Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»«فتح لاند» سورية في الشمال أو حراسة الحدود لحماية ظهر النظام؟

    «فتح لاند» سورية في الشمال أو حراسة الحدود لحماية ظهر النظام؟

    1
    بواسطة Sarah Akel on 3 أغسطس 2012 غير مصنف

    ثمة شعور متناقض لدى سكان المناطق الحدودية الشمالية والشرقية مع سوريا، ولا سيما تلك التي تشكّل حاضنة اجتماعية للمعارضة السورية والنازحين المؤيدين للثورة السورية، حيال الدور الذي يقوم به الجيش اللبناني على حدودهم المتداخلة مع الجانب السوري، التي تُركت منذ الاستقلال بين مد وجزر العلاقات اللبنانية – السورية وانعكاساتها السياسية والأمنية والاقتصادية وحتى الاجتماعية على قاطني تلك المناطق..

    فهؤلاء يُبدون ملامح ارتياح لبدء تعزيز تواجد الجيش، الذي تمّ في بعض النقاط الساخنة على الحدود المأهولة التي تنتشر عليها، من الجانب السوري، القوات النظامية المدعومة بالدبابات والأسلحة الثقيلة، والهجّانة السوريون، فيما لا تمركز فعلياً لآليات عسكرية على الجانب اللبناني. وجُل ما هناك أفواج حرس الحدود المسندة إلى الجيش، بعدما استجدّت تلك المهمة، في ضوء متطلبات قرار مجلس الأمن الدولي 1701 الذي طلب من الحكومة اللبنانية ضبط الحدود ونقاط الدخول من عمليات تهريب السلاح والعتاد إلى لبنان، الآتية عملياً إلى «حزب الله».

    لكن هذا الارتياح يمتزج باقتناع بأن قرار الحكومة لتعزيز هذا الانتشار، وبدء تنفيذه العملي ما كان ليتم لو لم يكن يصب أولاً في خدمة حماية القوات النظامية السورية، ولولا لم يصبح اليوم مطلباً سورياً للنظام السوري الذي كان، حتى اندلاع الأحداث لديه، أمراً مرفوضاً، آل عملياً إلى تمييع تنفيذ القرار الدولي، وشل إمكان طلب المساعدة من قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان لتحقيق ذلك، وآل تالياً إلى عدم جهوزية أفواج حرس الحدود عديداً وعدة.

    ميوعة الحكومة جعلت الجيش مكشوفاً داخل نقاط التصدّعات السياسية والطائفية

    وسواء كان هذا الشعور المتناقض فطرياً أو مسيّساً، فإنه يعكس المناخ السياسي المنقسم في البلاد حول الأزمة السورية، وحول سياسة الحكومة حيال تلك الأزمة، ويُلقي بظلاله على الموقف من بعض القوى العسكرية والأمنية، ومن بينها المؤسسة العسكرية، التي يسود اقتناع لدى فريق واسع من قوى الرابع عشر من آذار وجمهورها أنها أضحت تحت جناح «حزب الله» وأكثر التصاقاً به، ولا سيما بعد أحداث السابع من أيار 2008، وبعد إحكام الحزب سياسياً قبضته على البلاد عقب الإطاحة بحكومة سعد الحريري، وهو اقتناع يتعزّز في ضوء مراهنات حلفاء سوريا على استخدام الجيش حيث البيئات السياسية والاجتماعية معادية للنظام السوري لضبط الحدود، سواء في طرابلس أو عكار أو في عرسال ومشاريع القاع وغيرها من البيئات اللبنانية الحاضنة للمعارضة السورية، فيما يتولى هؤلاء في المناطق الحدودية الصديقة للنظام مسؤولية حماية ظهر النظام، لا بل تتوالى الروايات في القرى البقاعية عن الدور المساند الذي يقوم به «حزب الله» في الهرمل بدءاً من قرية حوش السيد علي وصولاً إلى القصر.

    وفي رأي بعض المراقبين، أن بعضاً من المغالاة يحصل في توصيف بعض القوى السياسية لوضع الجيش، الذي يواجه رياح الانقسامات الداخلية في ظل غياب التوافق السياسي، وفي ظل «ميوعة» القرار الحكومي حيال بعض الأحداث والمحطات، على غرار السماح بإقامة مهرجانين سياسيين متقابلين في حلبا في غمرة ارتفاع وتيرة الاحتقان السياسي، ووضع الجيش في الواجهة، وارتباكه في محطات أخرى، كما حصل في حادثة مقتل الشيخ أحمد عبد الواحد ومرافقه وتداعياتها، بحيث يجد نفسه دائماً في موقع الاختبار مكشوفاً يسير بين نقاط التصدعات السياسية والطائفية، وانعكاساتها على المشهد الداخلي والمزاج الشعبي. وليس موضوع الحدود الشمالية سوى عنوان من العناوين المرجحة للتفاعل إذا اشتدّت الأزمة في المقلب السوري، بين النظام والمعارضة، التي لا تجد أمامها منفذاً للهروب سوى عبور الحدود، وقد أضحت اليوم كتلة بشرية كبيرة قادرة على إحداث إرباكات، ليس على المستوى الاجتماعي فحسب، بل على المستوى الأمني، سواء في اتجاه الداخل اللبناني أو - وهذا هو الأهم - في اتجاه النظام السوري. ذلك أن ثمة مخاوف لدى المؤسسة العسكرية من تكرار تجربة «فتح لاند» في منطقة العرقوب الجنوبية، وما تلاها من تداعيات على الجنوب وأبنائه جرّاء عمليات المنظمات الفلسطينية باتجاه إسرائيل، ولاحقاً ممارساته في الداخل.

    تلك الخشية، وإن عبّر عنها قائد الجيش في «أمر اليوم»، بإشارته إلى أن إقامة منطقة عازلة من دون سيطرة الدولة سيكون أمراً ممنوعاً، فإنه في حقيقة الأمر يُراهن على أن الانقسام السياسي في البلاد سيؤول حكماً إلى الحؤول دون صدور قرار حكومي مؤيد لإقامة هذه المنطقة العازلة، ذلك أن « فتح لاند» ما كانت لتكون لولا الغطاء اللبناني الرسمي الذي تجلّى عام 1969 في «اتفاق القاهرة»، الذي أعطى الشرعية لعمل منظمة التحرير الفلسطينية السياسي والعسكري انطلاقاً من لبنان. ويؤكد مطلعون في المؤسسة العسكرية على أنه في غياب القرار السياسي هذا، فإن الجيش عازم على عدم التهاون في تحويل مناطق في الشمال اللبناني إلى نقاط لانطلاق عمليات عبر الحدود ضد النظام السوري، وما قد يستدعي ذلك من رد فعل سوري باتجاه الأراضي اللبنانية، سينعكس مزيداً من التأزم السياسي الداخلي، ولا يمكن التكهن بما سيحمله من ارتدادات سياسية وعسكرية.

    لكن جولة على المناطق الحدودية من البقاع إلى الشمال كفيلة بطرح تساؤل حول مدى إمكانية الجيش، وجهوزيته اليوم، للقيام بمهمة حرس الحدود، التي تتطلب إمكانات تتعدى الأفواج الثلاثة التي سبق وأُقر إعدادها، من دون أن يتم ذلك في حينه، وقد لا يكون ذلك ممكناً اليوم بالشكل الذي يفي غرض حماية ظهر النظام السوري، سواء أكان ذلك مطلب النظام السوري أم حلفائه في لبنان. أما قرار المؤسسة العسكرية في منع تحول الشمال إلى منطقة عازلة خارج سيطرة الدولة، فمسألة تحتاج إلى غطاء سياسي أولاً وأخيراً، وإن كان ثمة من يعتقد أن هذا الأمر ليس مطروحاً، ولا سيما بعد المدى الذي بلغته الأحداث في سوريا، وانضمام حلب إلى مسرح العمليات العسكرية، وتأمين المعارضة المسلحة خطوط إمدادات عسكرية ولوجستية من الجار التركي الحاضن للثورة السورية.

    rmowaffak@yahoo.com

    *كاتبة لبنانية

    اللواء

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقبيان الأمن العام حول ترحيل السوريين: ماذا عن الـ٧ “غير المحكومين”؟
    التالي أكراد سوريا يتَّحِدون ضد الأسد، لكن ليس مع المعارضة
    1 تعليق
    الأحدث
    الأقدم الأكثر تصويت
    الملاحظات المضمنة
    عرض جميع التعليقات
    جدلية الموت والحياة
    جدلية الموت والحياة
    13 سنوات

    «فتح لاند» سورية في الشمال أو حراسة الحدود لحماية ظهر النظام؟جدلية الموت والحياة الطبيب الذي اجتمعت به من سرمين أجابني بهدوء وثقة حين سألته عن الأخبار التي ترد من مدينة إدلب وما حولها قال ألا تصدق ما يحدث؟ قلت له كل الفظائع التي تردني أو نسمعها من الإعلام ليست عندي الأهم. الأهم عندي كيف معنويات الناس في الداخل مع كل هذه الفظاعات التي تقوم بها آلة القتل الأسدية؟ هل الناس ركبها الفزع فهي تتراجع وتأوي إلى كهوف الخوف؟ أم أحدث فيها ردة فعل معاكساً؛ فهي تتابع التمرد والولادة إلى عالم الحرية؟ تابعت: لقد أعجبني شعار في إحدى لافتات الثورة: إما… قراءة المزيد ..

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Mutual Disenforcement in the Arab World 12 نوفمبر 2025 Hasan Hamra
    • Sebastian Gorka’s Visit and Lebanon’s Financial Crossroads 10 نوفمبر 2025 Samara Azzi
    • Hizbollah-linked groups turn to digital payments for fundraising 10 نوفمبر 2025 The Financial Times
    • Lives in freefall: The triumph of decline 9 نوفمبر 2025 Yusuf Kanli
    • The train has left the station — but Türkiye guards the tracks 5 نوفمبر 2025 Yusuf Kanli
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Le Vrai Historique du 13 octobre 1990 17 أكتوبر 2025 Nabil El-Khazen
    • Hassan Rifaï, le dernier des républicains 16 أكتوبر 2025 Michel Hajji Georgiou
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • محمد امبالو على ملخص كتاب “أيام محمد الأخيرة”، تأليف هالة وردي عام 2016
    • محفوظ على اقتصاد بريطانيا في مفترق طرق والأسواق تراقب
    • الهيرب على ليبيا بين مشروع النظام الفيدرالي ومأزق المركزية المستحيلة
    • قارئ على ماذا بين حزب الله والمملكة السعودية؟
    • Mayad Haidar على ماذا بين حزب الله والمملكة السعودية؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz