Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»لماذا لا يزال دروز سوريا متمسكين بالأسد حتى الآن؟

    لماذا لا يزال دروز سوريا متمسكين بالأسد حتى الآن؟

    0
    بواسطة Sarah Akel on 22 أبريل 2014 غير مصنف

    جيروزاليم بوست

    في آذار/ مارس 2011، وقبل يومين من اندلاع احتجاجات واسعة في سوريا، قام الرئيس بشار الأسد وزوجته أسماء بزيارة محافظة السويداء الجنوبية – معقل الدروز في البلاد. وكان الهدف الظاهري لزيارتهما هو الوقوف على سير مشروع تنموي للقرى التي تعاني من الجفاف. وفي الوقت الذي كانت فيه الثورة تختمر في محافظة درعا المجاورة، فمن شأن زيارة الأسد للسويداء في ذلك الحين أن تثير الاستغراب؛ فهل كان الأسد، من واقع معرفته بتصدر الدروز للحركات التمردية التاريخية في سوريا، مثل “الثورة السورية الكبرى” (1925-1927) ضد الفرنسيين، قلقاً من أن تتحول هذه الطائفة ضده؟ وبعد أيام فقط، بدأ محامون دروز في السويداء بالإعراب عن تضامنهم مع المعارضة. وسرعان ما أعقب ذلك اندلاع احتجاجات. وفي أوائل 2013، قامت مجموعة من مشايخ الدروز بتأنيب الضابط الدرزي في جيش النظام العميد عصام زهر الدين، الذي، وفقاً لـ”هيومن رايتس ووتش”، أمر بمعظم عمليات ضرب المتظاهرين في دوما في بداية الانتفاضة.

    إلا أن علماء الدين هؤلاء، بدعمهم قطع جميع العلاقات مع “من يحمل السلاح من أي جانب”، كانوا يعارضون بنفس القدر أولئك الدروز الذين انضموا إلى صفوف المعارضة – بمن فيهم خلدون زين الدين، الذي انشق كملازم أول في جيش النظام ليشكل ما يطلق عليه كتيبة سلطان باشا الأطرش، التي تتواءم أهدافها مع تلك التي يسعى إلى تحقيقها “الجيش السوري الحر”.

    لكن غالبية الدروز اختاروا الابتعاد عن هذا الصراع. وسكوتهم له بعد استراتيجي: فقد قمع النظام الانتفاضات السابقة التي قام بها الدروز، من بينها تلك التي اندلعت في تشرين الثاني/نوفمبر 2000، عندما اصطدموا مع البدو سعياً منهم في المقام الأول للثأر لاغتيال المزارع الدرزي وسيم فهد. أما في الصراع الحالي، فقد دفعت الطائفة الدرزية حصتها العادلة من الدم: وتشمل هذه المقاتلين في كلا الجانبين والمعارضين غير المسلحين بل وحتى الفنانين، مثل تامر العوام، صانع الأفلام الدرزي السوري الذي قُتل في حلب أثناء تغطيته الأحداث لصالح “الجيش السوري الحر”.

    ويقول سوري من محافظة السويداء يعيش في لبنان: “وجدنا أنفسنا بين المطرقة والسندان”. فالدروز عالقون بين نظامٍ يكرهونه في صمت، ومتطرفين إسلاميين. وفي كانون الثاني/يناير 2014، أحيت مجموعة صغيرة من الدروز [خلال مظاهرة قاموا بها] ذكرى وفاة أحد إخوانهم في الدين، صلاح صادق، وهو ناشط شاب أفادت التقارير أنه لقي حتفه أثناء هجوم قام به النظام في حلب. ورغم أن صادق قُتل على يد قوات النظام، إلا أن المتظاهرين اختاروا هذه المناسبة لتوبيخ أعداء كانوا أكثر إثارة لقلقهم حتى الآن وهم: الإسلاميين المتطرفين. وقد رددوا قائلين، “اخرجوا داعش»! لقد دفع المتطرفون في سوريا جماعات الأقلية بشكل غير مباشر إلى الوقوف في معسكر النظام. والموقف الذي اتخذه الدروز السوريون يُظهر الأسباب وراء هذا الاتجاه المقلق. والغريب أن المتطرفين يمكن أن يخدموا العلاقات العامة لبشّار الأسد. وفي وقت سابق من هذا العام، ظهرت تقارير أفادت بأن الإسلاميين أجبروا بعض الدروز في محافظة إدلب الشمالية على اعتناق ديانة جديدة، وهي خطوة لم يتخذها النظام بتاتاً.

    وبالنسبة لهذه الطائفة، فإن قبول الأسد ليس خياراً سهلاً. بيد أنه بالنظر إلى دور المتطرفين، فقد يكون الخيار الوحيد المتاح أمام الدروز هو دعم الرئيس السوري. ويعمل ذلك على تعزيز زعم الأسد بأنه حامي الأقليات، بينما هو في الواقع الخيار الأقل سوءاً.

    لكن ذلك لم يكن الحال دائماً. ففي 27 آذار/مارس 2011، وبعد أيام قليلة من بدء الانتفاضة في درعا، أصدر محامون في السويداء بيان تضامن مع المتظاهرين. ودعوا إلى رفع الحصار الأمني عن الأغلبية السنية في درعا، مع فتح “تحقيق جاد” في الأحداث التي تم خلالها استهداف مدنيين غير مسلحين بالذخيرة الحية. ولكن في غضون عامين، اتخذت العلاقة بين السويداء ودرعا منعطفاً نحو الأسوأ.

    فوفقاً للشيخ حمود الحناوي، وهو رجل دين درزي بارز، وقعت عمليات اختطاف بين المحافظتين المتجاورتين. وقد وافق الدروز على إطلاق سراح رهائنهم، لكن عقب مفاوضات بين الجانبين، رفض الخاطفون في درعا أن يحذو حذوهم. وقد ألقى موفق رزق، شقيق أحد المُختَطفين الدروز وعضو في المعارضة، باللائمة على «جبهة النصرة» – إحدى الجماعات التي تدور في فلك تنظيم «القاعدة» – واتهمها بأنها تقف وراء عمليات الاختطاف آنفة الذكر.

    وتوفر تجربة الدروز رؤية هامة حول خط سير الصراع السوري في المرحلة القادمة: فالمفتاح لإضعاف النظام هو تقديم بديل للأقليات، أو عدم مهاجمتها على أقل تقدير. لقد أُهدرت ثورة [2011] في سوريا. ففي البداية، كان الدروز قادرين على الدعوة للحرية والكرامة الإنسانية. لكن الصراع تجاوز مثل تلك الدعوات. فما كان ذات مرة حركة احتجاجية أصبح الآن تمرداً عسكرياً، وليس أمام الدروز من خيار سوى الابتعاد عن الأزمات التي تهدد بقاءهم ووحدتهم.

    إن الأزمة ديناميكية، وكذلك خطة الدروز للبقاء. ومن غير المؤكد ما إذا كان سيتم تقسيم البلاد أم لا، وما إذا كانت القنيطرة ودرعا، المجاورتان للسويداء، سوف تعودان إلى سيطرة الأسد الكاملة. ويبقى أن نرى ما الذي سيحدث إذا انتهى المطاف بالدروز في مناطق تسيطر عليها المعارضة، في مساحة واسعة من الأراضي جل سكانها من السنة. لكن في الوقت الراهن، يمكن تلخيص رؤيتهم لمستقبل سوريا من خلال الشعار الأكثر شيوعاً الذي يردده المحتجون الدروز: “سوريا واحدة”. والبديل لسوريا موحدة يحمل في طياته بوادر لا تبشر بخير لهذه الطائفة.

    لقد كانت حقوق الدروز في سوريا معرضة للخطر خلال نظام أديب الشيشكلي (1950-1954). وقد تعين على العديد منهم الفرار إلى لبنان في ظل رقابة ذلك الرئيس السُّني. وقد تعرض آخرون للقتل عندما فتح الجيش النار على متظاهرين دروز في عام 1953. ورغم أن الدروز كانوا نشطاء لاحقاً في الإطاحة بالشيشكلي، إلا أنه لا يبدو وكأنهم يسيرون على نفس النهج مع النظام الحالي، رغم جرائمه البشعة. ولا يستطيع الدروز تحمل قطع العلاقات مع أي طرف، رغم أن المعارضة المتشرذمة، في الوقت الحاضر، تبدو رهاناً خاسراً.

    نعوم ريدان وآدم حيفيتس هما باحثان مساعدان في معهد واشنطن.

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقغارسيا ماركيز في غزة.!!
    التالي الانتخاب أهم من الرئيس

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Disarming Palestinian Factions in Lebanon Means Disarming Hezbollah 21 مايو 2025 Hanin Ghaddar and Ehud Yaari
    • The Pope and the Vatican: Divine Right or Male Monopoly? Elderly Men Excluding Women and Youth in the Name of Heaven 13 مايو 2025 Rezgar Akrawi
    • Leo is America’s first pope. His worldview appears at odds with ‘America First.’ 10 مايو 2025 POLITICO
    • Most U.S. Catholics Say They Want the Church To Be ‘More Inclusive’ 5 مايو 2025 Pew
    • As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope 4 مايو 2025 Charles Collins
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • La stratégie séparatiste des Emirats arabes unis 16 مايو 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Les premiers secrets de l’élection de Léon XIV 13 مايو 2025 Jean-Marie Guénois
    • Al-Charaa en visite à Paris : « Les Européens se laissent berner parce qu’ils prennent leurs rêves pour des réalités » 8 مايو 2025 Hughes Maillot
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • سامي البحيري على نِعَم اللاهوت العقلاني: الإيمان المسيحي بالتقدّم كيف أدّت المسيحيّة إلى الحرية، والرأسمالية، ونجاح الغرب
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.