Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»محللة نفسية في براثن الأسد

    محللة نفسية في براثن الأسد

    0
    بواسطة Sarah Akel on 20 أكتوبر 2011 غير مصنف

    – موقع : كوارتو بودير

    ترجمة : الحدرامي الأميني

    يبدو أمراً مثيراً للدهشة أن يعتقد الطغاة بأنهم يملكون البلاد التي يعيشون فيها . و ليت الأمر يقف عند هذا الحد فقط – في نهاية الأمر ، ينظر كل مواطن إلى بلده الأصلي بالطريقة نفسها أي باعتباره بلده هو – فهم يعتقدون أيضاً أنهم مالكون لمواطنيهم و لديهم ، من ثُمَّ ، الحق في الانتفاع بكل ما ينتجه هؤلاء ، من الثروة حتى الموهبة . و عندما لا تكون هذه الموهبة في خدمتهم ، عندما تفلت من سيطرتهم أو تعارضهم ، فإنها تتحول من كونها هبة محمودة إلى باعث على الاضطهاد ، هذا إذا لم تكن سبباً في الموت .

    لا بـد أن يكـون بشـار الأسـد و الدائرة المحيطـة بـه خائفيـن جــداً لكـي يحتفظـوا بالنســاء و الأطـفال في سـجونهم . و ينبغي أن يكون الأمر متعلقاً بجنون الشك و الارتياب حتى تُسجن شخصيات من أمثال الدكتورة رفاه ناشد ، البالغة من العمر ستة و ستين عاماً ، و التي كانت أول امرأة سورية تمتهن التحليل النفسي ، و هي التي أسست مدرسة دمشق للتحليل النفسي . لم يسبق للدكتورة ناشد أن تبنت مواقف سياسية علنية قط : اقتصر دورها على تفسير السلوكيات و مساعدة المواطنين على التعامل مع ظروفهم الخاصة . و قد حملتها احترافيتها إلى خارج حدود الشرق الأوسط و كانت خلال مسيرتها المهنية الطويلة تتعامل بندية مع نظرائها الغربيين الذين يكتبون البيانات في هذه الأيام و يتصلون عبثاً مع حكوماتهم لمناشدتها التوسط في سبيل أن تعود للمحللة النفسانية السورية البارزة حريتها .

    إنهم يفعلون ذلك منذ أكثر من شهر . ففي العاشر من أيلول | سبتمبر كانت رفاه ناشد على وشك المغادرة الى باريس من أجل متابعة علاجها الطبي ، جرّاء إصابتها بالسرطان ، و حضور ولادة ابنتها ، عندما حال ضباط أمـن المطار بينها و بين هذه الإمكانية . ” زوجتي ، الدكتورة رفاه ناشد ، تم اعتقالها من قبل عناصر جهاز مخابرات القوى الجوية ، عند الحاجز الأول لتفتيش الأمتعة في منطقة المغادرة بمطار دمشق ” أعلن زوجها ، أستاذ التاريخ في جامعة دمشق فيصل محمد عبد الله ، في رسالة رسمية مؤثرة تم توزيعها على الشبكات الاجتماعية يروي فيها قصة كدحه اليائس الذي انتهى إلى معرفة مكان وجودها .

    اتصلت رفاه بزوجها من المطار معبرةً عن حيرتها . ” بدأوا التفتيش بعصبية . لديهم قوائم بالأسماء . أخذوا جواز سفري و ذهبوا به ” هذا ما استطاعت أن تخبره به في الاتصال الهاتفي الأخير . اللقاء التالي ، بعد أيام ، سيكون في الزنزانة التي تتقاسمها مع خمس عشرة سجينة من سجينات الحق العام في سجن النساء بدمشـق . يسـتطيع زوجها الآن أن يراها لمدة نصف ساعة ، مرتين كل أســبوع ، لكنه مازال غير قادر على فهم سبب اعتقالها ، رغم أنها اتُهمت رسمياً بالقيام ” بنشاطات من المحتمل أن تؤدي إلى زعزعة استقرار الدولة “.

    لا ريب أن النظام السوري يُلَمِّح إلى الجلسات المجانية التي كانت تنظمها في نهاية الأسبوع مع محلل نفساني آخر ، اليسوعي رامي إلياس ، في مركز ديني بدمشق ، إثر اندلاع الثورة الاجتماعية . كان الهدف من هذه الجلسات مساعدة السوريين على التعايش مع الخوف بجميع مستوياته : الخوف من الديكتاتوية ، الخوف من الحرب الأهلية ، الخوف من الشك و عدم اليقين … كما أوضحت الدكتورة ناشد ذلك لصحافي من وكالة فرانس برس سُمح له بزيارة دمشق . ” المفارقة في هذه الحالة هو أن الجميع في سوريا خائفون . لماذا يستخدم النظام العنف و القمع؟ لأنه خائـف من فقدان السـلطة . و المتظاهرون ؟ هل تعتـقد أنهم لا يخافون؟ إنهم خائفون بشكل كبير ، لكنهم بالرغم من ذللك يخرجون إلى الشارع “.

    هي ، في مقابل ذلك ، لا يبدو أنها تعاني من تلك المشكلة، حسب ما يرويه زوجها في كل مرة يزورها في السـجن . فبالرغم من الشروط الصحية الشنيعة في محبسها تبدو متشجعة و لا تطلب إلا أدويتها و أقلاماً من أجل الأطفال الذين يتقاسمون الزنزانة مع أمهاتهم اللاتي ليس لديهن مكان آخر يتركن فيه أطفالهن .هناك العديد من الحملات الدولية من أجل رفاه ناشد – على تويتر وعلى فيس بوك حيث توجد عدة مجموعات مساندة – و لكن التأثر في مجتمع خبراء الصحة النفسية العالمي كان من القوة بحيث دفع بشخصيات مثل نعوم تشومسكي و السيدة الفرنسية الأولى كارلا برونـي للانضمام إلى المطالبات التي تناشد الأسـد الإفراج عن رفـاه ، و التي اجتذبت الآلاف من التوقيعات الشهيرة من جميع أنحاء العالم .

    إن هذه الحادثة ما هي إلا تحذير من النظام الذي يصر على تبني صمت مريب تجاه الأحداث التي تدفع سوريا باتجاه الحرب الأهلية . فحالة رفاه ليست الأولى و لن تكون الوحيدة ، و لا هي بالحالة الأكثر غلظة أيضاً . ففي تموز | يوليو الماضي كان علي فرزات ، و هو واحد من أكثر رسامي الكاريكاتور شهرة و نقدية في العالم العربي – و كان قد تلقى العديد من التحذيرات من النظام على شكل إغلاق مطبوعات و منع رسومات – قد تعرض لاعتداء على أيدي قوات الأمن . لقد أخذت ريشته منحى نقدياً أشد قسوة منذ أن بدأ القمع الوحشي للاحتجاجات . و في فجر أحد الأيام أُجبِرَت سيارتُه على الوقوف من قبل سيارة أخرى ترجل منها عدة أشخاص و قاموا بضربه . و قد ظهر بعد ساعات على طريق مطار دمشق و كيس من البلاستيك يلتف حول رأسه : لقد قاموا بسحق يديه ، في إشارة لا لبس فيها إلى ما يُنتَظَر منه .

    قد يمكن القول إن علي فرزات كان محظوظاً : إذ إن إبراهيم قاشوش لم يعش لكي يكون في مقدوره أن يروي ما حدث له . فهذا الشاعر و المغني ذو الاثنين و أربعين عاماً ، الذي يعمل إطفائياً و يعيل ثلاثة أطفال ، أخرج إلى النور ما بات بعرف بنشيد الثورة في حماة . إن أغنيته ، التي حملت اسم مدينته ، كانت ترددها آلاف الحناجر في كل مظاهرة من المظاهرات الحاشدة التي شهدتها هذه المدينة – الشهيدة منذ أعوام الثمانينات عندما استخدم حافظ الأسد الجيش لسحق سكانها المدنيين ، و الشهيدة المزدوجة بفضل أفعال وريث الديكتاتور – و كانت كلماتها معبرة جداً . ” يللا ارحـل يا بشـار . الحريـة صارت على الباب . يللا ارحـل يا بشـار “. و في يوم من أواخر أيام شهر تموز | يوليو أُدخل إبراهيم عنوة في إحدى السيارات . و وجدت جثته مرمية في نهر العاصي : كانوا قد قطعوا حباله الصوتية . كما يمكن أن يشاهد في الفيديو الذي تم تسجيله في المشرحة .

    كانت هذه بالفعل رسالة مصورة عن احترام بشـار الأسـد لمواطنيه و التزامه بالحريات و الإصلاحات الديموقراطية . هل ترغبون بالمزيد من الأمثلة ؟ إنه الموسيقي مالك الجندلي الذي يعد واحداً من عازفي البيانو و الملحنين الأكثر إبداعا في الشرق الأدنى ، و الذي شارك في تموز | يوليو بمسيرة جرت في واشنطن دعماً لحرية الشعب السوري . لقد تعرض والده مأمون الجندلي ، ثلاثة و سبعون عاماً ، و والدته لينة الدروبي ، ستة و ستون عاماً ، للاعتداء في منزلهم الكائن بحمص من قِبَل أشخاص ذوي صلة بالنظام ، و قاموا بضربهما قبل أن يحتجزوهما في حمام المنزل و يتركوهما هناك .

    هذه الحالة تم وصفها ، كتسع و عشرين حالة أخرى ، من قِبَل منظمة العفو الدولية في تقريرها المعنون بـ : اليد الطويلة للمخابرات ، الذي يعرض للاعتداءات و التهديدات و الانتقام التي يعاني منها السوريون المعارضون في المنفى ، سواء تعرضوا لها بأنفسهم أو تعرض لها أفراد من عائلاتهم ، على أيدي أعضاء السفارات السورية في ثمانية بلدان على الأقل جرى البحث فيها ، من بينها إسبانيا . ” حاول المغتربون السوريون من خلال احتجاجاتهم السلمية تسليط الأضواء على الانتهاكات التي نرى أنها ترقى لتكون جرائم ضد الإنسانية و التي تشكل تهديداً للنظام السوري ” كما يشرح الباحث في منظمة العفو الدولية نيل ساموندس خلال تقديم التقرير ” و في رده على ذلـك يبدو النظام و قد بدأ بحملة ممنهجة ، و عنيفة في بعض الأحيان ، لتهديد السوريين في الخارج لإجبارهم على الصمت (…) إن هـذا لدليل آخـر على أن الحكومة السـورية لن تتسامح مـع أيـة معارضة شـرعية و أنها مستعدة لفعل أي شي من أجل تكميم أفواه أولئك الذين يتحدونها بشكل علني “.

    www.cuartopoder.es/elfarodeoriente/una-psicoanalista-en-las-garras-de-assad/2029

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقبعد الملك عبدالله: الخلافة في المملكة العربية السعودية
    التالي الأمة والدولة في المفهوم الإسلامي

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Most U.S. Catholics Say They Want the Church To Be ‘More Inclusive’ 5 مايو 2025 Pew
    • As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope 4 مايو 2025 Charles Collins
    • ‘Papabile’ of the Day: Cardinal Pierbattista Pizzaballa 29 أبريل 2025 John L. Allen Jr.
    • ‘Papabile’ of the Day: Cardinal Pietro Parolin 26 أبريل 2025 John L. Allen Jr.
    • Who leaked Israel’s attack plans against Iran’s nuke program and why? 17 أبريل 2025 YONAH JEREMY BOB
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Al-Charaa en visite à Paris : « Les Européens se laissent berner parce qu’ils prennent leurs rêves pour des réalités » 8 مايو 2025 Hughes Maillot
    • Au Yémen, la surprenante résilience des rebelles houthistes 6 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • Walid Joumblatt, chef politique des Druzes du Liban : « Le pire des scénarios serait que les Druzes syriens soient poussés dans une enclave » 5 مايو 2025 Laure Stephan
    • Robert Ageneau, théologien : « Il est urgent de réformer, voire d’abolir, la papauté » 4 مايو 2025 Le Monde
    • Trump veut un pape à son image 3 مايو 2025 François Clemenceau
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • سامي البحيري على نِعَم اللاهوت العقلاني: الإيمان المسيحي بالتقدّم كيف أدّت المسيحيّة إلى الحرية، والرأسمالية، ونجاح الغرب
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.