Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»كيف لنا تحويل معتقداتنا إلى طقوس تبهج الجميع؟

    كيف لنا تحويل معتقداتنا إلى طقوس تبهج الجميع؟

    0
    بواسطة Sarah Akel on 6 سبتمبر 2010 غير مصنف

    لا يمكن تفكيك التكتلات التي يَجمع الدينُ أفرادها الآن، لأن الدين بكل طوائفه ابن المنطقة، ولا يجدي إنكار هذا التجذر. كما ولكي لا نكرّس التكتلات الدينية، علينا أن لا نخلق تكتلات مضادة.

    في ملاحظة لأحد الأصدقاء السوريين على الفايس بوك، يشير فيها إلى رحلة سنوية يقوم بها مجموعة أشخاص إلى الشاطئ، للترفيه ونيل متع مشتركة، يتخففون عبرها من أعباء عمل العام. العدد ليس قليلاً وهم حسب ما يمكن أن يُستنتج، ما يجمعهم هو أن لهم، كان أو ربما لايزال، اعتقادات يسارية لا دينية.

    حين كنت في سوريا، كنت أعايش هذه التكتلات وكانت أمراً معتاداً بدون نقاش، مثل علاقات عديدة كنا نقبلها وإن لم نفهمها لكنها كانت تشغلني في شكل غامض.

    كان سؤالي المباشر والصريح وربما، الفج، للصديق هل يمكن أن تقبلوا في العام القادم عائلة نساؤها محجبات؟ بالعقل وتزيّنه، أجابني أحد المعلّقين: نعم. إنما واقع الأمر أظن أنهم لا يفعلون، لأنه، ربما، سيكون معوقاً لتلقائيتهم. والأمر طبعاً سأجده نفسه في مجموعة أخرى تربطها أو كانت تربطها اتفاقات مغايرة لهذه الاتفاقات. أكاد أرى سكوت كتلة نساء محجبات تدخل عليهن إحدى نساء هذه المجموعة.

    ما أود الاشارة إليه هو موضوع التكتلات وضرورة تدارسها من قبل المثقفين والناشطين، لأنها وبحسب التجربة والمعايشة، تكرس أزمة العلاقات وتخلق عائقاً أمام تطويرها، وبالطبع هذا لا يكون بمقال أو فكرة تطرح، إنما بمحاولة العثور على سلوك فعلي.

    كان الأمر الذي نغّص الحياة والظروف، هو أن الذهن الذي لم يكن قابلاً لأي أيديولوجية، ظلّ محتماً على صاحبه أمر القفز من المجتمع إلى تكتل اليسار ومن تكتل اليسار إلى المجتمع، كلمة المجتمع هنا أعني بها الأكثرية المسلمة التي تحيط بنا، ما أوقع هذا القفز أو القذف هو ميل الإنسان الغريزي لأن يكون بين الآخرين. أمر التكتلات لا يبعث عند الآخر على الخيبة والعزلة فحسب، إنما يؤخر مسيرته، حيث أن الإنسان يحتاج عبر علاقته بالآخرين إلى الدعم والدفع. ومعروف عن كل تكتل أن أصحابه يؤدبون بعضهم، ويؤيدون بعضهم، وينبهون بعضهم، ويدعمون بعضهم، ويستنتج المرء أنه إن لم يكن من بينهم ومتكتلاً معهم، فإنه مُتخلّى عنه، شعور غريزي ينشأ عند كل بني آدم يراقب تجمعاً.

    السؤال: لماذا يجب أن يكون الجامع بين الأصدقاء، اعتقادات وايديولوجيا سابقة أو حالية؟ والتي بالضرورة تنطوي على مخالفة التكتل الآخر الذي يحمل اعتقاداً آخر.

    أمر الانتماء لمجموعة تحمل اعتقاداً وتاريخاً مشتركاً و”نضالاً” مشتركاً أمر لا يمكن فهمه إيجاباً أو قبوله على أنه صداقات إنسانية بحتة، أمر أجده انغلاقاً يسهم في الانفصال ويدفع الآخر إلى المضي إلى تكتل ما. وهذا طبعاً لا يمشي أبداً على الجمعيات الأهلية التي يمكن أن تربط أصحابها هوايات معينة أواهتمامات اجتماعية أو نشاطات مشتركة.

    سألت بعض المعارف من السويديين عن أصدقائهم الذين يقضون معهم أوقاتاً مريحة، كانت الإجابات: أصدقاء الطفولة، أصدقاء الجامعة، أصدقاء العمل. وكلهم على الإطلاق، قالوا إنه ليس شرطاً أن يحملوا اعتقادات وأحكاماً متماثلة.

    بالطبع لا يمكن مقارنة تاريخ أحدهم بتاريخ ابن منطقتنا، الذي لم يشهد إلا التحزبات والاعتقالات والعنف، والتي بالضرورة رسمت مسيرة حياته وظروفه كلها، إنما توضيح هذه البؤرة في العلاقات أمر ضروري.

    ما يجدر التأكيد عليه أننا نقرأ بتلك الذاكرة المشتركة والتحزّب السابق، امتداداً وتحزّباً حالياً لكنه غير معلن حتى لأصحابه مع أنفسهم. وهو ومن خلال معايشتي له ومن خلال القفز ذاك أو القذف ذاك، أمر أخطر من التحزبات السياسية المعلنة والتي يكون لها برنامج واضح ومآرب واضحة. والخطورة هنا أن تتسبب هذه الحالات بصنع عامل التمترس الديني من الأطراف الأخرى.

    أن تكون لتكتل ما متع مشتركة لا تقبل مشاركة من يختلف معها في المعتقد، أجده أمراً يوازي الدرس الديني، هؤلاء يجدون الخلاص والراحة المشتركة بموعظة المعلم أو الشيخ، وهؤلاء في اعتقاداتهم التي تخصهم ولا تخص المجتمع الأكثرية.

    اذا تأملنا في عدد أفراد “النخبة” التي كانت يوماً يسارية، فإنه عدد قليل في المجتمع السوري، إنما نوعيّ وذلك لإصراري أنهم يشكلون الوجه الثقافي أو يساهمون في تشكيله، وفي الوقت نفسه منفصلين بشكل قاطع عن “المجتمع الأكثرية”. وأعني هنا مجال الفكر والفن والأدب، أي ذلك الدرب الوحيد الذي من المفروض أن يمارس عبره مخاطبة الناس من أجل التفاعل والتحريك وبالتالي التطوير..

    أمر تمرين هذه التي كانت اعتقاداً وصارت ذاكرة اعتقاد، هي أول الأوليات من أجل أن يحدث هذا التفاعل، طموح كل البشر على هذه الأرض.

    هذا التكتل، بقدر ماهو إحساس نخبوي، بقدر ماينضوي على خوف من المجتمع، ووجل أمام كثرته، أحياناً أقرأه ضيقاً وهروباً من أهل الدين التقليديين الذين هم أكثرية المجتمع السوري.

    بالطبع طرح أمر هذه التكتلات وتفتيتها ومن ثم ادماج الناس الأكثرية مع وفيها، يحتاج دراسات، وربما تدريباً قاسياً، إنما بقناعتي لا سبيل آخر من أجل إبطال عامل اللا عدل الذي يقع نتيجة هذه الانقسامات، ذلك لأن الانسان بطبيعته لديه الميل للتفاعل مع الآخر ومقاسمته متعه وأعياده، إنما ربما يمكن أن يتم هذا من خلال تحويل ذاكرتهم ومعتقداتهم إلى طقوس ثقافية قد يوجد فيها بهجة واهتمام للجميع.

    لعل لا يفهم أني أصادر حرية الإنسان باختيار صداقاته وحريته بأن يعيش متعه مع من ينسجم، بدون تحليلات أو تعقيدات، ولا أدعو أن تتفكك هذه العلاقات، إنما ما وددت طرحه هو أن نتفكر في أمر التكتلات التي حدثت نتيجة لأزمات سياسية وايديولوجية، تأكد لنا أن هذه الأزمات ساهمت بشدة في ايذاء هذا المجتمع وفي إبهام هويته أو ثقافته أو تكوينه.. ربما الأمنية أن تصبح العلاقات أكثر طبيعية، وليست نتيجة لتلك الأزمات، والأمل بجيل قادم، تكون صداقاته مثل بشر الأرض، صديق الطفولة أو الدراسة أو جار البيت أو زميل العمل، ولا يعود هناك مبرر أن يكون صديقه هو من يحمل معتقده الديني أو معتقده اللا ديني.

    sarraj15@hotmail.com

    • كاتبة سورية- السويد

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقالإرهاب نظرياً وقدسياً
    التالي الفيديو الإسرائيلي لانفجار “الشهابية”: عناصر “حزب الله” ينقلون الأسلحة والذخائر

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Local Spies with Lethal Gear: How Israel and Ukraine Reinvented Covert Action 12 ديسمبر 2025 The Wall Street Journal
    • Who Is Using the Hawala System in Lebanon — and Why It’s Growing 10 ديسمبر 2025 Samara Azzi
    • Lebanon ‘Draft Gap Law’: Either we lose together.. or we lose everything! 9 ديسمبر 2025 Jamil Naccache
    • A meeting of two logics as Holguin strives to clear the way to a 5+1 9 ديسمبر 2025 Yusuf Kanli
    • State Capture in the prism of the Lebanese petroleum cartel 7 ديسمبر 2025 Walid Sinno
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Au cœur de Paris, l’opaque machine à cash de l’élite libanaise 5 ديسمبر 2025 Clément Fayol
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Amine على ملخص كتاب “أيام محمد الأخيرة”، تأليف هالة وردي عام 2016
    • قارئ على (فيديو): هل “أعدم” الحزب الشيخ نبيل قاووق لأنه كان “متورطاً”؟
    • محمد سعيد على  العزل المالي والجنائي: استراتيجية واشنطن لتفكيك “شبكات الإخوان المسلمين” حول العالم
    • فاروق عيتاني على جبال متنقلة في صيدا
    • فاروق عيتاني على أحمد بيضون “في مهبّ النكبة اللبنانية”
    تبرع
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.