Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»مشعل في دمشق وايران في غزة

    مشعل في دمشق وايران في غزة

    2
    بواسطة سالم جبران on 18 يونيو 2007 غير مصنف

    يخطيء مَن يعتقد بأن سيطرة “حماس ” على كل قطاع غزة، في أعقاب انقلاب إرهابي دموي هو “شأن فلسطيني داخلي”. عندما شاهدت على شاشة “الجزيرة” مظاهرات أنصار “حماس” والنساء اللواتي أخفين عيونهن في بحر من القماش الأسود، سألت نفسي: هل هذه مظاهرة تأييد لحماس في غزة أم مظاهرة تأييد لأحمدي نجاد، في ايران.
    العالم العربي يشهد منذ فترة طويلة، تقريباً منذ رحيل البطل القومي جمال عبد الناصر، تقدماً زاحفاً للأصولية الدينية الظلامية الإرهابية التي لا يربطها أي رابط بالتدين الحقيقي، المعتدل والسمح، الذي هو لوجه الله، لا لوجه ايران ولا لوجه طالبان.
    إننا نلاحظ تطور الخطاب الأصولي، فبينما سابقاً كان خطاباً دينياً ينتقد فساد “الدولة العلمانية” فإنهم اليوم يقولون، بصراحة وقحة، إن كل فكرة القومية العربية هي غريبة في عالمنا العربي، وأن المسيحيين في المشرق العربي مثل أنطون سعادة وقسطنطين زريق وميشيل عفلق هم الذين “اخترعوا” القومية العربية لتفسيخ العالم الإسلامي(؟!!)

    بل إن أحد الأصوليين المتطرفين العرب داخل إسرائيل لم يتردد أن يقول أن جمال عبد الناصر “زعيم قزم” وأن الناصرية ارتداد خياني ضد “الوحدة الإسلامية”(!!)
    في هذا الإطار نريد أن نرى سيطرة “حماس” على قطاع غزة هي إنجاز للأصولية الإسلامية الايرانية، إنجاز لأعداء القومية العربية، وضربة قاسية لحركة التحرر الوطني الفلسطيني.

    ليس لدينا أي تحفظ من التدين. ولقد كنت مرات عديدة عند القائد الخالد ياسر عرفات، وعندما كان يحين موعد الصلاة يدخل إلى غرفة ثانية ويصلي. كنا نحترم صلاته لأنها صادقة وكان يحترم علمانيتنا لأننا صادقون وكانت قضية فلسطين هي همنا المشترك وحلمنا المشترك.
    أيضاً الرئيس أبو مازن، مكمل طريق ياسر عرفات، إنسان متدين بصدق ولكنه لا يقبل أي تناقض بين التدين والحضارية، بين التدين والاعتدال، بين التدين والديمقراطية.

    ما تجذر، كالطاعون على الساحة الفلسطينية هو التدين الأصولي، الظلامي، المُخَوِّن لكل مَن ليس مثله، الإرهابي باسم الدين، والدين براء من التدين الإرهابي.
    إن المعركة الداخلية في فلسطين، الآن، هي معركة عربية عامة، تماماً كما أن المعركة الديمقراطية في لبنان هي معركة عربية عامة. هناك مصلحة قومية عربية عليا بِصَدّ الزحف الايراني على المنطقة العربية وبتعرية أعوان ايران في المنطقة العربية-من النظام الدكتاتوري السوري إلى حزب ايران في لبنان إلى حماس.

    الرئيس أبو مازن أدرك، ربما متأخراً، أنه لا مجال للمصالحة والتعاون مع حماس. والآن ستعمق السلطة الفلسطينية من نهجها الديمقراطي الوطني ومن ارتباطها بالشعب الفلسطيني. ولن يتمكن خالد مشعل ولا غيره أن يضلل شعبنا بالزعم الكاذب “أن عهد ياسر عرفات قد مات مع ياسر عرفات، كما ماتت الناصرية مع وفاة عبد الناصر”.

    أنا واثق أن القوى الوطنية الديمقراطية الفلسطينية فتح، الجبهة الشعبية، الجبهة الديمقراطية، حزب الشعب، وبقية الفصائل ستقوم بمراجعة سريعة لبتر كل المظاهر البيروقراطية ومظاهر الفساد، التي تسللت حماس من خلالها إلى الجماهير المسحوقة وغير المسيَّسة قومياً.
    ومعركة انتصار خط السلطة الوطنية على ظلامية حماس، ليست شأناً حزبياً أو فئوياً، بل هي شأن قومي فلسطيني من الطراز الأول وشان قومي عربي من الطراز الأول.

    إن كل الطاقات الوطنية والديمقراطية والنظيفة في الشعب الفلسطيني وفي الأمة العربية يجب أن تأخذ موقفاً واضحاً، ساطعاً، مع الشرعية الفلسطينية التي هي طريق الحياة والاستقلال والمستقبل لشعبنا الفلسطيني.

    كل من يقف موقف “الحياد” بين السلطة الوطنية وانقلاب حماس، كأنما هو من “الأمم المتحدة”، هو يخون القضايا الوطنية العليا لشعبنا. انتصار فتح والائتلاف الوطني، بقيادة المناضل العريق محمود عباس، هو مسألة حياة ومستقبل وأفق مفتوح أمام الشعب الفلسطيني.
    قال لي أمس، صديق اوقفني في الشارع وهو يبكي: اكتبوا.. اصرخوا. حتى إسرائيل عندما احتلت قطاع غزة لم تكن شرسة ووحشية ولا إنسانية مثل حماس.

    إن هذه الصرخة من مواطن عادي، بسيط، أصيل، صادق، تلخص كل مأساة غزة ومأساة الشعب الفلسطيني بعد الانقلاب الدموي لحماس.
    لا مكان للبكاء ، لا مكان للإحباط، لا مكان لمحاسبة السلطة الوطنية على أخطاء حقيقية أو موهومة. مهمة المهمات الآن هي دفن الانقلاب الايراني في قطاع غزة وعودة المسار الوطني أعمق وأنظف وأكثر التصاقاً بالشعب في الضفة الغربية، وفي قطاع غزة، وفي كل أماكن تواجد الشعب الفلسطيني.

    salim_jubran@yahoo.com

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقمنسّق الإستخبارات الفلسطينية: “الصيف سيكون حارّاً، و”حماس” ستسقط خلال 4 أشهر”
    التالي ردّاً على تصريحات تركي السديري:
    2 تعليقات
    الأحدث
    الأقدم الأكثر تصويت
    الملاحظات المضمنة
    عرض جميع التعليقات
    سواح ابو البطاطا
    سواح ابو البطاطا
    18 سنوات

    مشعل في دمشق وايران في غزةأيها الفلسطينيون كثيرون مثلي لم يستغربوا ما فعلته وتفعله حركة حماس في قطاع غزة ,بل توقعوا الأكثر , حين انقلبت على كل القيم والأعراف , وحتى المنطق , واستباحت كل محرم ,وتجاوزت كل الخطوط الحمر , وانقلبت على الشرعية الفلسطينية الوليدة بدل أن تتعاون معها , معتبرة أن فوز ممثليها يجعلها وصية عليكم وتفعل ما تشاء بدون رقيب ولا حسيب , والكل يعرف الظروف التي أقيمت بها الانتخابات التي أساسها فازت حماس , والتي يقع اللوم الكبير بها عليكم …! فحماسكم أيها الفلسطينيون التي انتخبتموها عنداً والتي قامت حركتها على يد الشهيد احمد ياسين كردة… قراءة المزيد ..

    0
    بواسطة الحكيم
    بواسطة الحكيم
    18 سنوات

    مشعل في دمشق وايران في غزة
    بواسطة الحكيم

    الارهاب هو ارهاب من حماس الى حزب الله الى القاعدة وكل الحركات التكفيرية التي لا تؤمن باختلاف الرءي او العقيدة او الاتجاه السياسي وبالتالي يجب عزل الجماعات الارهابية ومحاربتها لانها وباء بل هي كوباء الطاعون والسرطان ويجب القضاء عليها جميعا بدون استثناء…

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Sebastian Gorka’s Visit and Lebanon’s Financial Crossroads 10 نوفمبر 2025 Samara Azzi
    • Lives in freefall: The triumph of decline 9 نوفمبر 2025 Yusuf Kanli
    • The train has left the station — but Türkiye guards the tracks 5 نوفمبر 2025 Yusuf Kanli
    • Hizbollah-linked groups turn to digital payments for fundraising 2 نوفمبر 2025 The Financial Times
    • Lebanon’s banks are running out of excuses 31 أكتوبر 2025 Walid Sinno
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Le Vrai Historique du 13 octobre 1990 17 أكتوبر 2025 Nabil El-Khazen
    • Hassan Rifaï, le dernier des républicains 16 أكتوبر 2025 Michel Hajji Georgiou
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • محمد امبالو على ملخص كتاب “أيام محمد الأخيرة”، تأليف هالة وردي عام 2016
    • محفوظ على اقتصاد بريطانيا في مفترق طرق والأسواق تراقب
    • الهيرب على ليبيا بين مشروع النظام الفيدرالي ومأزق المركزية المستحيلة
    • قارئ على ماذا بين حزب الله والمملكة السعودية؟
    • Mayad Haidar على ماذا بين حزب الله والمملكة السعودية؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz