Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»ما هو السبب الحقيقى فى الخلاف بين الملك فاروق والزعيم مصطفى النحاس

    ما هو السبب الحقيقى فى الخلاف بين الملك فاروق والزعيم مصطفى النحاس

    0
    بواسطة المستشار محمد سعيد العشماوي on 15 نوفمبر 2007 غير مصنف

    شاهدت – بطريق المصادفة – برنامجا تليفزيونا يؤرَّخ لحكم الملك الأسبق فاروق ولأسباب خلافه الدائم مع مصطفى النحاس الذى كان زعيما للأمة آنذاك . وقد استضاف البرنامج مختصين أفاضل تكلموا فى ذلك عن الشعبية الغالبة للوفد الذى كان يرأسه مصطفى النحاس وللمحبة الشديدة التى أحاط بها الشعب الملك فاروق عندما وُلى العرش ، ولجأوا فى ذلك إلى ذكر حوادث تبعد عن لب الخلاف ، وتعد ثانوية له وليست أساسية – كما تكلموا كثيرا عن الغيرة والحسد بين شعبية كاسحة تريد أن تحكم ، ومؤامرات للحاشية الملكية التى تريد أن تستبد وحدها بالحكم .

    وكل هذا صحيح ، انما لم يتناول أحد السبب الحقيقى للخلاف ، لا لقصور فيهم ، ولكن ربما لأنه كان يحسن معالجة الموضوع بطريقة أفضل ، واضافة متحدثين ذوى خبرة فى الموضوع ، يضيفون إلى كل ما قيل أمرا كان هو الأهم والسبب الرئيس فى الخلاف ، وهو الصراع الخفى بين الدولة المدنية والدولة الكهنوتية ( التى تسمى خطأ دولة دينية ، بينما لا يحكم الدين بنفسه وإنما يحكم الناس باسمه ويستنطقونه كما يريدون ويشتهون ، بالتفسيرات المغلوظة والفتاوى المتهافة ) .
    كان فاروق شابا يافعا ، وَقـرَت فى نفسه أمنية ، زرعها بعض رجال الأسرة المالكة ، ومعهم رجال الحاشية ، ورجال من الأزهر ، أن يكون تتويجه فى القلعة حيث يمسك بسيف الأسرة ، ويقسم اليمين أمام جمع من أعضاء الأسرة المالكة ، وبعض رجال الأزهر والوزراء ورئيسهم ، وبعض المدعوين من الساسة . ورفض مصطفى النحاس هذه الفكرة ، لأنها كانت تخالف الدستور الذى ينص على أن يحلف الملك اليمين أمام مجلسى البرلمان ( الممثل للشعب ) ، ولأنها كانت فى تقديره ميلا عن الدولة المدنية لحساب الدولة الكهنوتية . وزاد جنوح فاروق لرأيه ، خاصة وقد أُرضع مطامع والده فى أن يكون صاحب الخلافة الاسلامية ، فصارت مطامح له من ثم . ولجأ رجال الحاشية إلى مكرم عبيد سكرتير الوفد ، والصديق المقرب لمصطفى النحاس آنذاك فاستمالوه إلى جانب فكرة حلف اليمين فى القلعة . ولما حاول مكرم عبيد أن يقنع مصطفى النحاس بالفكرة ، رفضها هذا بتصميم وهو يدق بعصاه على الأرض ويقول ( الدستور ما يعرفشى قلعة يا مكرم ) . وظل يكرر ذلك عدة مرات ، كما كانت عادة مصطفى النحاس . ونفذ بذلك رأى مصطفى النحاس الذى كان تطبيقا للدستور ، خشى هو إن خالفه أن تصير سابقة يلجأ إليها القصر الملكى بعد ذلك ، ويحتج بالسابقة ، وبأن مصطفى النحاس هو الذى خرج عن الدستور .

    ويظهر الصراع المبكر ما بين ( الدولة المدنية ) و ( الدولة الكهنوتية ) حيث كان الوفديون يهتفون : الأمة مع النحاس ، فيرد عليهم الأخوان المسلمون – الذين كانوا قد قدموا أنفسهم لخدمة الملك – وهم يهتفون : الله مع الملك .

    كان هذا عند تتويج فاروق ملكا فى عام 1937 وظل حتى عام 1948 . وفى عام 1952 ، وبينما قام بالانقلاب ضابط محسوب على الماركسية ، فقد كان باقى الانقلابيين على صلات بالأخوان المسلمين ، بل وقد ذكر خالد محى الدين فى كتابه ( الآن أتكلم ) أنه هو وجمال عبد الناصر حلفا يمين الولاء للأخوان المسلمين معا فى غرفة مظلمة بأحد أحياء القاهرة الشعبية ، وأمام شخص كان يخفى وجهه وملامحه ، وكان رئيسا للجهاز السرى . وهكذا يمكن أن يكون للتمحك بالدين ألف وجه ووجه .

    Email : saidalashmawy@hotmail.com

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقتصعيد الحزب الإلهي رد مسبق على تقرير البرادعي؟
    التالي “هآرتس”: إسرائيل اقترحت “إيران في مقابل لبنان”

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Facts and Myths in the Lebanese Financial Crisis 9 يوليو 2025 Saad Azhari
    • A New Palestinian Offer for Peace With Israel 6 يوليو 2025 The Wall Street Journal
    • Why al-Sharaa’s success in Syria is good for Israel and the US 3 يوليو 2025 Itai Melchior and Nir Boms
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 يونيو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    • Post-Attack Assessment of the First 12 Days of Israeli and U.S. Strikes on Iranian Nuclear Facilities 26 يونيو 2025 ISIS
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Du Liban indépendant et de son « héritage syrien » (avec nouvelles cartes) 8 يوليو 2025 Jack Keilo
    • Nouvelle approche des Forces Libanaises: Alliances ou Endiguement ? 5 يوليو 2025 Kamal Richa
    • Ce que nous attendons de vous, Monsieur le Président 3 يوليو 2025 Michel Hajji Georgiou
    • Il faut être pour Nétanyahou lorsqu’il affaiblit la menace iranienne ; et ardemment contre lui lorsqu’il détruit Gaza 1 يوليو 2025 Denis Charbit
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • عماد غانم على مقال “وول ستريت جورنال” الذي يثير ضجة: إمارة إبراهيمية في “الخليل”!
    • إيلي مزرعاني على خلافات “فتح” تُحبطُ خطة نزع سلاح المخيمات
    • تلر على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • عابر على نهج “القوات اللبنانية” الجديد في الشارع المسيحي: تحالفات أم احتواء؟
    • عماد غانم على مستقبل الإسلام
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.