025 Michel Hajji Georgiou
    • Il faut être pour Nétanyahou lorsqu’il affaiblit la menace iranienne ; et ardemment contre lui lorsqu’il détruit Gaza 1 يوليو 2025 Denis Charbit
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • د. محمد الهاشمي على إبن الهيثم: العالِم الذي تظاهر بالجنون لكي ينجو من غضب “الحاكم بأمر الله”
    • بيار عقل على إبن الهيثم: العالِم الذي تظاهر بالجنون لكي ينجو من غضب “الحاكم بأمر الله”
    • Alherb على إبن الهيثم: العالِم الذي تظاهر بالجنون لكي ينجو من غضب “الحاكم بأمر الله”
    • Nibal moussa على هل يُستدعى “جبران باسيل” للمثول امام القضاء؟
    • كمال ريشا على “نحو الإنقاذ”: لوقف النزيف الشيعي.. وبدء النهوض الاقتصادي
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.