Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»فلسطين وطني؟

    فلسطين وطني؟

    0
    بواسطة سلمان مصالحة on 20 ديسمبر 2017 غير مصنف

    لو كان الفلسطينيون يمتلكون خيالاً عربيًا متطورًا، لتصرّفوا بشكل مختلف. في الوضع الحالي، أمامهم خياران

     

     

    هدّد محمود عباس أكثر من مرّة بأنه سيستقيل، سيحلّ السلطة الفلسطينية ويسلم المفاتيح للحكومة الإسرائيلية. وكالمعتاد، اختفت التهديدات، وواصل الجلوس في المقاطعة وممارسة لعبة الخيال كرئيس فلسطيني.

    القادة العرب لا يستقيلون ويخلون الساحة لقيادات جديدة. إنهم لن ينطقوا أبدا بجملة مثل “لم أعد قادرًا”. فكم بالحري عندما يتعلق الأمر بشخص مثل أبو مازن، الذي لم يخرج أبدا من المقاطعة، إلا إلى لقاءات مع زعماء في الخارج. إنه لم يقم بجولة في قلقيلية وطولكرم. ولم يزر جنين أو الخليل. ولم يذهب إلى بلعين ليكون مع المواطنين الذين تظاهروا ضد السّياج، كما فعل سلام فياض، الذي شغل لفترة قصيرة منصب رئيس الوزراء حتى تم إقصائه. لقد فعل فياض ذلك لأنه ابن البلاد المزروع في وطنه. ليست هذه هي الحال مع محمود عباس، الذي أصله من صفد.

    يرتبط الأمر بمفهوم الوطن في كينونة العربي والفلسطيني. فعلى النقيض من المفهوم الصهيوني التوسّعي لمصطلح “الوطن”، يرى الفلسطينيون المفهوم بطريقة ضيقة. إن المفهوم الفلسطيني يعتبر حدود الوطن هي حدود البلدة والقبيلة ليس إلاّ.

    ولكي نفهم هذه المسألة، حريّ بنا العودة الى كلمات محمود درويش، “الشاعر الوطني” الفلسطيني: “أنا من هناك، ولي ذكرياتٌ. ولدت كما تولد الناس. لي والدة / وبيتٌ كثير النوافذِ. لي إخوةٌ. أصدقاء. وسجنٌ بنافذة باردهْ…/ تعلّمتُ كل الكلام، وفككته كي أركب مفردةً واحدهْ/ هي: الوطنُ…” (من مجموعة “ورد أقل”)

    وما هو وطن درويش؟ ليس المقصود كل الفضاء الفلسطيني. وطنه محدود جدًّا. ففي مقابلة نشرت في صحيفة نيويورك تايمز في عام 2001، اعترف درويش في هذه المسألة: “لم أكن في الضفة الغربية من قبل، لذلك فهي ليست وطني الشخصي، بدون ذكريات، ليست هناك علاقة حقيقية بمكان ما“. وبكلمات أخرى، فإن وطن الشاعر الوطني الفلسطيني يختلف عن الوطن في المفهوم الصهيوني. فالوطن الفلسطيني شخصي ويقتصر على منطقة القرية والعشيرة والقبيلة. وقد يكون هذا المفهوم أكبر عقبة أمام حل الصراع الإسرائيلي -الفلسطيني.ما دام أبو مازن يحمل لقب “رئيس فلسطين”، فإنّه سيواصل الجلوس هنا وتمجيد اسم فلسطين. لكنه سيحمل هذا الاسم سُدًى. محمود عباس، الذي جاء من صفد، سيظلّ يُنظر إليه دائمًا على أنه غريب في رام الله، وفي مدن الضفة الغربية.

    ولذلك، فلن يستقيل عباس. فمعنى استقالته هو مغادرة فلسطين. لن يذهب عبّاس للإقامة في أريحا أو في غور الأردن، لأجل تنمية قفار فلسطين. ولن يطلب من الشباب الفلسطيني أن يتبعه لتنمية الصحراء. يعلم عباس في قرارة ذاته أنه إذا استقال، فليس لديه ما يبحث عنه في رام الله، وسيغادر فلسطين الى إحدى دول الخليج، وربما الى الأردن، ليكون مع عائلته، مع وطنه الشخصي، غير القائم هنا.

    لو كان الفلسطينيون يمتلكون خيالاً عربيًا متطورًا، لتصرّفوا بشكل مختلف. في الوضع الحالي، أمامهم خياران: الأول، هو رمي المفاتيح على طاولة الحكومة الإسرائيلية، التي ستدير الاحتلال، والنضال من أجل دولة واحدة يتمتّع فيها المواطنون بحقوق متساوية. والخيار الثاني، تنظيم احتجاجات شعبية ضد ” فاسدي أوسلو” الفلسطينيين، الذين تم إحضارهم من بعيد وتمّ وضعهم كقيادة تخضع للنزوات الإسرائيلية. يتوجّب على هؤلاء أن يفسحوا المجال لقيادة أصيلة، متجذرة عميقًا في المكان. هذه القيادة موجودة، وهي تقبع في سجن إسرائيلي. يجب على الفلسطينيين انتخاب مروان البرغوثي رئيسًا لفلسطين بوجوده في السجن الإسرائيلي. وعليهم تعيين سلام فياض، الرجل المستقيم النزيه والمعتبر، رئيسا لوزراء فلسطين المحتلة.

    فقط قيادة فلسطينية متجذرة عميقًا في وطنها بوسعها أن تتخذ قرارات بشأن اتّفاق بين فلسطين وإسرائيل حول السلام بين دولتين قوميتين.

                                                            *

    مصدر:  السفير الاقتصادي

    ***

    “هآرتس“، 17 ديسمبر 2017
    *

    For Hebrew, press here
    For English, press here
    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابق1979، مرّة سابعة..!!
    التالي لماذا هم وليس نحن؟
    Subscribe
    نبّهني عن
    guest

    guest

    0 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Lebanese Central Bank Lands a Blow on Hezbollah’s Finances, but It’s Not Enough 22 يوليو 2025 David Daoud
    • Druze Revolts, Then And Now 22 يوليو 2025 Alberto M. Fernandez
    • US envoy Barrack should stick to the script 16 يوليو 2025 Hussain Abdul-Hussain
    • Iran’s president accused of coup plans as post-war rift widens 15 يوليو 2025 Iran International
    • Who Is Behind Trump’s Links to Arab Princes? A Billionaire Friend 13 يوليو 2025 NYT
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • « Vers le sauvetage »: Pour mettre fin à l’hémorragie chiite… et lancer le redressement économique 18 يوليو 2025 Nahwa al Inqaz
    • Du Liban indépendant et de son « héritage syrien » (avec nouvelles cartes) 8 يوليو 2025 Jack Keilo
    • Nouvelle approche des Forces Libanaises: Alliances ou Endiguement ? 5 يوليو 2025 Kamal Richa
    • Ce que nous attendons de vous, Monsieur le Président 3 يوليو 2025 Michel Hajji Georgiou
    • Il faut être pour Nétanyahou lorsqu’il affaiblit la menace iranienne ; et ardemment contre lui lorsqu’il détruit Gaza 1 يوليو 2025 Denis Charbit
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • كمال ريشا على “نحو الإنقاذ”: لوقف النزيف الشيعي.. وبدء النهوض الاقتصادي
    • عابر رصيف في باريس على “نحو الإنقاذ”: لوقف النزيف الشيعي.. وبدء النهوض الاقتصادي
    • فضيل حمّود - باريس على “نحو الإنقاذ”: لوقف النزيف الشيعي.. وبدء النهوض الاقتصادي
    • د. أحمد فتفت على سورية في ذمة الله
    • عماد غانم على مقال “وول ستريت جورنال” الذي يثير ضجة: إمارة إبراهيمية في “الخليل”!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz