Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»لماذا تراجع التنوير العربي وتقدّمت الظلامية الإرهابية

    لماذا تراجع التنوير العربي وتقدّمت الظلامية الإرهابية

    2
    بواسطة سالم جبران on 9 يوليو 2007 غير مصنف

    خصصت مجلة “الهلال” المصرية العريقة عدداً خاصاً (يونيو/حزيران 2007) لموضوع التنوير وإشكالياته في العالم العربي.

    وقال الأستاذ مجدي الدقاق، محرر “الهلال” إن القرن العشرين كان بداية لنهضة عربية كبيرة ارتكزت على مفاهيم ومباديء جديدة وسادت فيها قيم الحوار واحترام الرأي والرأي الآخر والتسامح وإعلاء شأن العقل وحرية التفكير والبحث والاجتهاد والاستناد إلى العقلية العلمية وتحرر المرأة.

    وقال الأستاذ الدقاق: “ساهم القرن العشرون بمبادئه ومفاهيمه الجديدة في خلق إنسان حر، أبدع دون خوف، ولم يقيِّده سوى التزامه الوطني وضميره الإنساني”.
    وأشار الكاتب إلى أن القرن العشرين شهد، في العالم العربي، ميلاد فن القصة القصيرة والرواية والمسرح والفنون التشكيلية وتشكَّل النقد الأدبي الحديث على أسس عصرية مستفيداً من النقد العالمي.

    والحقيقة أن الثقافة العربية شهدت نهضة عاصفة خصوصاً في مصر وبلاد الشام وصارت الأسماء الخالدة مثل طه حسين وأحمد أمين وقاسم أمين وعباس محمود العقاد ومحمد حسين هيكل وعلي عبد الرازق ومحمد عبده وسلامه موسى وجورجي زيدان وبطرس البستاني وأحمد فارس الشدياق ومارون عبود وعمر فاخوري ورئيف خوري أعلاماً قيادية تصوغ وتبلور عقلية أمة ليس فقط أدبياً، بل سياسياً واجتماعياً، من خلال التحالف الصارم مع التجديد والعصرنة والانفتاح على منجزات الثقافة العالمية.

    وبعد هذا الاستعراض الممتاز، الدقيق تاريخياً أيضاً، يقول الكاتب :”ما الذي حدث بعد ذلك؟” ويجيب قائلاً: “لقد ظلّت قوى الظلام، المعادية للإبداع وللعلم، تتربص بكل المكاسب التي حققتها قوى الإصلاح وهالها أن تنتصر القيم النبيلة وتسود تلك القيم التي لا يجدون فيها تربة صالحة لزرع أفكارهم الماضوية الداعية للخرافة والدجل وتغييب العقل ومعاداة الحريات، واستطاعت في غفلة تيار التنوير، استدعاء الماضي بأفكار وفتاوى أسست لفكر أحادي يقدس النص ويكرس الجهل والتبعية، ويفرق بين الناس ويعادي الثقافة والعلماء والفن والإبداع والمرأة، ويرفض الاختلاف ويدّعي، وحده ، امتلاك الحقيقة”!!

    ويقول الكاتب إن المجتمعات العربية أصبحت في مفترق طرق بعد أن دخل عقلها في نفق الأزمة، لذا بات علينا أن نذعن، جميعاً، لهؤلاء الخارجين من كهوف الماضي أو نتصدى لهم حفاظاً على ما حققته حضارتنا من إنجازات.

    وفي ختام مقاله الهام يطالب الأستاذ مجدي الدقاق بإعادة نشر إبداع الرواد، في مطالع القرن العشرين، في طبعات شعبية رخيصة لكي تكون في متناول الجميع ويذكر تحديداً تراث أحمد أمين وقاسم أمين وخالد محمد خالد وطه حسين وعباس محمود العقاد وعلي عبد الرازق ومحمد عبده وسلامه موسى وجورجي زيدان ولويس عوض.

    يجب أن نرحب أولاً، من الأعماق، بإثارة الأستاذ الدقاق، لهذه المسألة الجوهرية، المصيرية، ولكننا نريد أن نلاحظ، بأسف، أن الأستاذ الدقاق يتكلم عن نهج الردة الثقافية والحضارية، كما لو كان “انقلاباً عسكرياً” مفاجئاً، ويتهرب، أو لا يجد الوقت الكافي للتعمق في أسباب الردة الظلامية من التنوير إلى التخلف التي لم تكن انقلاباً مفاجئاً بل عملية سياسية واقتصادية رجعية كانت هي ذاتها محتاجة إلى وأد التنوير، وكان النظام السياسي الذي دخل مرحلة الرجعية والتخلف أساساً موضوعياً لاستعادة الروح للقوى الرجعية الظلامية التي لم تلبث أن حاربت، بشراسة، التنوير والإصلاح والاعتدال والديمقراطية وفرضت احتكاراً على الدين والفكر الديني، ثُمَّ لم تلبث أن بدأت بتفسير الدين تفسيراً معادياً للعقل والاجتهاد ونشرت الأساطير والخزعبلات وحاصرت كل منهج عقلي بوصفه “ارتداداً عن الدين والايمان”(؟!)

    الأستاذ الدقاق، وهو المثقف الممتاز يعرف بلا شك أن مفكراً مصرياً نشر في الثلاثينيات كتاباً بعنوان “لماذا أنا ملحد” فلم يُقتل ولم يُسْجن، وبعد مدة رد عليه عالم محترم بكتاب مضاد بعنوان” لماذا أنا مؤمن”. هل يُمكن أن يحدث شيء كهذا الآن، في مصر أو أية دولة عربية؟!!

    ألا يعرف الأستاذ الدقاق أن الأزهر يحسم حسماً لا نقض فيه، أن يُنشر كتاب ما أو لا، ألا يعرف الأستاذ الدقاق ماذا كان مصير كتاب “أولاد حارتنا” لنجيب محفوظ؟ وماذا كان مصير رواية “وليمة لأعشاب البحر” للكاتب حيدر حيدر؟
    هل الجامعات في مصر الآن، أكثر حرية علمية أو أقل حرية علمية، مما كانت عليه أيام طه حسين؟ هل رفض الاختلاف والتعدد هو فقط في أوساط الجهلة الظلاميين، أم أيضاً “قانون عام” عند كل الأنظمة العربية تقريباً؟ أحقاً بإمكان طالب التاريخ في مصر أو سورية أو العراق أو السعودية أن يبحث بحرية، تاريخ بلاده وينشره ويأخذ الدكتوراة عليه، ويصبح بعد ذلك أستاذاً في الجامعة الوطنية المحلية؟

    علينا أن نقول مهما كان ذلك مؤلماً، إن الثورات الجمهورية العسكرية، ابتداء من الثورة المصرية وكل ما تبعها، أقامت نظام “الحزب الواحد”، نظام العقيدة الواحدة، نظام الرأي الواحد، وهذا ساد في الحكومة وساد في الجيش وساد في الجامعات وساد في المدارس وساد في دور النشر وساد في الصحف وحيث تكون السيادة لرأي واحد يختنق الفكر ويذبل الإبداع!!

    وفي ظل السطوة المطلقة للنظام العسكري(الذي أسمته الأصولية” نظاماً علمانياً”!!) كانت الأوساط الدينية الظلامية تنشر الحقد على النظام وتنشر الخرافات وتنشر التفسيرات الغيبية لمفاهيم الدين والحياة. وكان الشعب الفقير الذي يحس باغتراب شديد عن النظام يقع فريسة للأصولية الدينية المعادية للعلم والديمقراطية والتعددية والحرية والمساواة للمرأة وشرعية الاختلاف والتعددية.
    وإذا كان النظام في مصر (أيام الرئيس الراحل عبد الناصر وبعده) أكثر مرونة من الأنظمة العربية، الأخرى، فإننا نشعر بالذهول والفاجعة إزاء مشكلة غياب الحريات وانتصار القهر في ظل نظام صدّام حسين في العراق وفي ظل النظام البعثي في سورية وفي ظل نظام القذافي في ليبيا. والحقيقة أنه وجدت فسحة من الحرية في لبنان، فقط، في الستينات والسبعينات من القرن الماضي، وربما لذلك تحالفت كل الأنظمة العربية لتدمير لبنان!

    ما نريد أن نقوله للأستاذ مجدي الدقاق إن الظلامية “لم تنتصر فجأة في غفلة التنوير” ، بل كانت إفرازاً طبيعياً للنظام الدكتاتوري العسكري، نظام الحزب الواحد، نظام “النخبة العسكرية المغلقة” التي تتقاسم المراكز والمناصب والامتيازات بعيداً عن عيون الشعب، وخلال التحييد الكامل لإرادة الشعب.

    وحتى لا نطيل فإننا نصل إلى الخلاصة مباشرة. إعادة طباعة كتب الرواد صحيحة دائماً. ولكن هذه الكتب، وحدها ، لن تُحْدِث الانطلاقة ولن تصد الظلامية ولن تنقل العقل العربي من “الكسل البليد” إلى “النهوض المتدفق”.

    عالمنا العربي بحاجة تاريخية، سياسية واقتصادية واجتماعية وثقافية. إلى النهضة الحقيقية باستعادة الشعب لحريته وسيادته، وقيام نظام ديمقراطي تعددي يقوم على المنافسة السلمية بين النخب والقيادات، ويقوم على الحرية والديمقراطية والتعددية وشرعية الاختلاف وينزع من أيدي القوى الظلامية احتكار تفسير الدين واحتكار الله سبحانه وتعالى!

    الأمة العربية بحاجة إلى التنوير ليس فقط في المنشورات، بل أيضاً في المدارس والجامعات والإعلام والصحافة، بحاجة إلى خلق انطلاقة نحو العلم والتفكير العلمي والتكنولوجيا والتحالف مع كل منجزات التقدم العلمي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي. الانغلاق هو الموت البطيء، والمطلوب مواكبة الحضارة العالمية بعقلية واثقة بالنفس، تأخذ من منجزات العالم، بدون أن تفقد هويتها وشخصيتها، بل لكي تُغني هويتها وشخصيتها.

    أن نفاخر بتراثنا الكلاسيكي والحديث- هذا أمر هام جداً، ولكن الأهم هو أن نكون قادرين على إبداع حضارة جديدة وطنية الروح واللغة والإطار، إنسانية الأهداف والاتجاهات.

    المطلوب، إذن، ليس فقط، نشر كتب الرواد في طبعات شعبية رخيصة، بل أساساً الثورة الاجتماعية، السياسية، الثقافية، العصرية التي تجعلنا جزءاً من الحضارة الإنسانية، لا متفرجين سلبيين على حضارة الآخرين.

    salim_jubran@yahoo.com

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقكعكة كافكا
    التالي “يديعوت أحرونوت”: عسكري كشف مساراً سرياً يتعلق بتخصيب ايران الأورانيوم باللايزر
    2 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    سلام فؤاد
    سلام فؤاد
    17 سنوات

    شماعة الأنظمة الديكتاتورية
    دور الأنظمة الديكتاتورية في تراجع التنوير هو نتيجة وليس سبب. إن كل ما فعلته تلك الأنظمة هو تأخير إنشطار المجتمع الى تيار ((ديني أصولي)) وآخر(( تحديثي لاديني)). هذا الإنشطار بدأت معالمه تتضح في آواخر الأربعينات من القرن الماضي. ولمنع أو تأخير هذا الإنشطار، فقد قامت تلك الأنظمة بتبني خطاب توفيقي ( تلفيقي) فحواه الجمع بين الأصالة والمعاصرة أو بين التراث والعصر. وقد وصل هذا الخطاب الى طريق مسدود لأنه حاول الجمع بين نقائض لا تقبل التوفيق والإندماج.

    0
    ضيف
    ضيف
    17 سنوات

    لماذا تراجع التنوير العربي وتقدّمت الظلامية الإرهابية
    * اعادة نشر كتب الرواد ما هو الا حشر الاموات في مشاكلنا وهذا عين ما يفعله الاصوليون..
    * مطلب الثورة الاجتماعية ما هو الا من قبيل الهروب الى الامام..
    * المطلوب في نظري هو ان نتكلم نحن بمسئولية دون خوف بل بجرأة المبدعين.مع الشكر.

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • The Pope and the Vatican: Divine Right or Male Monopoly? Elderly Men Excluding Women and Youth in the Name of Heaven 13 مايو 2025 Rezgar Akrawi
    • Leo is America’s first pope. His worldview appears at odds with ‘America First.’ 10 مايو 2025 POLITICO
    • Most U.S. Catholics Say They Want the Church To Be ‘More Inclusive’ 5 مايو 2025 Pew
    • As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope 4 مايو 2025 Charles Collins
    • ‘Papabile’ of the Day: Cardinal Pierbattista Pizzaballa 29 أبريل 2025 John L. Allen Jr.
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • La stratégie séparatiste des Emirats arabes unis 16 مايو 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Les premiers secrets de l’élection de Léon XIV 13 مايو 2025 Jean-Marie Guénois
    • Al-Charaa en visite à Paris : « Les Européens se laissent berner parce qu’ils prennent leurs rêves pour des réalités » 8 مايو 2025 Hughes Maillot
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • سامي البحيري على نِعَم اللاهوت العقلاني: الإيمان المسيحي بالتقدّم كيف أدّت المسيحيّة إلى الحرية، والرأسمالية، ونجاح الغرب
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz