Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»في مرآة العلاقة بالأكراد

    في مرآة العلاقة بالأكراد

    1
    بواسطة حازم صاغيّة on 28 يونيو 2008 غير مصنف

    الخوف على العراق يمكن أن نقاربه من وجوه عدّة. لكنْ لا بأس أن نرى إليه من وجه بعيد وغير مطروق يتّصل بالعلاقة بين عرب العراق وأكراده.

    فمنذ قيام الدولة العراقيّة، لكنْ خصوصاً في عهد البعث، تتعاقب السلطات المركزيّة على قتل الأكراد. ولا نبالغ إذ نقول إن نصف مليون كرديّ عراقيّ قضوا على هذا النحو، منذ انتفاضة محمود الحفيد، ثلثُهم أودت بهم عمليّات الأنفال الشهيرة. أي أن الضحايا الأكراد وحدهم، ناهيك عن الضحايا العرب، يعدّون أكثر من خمسة أضعاف الضحايا الذين أسقطتهم الحروب العربيّة – الإسرائيليّة مجتمعةً، بالعرب منهم والإسرائيليّين.

    والقتل الجماعيّ لم يقتصر ارتكابه على السياسيّ الذي يصدر الأمر، ولا على الجنديّ الذي يطلق النار أو يرمي بـ «الكيماويّ». ذاك أن منظومة ثقافيّة بكاملها وقفت في خطوط الإسناد الخلفيّ للجريمة المتّصلة، فانبرى المثقّف يمارس دوره محامياً للقبيلة ضدّ «العصاة» و «المتآمرين على الأمّة العربيّة».

    سجلٌّ كهذا كان حريّاً به أن يدفع العراقيّين العرب، وعموم العرب من ورائهم، إلى موقف حيال الأكراد يشبه موقف الألمان حيال اليهود. وكان حريّاً به، كذلك، أن يبثّ في أوصال الثقافة العربيّة، بوصفها بيت الضمير المفترض، إحساساً بالذنب ورغبة في التكفير.

    وغنيّ عن القول إن هذا كلّه لم يحصل. فالمكاسب التي حصل عليها الأكراد، منذ 1991 حتّى اليوم، تحقّقت لهم بفضل القوّة الأميركيّة وقد أضيفت إليها قواهم الذاتيّة. وهي إنّما أُحرزت بالغلبة وبالغلبة وحدها.

    أبعد من هذا، أن الموقف الإجماليّ لعرب العراق، ومن ورائهم العرب غير العراقيّين، قام على النظر بالميكروسكوب إلى أخطاء الأكراد، أو ما يُفترض أنها أخطاؤهم، ثم تقديمها بالمجهر. فالويل حين لا يقدم أهل أربيل أو السليمانيّة على رفع العلم العراقيّ فوق بيوتهم، مكتفين برفع علم إقليمهم، وهذا علماً بأن العلم الأوّل مرفوع في الدوائر الرسميّة كلّها. والويل إذا ما كتب الأكراد، في داخل مناطقهم، أسماء بلداتهم بلغتهم وحدها. أما إذا شوهد إسرائيليّ، أو قيل إن إسرائيليّاً شوهد هناك، فيا لغيرة الدّين!

    وسلوك كهذا ينطوي على افتراضين، أحدهما غريب جدّاً هو أن على الأكراد أن يحبّوا العرب، بعد كلّ ما حصل، وأن يتلهّفوا لمشاركتهم وطنيّتهم الجامعة. والثاني، أن العرب، بعد كلّ ما حصل، غير معنيّين بطمأنة الأكراد، ومن ثمّ بإغرائهم، كي يشاركوهم تلك المواطنيّة، ناهيك عن إبداء الحماسة لها. ذاك أن شيئاً سيّئاً لم يحصل من قبل!

    نعم، ليس الأكراد عرباً، وهم، مع ذلك، أهل مناطقهم في شمال العراق كما عرب العراق أهل مناطقهم في وسطه وجنوبه. أما تقريب حساسيّاتهم من حساسيّات العرب فليست معطى جاهزاً بل مهمّة للمستقبل. وهي مهمّة قد تنجح وقد تفشل، يرتبط نجاحها، أو فشلها، بالرحابة أو الضيق اللذين يظهرهما العرب تجاه خصوصيّة الأكراد وتجاه حاجتهم، بعد ذاك القهر المديد، لأن يكونوا خاصّين.

    فحين لا يتصرّف عرب العراق مع الأكراد بشيء من هذا، يكون ذلك نذيراً بمستقبل قاتم في ما خصّ علاقة السنّة العرب بالشيعة العرب، والعكس بالعكس. ذاك أن التسامح مفهوم مطلق، ومن لا يتسامح هناك لا يتسامح هنا.

    الحياة

    http://www.daralhayat.com/opinion/
    06-2008/Article-20080620-a6d63e02
    -c0a8-10ed-0007-ae6d55b7091d/story.html

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقفي باليرمو اجتمعت ومحاربي المافيا علمني الشرفاء درساً(1)
    التالي بعد ستين عاماً على النكبة.. لماذا تأخر العرب وتقدم الإيرانيون؟
    1 تعليق
    الأحدث
    الأقدم الأكثر تصويت
    الملاحظات المضمنة
    عرض جميع التعليقات
    اسطنبول
    اسطنبول
    17 سنوات

    في مرآة العلاقة بالأكرادالمشكلة لدى البعض ترى مركز تفكيره القوم او الطائفة او الحزب او العشيرة وهكذا فحينما تحصل مثل هذه الامور يحصل خلل في جملة من الامور غالبا وتكون الامنيات بعيدة عن الموضوعية فاذن الاعتقاد بفكرة معينة تجعل الانسان قد يترك اشياء يعتبرها البعض ضرورية لانها تمثل مصلحة المجموع بينما ذلك الشخص او الفئة او العشيرة او الحزب تعتبر هذا الشيء حق لها لانها تنظر الى الامور من زاويتها الخاصة بها فقط وكلما كان الايمان بفكرة راقية يكون التميز بين الاشياء على اساس تلك الفكرة الراقية ادق فيكون عنصر التقيم للاشياء له جانب من الموضوعية وهكذا قد يقصر طرف… قراءة المزيد ..

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Teheran Times: Lebanon’s central bank of bows to Washington 16 نوفمبر 2025 Shaffaf Monitor
    • Lebanon Works Best with a Strong Private Sector and a Slimmer State 16 نوفمبر 2025 Samara Azzi
    • The Proliferation of Cash Company Kiosks in Lebanon: How an Offline “Digital” Ecosystem Fuels the Cash Economy 15 نوفمبر 2025 Samara Azzi
    • In Turkey and Lebanon, Pope Leo Will Find Ruins and Roots of Catholic Faith 14 نوفمبر 2025 Alberto M. Fernandez
    • Mutual Disenforcement in the Arab World 12 نوفمبر 2025 Hasan Hamra
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Le Vrai Historique du 13 octobre 1990 17 أكتوبر 2025 Nabil El-Khazen
    • Hassan Rifaï, le dernier des républicains 16 أكتوبر 2025 Michel Hajji Georgiou
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • سعد كيوان على هجوم ايراني عنيف على إجراءات مصرف لبنان: تخلى عن سلطته وسلم واشنطن المفتاح
    • س. م. على هجوم ايراني عنيف على إجراءات مصرف لبنان: تخلى عن سلطته وسلم واشنطن المفتاح
    • Alaa Al shipani على هل يمكن القضاء على دولة إسرائيل؟
    • محمد امبالو على ملخص كتاب “أيام محمد الأخيرة”، تأليف هالة وردي عام 2016
    • محفوظ على اقتصاد بريطانيا في مفترق طرق والأسواق تراقب
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz