Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»لم يعد مقنعاً!

    لم يعد مقنعاً!

    3
    بواسطة Sarah Akel on 26 أكتوبر 2011 غير مصنف

    أعترف بأنّني من المعجبين بـ”الأمين العام للدولة اللبنانيّة”. معجب بأدائه، لا بأهدافه، وراهنت كثيرين أنّه لو خلع جبّته لتوَّجته أهمّ رجل سياسيّ في لبنان: أسلوبه في مخاطبة جمهوره مقنع، إذ يتفوّق في استخدام لغة الجسد وفي التلاعب بأوتاره الصوتيّة، ويحسن الانتقال بالأفكار بما يناسب وعي سامعيه، ويعرف أنّ النكات لا تليق بمقامه فلا يكثر منها.

    لكنّني أعترف أنّه لم يعد يقنعني منذ فترة. ليس منذ 7 أيّار، وهي سبب كافٍ، ولكن منذ اندلع الربيع السوريّ. وأمس تأكّدت من صواب رأيي: يرى الأمين العام أنّ كلّ ثورات الربيع العربيّ “هي نتيجة إرادة شعبية ووطنيّة، وليست مشروعا أميركيّا… والأنظمة التي كانت موجودة كانت أنظمة أميركيّة”. وحده ما يجري في سوريا لا ينطبق عليه هذا التوصيف، عند الأمين العام. لِمَ ؟

    الجواب عنده: النظام السوريّ نظام ممانعة يواجه المشروع الأميركي.

    الاستنتاج، أنّ ثمن الممانعة المزعومة هو قمع الحرّيات، وتوسيع المعتقلات، ونحر الديموقراطية. وفي هذا الشأن، تبدو محقّة نصيحة الجنرال له بأنّ المقاومة (والممانعة استطرادا) واجبة، بالإصلاح، في الداخل كما على الحدود، وهو ما تأخّر منذ ولدت “الممانعة” أي قبل 42 عاما.

    أمّا الممانعة نفسها، فالوقائع، منذ حرب تشرين 1973، تقول إنّها لم تكن يوما خارج الإطار الأميركي المرسوم، أي الخطوة الأخيرة في الدرب إلى السلم أو السلام أو غيرهما. يكفي أن يراجع، من يريد، وقائع التفاهمات بين النظام السوري وواشنطن منذ ذلك التاريخ، أو أن يتذكّر تجلّياتها عند دخول نظام الوصاية إلى لبنان وصولاً إلى تحرير الكويت ومؤتمر مدريد حتى خرق خط وقف إطلاق النار في الجولان والخط الأزرق في لبنان يوم 15 أيّار الفائت. ولمن تنقصه المراجع في شأن مرحلة الحرب اللبنانية يمكنه قراءة كتاب لهنري حاماتي، السوري القومي الاجتماعي، بعنوان “التضامن العربي الإسرائيلي على لبنان وفلسطين” والذي دفعه إلى هجر لبنان باكرا.

    فوق ذلك، لم يعد في استطاعة الأمين العام، إذا أراد أن يكون منسجما مع توصيفه للثورات العربية، إنكار واقع أفرزته مواجهات النظام السوري مع المعارضة: لم تعد شرعيّة هذا النظام أو غيره تنطلي على أحد، لا في الداخل ولا في الخارج. سقطت صناديق الاقتراع المعلّبة وأرقامها الأسطورية تحت أقدام الانتفاضات، وبات الدم يفتدي إرادة الشعب، لا الرئيس القائد.

    فهل يبرّر الكلام على مؤامرة أميريكيّة – أوروبّية على سوريا محاولة التعامي عن مؤامرة النظام على شعبه في حرّياته وحقوقه الأساسيّة؟ وهل صحيح أنّ سوريا، وتحديدا النظام مستهدف، حسب قول مناصريه، لأنّ سقوطه يغيّر وجه المنطقة؟

    الردّ على الجواب أيّاً يكن، هو صحيح أنّ هذا النظام كان يحمي المنطقة من التغيير، لكنّه كان يحميها من التغيير الإيجابي. أي الانتقال الى الديموقراطية وحرّية التعبير وإدارة الشعب لشؤونه وإسقاط وصاية الحزب الواحد بل والعائلة الواحدة.

    وهو وضع أدّى بأحد البعثيّين القدامى الى التعليق على طلب إلغاء المادة الثامنة من الدستور السوري التي تعطي حزب البعث احتكار السلطة بالقول: يجب تطبيق هذه المادة قبل إلغائها. فمَن حكَم سوريا منذ أكثر من 40 سنة ليس البعث بل العائلة.

    نظام الممانعة، في منطق الأمين العام، يعني استمرار اللاحرب واللاسلام مقابل قمع الحرّيات، بينما منطق الثورة يقول إنّ قيام الديموقراطية يتيح للشعب أن يحسم، ويتحمّل مسؤولية قراراته، لا أن يميّعها.

    ليسمح لي الأمين العام: لم يعد مقنعا منذ وسّع سلطته، وصارت إطلالاته المتلفزة كالعمليّات التذكيرية التي كان يحدّث جمهوره عنها أيّام كان حزبه مقاوما: ضجيج بلا نتائج.

    m2c2.rf@gmail.com

    * كاتب لبناني

    الجمهورية

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقهيئة البيعة: الأمير نايف أم خالد الفيصل ولياً للعهد؟
    التالي سيف الإسلام وعبدالله السنوسي “يريدان الاستسلام” لمحكمة لاهاي
    3 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    مراد
    مراد
    13 سنوات

    لم يعد مقنعاً!
    هل خطر في بالك يا أستاذ راشد أن سقوط نظام ” الممانعة ” قد يكشف الوثائق الخاصة بإغتيال الشهيد رفيق الحريري ويكشف القتلة ( وهم أصبحوا معروفين ) بدون محكمة “إسرائيلية” . الأمين العام معذور ويجب أن نقدر عذره .

    0
    رامز
    رامز
    13 سنوات

    لم يعد مقنعاً!
    جحري زِعِّيق، عميل بالطينة والفطرة، ديماغوجي بدائي، مسخة شيعو-أصولية مستخرجة من قالب فبركة النازيين الأوروبيين، البائدين، عقل مجبول بالانغلاق والجهل، ذات تورّمية متذاكية على طراز بياعي السجاد، كالأسد وخامنئي وما حولهما من عصابات. لا سوق له سوى في وسطه “الشيعي” (وبالمشاركة، في الزريبة العونية)، المعاني مما نعرف من هشاشة وعجز تربوي وقصور ثقافي وضعدم أخلاقي ولا انتماء لأرض و لا لوطن ولا لمبدأ ولا لعقيدة. هوذا بيّاع الساندويش “مقاومة”! هوذا “هازم” إسغائيل! نعم! هوذا هازم “أمغيكا”! أيوه! فابشروا!

    0
    نزار المالكي
    نزار المالكي
    13 سنوات

    لم يعد مقنعاً! استاذ راشد، “صح النوم”. الآن فقط اكتشفتَ حقيقة ما يمثله “الامين العام للدولة اللبنانية”؟ ماذا كان موقفك منه عندما ثارت مظاهرات عارمةفي شوارع ايران بعد تزوير الانتخابات الرئاسية هناك (على طريقة جميع الانظمة العربية)وقمع هذه المظاهرات بالحديد والنار؟ لماذا لم يرغب احد في الساحات العربية ان ينبس ببنت شفة عندما تسربت اخبار عديدة تؤكد ان قوات خاصة من “حزب الله ” في لبنان تتواجد في مقاطعة خوزستان او عربستان في ايران لمحاربة الثوار الناطقين بالعربية في تلك المقاطعة والذين ثاروا على نظام الخميني وخامنائي واتباعهما؟ وبعد ان مارس رجال حزب الله قمع تلك الثورة او الانتفاضة، تحدثت… قراءة المزيد ..

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Türkiye’s fight against fragmentation abroad, ethnic flirtation at home 23 يوليو 2025 Yusuf Kanli
    • Lebanese Central Bank Lands a Blow on Hezbollah’s Finances, but It’s Not Enough 22 يوليو 2025 David Daoud
    • Druze Revolts, Then And Now 22 يوليو 2025 Alberto M. Fernandez
    • US envoy Barrack should stick to the script 16 يوليو 2025 Hussain Abdul-Hussain
    • Iran’s president accused of coup plans as post-war rift widens 15 يوليو 2025 Iran International
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • « Vers le sauvetage »: Pour mettre fin à l’hémorragie chiite… et lancer le redressement économique 18 يوليو 2025 Nahwa al Inqaz
    • Du Liban indépendant et de son « héritage syrien » (avec nouvelles cartes) 8 يوليو 2025 Jack Keilo
    • Nouvelle approche des Forces Libanaises: Alliances ou Endiguement ? 5 يوليو 2025 Kamal Richa
    • Ce que nous attendons de vous, Monsieur le Président 3 يوليو 2025 Michel Hajji Georgiou
    • Il faut être pour Nétanyahou lorsqu’il affaiblit la menace iranienne ; et ardemment contre lui lorsqu’il détruit Gaza 1 يوليو 2025 Denis Charbit
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • د. محمد الهاشمي على إبن الهيثم: العالِم الذي تظاهر بالجنون لكي ينجو من غضب “الحاكم بأمر الله”
    • بيار عقل على إبن الهيثم: العالِم الذي تظاهر بالجنون لكي ينجو من غضب “الحاكم بأمر الله”
    • Alherb على إبن الهيثم: العالِم الذي تظاهر بالجنون لكي ينجو من غضب “الحاكم بأمر الله”
    • Nibal moussa على هل يُستدعى “جبران باسيل” للمثول امام القضاء؟
    • كمال ريشا على “نحو الإنقاذ”: لوقف النزيف الشيعي.. وبدء النهوض الاقتصادي
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz