لا نملك إلا أن نشعر بـ”التضامن” (مع أننا ضد “العنف” بأنواعه..) مع الشبّان الذين “تطوّعوا” لتأديب “الأمير السعودي” أمام بناية اللعازارية بوسط بيروت! السلوك غير الحضاري (قوانين السير لا تنطبق على “سموّه”!!)، و”العنجهي”، لبعض السعوديين، سواءً من مرتبة “أمير”، أو من مرتبة”نَفَر عادي” مثلنا، يستفزّ كرامة الناس، في لبنان وغير لبنان! فحذار!
للذين سيعتقدون، خطأً، أن هذا الكلام “عنصري”، نقترح قراءة مقال قديم للرائعة نادين البدير بعنوان خواطر سائحة
الشفاف
*
وطنية – 13/9/2011 افاد مندوب الوكالة الوطنية للاعلام ان الشبان الذين تعرضوا للامير السعودي (س.ف) أول من أمس في وسط بيروت مقابل بناية اللعازارية، قد تم توقيفهم واحيلوا الى المراجع المختصة للتحقيق معهم واتخاذ الاجراءات القانونية اللازمة بحقهم.
اشارة الى ان الامير السعودي كان ركن سيارته التي تحمل لوحة لبنانية، في وسط بيروت في مكان ممنوع، فحصل على اثرها تلاسن مع شرطي السير الذي طلب من سائقها أن يركنها في مكان آخر.
وعلى الفور، تدخل شبان كانوا يتواجدون في المكان، ممن استفزهم كلام الامير، فتعرضوا له ولسائقه بالضرب المبرح، وحطموا أجزاء من السيارة.
كلامه “استفزّ” الناس: أمير سعودي “أكل بَدَن” في وسط بيروت!
لا تشد ايدك يا استاذ بيار .هذه حسابات مذهبية . فلو كان موظف بالسفارة الايرانية ، لأكل البوليس “الاطلة” .