Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»منبر الشفّاف»مجزرة القومية العربية

    مجزرة القومية العربية

    0
    بواسطة سلمان مصالحة on 11 أبريل 2018 منبر الشفّاف
     
    الجيش الإسرائيلي يرتكب المجازر خلال قمعه المواطنين الفلسطينيين على حدود غزّة. نظام الأسد يواصل ارتكاب المجازر بحقّ السوريين. العالم بأسره يقف مكتوف اليدين. تغريدات في التويتر، بوستات في الفيسبوك وبلاغات للصحافة. هذه حصيلة الضرائب الكلامية التي يقدمها العالم دفعًا لتأنيب الضمير. لكن، لنترك العالم الكبير للحظة. وهيّا بنا نتركّز في العالم العربي الذي يدّعي عرض نفسه أمّة واحدة.
    يجب الاعتراف بأنّ الحصار المفروض على غزّة منذ سيطرت حماس على القطاع ليس حصارًا إسرائيليًّا فقط. الحقيقة التي يجب أن تُقال إنّه أيضًا حصار مصريّ عربيّ. إذ يكفي قرار مصريّ واحد لكسر هذا الحصار في حدود القطاع مع مصر. ألا يرفع المصريّون أيضًا شعار «الأخوة العربية»؟ أوليسوا أيضًا «أشقّاء مسلمون وسنيّون»؟ لكن، ويا للعجب، لا أشقّاء عربًا ولا بطّيخًا. كما إنّ «الرّئيس» الفلسطين ذاته يتّخذ قرارات بتقليص مخصّصات السلطة للقطاع كوسيلة ضغط على أصحاب القرار في سلطة هذه الدويلة المتمرّدة.
    طوال عقود شكّلت القضيّة الفلسطينية أداة في أيدي الأنظمة العربية المستبدّة لكبح مطالب المواطنين في بلدانهم بالحرية، والديمقراطية، والتطوير الاقتصادي وتوفير أماكن عمل للأجيال الشابّة. طالما جلدت هذه الأنظمة المستبدّة المواطنين بشعار ”فلسطين قضيّة العرب الأولى“ الذي جرّ معه شعارًا آخر «لا صوت يعلو فوق صوت المعركة»، معركة «تحرير» فلسطين بالطبع. لقد شكّلت هذه الشعارات أفيونًا خدّرت به هذه الأنظمة شعوبها وكبحت بواسطته كلّ الطموحات بتغييرات سياسية واجتماعية داخلية.
    لا عجب، والحال هذه، أنّ الهبّات الشعبية العربية التي أُطلق عليها مصطلح «الربيع العربي» قد نشبت بالذّات في بلدان تلك الأنظمة الرئاسيّة التي رفعت شعار «القومية» العربية مضافًا إلى شعارات فارغة أخرى عن «الحرية» والـ «اشتراكية».
    لقد زوّدتنا السنوات المنصرمة صباح مساء براهين على أنّ كلّ هذه الشعارات الطنّانة عن ”الأمّة الواحدة ذات الرسالة الخالدة» التي تفتّقت عنها قريحة حزب البعث، في سورية والعراق، كانت مجرّد هباء تذروه الرياح.
    حريّ بنا أن نذكر في هذا السياق أنّه عندما أمسك فرسان «شعارات البعث»، كالأسد الأب وبعدئذ صدام حسين في كلّ من سورية والعراق، لم يظهر في الساحة أيّ تحقيق لأفكار «وحدة الأمة العربية» ولا لـ«رسالتها الخالدة». على العكس من ذلك، ففي كلا البلدين استُخدم حزب «القومية العربية العابرة للحدود» مطيّة يركبها المستبدّون في سورية والعراق لتجذير سلطة طائفية قبلية. هكذا سيطر على المفارق السلطوية الرئيسية أبناء الطائفة والقبيلة من الأبناء والأعمام والأخوال، وبعض الأفراد المرائين للمستبدّين طمعًا بالفوز ببعض الفتات.
    لقد انفضح شعار القومية العربية بصورة فجّة ومضحكة في حرب الخليج الأولى في العام 1991 حينما أرسل الأسد الأب جنودًا سوريين للمشاركة في الائتلاف الأميركي الذي حارب صدّام بعد غزوه للكويت. هكذا اتّضح أنّ رافعي راية القومية العروبية في دمشق يحارب إلى جانب القوة الـ«استعمارية»، بتعريف البعث، ضدّ «أشقّاء عرب» يسيرون، ظاهريًّا، على ذات النهج الأيديولويجي.
    والسنوات الأخيرة تزوّدنا ليس فقط بشهادات عن فشل مطلق للقومية العربية، بل وتزوّدنا أيضًا بشهادة أخرى عن فشل «الدولة الوطنية» العربية التي خرجت من رحم «سايكس-بيكو». إنّ سورية هي المثال الأبرز على هذا الفشل. إذ إنّ الحرب الأهلية السورية التي أنجبت مئات آلاف الضحايا وملايين اللاجئين والمهجّرين، إضافة إلى هذا الاستخدام للسلاح الكيماوي من قِبَل الأسد ضدّ مواطنين سوريين هو أكبر شاهد على انعدام وجود «شعب» سوري. فالرئيس الذي يرتكب أبشع المجازر ضد أولئك الذين يُفترض أنّهم «أبناء شعبه» أنّما يكشف عن وجهه ذلك القناع القومي الذي لبسه طوال سنوات. إنّه يكشف الحقيقة الطائفية القبلية على الملأ.
    وإزاء هذه المشاهد، فإنّ كلّ عربيّ لا يزال يمتلك ذرّة من كرامة، أن يبدأ بإعادة حساباته بشأن شعارات هذه الهويّة وحقيقتها.
    *
    الحياة، 11 أبريل 2018
    من جهة أخرى
    For English, press here
    For Hebrew, press here
    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقحتى بدون “بطاقة قوات”!: “الشفاف” يقترع لفارس سعيد
    التالي إذا لم تستحِ..، جعجع: شرطنا الوحيد على الكتائب كان لا صوت تفضيلي لفارس سعيد!
    Subscribe
    نبّهني عن
    guest

    guest

    0 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Türkiye’s fight against fragmentation abroad, ethnic flirtation at home 23 يوليو 2025 Yusuf Kanli
    • Lebanese Central Bank Lands a Blow on Hezbollah’s Finances, but It’s Not Enough 22 يوليو 2025 David Daoud
    • Druze Revolts, Then And Now 22 يوليو 2025 Alberto M. Fernandez
    • US envoy Barrack should stick to the script 16 يوليو 2025 Hussain Abdul-Hussain
    • Iran’s president accused of coup plans as post-war rift widens 15 يوليو 2025 Iran International
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • « Vers le sauvetage »: Pour mettre fin à l’hémorragie chiite… et lancer le redressement économique 18 يوليو 2025 Nahwa al Inqaz
    • Du Liban indépendant et de son « héritage syrien » (avec nouvelles cartes) 8 يوليو 2025 Jack Keilo
    • Nouvelle approche des Forces Libanaises: Alliances ou Endiguement ? 5 يوليو 2025 Kamal Richa
    • Ce que nous attendons de vous, Monsieur le Président 3 يوليو 2025 Michel Hajji Georgiou
    • Il faut être pour Nétanyahou lorsqu’il affaiblit la menace iranienne ; et ardemment contre lui lorsqu’il détruit Gaza 1 يوليو 2025 Denis Charbit
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • د. محمد الهاشمي على إبن الهيثم: العالِم الذي تظاهر بالجنون لكي ينجو من غضب “الحاكم بأمر الله”
    • بيار عقل على إبن الهيثم: العالِم الذي تظاهر بالجنون لكي ينجو من غضب “الحاكم بأمر الله”
    • Alherb على إبن الهيثم: العالِم الذي تظاهر بالجنون لكي ينجو من غضب “الحاكم بأمر الله”
    • Nibal moussa على هل يُستدعى “جبران باسيل” للمثول امام القضاء؟
    • كمال ريشا على “نحو الإنقاذ”: لوقف النزيف الشيعي.. وبدء النهوض الاقتصادي
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz