Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»“غوران”: جسر الوحدة الوطنية وتكريس التنوع الكردستاني

    “غوران”: جسر الوحدة الوطنية وتكريس التنوع الكردستاني

    0
    بواسطة Sarah Akel on 24 مارس 2010 غير مصنف

    في خطوة ملفتة تؤسّس لتثبيت دور المعارضة الكردستانية العراقية كشريك استراتيجي يوازي بأهميته الحزبين الكرديين الحاكمين، “الديمقراطي” و”الاتحاد”، أعلن القيادي في حركة “غوران” (التغيير) “محمد توفيق” في تصريح لجريدة “الحياة” في عددها الصادر بتاريخ 24/03/2010 “ان قائمة التغيير لن تدخل في أي مشاورات مع أطراف سياسية أخرى بخصوص تشكيل الحكومة العراقية المقبلة الا بعد اعلان النتائج النهائية والرسمية للانتخابات”. وعن إمكان تلمّس موقف كردي موحد ازاء ترشيح طالباني لولاية رئاسية ثانية، قال توفيق “نحن مع هذه الخطوة ونقبل بها بشرط أن تتم مشاورتنا مسبقا والأخذ بوجهة نظرنا، أما اذا تم الأمر من دون التشاور معنا فمن الصعب القبول به”.

    إن من أبرز افرازات الانتخابات البرلمانية الكردستانية، ويتوقع أن يكون الحال كذلك في الانتخابات البرلمانية العراقية، إنتقالُ الواقع الكردي من الثنائية الى الثلاثية، حيث سجلت تلك الانتخابات انحسار تمدد النفوذ الذي عاشه الحزبان الكرديان منذ سقوط نظام صدام حسين. كما أسست لوراثة “مام جلال” السياسية، دون أن تَغفل تلك المعارضة عن الواقع الحقيقي للأكراد حيث أن أكراد العراق، رغم كل ما تعرضوا له من ويلات “الانفال، حلبجه، التهجير الممنهج…..”، يبقون أسعد حظا من أبناء جلدتهم في الدول المجاورة (تركيا، ايران، سوريا) بالإنجاز الذي حققوه في شمال العراق بتحولهم الى شبه دولة مستقلة. فما بين المطالبة بالحقوق والمزيد منها، على المعارضة الكردستانية التنبه الى أنه ما زال في العراق ودول الجوار من ينتظر فرصة سانحة للنيل منهم وإجهاض تلك التجربة. وبالمقابل، على الحزبين الكرديين الاعتراف بالواقع الجديد وقبول المعارضة الكردستانية كشريك كامل الحقوق تترتب عليه نفس الواجبات من ناحية الحفاظ على المكتسبات الكردستانية. خاصة وأن الوصول الى واقع يكرس الدور الكردي في العراق لم يحصل الا بعد سقوط الديكتاتورية حيث أزال سقوطها الكثير من العقبات التي كانت تعترض طريق العلاقات العربية- الكردية، وأسس لشراكة يمكن أن تكون حقيقية فيما بين جميع الأطياف القومية والطائفية العراقية فيما لو تنازل كل طرف عن مصلحة الطائفة والقومية الضيقة لصالح العراق الموحد القوي.

    الا ان تكريس ذلك الواقع يتطلب السير بطريق طويل ويحتاج بالدرجة الأولى الى الحوار على المستويين الكردستاني والعراقي، حيث يستهدف الحوار مناقشة المشكلات القديمة والجديدة بروح الشعور بالمسؤولية وايجاد الحلول المناسبة والانسانية لها وتطويق ما يعترضها من عقبات وتداعيات قد تكون خطيرة اذا استفحلت وتفاقمت حيث سيكون من شأنها تعكير صفو العلاقات الداخلية الكردستانية والعلاقات الكردستانية العراقية بما يؤثر سلبا على مستقبلها ومستقبل الشعبين الكردي خاصة والعراقي اجمالا. لذلك على الحوار أن يكون جريئا ويشمل، على المستوى العراقي، تكريس الفيدرالية من ضمن الوحدة وكيفية التعاطي مع العلاقات الاقليمية والدولية ومسائل القانون الدولي والانساني. اذا كانت المعارضة العراقية قد اعترفت منذ العام 1992 بحق تقرير المصير للشعب الكردي في مؤتمر فيينا وبالفيدرالية في مؤتمر صلاح الدين، فان بعض أطرافها ما زال يتردد ازاء فكرة الفيدرالية وينظر لحقوق الشعب الكردي نظرة قاصرة. لذلك كله تقع مسؤولية تاريخية على عاتق الحزبين الكرديين والمعارضة الكردستانية وذلك على الشكل التالي:

    • لم يعد مقبولا رسم الخريطة الكردستانية على قاعدة “صوران” (منطقة الطالباني) و”بهدينان” (منطقة البارزاني).

    • لم يعد مقبولا الغاء وجود الأحزاب الكردية المعارضة في أربيل ودهوك لتكريس سلطة الحزب الواحد.

    • رغم أن النتائج الأولية للانتخابات البرلمانية العراقية في كركوك لم تكرّس نهج التعايش العربي الكردي-التركماني، الا أن حركة التغيير مطالبة بلعب دور الجسر الوطني فيما بين شقي العراق العربي والكردي وذلك بالعمل على تكريس كركوك كمدينة تعايش ووحدة وطنية.

    على الأطراف الكردية مجتمعة الإعتراف بأن القاعدة الأساسية للحفاظ على المكتسبات هي الاعتراف بحقوق الغير وتكريس حقوق الانسان ومراعاة رأي ومصالح السكان وخياراتهم الحرة، والحرص على السلم الأهلي والاجتماعي ومعالجة المشكلات الكبيرة في كركوك، وتطبيق المادة 140 المترتبة عن الحقبة الديكتاتورية بشكل انساني وقانوني، مع الأخذ بعين الاعتبار تأثير تلك الحلول على العلاقة فيما بين التكوينات العراقية المختلفة ومصالحها المشتركة ومستقبلها.

    ان اعتراف المكونات الكردستانية ببعضها واعترافها بباقي الأطراف العراقية، وبالمقابل اعتراف تلك الأطراف بها، هو اسقاط للممارسات الديكتاتورية التي كانت تعلي مصلحة الفرد فوق مصلحة المجتمع وهو تعويض عن الواقع الأليم الذي عانى منه الكرد طويلا من حيث الحقوق القومية والقانونية والشرعية.

    الاعتراف بالآخر والتحول الى جسر وطني يحتاجان الى الجرأة، والمكتسبات الكردستانية تستحق التضحيات.

    mammassoud@yahoo.com

    • كاتب لبناني

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابق“الأخبار”: السعودية ضغطت على الحريري مالياً لوقف الحملات ضد سوريا!
    التالي رواية هنرييت عبّودي عن مذبحة السريان وتهجيرهم من تركيا في مطلع القرن 20

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Türkiye’s fight against fragmentation abroad, ethnic flirtation at home 23 يوليو 2025 Yusuf Kanli
    • Lebanese Central Bank Lands a Blow on Hezbollah’s Finances, but It’s Not Enough 22 يوليو 2025 David Daoud
    • Druze Revolts, Then And Now 22 يوليو 2025 Alberto M. Fernandez
    • US envoy Barrack should stick to the script 16 يوليو 2025 Hussain Abdul-Hussain
    • Iran’s president accused of coup plans as post-war rift widens 15 يوليو 2025 Iran International
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • « Vers le sauvetage »: Pour mettre fin à l’hémorragie chiite… et lancer le redressement économique 18 يوليو 2025 Nahwa al Inqaz
    • Du Liban indépendant et de son « héritage syrien » (avec nouvelles cartes) 8 يوليو 2025 Jack Keilo
    • Nouvelle approche des Forces Libanaises: Alliances ou Endiguement ? 5 يوليو 2025 Kamal Richa
    • Ce que nous attendons de vous, Monsieur le Président 3 يوليو 2025 Michel Hajji Georgiou
    • Il faut être pour Nétanyahou lorsqu’il affaiblit la menace iranienne ; et ardemment contre lui lorsqu’il détruit Gaza 1 يوليو 2025 Denis Charbit
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • د. محمد الهاشمي على إبن الهيثم: العالِم الذي تظاهر بالجنون لكي ينجو من غضب “الحاكم بأمر الله”
    • بيار عقل على إبن الهيثم: العالِم الذي تظاهر بالجنون لكي ينجو من غضب “الحاكم بأمر الله”
    • Alherb على إبن الهيثم: العالِم الذي تظاهر بالجنون لكي ينجو من غضب “الحاكم بأمر الله”
    • Nibal moussa على هل يُستدعى “جبران باسيل” للمثول امام القضاء؟
    • كمال ريشا على “نحو الإنقاذ”: لوقف النزيف الشيعي.. وبدء النهوض الاقتصادي
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.