Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»ليبيا: إلى الامام!

    ليبيا: إلى الامام!

    0
    بواسطة Sarah Akel on 21 مايو 2014 غير مصنف

    نحن نعيش لحظة تاريخية مفصلية لن تغير الحال فى ليبيا وحدها ولكن في العالم العربي على اقل تقدير!

    انها لحظة فصل الدين عن السياسة وعن الدولة. ونحن ندخل الان فى فترة شبيهة بعصر التنوير فى تاريخ النهضة الاوربية، والتنوير هو تحرر الفكر من كل سلطة ما عدا سلطة العقل. والعقل هو التزام بتغيير الواقع لصالح المواطن العادي. وبرغم كل الالام والدماء فأننا ندخل فى عصر الحداثة والحرية، ونلحق بركب الديمقراطية فى محطته الاخيرة، ونحجز مكانا متواضعا فى قطار التقدم والحداثة!

    وأول ما سنفعله هو أننا سندخل فى روح “النهضة” حيث العقل الناقد هو أساس التغيير وحيث يكون النص الديني موضع تأويل العقل (“إذا اختلف النص عن العقل أُوِّل النص بما يقبله العقل”- وثيقة الأزهر).

    سنتخلى عن أوهام المجد القديم وحلم الأندلس وفَقه الرقيق، ثم نواجه الحقيقة ونقرأ الواقع، وندرك أننا دولة صغيرة فقيرة لا تستطيع أن تعيش إلا بالسلام مع أوروبا والصداقة مع الولايات المتحدة الامريكية والإنفتاح على العالم وقبول الحضارة الجديدة بخيرها وشرها.

    وحين تواجهنا المشاكل ونحتار بين الخيارات لن نذهب للكهوف المظلمة لنسأل الموتى المشورة، ولن نجد الحلولَ فى كتب الفقه القديمة، بل سنفتش عنها فى الجامعات والمعامل، ونسأل فيه أهل الخبرة والتخصص. ولن يكون طول اللحية، وضخامة البطن، وقصر الثياب، مقياسَ العلم والحكمة!

    سنعيش عالما لن يحكمه “ابن تيمية” الذي يرفض التأويل ويرفض القياس ويفضل الحديث الضعيف على استخدام العقل، ويرفض أى جديد، فما من مسألة إلا ولله حُكم فيها! ويترتب عن غيابِ العقل غيابُ الالتزام بتغيير الواقع، ويفضى إلى تجميد الوضع القائم، وينشئ سلطان الأسطورة وتتفرع منها المحرمات الثقافية،


    وسنبحث عن فكر جديد لا مجال فيه لـ”رضاع الكبير” و”مضاجعة الوداع” و”قلامة ظفر المرأة”! وفى موضوع أكل لحوم البشر”،
    لن نسأل بأيهم نبدأ بالعبد قبل الحر أم بالكبير قبل الصغير! ولن نستورد قِرَشيا ليحكمنا! لن” نمارس الخطاب المزدوج، وسنتخلى عن الكذب على الذات، وسنواجه الواقع بعيون ثاقبة تكشف موضع الخلل وأساس المشكلة.

    وقد يسأل البعض: في ماذا أخطأ تيار الاسلام السياسي وهو لم يمارس الحكم إلا قليلا؟

    ولو وضعنا ورقة وأمسكنا بقلم لنحدد على نحو دقيق ما هي أخطاؤهم: أهي الديكتاتورية، فالعالم العربي والاسلامي تحكمه الديكتاتورية منذ صبح الازل البعيد؟ أهي فرض أرائهم وعقيدتهم، ومن حق كل حاكم أن يفرض رأيه وعقيدته؟ فأين هي المشكلة إذاً؟

    لانهم اقصائيون بطبيعتهم، لا يقرأون الواقع ويحتقرون العامة، ولأنهم يعيشون فى الوهم، ولأنهم جند الله المؤيدون بنصره فما حاجتهم للأخرين، ولماذا يستمعون لرأي البشر وعندهم الخبر اليقين؟ ولأنهم يظنون أن الله ناصرهم ولو بعد حين، وإن أخطأوا ودارت عليهم الدوائر، لا يلومون أنفسهم ولا يبحثون عن سبب الخطأ بل يظنون أن كل ما يمرون به هو “محنة”، والمحنة “امتحان من الله”! ولم يسألوا أنفسهم ولو للحظة لماذا يرسبون فى كل امتحان يدخلونه، ولم يسألوا أنفسهم لماذا يضعهم الله فى محنة بعد محنة ومصيبة بعد مصيبة؟ إن كانوا عباده المخلصين فالله رؤوف بعباده!

    لكن هذا شأنهم وليس فيه جواب على سؤال مبتدأه لماذا!

    لماذا؟ لانهم يريدون تغيير الواقع. لانهم يريدون محاصرة الانسان فى صحوه ومنامه ولأنهم يستمدون سلطتهم من ذات الله العلية، فهم لذلك فوق البشر بتقدير العزيز الحكيم! وحيث أنهم فوق البشر، فهم المكلفون من الله بحكمنا، يدركون أحكامه ونواهيه! وهم الاقدر على تطبيقها، ونحن مكلفون بطاعتهم. وليس علينا سوى الخضوع والرضى والكف عن السؤال!

    وهم بعد ذلك يسيرون بنا، فى الاتجاه المعاكس، إلى القرن الاول للهجرة حيث السلف الصالح. و”الَسَل”ف تعني الاستدانة، تعنى أننا ملزمون نحو القدماء بردّ الدّين، وهذا لن يكون إلا باتباع سنتهم والسير على نهجهم،
    لكن الواقع لا يسمح بذلك، لذا فلا بد من تغيير الواقع، لكن هذا مستحيل، فكيف السبيل؟ هنا يقع التناقض، وهنا تظهر نتيجة الفشل، وهنا يتضرر المواطن! ويرفضون هم إزالة الضرر فيكون من حقه أن يثور. وأصدق مثل على هذا فى ليبيا هو الغاء الفوائد على القروض الذي اربك البنوك وعجزت عن القيام بدورها الأساسي وهو منح القروض وقبول الودائع وأضر بالمستفيدين وهم فى الغالب من المتقاعدين الذين يعيشون على فوائد مدخراتهم، وقطع بين ليبيا والاقتصاد العالمي.

    والمثل الثاني هو محاولتهم الدؤوبة لفصل الذكور عن الاناث فى المدارس والجامعات. وكان سيعقبها بالتأكيد فصل الذكور عن الاناث فى مواقع العمل، ثم منع النساء من العمل أو من الخروج من المنازل (وقرن فى بيوتكن)، وفتوى تحريم الغناء والموسيقى، وتحريم بيع رصيد الهواتف، وهلم جرا!

    والخطر الاهم الذى أنقذنا الله منه هو محاولتهم أن يكتبوا منفردين دستورا جديدا للامة الليبية يصوغ حياتنا بطريقتهم. والاغرب أنهم لم يطرحوا هذا الدستور للنقاش على مختلف فئات الشعب! فالعامة، بحسب رأيهم، لا تُستفتى، ولا تُسأل! هم يكتبون ونحن نقرأ، هم يأمرون ونحن ننفذ!

    ثم كان خطأهم الاكبر عداؤهم الشديد للمرأة، واصدار
    آلاف الفتاوى المضحكة والغريبة وكلها لا تكون فى صالحها مهما كان الموضوع ، وأساسها منع المرأة من “الغواية”، ولا يتم ذلك إلا بفصلها عن الذكور لان المرأة هي العين الثاقبة، هي الحقيقة، هي التي تواجه الرجل بواقعه وضعفه ويشعر أمامها بالهزيمة! وما إصرارهم على إطلاق اللحي الكثيفة ألا مؤشرا على إحساسهم بنقص فى الرجولة! وما اصرارهم على حبسها فى البيوت، إلا خوفهم من أن تفضح ضعفهم أمام الاخرين! وبالمناسبة، فإن أعلى استهلاك لأدوية مكافحة الاعياء الجنسي ومحاولة إحياء من مات هو فى دول الخليج وفى ليبيا كذلك. وكلها موجهة للذكور فقط.

    وما نشهده الان من أحداث متتالية هو ثورة على ابن تيمية، وسيد قطب، ومحمد بن عند الوهاب، ولن يتكرر ولو بعد مئة عام!

    وكان من حسن حظي أن أشهد نهاية القذافي والان من حسن حظي أن أشهد الميلاد الجديد لليبيا الجديدة، والولادة عملية مؤلمة بطبيعتها لكنها تصنع الامل وتمنح حياة جديدة، وطفلا يبتسم، وامرأة تعود بعد الوضع أكثر نضارةً وجمالا، وتبشّر بمجتمع عصري يؤمن بالحداثة ويواكب متغيرات العصر ويقبل الآخر ويتعايش معه.

    magedswhli@gmail.com

    طرابلس الغرب

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقإدمون رزق لـ”الشفاف”: لبنان يحتضر… ويعالجه سمكري!
    التالي مركز “بيو” الأمريكي: 54 بالمئة من المصريين مع السيسي و43 بالمئة ضد عزل مرسي

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Facts and Myths in the Lebanese Financial Crisis 9 يوليو 2025 Saad Azhari
    • A New Palestinian Offer for Peace With Israel 6 يوليو 2025 The Wall Street Journal
    • Why al-Sharaa’s success in Syria is good for Israel and the US 3 يوليو 2025 Itai Melchior and Nir Boms
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 يونيو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    • Post-Attack Assessment of the First 12 Days of Israeli and U.S. Strikes on Iranian Nuclear Facilities 26 يونيو 2025 ISIS
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Du Liban indépendant et de son « héritage syrien » (avec nouvelles cartes) 8 يوليو 2025 Jack Keilo
    • Nouvelle approche des Forces Libanaises: Alliances ou Endiguement ? 5 يوليو 2025 Kamal Richa
    • Ce que nous attendons de vous, Monsieur le Président 3 يوليو 2025 Michel Hajji Georgiou
    • Il faut être pour Nétanyahou lorsqu’il affaiblit la menace iranienne ; et ardemment contre lui lorsqu’il détruit Gaza 1 يوليو 2025 Denis Charbit
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • عماد غانم على مقال “وول ستريت جورنال” الذي يثير ضجة: إمارة إبراهيمية في “الخليل”!
    • إيلي مزرعاني على خلافات “فتح” تُحبطُ خطة نزع سلاح المخيمات
    • تلر على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • عابر على نهج “القوات اللبنانية” الجديد في الشارع المسيحي: تحالفات أم احتواء؟
    • عماد غانم على مستقبل الإسلام
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.