Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»فنزويلا… ضحية اخرى لجنرال مجنون

    فنزويلا… ضحية اخرى لجنرال مجنون

    0
    بواسطة خيرالله خيرالله on 28 يناير 2019 غير مصنف

    كان يمكن لفنزويلا ان تكون بلدا مستقرّا ناجحا جاذبا للاستثمارات. لا ينقص فنزويلا شيء كي تكون دولة مزدهرة ذات حجم اقتصادي كبير. لديها ثروة نفطية ضخمة ولديها أيضا ثروات أخرى بما في ذلك مناجم ذهب ومعادن ثمينة أخرى. استطاع الجنرال الشعبوي “هوغو شافيز”، الذي وصل الى الرئاسة في العام 1998، تحويل فنزويلا الى ارض طاردة لاهلها. نشر الفقر والبؤس. استطاع ذلك في ظلّ الفساد والشعارات فارغة من نوع “التصدي للامبريالية”، أي لاميركا. ليس مستغربا ان شافيز، وهو جنرال مجنون آخر، لم يجد من يتحالف معه غير كوبا وايران وادواتها والنظام السوري ومافياته…

     

     

    بالنسبة الى شافيز، كانت السلطة هدفا بحدّ ذاته. مثله مثل جنرالات كثيرين في هذا العالم لم يجد شافيز مشكلة في القيام بانقلاب عسكري في العام 1992 من اجل الاستحواذ على السلطة. فشل في 1992 وما لبث ان نجح من خلال صندوق الاقتراع في 1998. كان اول ما اقدم عليه بعدما اصبح رئيسا بصلاحيات مطلقة ان ربط فنزويلا بكوبا. استعان بخبراتها الأمنية من اجل البقاء في السلطة. لم يكتف شافيز بعلاقة مميّزة مع كوبا، بل مد يده الى ايران وادواتها في المنطقة العربية والى النظام السوري والمافيات المشبوهة التي تعمل في ظلّه وذلك من خلال سوريين هاجروا الى فنزويلا. شغل عدد من هؤلاء مواقع مهمّة في عهد شافيز وتعاونوا مع ايران وادواتها ومع النظام السوري في ميادين مختلفة اقلّ ما يمكن ان توصف به انّها مشبوهة. اقام شافيز أيضا علاقات قويّة مع روسيا. لا تزال هذه العلاقات قائمة. فخليفته نيكولا ماديرو زار موسكو اربع مرات في 2018 بحثا عن دعم لنظامه المفلس.

    عندما أصيب شافيز بالسرطان قبل سنوات، عولج في كوبا ولم يلفظ انفاسه قبل ان يطمئن الى ان خليفته (نيكولا ماديرو) سيكون ديكتاتورا شبيها به. كان شافيز عسكريا آخر لديه شبق لا حدود له الى السلطة وكيفية الوصول اليها بايّ ثمن والمحافظة عليها بايّ ثمن أيضا. عالمنا العربي مليء بمثل هؤلاء الذين جعلوا بلدانا غنيّة تصل الى ما وصلت اليه. لا حاجة الى ذكر أسماء الضباط الذين اوصلوا بلدانهم الى الحضيض. يمكن الاكتفاء بمعمّر القذافي او جعفر نميري على سبيل المثال وليس الحصر.

    لم يأخذ شافيز من كوبا غير اسوأ ما في كوبا وفي النظام الذي أقامه فيديل كاسترو. هناك نظام صحّي متطور في كوبا إضافة الى ان الفساد بقي دائما محصورا. امّا في فنزويلا، فقد أغلقت المستشفيات أبوابها وعاد المرضى الى بيوتهم في غياب الشروط التي تسمح للطبيب بممارسة مهمته، بما في ذلك انقطاع الدواء. بلد تدخله مليارات الدولارات من تصدير النفط أغلقت مستشفياته أبوابها بسبب غياب الدواء…

    يعرف المغتربون اللبنانيون والسوريون الذين ما زالوا يعيشون في فنزويلا، او الذين اضطرّوا الى ترك البلد، معنى ان يصبح المواطن الذي يعيش حياة كريمة انسانا فقيرا بين ليلة وضحاها. لم ينج من الفقر والبؤس الّا أولئك الذين اختاروا الفرار في الوقت المناسب، أي قبل ان تنهار فنزويلا ويصيروا معدمين. هناك آلاف الفنزويليين يسعون حاليا الى الانتقال الى بلاد جارة مثل كولومبيا بحثا عن لقمة العيش. في الماضي القريب، كان أبناء بلدان الجوار وآخرون يأتون من بلدان بعيدة مثل لبنان وسوريا بحثا عن لقمة العيش وحتّى عن الثروة في فنزويلا. هناك فنزويليون ينتقلون يوميا الى كولومبيا لساعات قليلة بغية الحصول على وجبة طعام!!!

    من اجل إعطاء فكرة عن مدى البؤس الذي تعاني منه فنزويلا، يمكن ايراد رقم عن نسبة التضخم فيها. النسبة هي مليونان في المئة سنويا. نعم مليونان في المئة. هناك حاجة الى كيس كبير من العملة من اجل شراء دجاجة. اكثر من ذلك، لم يجد شافيز من يتعاطى معه في العالم غير روسيا التي استثمرت في السنوات العشرين الماضية نحو 17 مليار دولار في فنزويلا. استغلت شركات روسية كبيرة انسحاب الشركات الاميركية من فنزويلا كي تدخل في شراكة ومشاريع مع شركات فنزويلية يسيطر الجنرالات على معظمها.

    ما حصل قبل ايّام في كراكاس كان انقلابا. الأكيد انّ رئيس مجلس النوّاب خوان غوايدو (35 عاما) خالف الدستور عندما اعلن نفسه “رئيسا بالوكالة” مستندا الى أكثرية برلمانية تعارض الرئيس المنتخب نيكولا ماديرو. في الواقع، كان الحدث انقلابا مدعوما اميركيا على رئيس غير شرعي استطاع ان يكون رئيسا للمرّة الثانية في انتخابات أجريت في أيار – مايو الماضي في غياب ايّ شفافية. وصل ماديرو الى الرئاسة خلفا لشافيز بالقوّة، بقوة التزوير، وامّن لنفسه ولاية ثانية بقوّة التزوير أيضا.

    تعيش فنزويلا منذ وصول هوغو تشافيز الى السلطة في العام 1998 واقعا مأساويا لا يعبرّ عنه الرقم الفلكي للتضخّم فحسب، بل تلك القبضة الامنية التي سمحت بوصول ماديرو الى الرئاسة. كان اعلان غوايدو نفسه رئيسا بالوكالة، في انتظار انتخاب رئيس جديد في ظروف طبيعية، بمثابة حدث كبير. نزل مئات آلاف الفنزويليين الى الشارع تأييدا للشاب اليميني المتحمس الذي ايدته دول مثل الولايات المتحدة وكندا والبرازيل والأرجنتين وكولومبيا وتشيلي. لكن ماديرو لا يبدو مستعدا للتراجع والقبول بما يريده الشعب. لا تزال روسيا تدعمه. لا يزال الجيش معه. هناك رشوة يحصل عليها المنتمون الى القوات المسلّحة وهناك كبار الضباط الذين يسيطرون على كلّ الموارد. الجنرالات يشغلون تسع وزارات أساسية بينها الدفاع والداخلية والزراعة والتموين. يسيطر الجنرالات أيضا على كلّ ما له علاقة بتسويق النفط والثروات المعدنية. الى متى يبقى الجيش داعما لماديرو؟ ذلك هو السؤال الكبير الذي يطرح نفسه، خصوصا ان عائلات الجنود تعاني مما يعاني منه كلّ مواطن فنزويلي عادي.

    ليس سرّا ان إدارة دونالد ترامب تريد التخلص من النظام القائم في فنزويلا. ليس معروفا الى ايّ حد ستذهب في ذلك وهل ستستغل الحدث الفنزويلي لالهاء الاميركيين عن الازمة الداخلية التي يعاني منها الرئيس الاميركي. هذه الازمة التي كان افضل تعبير عنها اضطراره الى تقديم تنازلات من اجل إعادة الحياة الى مرافق الإدارة الاميركية وان موقتا…

    في كلّ الاحوال، هناك ازمة عميقة في فنزويلا. لا يحلّ هذه الازمة ولا يعيد الامل للمواطن العادي سوى موقف حازم من الجيش في ما يخصّ مصير ماديرو. امام الجيش فرصة للتخلي عن رئيس غير شرعي والسهر على انتخابات حرّة والعودة الى ثكناته.

    لا امل بحياة افضل في ايّ بلد لا يكون فيه العسكر في ثكناتهم وليس في موقع من يتخذ قرارات سياسية واقتصادية… هل يحسم الجيش الفنزويلي امره ام يختار إبقاء البلد في ازمة ليس ما نشهده حاليا سوى فصل من فصولها؟

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقالأنثروبولوجيا الفرنسية: تاريخ المدرسة وآفاقها
    التالي تراجع ايران يبدأ في سوريا
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • The train has left the station — but Türkiye guards the tracks 5 نوفمبر 2025 Yusuf Kanli
    • Hizbollah-linked groups turn to digital payments for fundraising 2 نوفمبر 2025 The Financial Times
    • Lebanon’s banks are running out of excuses 31 أكتوبر 2025 Walid Sinno
    • Lebanon’s Banking Scandal Exposes a System Built on Privilege and Betrayal 31 أكتوبر 2025 Samara Azzi
    • Iranian Reformist Intellectual Sadeq Zibakalam: ‘Iran Has Taken Every Possible Measure To Harm Israel’ – But ‘Israel Has Never Sought To Destroy Iran!’ 30 أكتوبر 2025 Memri
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Le Vrai Historique du 13 octobre 1990 17 أكتوبر 2025 Nabil El-Khazen
    • Hassan Rifaï, le dernier des républicains 16 أكتوبر 2025 Michel Hajji Georgiou
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • محفوظ على اقتصاد بريطانيا في مفترق طرق والأسواق تراقب
    • الهيرب على ليبيا بين مشروع النظام الفيدرالي ومأزق المركزية المستحيلة
    • قارئ على ماذا بين حزب الله والمملكة السعودية؟
    • Mayad Haidar على ماذا بين حزب الله والمملكة السعودية؟
    • saad Kiwane على ماذا بين حزب الله والمملكة السعودية؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.