Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»منبر الشفّاف»كيف سيكون الحرس الثوري العراقي المقترح؟

    كيف سيكون الحرس الثوري العراقي المقترح؟

    0
    بواسطة د. عبدالله المدني on 14 أغسطس 2016 منبر الشفّاف

    هل العراق بحاجة إلى جهاز يعمق الشرخ الطائفي، ويحجم دور الجيش الوطني، ويتدخل في شئون دول الجوار، ويلعب على التناقضات المحلية؟

    المعروف أن الضغوط الايرانية على حكومة بغداد لم تنقطع حول تحويل “الحشد الشعبي” إلى حرس ثوري عراقي على غرار ما هو موجود في ايران. هذه الضغوط بدأت منذ أن أطلق النائب الإيراني محمد صالح جوكار اقتراحا بذلك في مارس الماضي قال فيه ان النواة الاولى لمثل هذا الحرس موجودة وتتمثل في “سرايا الخرساني” التي تأسست في ديسمبر 2014 على يد الجنرال بالحرس الثوري الايراني حميد تقوي قبل مقتله على يد الدواعش في سامراء، علما بأنها تشكلت في ايران من عناصر عراقية عاملة مع فيلق القدس من أمثال علي الياسري وحامد الجزائري اللذين أعلنا في أكثر من مناسبة إيمانهما بفكرة ولاية الفقيه وخضوعهما لكل ما يصدر عن الخامنائي وليس السيستاني.

    وسرعان ما تلقف قائد الحرس الثوري الايراني السابق محسن رفيق دوست المقترح، مبدياً استعداد بلاده لمساعدة الحكومة العراقية في هذا الشأن، ومضيفا أن نموذج الحرس الثوري الايراني أثبت فاعليته في أكثر من مكان وأنه صالح للعراق وسوف يساعد الأخير على المستويين الداخلي والخارجي.

    ولعل هذا ما شجـّع رئيس الحكومة العراقية حيدر العبادي، الذي لا يمكن التشكيك في ولائه وخضوعه لما يرسم له في طهران، مؤخرا على إصدار أمر يقضي بتحويل ميليشيا “الحشد الشعبي” إلى جهاز عسكري مستقل مواز للقوات المسلحة العراقية، ضاربا عرض الحائط  بكل ما أثير على المستويين المحلي والدولي حول هذه الميليشيات لجهة الانتهاكات التي ارتكبتها بحق المدنيين من سنة العراق في الفلوجة وغيرها.

    وربما لولا بعض الحياء المتبقي لدى حكام بغداد الحاليين لكانوا أطلقوا على جهازهم الجديد هذا إسم “الحرس الثوري العراقي” صراحة بدلا من تسميته بـجهاز جديد لمكافحة الإرهاب، “يضاهي جهاز مكافحة الارهاب الحالي من حيث التنظيم والارتباط ، فضلا عن تألفه من قيادة وهيئة أركان وألوية مقاتلة” طبقا لما ورد في قرار العبادي.

    والسؤال الذي يطرح نفسه بعد هذه الخطوة العراقية المثيرة للجدل والمفضية بلا شك الى انقسام أوسع في الشارع العراقي هو: هل سيتبنى الحرس الثوري العراقي العقيدة نفسها التي يتبناها نظيره الايراني لجهة الاهداف والانشطة والعلاقات مع مكونات الوطن؟ خصوصا إذا ما آلت قيادته ــ كما تردد وقت كتابة هذه السطور ــ إلى رئيس الحكومة السابق نوري المالكي المعروف عنه طائفيته الفاقعة وتعطشه للسلطة وديكتاتوريته وولاؤه التام لحكام طهران، ناهيك عن استعداده للذهاب بالعراق بعيدا عن محيطه العربي.

    لقد تأسس الحرس الثوري الإيراني، كما هو معروف ، بطريقة عشوائية غداة نجاح ما يسمى بالثورة الإسلامية من أجل تمكين الحكم الجديد من بسط سيطرته على مفاصل الدولة الشاهنشاهية التي كان ولاء جيشها موضع شك وقتذاك. وهكذا كانت هذه المؤسسة العسكرية الجديدة ضعيفة التنظيم والتدريب في بداياتها، ويقودها نفر من الايرانيين الذين تلقوا تدريباتهم العسكرية لدى منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان مثل عباس زماني (أبو شريف). لكنها راحت شيئا فشيئا تتحول الى جهاز منيع ذي عقيدة اسلامية طائفية وحماس ثوري مؤدلج، خصوصا بعد مشاركتها مع القوات النظامية في الحرب العراقية ــ الإيرانية. ولهذا تم تكليفه بتنفيذ المهمة الأكثر قربا لقلوب ملالي طهران وهي تصدير الثورة إلى الخارج جنبا الى جنب مع مهمات الدفاع عن مباديء “الجمهورية الإسلامية” في الداخل، وتنشئة الجيل الجديد نشأة متفقة من أيديولوجية الولي الفقيه، والعمل كشرطة آداب في المجتمع. ومع تزايد المهمات القذرة الموكلة إليه داخليا وخارجيا، وخصوصا أعمال التجسس والرصد والقمع والإغتيال والإرهاب، قويت شوكته وتحول إلى جهاز ثوري متماسك ومعقد، ولاعب محوري على ساحة السياسة الداخلية تسعى الأطراف المحلية ذات المصالح والطموحات المتباينة إلى التقرب من قادته واستمالتهم. علما بأن الذين تناولوا هذا الجهاز أجمعوا على أن إستمرار النظام الذي أقامه الخميني يعود جزئيا إلى قدرة الحرس الثوري الإيراني على أمرين هما التعبئة الجماهيرية عند الحاجة، وإقامة مؤسسات ثورية قادرة على إحتواء القوى الاجتماعية الكثيرة التي ساهمت في إسقاط الشاه.

    أما علاقته بالجيش النظامي فقد خيمت عليها ظلال المنافسة لعدة أسباب من بينها تمتع الحرس وقادته بأدوار وامتيازات لا تعطى للجيش وجنرالاته وافراده، وتفضيل خامنائي وزمرته من الملالي للحرس عوضا عن الجيش بسبب قيام الأول بحماية نظامهم العقائدي وتنفيذ أجنداتهم الطائفية في العالم الإسلامي، ومساهمته في الصناعات الحربية الايرانية، واستمرار حماسه الثوري الايديولوجي، يشهد على ذلك ما قام به الحرس خلال السنوات الماضية من أدوار حاسمة على صعيدي قمع معارضة الداخل وحشد المظاهرات المؤيدة للنظام، والمساهمة في بناء القوة النووية الايرانية من جهة، والتدخل الوقح في شئون الدول المجاورة بهدف تصدير أفكار الثورة الخمينية البائسة من جهة أخرى.

    فهل العراق بحاجة يا ترى، بعد كل ما شهده من انتكاسات واخفاقات وحروب منذ العام 2003، إلى جهاز يعمق الشرخ الطائفي، ويحجم دور الجيش الوطني، ويتدخل في شئون دول الجوار، ويبني النفوذ وما يتبعه من فساد ومحسوبية من خلال اللعب على التناقضات المحلية؟

    طهران ترد وتقول نعم، بطبيعة الحال، لأنها باتت تعتبر العراق جزءا من الإمبراطورية التي تحلم بها، وبالتالي يجب أن يكون صنوا لها في مشاريعها وهياكلها المدنية والعسكرية. وقادة العراق لا يملكون سوى مجاراة ما تقوله طهران بالسمع والطاعة.

    *أستاذ في العلاقات الدولية متخصص في الشأن الآسيوي من البحرين

    Elmadani@batelco.com.bh

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابق“الأمير علاقة” رئيساً…!: لماذا اعتذر الرئيس السنيورة؟
    التالي لبنان: التسوية المؤجلة وسط الحريق الإقليمي
    Subscribe
    نبّهني عن
    guest

    guest

    0 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Türkiye’s fight against fragmentation abroad, ethnic flirtation at home 23 يوليو 2025 Yusuf Kanli
    • Lebanese Central Bank Lands a Blow on Hezbollah’s Finances, but It’s Not Enough 22 يوليو 2025 David Daoud
    • Druze Revolts, Then And Now 22 يوليو 2025 Alberto M. Fernandez
    • US envoy Barrack should stick to the script 16 يوليو 2025 Hussain Abdul-Hussain
    • Iran’s president accused of coup plans as post-war rift widens 15 يوليو 2025 Iran International
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • « Vers le sauvetage »: Pour mettre fin à l’hémorragie chiite… et lancer le redressement économique 18 يوليو 2025 Nahwa al Inqaz
    • Du Liban indépendant et de son « héritage syrien » (avec nouvelles cartes) 8 يوليو 2025 Jack Keilo
    • Nouvelle approche des Forces Libanaises: Alliances ou Endiguement ? 5 يوليو 2025 Kamal Richa
    • Ce que nous attendons de vous, Monsieur le Président 3 يوليو 2025 Michel Hajji Georgiou
    • Il faut être pour Nétanyahou lorsqu’il affaiblit la menace iranienne ; et ardemment contre lui lorsqu’il détruit Gaza 1 يوليو 2025 Denis Charbit
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • د. محمد الهاشمي على إبن الهيثم: العالِم الذي تظاهر بالجنون لكي ينجو من غضب “الحاكم بأمر الله”
    • بيار عقل على إبن الهيثم: العالِم الذي تظاهر بالجنون لكي ينجو من غضب “الحاكم بأمر الله”
    • Alherb على إبن الهيثم: العالِم الذي تظاهر بالجنون لكي ينجو من غضب “الحاكم بأمر الله”
    • Nibal moussa على هل يُستدعى “جبران باسيل” للمثول امام القضاء؟
    • كمال ريشا على “نحو الإنقاذ”: لوقف النزيف الشيعي.. وبدء النهوض الاقتصادي
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz