Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»منبر الشفّاف»قبل إيران.. “بيبي” ربح المواجهة مع ترامب!

    قبل إيران.. “بيبي” ربح المواجهة مع ترامب!

    0
    بواسطة خيرالله خيرالله on 16 يونيو 2025 منبر الشفّاف
    إستماع
    Getting your Trinity Audio player ready...

    من طوفان الأقصى إلى حرب غزّة، إلى هزيمة حزب الله وفرار بشّار الأسد من دمشق، إلى الضربة التي تلقتها الجمهوريّة الإسلاميّة، يوجد حبل غليظ يربط بين كلّ هذه الأحداث.

    ما بعد الضربة الإسرائيلية لإيران ليس كما قبلها. تماما مثلما أنّ ما بعد هجوم “طوفان الأقصى” الذي شنته “حماس” على مستوطنات إسرائيلية في غلاف غزّة، ليس كما قبله. من “طوفان الأقصى”، الذي قاده باسم “حماس” الراحل يحيى السنوار في السابع من تشرين الأوّل – أكتوبر 2023، إلى حرب غزّة، إلى هزيمة “حزب الله” في لبنان وفرار بشّار الأسد من دمشق وسقوط النظام العلوي في سوريا… إلى الضربة التي تلقتها “الجمهوريّة الإسلاميّة” في إيران، يوجد حبل غليظ يربط بين كلّ هذه الأحداث.

    هذا الحبل الغليظ حبل إيراني، لكنّه يشكّل في الوقت ذاته دليلا على العلاقة العضوية بين الولايات المتحدة وإسرائيل. صحيح أنّ إسرائيل نفّذت الضربة، لكنّ ذلك لم يكن ممكنا لولا الدعم الأميركي، خصوصا عبر القنابل الضخمة.

    هل تتعظ إيران وتستوعب أنّها خسرت الحروب التي شنتها على هامش حرب غزّة وأنّها تحولت إلى ضحيّة من ضحايا تلك الحرب وبات عليها الاعتراف بالأمر الواقع؟

    يعني الاعتراف بالأمر الواقع أن لا اسم آخر للهزيمة غير الهزيمة. ليست الضربة سوى هزيمة نهائيّة للمشروع التوسّعي الإيراني الذي هزم نفسه في الداخل الإيراني قبل أن يسقط خارج إيران… إن في العراق وإن في سوريا وإن في لبنان وإن في اليمن…

    قبل كلّ شيء، كشفت الضربة، أقلّه في ضوء توقيتها، تفوّق الأجندة الإسرائيلية على الأجندة الأميركيّة. لم تنتظر حكومة بنيامين نتنياهو جولة المفاوضات الجديدة الأميركيّة – الإيرانيّة التي كانت مقرّرة في الخامس عشر من الشهر (حزيران – يونيو) كي تنفذ ضربتها التي يفترض أن تجيب عن السؤال الأساسي: هل النظام الإيراني القائم قابل للحياة أم لا؟

    إذا كانت الضربة الإسرائيلية لإيران أظهرت شيئا، فهي أظهرت رفض الاعتراف بالهزيمة من جهة وعدم تصديق وجود واقع جديد في المنطقة من جهة أخرى. يتمثل هذا الواقع في خروج إيران من سوريا إلى غير رجعة وذلك للمرّة الأولى منذ العام 1979 تاريخ قيام “الجمهورية الإسلاميّة” نتيجة سقوط نظام الشاه بحسناته وسيئاته.

    ينطبق التفكير الإيراني على تفكير “حزب الله” الذي ليس سوى لواء في “الحرس الثوري” الإيراني. يسعى الحزب إلى إثبات أنّه لا يزال موجودا في لبنان وأن سلاحه الجديد – القديم المتمثل في “الأهالي”، الذين يعتدون على عناصر القوة الدولية المؤقتة في جنوب لبنان (UNIFIL)، لا يزال وسيلة ضغط على الدولة اللبنانيّة. يعتدي “الأهالي” على عناصر من القوة الدوليّة لإثبات أن الحزب لا يزال حيّا يرزق وأنّه لم يتخلّ عن الهدف الذي قام من أجله. إنّه هدف الانتصار على لبنان واللبنانيين وليس، بكلّ تأكيد، الانتصار على إسرائيل… والصلاة في القدس.

    بغض النظر عن الجمود الذي يتحكّم بالوضع الداخلي اللبناني، ليس بعيدا اليوم الذي سيأخذ فيه “حزب الله” علما بأنّ الحرب مع إسرائيل من أجل السيطرة على لبنان انتهت وأنّ هناك ثمنا للهزيمة لا بدّ من دفعه.

    أكثر من ذلك، على الحزب استيعاب أنّ عليه تفادي توريط لبنان في حرب أخرى ستكون وبالا عليه وعلى أبناء الطائفة الشيعية وعلى اللبنانيين عموما. ما كان صالحا في صيف العام 2006 لم يعد صالحا في السنة 2025، أقلّه لسبب واحد يعود إلى تبدّل الوضع السوري. لم تعد سوريا جسرا يمرّ عبره السلاح والمال إلى الحزب. لم تعد الشراكة بين الحزب والنظام السوري موجودة، لا في ما يخص تهريب المخدرات إلى الخليج ولا في ما يتعلق بتهريب السلاح إلى الأردن. توجد سوريا جديدة لا يتردّد رئيسها أحمد الشرع في الاعتراف بأنّ العدو الأوّل لبلده هو إيران التي سعت إلى تغيير التركيبة الديموغرافية للبلد…

    متى يعترف “حزب الله” بهزيمته ويقدم خدمة حقيقية للبنان واللبنانيين الذين عانوا طويلا من وجوده، خصوصا بعدما نفّذ كلّ عمليات الاغتيال المطلوب منه تنفيذها، بما في ذلك اغتيال رفيق الحريري؟ المسألة مسألة وقت لا أكثر. يستطيع الحزب تسليم سلاحه اليوم بدل أن يضطر إلى ذلك لاحقا… بناء على طلب إيراني. يستطيع الحزب البدء من الآن في التفكير كيف يمكن المساعدة في إعادة إعمار القرى التي دمرتها إسرائيل بدل السعي إلى المتاجرة بالاحتلال الإسرائيلي بغية تبرير الاحتفاظ بسلاحه. هذا السلاح الذي أثبتت الأحداث أن لا فائدة منه باستثناء جلب الخراب والدمار والبؤس إلى البلد.

    يسير “حزب الله” على نهج “الجمهوريّة الإسلاميّة” التي ترفض دفع ثمن الهزائم التي لحقت بها في الحروب التي شنتها على هامش حرب غزّة. خسرت إيران كلّ حروبها قبل دخول الولايات المتحدة على خط الضربة الأخيرة. تبيّن بكل وضوح أنّ دونالد ترامب لا يستطيع لجم “بيبي” الذي استطاع قبل 48 ساعة من الضربة التي استهدفت إيران منع المعارضة من إسقاط حكومته في الكنيست. حال ذلك دون انتخابات نيابيّة باكرة.

    قبل الضربة الإسرائيلية لإيران، كان هناك تساؤل يتعلّق بما إذا كانت الإدارة الأميركيّة في وارد ممارسة أي ضغوط على الحكومة الإسرائيلية. بعد الضربة، لم يعد من مجال لأخذ ورد. لم يعد ترامب يتردّد في القول إنّه أكثر رئيس أميركي يدعم إسرائيل. ربح “بيبي” المواجهة مع الرئيس الأميركي قبل أن يربح المواجهة التي قرّر خوضها مع “الجمهوريّة الإسلاميّة”.

    يبقى سؤال أخير في ضوء هزيمة “حزب الله” وهزائم إيران؛ ما الذي ستفعله إسرائيل بانتصارها؟ ليس ما يشير، أقلّه إلى الآن، إلى قدرة إسرائيل، في ظلّ الحكومة الحالية، على الاستثمار سياسيا في ما حقّقته. لا وجود لعقل سياسي يحسن الاستفادة من الفرصة المتاحة، التي يفترض أن تنتج سلاما مع الشعب الفلسطيني، مثلما لا يوجد عقل سياسي إيراني يستوعب معنى الهزائم المتلاحقة التي كشفت أنّ العالم لم يعد مستعدا لقبول برنامج نووي إيراني سلمي أو غير سلمي في أي شكل من الأشكال وتحت أي ذريعة!

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقتجسس ورقص فوق سطوح بيروت
    التالي بينهم شيرين عبادي ونرجس محمدي، مثقفون إيرانيون: “نطالب بالوقف الفوري لتخصيب اليورانيوم من قبل الجمهورية الإسلامية ووقف الحرب”
    Subscribe
    نبّهني عن
    guest

    guest

    0 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • A New Palestinian Offer for Peace With Israel 6 يوليو 2025 The Wall Street Journal
    • Why al-Sharaa’s success in Syria is good for Israel and the US 3 يوليو 2025 Itai Melchior and Nir Boms
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 يونيو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    • Post-Attack Assessment of the First 12 Days of Israeli and U.S. Strikes on Iranian Nuclear Facilities 26 يونيو 2025 ISIS
    • US ambiguity shouldn’t stop work on a two-state solution 25 يونيو 2025 David Schenker
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Nouvelle approche des Forces Libanaises: Alliances ou Endiguement ? 5 يوليو 2025 Kamal Richa
    • Ce que nous attendons de vous, Monsieur le Président 3 يوليو 2025 Michel Hajji Georgiou
    • Il faut être pour Nétanyahou lorsqu’il affaiblit la menace iranienne ; et ardemment contre lui lorsqu’il détruit Gaza 1 يوليو 2025 Denis Charbit
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • تلر على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • عابر على نهج “القوات اللبنانية” الجديد في الشارع المسيحي: تحالفات أم احتواء؟
    • عماد غانم على مستقبل الإسلام
    • خليل على التعميم الأساسي رقم 169 للمصارف ماذا يعني؟: خدمة للمودعين أم للمصارف؟
    • عماد غانم على مستقبل الإسلام
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz