Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»مجزرة سنجار والصهر في الأكثريتين

    مجزرة سنجار والصهر في الأكثريتين

    0
    بواسطة جورج كتن on 20 أغسطس 2007 غير مصنف

    الجريمة البشعة في قضاء سنجار التي حصدت ما يزيد عن 800 قتيل وجريح من الأيزيديين الآمنين ودمرت منازلهم التي لا زال العديد منهم تحت أنقاضها، أكبر مذبحة دموية يرتكبها الإرهاب الأصولي تضيف آثاماً للمقتلة اليومية الجارية باسم “المقاومة العراقية”، الوحش المنفلت على الشعب العراقي بكافة مكوناته، والذي لم يلق بعد من يضع حداً لجرائمه الهمجية ضد الإنسانية والحضارة والحداثة وكل ما هو جميل في الحياة.

    العمليات الوحشية للمجموعات الإرهابية استمرار لتاريخ طويل من المذابح خبرها الأيزيديين في كل العهود، رغم أنهم لم يحملوا السلاح يوماً في وجه أحد ولم يصارعوا على السلطة في أي وقت، كشعب مسالم له ديانته الخاصة ولا يرغب من الحياة سوى تأمين الرزق وممارسة الشعائر بحرية والتعايش مع الجيران المختلفين بأمان واحترام وكرامة. لم يأت وال عثماني لبغداد إلا واستعرض قوته بتدبير مذبحة لهم وما يرافقها من نهب وسبي، ولم يشذ عن ذلك النظام الصدامي الذي شملهم بالتعريب والتهجير القسري، والإبادة ضمن حملات الأنفال الشهيرة.

    المجزرة الأخيرة ليست الأولى فقد سبق أن قتل العشرات من الأيزيديين في محافظة الموصل، بعد تهديدهم بالقتل من أميرها السلفي فيما يسمى “دولة العراق الإسلامية” إن لم يتركوا مدينة الموصل، وآخر عمليات جماعته خطف بائعي زيتون أيزيديين ورجمهم حتى الموت في ساحة تجمع فيها الناس ليهتفوا “الله أكبر”!! منتشين بالعمل البربري. لم يسلم من سفاح الموصل المسيحيين والصابئة المندائيين الذين ذبح منهم العديدين وهجر الآلاف بعد تخييرهم بين القتل واعتناق الإسلام أو دفع الجزية. حتى المسلمين طالبهم “الأمير” بترك الأقضية التي تسكنها الأقليات وإلا تعرضوا لقطع أعناقهم.

    ما يدعو للاستغراب أن سفاحي ما يدعى بالمقاومة الذين استباحوا العراق وأهلها، يتصرفون كأن “الخلافة الإسلامية” قد أحيت وأن عليهم باسم الدين، الذي هو براء منهم، إبادة كل من يختلف عنهم في المعتقدات والهوية التكفيرية، فإرهابهم مسلط على الجميع في غياب تصدي فعال لهم من الحكومة العراقية والقوات متعددة الجنسية، فأحزاب الحكومة لاهية بصراعاتها على السلطة في سفينة تشرف على الغرق، بدل توحيد جهودها حول هدف رئيسي :
    القضاء على الإرهاب وحل المليشيات المذهبية المسلحة، فلا حياة للعراق دون إنجاز هذا الهدف، وبعدها يمكن التنافس على السلطة ضمن حدود القوانين النافذة.

    وإذا كانت القوات متعددة الجنسية غير قادرة حتى الآن على تحقيق الأمن للمواطنين العراقيين، فإن ذلك يرجع المسؤولية للمجتمع الدولي وهيئة الأمم المتحدة ودول العالم، فيما عدا الدول المجاورة الداعمة للإرهاب بالفتاوى والمساندة السياسية والتمويل والتدريب والأسلحة والممرات الآمنة وقواعد الانطلاق.. فالمطلوب عقد مؤتمر عالمي لتقرير إجراءات فعالة لاستئصال الإرهاب من العراق، فأمن المواطنين العراقيين عندما تعجز حكومتهم عن حمايتهم، مسؤولية المجتمع الدولي كما حدث في شمال العراق عندما أعلن منطقة آمنة من البطش الصدامي أوائل التسعينيات، ثم في البوسنة وكوسوفو ودارفور…

    أما الجامعة العربية فلن تتعدى إدانة الجريمة، ناهيك عن مؤتمر الدول الإسلامية الذي لن يختلف عنها في عجزه، طالما أن العروبة متكاملة مع الإسلام والأقليات يجب صهرها، كما نظر لذلك أساطين القومية العربية ومنهم مؤخراً الأستاذ معن بشور الأمين العام السابق للمؤتمر القومي العربي المتكامل مع المؤتمر الإسلامي – القومي، إذ نفى في مقاله بصحيفة “النهار” -8 آب- وجود أقليات في العروبة، وتبنى نظرية أن لا أقليات دينية أو مذهبية أو عرقية في المنطقة التي تسكنها “أكثريتان”: أكثرية عربية يدمج فيها المسلم وغير المسلم، وأكثرية مسلمة يصهر فيها العربي وغير العربي أي الكردي والأمازيغي والافريقي والشركسي…!

    والإسلام بالنسبة للمسيحيين –برأيه- ثقافة، دون تحديد أي ثقافة يعني: ثقافة قطع الأعناق والأيدي والأرجل والرجم وقتل المرتد، أم ثقافة دار الإيمان ودار الكفر والجهاد ضد الكفار إلى أن تقوم الساعة، أم ثقافة إلغاء الرسم والموسيقى والغناء والرقص، أم ثقافة الرجال القوامون على النساء وحبس المرأة في البيت…

    ولم ينتبه بذلك لأقوام مثل الكلدو-آشوريين والأرمن، المسيحيين في نفس الوقت، والايزيديين الكرد أتباع ديانة توحيدية لا علاقة لها بالإسلام، وربما ذنبهم الذي يعاقبون عليه بقسوة أن لا مكان لهم في تصنيفه “البدعة”، الذي هو، حسب تعبيره، جزء من “مهمة –رسالة”، لا نرى أنها تختلف سوى في الصياغة عن الرسالة الخالدة للحكم العراقي السابق التي اعتمدت تجاه مكونات العراق المتعددة، أو عن “الرسالة الإسلامية” المدعاة للسلفية الراهنة، لكن النتيجة واحدة : القومية العربية المتكاملة مع الإسلام تصهر جميع المكونات القومية والدينية والمذهبية والوطنية القطرية..

    طالما أن هذا التعريف والتصنيف مستمر دون الاعتراف بالتعددية والخصوصيات المتميزة للمكونات وحقوقها الكاملة، فسيبقى هناك دائماً من يفسر الصهر في “الاكثريتين” على طريقته الخاصة، مثل النظام الصدامي في حلبجة والأنفال، وسفاح الموصل وأمثاله في سنجار وشتى أنحاء العراق.

    * كاتب فلسطيني – دمشق

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقطهران: الخليج سيكون جحيماً اذا هوجمنا
    التالي “الأمر لك”… نعم في الحرب، لا في الحكم!

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Türkiye’s fight against fragmentation abroad, ethnic flirtation at home 23 يوليو 2025 Yusuf Kanli
    • Lebanese Central Bank Lands a Blow on Hezbollah’s Finances, but It’s Not Enough 22 يوليو 2025 David Daoud
    • Druze Revolts, Then And Now 22 يوليو 2025 Alberto M. Fernandez
    • US envoy Barrack should stick to the script 16 يوليو 2025 Hussain Abdul-Hussain
    • Iran’s president accused of coup plans as post-war rift widens 15 يوليو 2025 Iran International
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • « Vers le sauvetage »: Pour mettre fin à l’hémorragie chiite… et lancer le redressement économique 18 يوليو 2025 Nahwa al Inqaz
    • Du Liban indépendant et de son « héritage syrien » (avec nouvelles cartes) 8 يوليو 2025 Jack Keilo
    • Nouvelle approche des Forces Libanaises: Alliances ou Endiguement ? 5 يوليو 2025 Kamal Richa
    • Ce que nous attendons de vous, Monsieur le Président 3 يوليو 2025 Michel Hajji Georgiou
    • Il faut être pour Nétanyahou lorsqu’il affaiblit la menace iranienne ; et ardemment contre lui lorsqu’il détruit Gaza 1 يوليو 2025 Denis Charbit
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • د. محمد الهاشمي على إبن الهيثم: العالِم الذي تظاهر بالجنون لكي ينجو من غضب “الحاكم بأمر الله”
    • بيار عقل على إبن الهيثم: العالِم الذي تظاهر بالجنون لكي ينجو من غضب “الحاكم بأمر الله”
    • Alherb على إبن الهيثم: العالِم الذي تظاهر بالجنون لكي ينجو من غضب “الحاكم بأمر الله”
    • Nibal moussa على هل يُستدعى “جبران باسيل” للمثول امام القضاء؟
    • كمال ريشا على “نحو الإنقاذ”: لوقف النزيف الشيعي.. وبدء النهوض الاقتصادي
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.