Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»لاعب كرة طائرة تحول إلى «الجهاد»

    لاعب كرة طائرة تحول إلى «الجهاد»

    0
    بواسطة Sarah Akel on 9 مايو 2007 غير مصنف

    بعد مضي أكثر من عقدين على خروج الجيش السوفياتي من أفغانستان، لا تزال أصداء تجربة «الجهاد» تتردد في أماكن عدة من العالم. ويرى كثير من المهتمين بالتاريخ السياسي الحديث، أن تجربة الثمانينات حاضرة في شكل أو في آخر في ما يحصل في العالم حالياً، فيما يعتقد آخرون أنها كانت مجرد تجربة انتهت بنهاية «حلم» قيام دولة أفغانية مستقلة تُعلي رايات الشريعة، وهو حلم وأده الأفغان أنفسهم بأيديهم وخلافاتهم وصراعاتهم الدموية التي انتهت بظهور حركة «طالبان»… وبقية الحكاية لا تحتاج إلى سرد. من شهود تجربة «الجهاد» السعودي عبدالله علي مكاوي، الذي زهد فجأة في الأضواء والمال، فتحول من لاعب كرة طائرة لامع في ناد سعودي إلى «مجاهد»، متأثراً بمطالعاته في مجلتي «الجهاد» و «البنيان». وعلى رغم أن عمره لم يتجاوز الـ 18، ولما يكن أكمل دراسته الثانوية، إلا أنه غادر السعودية، وتوجه إلى أفغانستان من طريق باكستان، حيث احتك بـ «المجاهدين العرب».

    في ما يأتي حوار أجرته «الحياة» مع مكاوي:

    > متى تشكلت فكرة الذهاب إلى أفغانستان لديك؟

    – أواسط العام 1988 عندما كنت في المرحلة الثانوية (أول ثانوي). كنت أقرأ مجلتي «الجهاد» و «البنيان» اللتين كانتا تنقلان أخبار «الجهاد» من خلال الصور والقصص عن المجاهدين، وفضل الجهاد والمجاهدين. ولتأثري بذلك طرحت الذهاب إلى «الجهاد» على والدتي فرحبت بذلك، ولم يكن لديها مانع. وبعد أيام ذهبت إلى الشيخ عبدالعزيز بن باز – رحمه الله – وصليت معه صلاة المغرب، وبعد الصلاة طرحت عليه رغبتي في الذهاب إلى أفغانستان، فاستغرب لصغر سني. وقال يشترط في الجهاد موافقة الوالدين، فقلت له إن والدي متوفٍ، ووالدتي موافقة، فقال: إن وافقت والدتك فالحمد لله. بعد ذلك تيسرت الأمور.

    > كيف استطعت أن تصل إلى الجبهة؟

    – من الطبيعي أنني لم أكن أعرف أحداً في السابق، إذ لم أذهب إلى أفغانستان، بل إن أصدقائي المقربين لم يكونوا على معرفة بما يدور هناك. ولكن بحكم قراءاتي لمجلة «الجهاد» التي كانت تصدر عن «مكتب الخدمات» في بيشاور، الذي كان يترأسه الشيخ عبدالله عزام أخذت عنوان المكتب الموجود على صفحات المجلة حتى أصل إلى «المجاهدين»، وبعد ذلك شرعت في إجراءات التأشيرة وذهب إلى المطار فلم يسمح لي بالسفر لصغر سني.

    > كم كان عمرك آنذاك؟

    – كنت طالباً في المرحلة الثانوية، وعمري لم يتجاوز 18 سنة.

    > من اشترى لك التذكرة؟

    – والدتي اشترتها لي. وهي التي شجعتني على الذهاب إلى أفغانستان.

    > كيف خرجت من المطار وأنت صغير السن؟

    – استعنت بخالي الذي ذهب معي إلى الجوازات وأصدر لي تصريحاً بالسفر. ثم أقلعت في رحلة متجهة من الرياض إلى إسلام آباد، وعند وصولي إلى إسلام آباد، وفيما أنا أنتظر سيارة أجرة لتوصلني إلى العنوان الذي أخذته من المجلة، إذا ببعض الشباب العرب الذين يرتدون الزي الباكستاني خارج صالة المطار ينادون بصوت مرتفع «بيت الأنصار… المجاهدين». وبما أنني كنت بلباسي السعودي فقد توقعوا قدومي إليهم، وقالوا لي: «تعال معنا». فقلت لهم إنني متجه إلى مكتب الخدمات، فقالوا: «حسناً اركب معنا لنوصلك»، فأخذوني إلى مكتب الخدمات، وهناك كنت أطمح إلى مقابلة عبدالله عزام، لكنني قابلت فلسطينياً اسمه محمد عباس وهو مسؤول كبير في المكتب.

    وبما أنني قادم من منطقة الخليج فقد توقعوا حملي أموالاً لدعمهم، تحدثت مع محمد عباس عن رغبتي في «الجهاد»، فأرشدني إلى «بيت الأنصار»، لأن مكتبه لا يسيِّر رحلات إلى الجبهات. وذهبت إلى «بيت الأنصار» وبدأت إجراءات التسجيل، فأخذوا جواز سفري إلى صندوق الأمانات لديهم، وأمروني باختيار كنية معينة، لأنهم لا يتعاملون بالأسماء، فاخترت كنيتي «وائل».

    > بعد «بيت الأنصار» أين توجهت؟

    – «بيت الأنصار» مضافة يلتقي فيها «المجاهدون» الجدد ويتم تعريفهم الى مراكز التدريب وظروف القتال، وقد اخترت الذهاب إلى «مركز الصدّيـق»، ومـدة التدريب فيه لا تتجاوز شهراً، وتدربنا على الأسلحـة الخفيفة مثل «الكلاشنيكوف» والـ «آر بي جي». وبعد التدريب في «مركز الصدّيق» رجعت إلى «بيت الأنصار» مرة أخرى… حيث تبدأ عملية اختيار الجبهات. ولـ «المجاهد الخيار في الذهاب إلى الجبهة التي يريد، سواء كانت جلال آباد أم خوست.

    > بناء على ماذا يختار المشارك الجبهة، على الانتماء الحزبي أم القومي أم المذهبي؟

    – بناء على ميولك أو توصية لك بالذهاب إلى جبهة ما لكونها أفضل من الأخرى، وقد اخترت الذهاب إلى جبهة خوست.

    > وماذا كان دورك في خوست؟

    – قبل المجيء إلى خوست ذهبت إلى ميران شاه، وهي منطقة حدودية ملاصقة لأفغانستان، ويوجد فيها مضافة للعرب، حيث نمكث يوماً أو يومين قبل أن تتوافر السيارات التي تنقلنا إلى الجبهات. ومن ميران شاه ذهبت إلى موقع ليجا الذي يوجد فيه اليمنيون بكثرة. وبعد شهر أو شهرين رجعت إلى بيشاور، ومنها توجهت إلى جبهة جلال آباد.

    > هل كانـت هنـاك جـبـهة فـي جلال آباد؟

    – جلال آباد ولاية ملاصقة لباكستان وتعد ثاني ولاية بعد كابول، وميزة جلال آباد أن فيها جبهات كثيرة للمجاهدين العرب، حيث هناك جبهات للمجاهدين الأفغان وجبهات للمجاهدين العرب. الذين لا يوجد معهم أحد من جنسيات اخرى.

    > هل كان بوسع العرب أن يحددوا الجبهات التي يريدون؟

    – لا، بل باختيار القياديين الكبار مثل عبدالله عزام وأسامة بن لادن وتميم العدناني الفلسطيني الجنسية، وقد توفي تميم في أميركا أثناء عملية جراحية.

    > هل نفهم من تقسيم الجبهات إلى أفغانية وعربية أنه لا يوجد انسجام وتوافق بين العرب والأفغان؟

    – بالعكس، ولكن هذا من «كرم الأفغان» أنهم أعطوا العرب مواقع وجبهات خاصة بهم، والسبب يعود إلى تفاني العرب وشجاعتهم واستبسالهم في القتال…

    > ألا ترى أن هناك تناقضاً في ما تفعله أميركا من تقديم دعم للجهاد والمجاهدين ثم مطاردتهم…؟

    – الحقيقة كان معنا مجاهدون أميركيون وبينهم شخصان سبق أن شاركا في حرب فيتنام، أحدهما كان طبيباً، وكان ذلك مطلع 1989. أضف إلى ذلك أنه كان يأتي كثيرون من الجنسيات الأوروبية إلى «الجهاد» في أفغانستان خلال فترة إجازاتهم، لمدة شهر أو شهرين، وعندما تنتهي مدة الإجازة يعودون.

    > بعد جلال «آباد» إلى أي الجبهات انتقلت؟

    – انتقلت بعد جلال آباد إلى ولاية كونر، وكان أمير كونر هو الشيخ جميل الرحمن. وكان العرب عند الشيخ قلة، وكذلك أتباعه من الأفغان كانوا قليلين أيضاً، لأن الشيخ كان يهتم بالدعوة أكثر من اهتمامه بالقتال. وكانت لديه مدرسة لتحفيظ القرآن الكريم وأخرى للأيتام… ذهبنا إلى منطقتي خيوا وقمبري، وهي مراكز للأفغان والعرب، وشاركت معهم في عمليات عدة، أهمها خيوا وقمبري، وفي هذه المعارك كانت هناك خسائر في الأرواح البشرية في صفوف العرب. وللمرة الأولى يقتل أكثر من سبعة «مجاهدين» مرة واحدة.

    > اعتقلت في أعقاب تفجيرات العليا في الرياض ما العلاقة بينك وبين المفجِّرين؟

    – علاقتي مع من ثبت تورطهم أنهم أصدقائي، وقد اعتقلت قبلهم، أي بعد التفجير بأسبوع. خالد السعيد صديق لي عرفته في الرياض والتقينا في أفغانستان. ورياض الهاجري كذلك. وعلاقتي بالهاجري بدأت قبل خالد السعيد. أما مصلح الشمراني فتعرفت إليه في قندهار. وعبدالعزيز المعثم هو من أهل الخرج ويسكن في الرياض وهو صديق.

    الحقيقة أننا كنا شركاء في التجارة، ولمست منهم تكفيرهم للعلماء، وناقشت خالد السعيد ورياض الهاجري حول تكفيرهما للشيخ عبدالعزيز بن باز، ولم يعطياني سبباً مقنعاً أو إجابة شافية، فطرحت عليهما فكرة أن نتحاكم لدى رجل عالم يرتضيه الجميع، فوقع الاختيار على الشيخ صالح آل الشيخ وزير الشؤون الإسلامية حالياً. ورتبنا موعداً معه، وقابلت الشيخ بعد مجيئه من مكة في منزله في المحمدية، وشرحت له التصور. وكان الرجل منصفاً في سرد الأدلة ومناقشة الأفكار. وبعدها نقلت إليهم رأي الشيخ صالح من إنكاره لتكفير العلماء والمشايخ، وبالذات الشيخ عبدالعزيز بن باز. ولم يرتضوا ما نقلته إليهم. واتفقنا مرة أخرى على الاحتكام لدى الشيخ سفر الحوالي، إلا أنهم رفضوا الذهاب إلى الحوالي، على رغم أنه رحب بمجيئنا إليه. وللحق إنني ما زلت مقتنعاً بعدم صحة تكفير العلماء، سواء كان ابن باز أم غيره.

    (الحياة)

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقدستور الاسلام المستنير (15): الامة والدولة
    التالي دمشق: ننسّق مع طهران … لكن التباين في التحليل ممكن

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Leo is America’s first pope. His worldview appears at odds with ‘America First.’ 10 مايو 2025 POLITICO
    • Most U.S. Catholics Say They Want the Church To Be ‘More Inclusive’ 5 مايو 2025 Pew
    • As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope 4 مايو 2025 Charles Collins
    • ‘Papabile’ of the Day: Cardinal Pierbattista Pizzaballa 29 أبريل 2025 John L. Allen Jr.
    • ‘Papabile’ of the Day: Cardinal Pietro Parolin 26 أبريل 2025 John L. Allen Jr.
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Al-Charaa en visite à Paris : « Les Européens se laissent berner parce qu’ils prennent leurs rêves pour des réalités » 8 مايو 2025 Hughes Maillot
    • Au Yémen, la surprenante résilience des rebelles houthistes 6 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • Walid Joumblatt, chef politique des Druzes du Liban : « Le pire des scénarios serait que les Druzes syriens soient poussés dans une enclave » 5 مايو 2025 Laure Stephan
    • Robert Ageneau, théologien : « Il est urgent de réformer, voire d’abolir, la papauté » 4 مايو 2025 Le Monde
    • Trump veut un pape à son image 3 مايو 2025 François Clemenceau
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • سامي البحيري على نِعَم اللاهوت العقلاني: الإيمان المسيحي بالتقدّم كيف أدّت المسيحيّة إلى الحرية، والرأسمالية، ونجاح الغرب
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.