Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»منبر الشفّاف»لماذا نحتاج إلى « نيتشه »؟

    لماذا نحتاج إلى « نيتشه »؟

    0
    بواسطة سعيد ناشيد on 5 أكتوبر 2021 منبر الشفّاف

    يخبرنا « نيتشه » عن وجود علاقة تأثير متبادل بين القيم والغرائز. وبوسعنا توضيح المعادلة على النحو التالي: إن ما يسمى بالواجب الأخلاقي ليس سوى تعبير عن دوافع غريزية تعكس علاقات القوة والهيمنة السائدة في المجتمع.

     

    مثلًا، تعود بعض جذور العفة إلى دوافع الهيمنة الذكورية، وتعود بعض جذور الغيرة إلى غرائز القطيع، وتعود بعض جذور الريع إلى غرائز الجشع، وتعود بعض جذور العنف المقدس بمختلف تجلياته إلى عقدة الذنب، إلخ. كما أن القيم الأخلاقية من جهتها تساهم في تنمية الغرائز بمختلف أنواعها، فقيم الاستبداد السياسي تنمي غرائز الخوف، وقيم الريع الاقتصادي تنمي غرائز الجشع، وقيم العنف الديني تنمي غرائز الكراهية، كما أن تصور وجود إله ينتقم من شأنه أن ينمّي غرائز الثأر والانتقام لدى الناس، وهكذا دواليك.

    مقاربة « نيتشه » على قدر كبير من الأهمية لأجل فهم مشاكل الحضارة والإنسان، ويمكننا إعادة صياغتها، وذلك باستعمال مفاهيمه نفسها، وبأسلوب مبسّط، وعلى النحو التالي:

    هناك نوعان من الأخلاق يقابلهما نوعان من الغرائز: أخلاق السادة من جهة أولى من قبيل الحرية، الجرأة، الوضوح، التحمل، النزاهة، الطموح، إلخ، وأخلاق العبيد من جهة ثانية من قبيل الطاعة، التبعية، التواكل، النفاق، الخنوع، إلخ؛ تقابلهما من جهة أولى غرائز الارتقاء التي تدفع الإنسان إلى النمو والتفوق من قبيل غرائز الحياة، الفرح، الحب، الإبداع، الاكتشاف، إلخ، ومن جهة ثانية غرائز الانحطاط التي تضعف قوة الحياة لدى الإنسان، من قبيل غرائز الخوف، الكراهية، الذنب، التأثيم، التذمر، السخط، إلخ.

    يمتلك جدل الغرائز والقيم نتائج حاسمة على مصائر الحضارة، سواء في أبعادها المحلية أم في بعدها الكوني.

    السؤال الآن، ما نوع القيم، وبالتالي نوع الغرائز، التي ينمّيها الخطاب الديني السائد عندنا في المجتمعات المسلمة؟ قيم السادة أم قيم العبيد؟ وبالتالي غرائز الارتقاء أم غرائز الانحطاط؟
    ذلك هو السؤال.

    إذا كانت مشاعر الخوف والكراهية تندرج ضمن غرائز الانحطاط، طالما أنها تحرم الإنسان من إرادة النمو وقوة الفرح، مقابل مشاعر الحب التي تندرج ضمن غرائز السمو طالما تدفع الإنسان إلى النمو والفرح، فإن الخطاب الديني السائد عندنا يجعل علاقتنا بالله قائمة على أساس الخوف بدل الحب. وذلك على خلاف التصوف النظري الذي حاول بناء علاقة الإنسان مع الله على قاعدة الحب والعشق بدل الخوف، غير أن أثره على الموروث الديني كان محدودًا.

    لقد انتصرت المقاربة التخويفية على المقاربة التحبيبية، انتصرت “عبادة العبيد” على “عبادة الأحرار”، وأصبح المسلم محاصرًا بآليات الترهيب والوعيد في كل مناحي حياته، من المهد إلى ما بعد اللحد.

    كما أن الخطاب الديني السائد عندنا يجعل علاقتنا بالمختلف دينيا قائمة على أساس الكراهية والنفور، وذلك من خلال مفاهيم البراء، والنجاسة، والمغضوب عليهم والضالين في بعض التفاسير، وما إلى ذلك.

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابق(مع فيديو) الجميّل لجنرال الحرس: خذ جيوشك الى ايران، وللمسؤولين « سكوتكم خيانة عظمى »
    التالي خطف جنرال إيراني لاستجوابه!: « الموساد « كَزدَر » آمناً في « النبي شيت »
    Subscribe
    نبّهني عن
    guest

    guest

    0 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • The Pope and the Vatican: Divine Right or Male Monopoly? Elderly Men Excluding Women and Youth in the Name of Heaven 13 مايو 2025 Rezgar Akrawi
    • Leo is America’s first pope. His worldview appears at odds with ‘America First.’ 10 مايو 2025 POLITICO
    • Most U.S. Catholics Say They Want the Church To Be ‘More Inclusive’ 5 مايو 2025 Pew
    • As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope 4 مايو 2025 Charles Collins
    • ‘Papabile’ of the Day: Cardinal Pierbattista Pizzaballa 29 أبريل 2025 John L. Allen Jr.
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • La stratégie séparatiste des Emirats arabes unis 16 مايو 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Les premiers secrets de l’élection de Léon XIV 13 مايو 2025 Jean-Marie Guénois
    • Al-Charaa en visite à Paris : « Les Européens se laissent berner parce qu’ils prennent leurs rêves pour des réalités » 8 مايو 2025 Hughes Maillot
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • سامي البحيري على نِعَم اللاهوت العقلاني: الإيمان المسيحي بالتقدّم كيف أدّت المسيحيّة إلى الحرية، والرأسمالية، ونجاح الغرب
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz