Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»غلاة السلف في السعودية.. يهاجمون الشيعة

    غلاة السلف في السعودية.. يهاجمون الشيعة

    3
    بواسطة خليل علي حيدر on 8 يوليو 2008 غير مصنف

    في الثاني من يونيو 2008، نشر موقع ايلاف بيانا لمجموعة من شيوخ الدين وكبار الفقهاء في الشقيقة المملكة العربية السعودية، بعنوان «22 عالما من غلاة الوهابية يصدرون بيانا عنيفا ضد الشيعة». من بين الشيوخ الموقعين على البيان المؤسف، كما نشر في الموقع، الشيخ العلامة عبدالله بن عبدالرحمن الجبرين، والشيخ العلامة عبدالرحمن بن ناصر البراك، ود.الشيخ عبدالله بن حمود التويجري، ود.الشيخ عبدالله بن حمد الجلالي وآخرون.

    البيان كما لا يخفى ورقة من اوراق السجال الطائفي والشد والجذب الذي تتوالى اوراقه وتطوراته منذ سنوات طويلة، ولكن على الخصوص منذ سقوط النظام العراقي السابق عام 2003، وكذلك منذ بروز الدور الجديد لحزب الله في لبنان وتجدد الحديث عن الهلال الشيعي وتصاعد ازمة الجمهورية الاسلامية الايرانية مع دول المنطقة والعالم.

    لا يحتوي البيان على أي جديد في «الموقف الوهابي» من «حقيقة الشيعة الرافضة»، فالبيان ينص على انها «الطائفة التي نبتت في جسم الامة الاسلامية منذ عهود متطاولة بفعل بعض اليهود». ويقول كذلك «ان طائفة الشيعة الرافضة شر طوائف الامة واشدهم عداوة وكيدا لأهل السنة والجماعة» وان الشيعة «يتدينون بلعن جميع اهل السنة الاولين والآخرين»!!. ويشكك البيان حتى في معتدلي الشيعة لأن «من اصولهم ما يعرف عندهم بالتقية، الذي حقيقته النفاق باخفاء باطلهم فيظهرون خلاف ما يبطنون». ولا شك ان ما من عاقل بين السنة والشيعة في منطقة دول مجلس التعاون وكل العالم العربي والاسلامي، الا ويقول كان الله في عون رجال الحكم والتوجيه والاعلام في المملكة الشقيقة في هذه المرحلة الدقيقة، فتحديات الارهاب الداخلي والخارجي من جانب، وتحديات وضغوط الوضع الدولي من جانب ثان، ومشاكل الانفتاح وتطوير المجتمع السعودي من جانب ثالث، والاستراتيجيات التي يتبناها تيار «حزب الله» والقوى الاقليمية المساندة له والمشكلة النووية الايرانية من جانب رابع، ومزايدات «المعارضة السعودية» التي تتهم السلطات السعودية بأنها غير ملتزمة بالسلفية بالدرجة المطلوبة من جانب خامس.. وغيرها.. وغيرها.

    ومن المؤسف حقا ان مثل هذا البيان يسيء اشد الاساءة في الواقع للمجهود السعودي الداخل في تعزيز الوحدة الوطنية والحوار الوطني واشاعة التسامح بين اتباع مختلف المذاهب ومنهم بالطبع الشيعة، داخل الدولة، وكذلك الدور السعودي الخارجي وهي الدولة التي تتمتع بكل ما هو معروف من مكانة متميزة في الوسط العربي والاسلامي والدولي.

    ولقد حاول الاسلاميون السلفيون في المملكة، واعني المتشددين منهم منذ سنوات ليست بالقليلة، تكريس المملكة كدولة سلفية لأهل السنة وحدهم، ربما لاحداث بعض التوازن ضد الجمهورية الايرانية التي ينص دستورها على «المذهب الشيعيي الاثنى عشري».

    ومثل هذا التصور والاطار المذهبي للمملكة العربية السعودية، على الرغم من كل المعطيات والظروف الخاصة بها، لا يمكن تطبيقه على ارض الواقع حتى لو تحمس بعض المتزمتين والمتشددين لذلك. فدور المملكة خليجيا وعربيا، وبخاصة بين دول مجلس التعاون المتعددة المذاهب، وفي السعودية نفسها حيث ينتمي مئات الالوف من المواطنين الشيعة الى البلاد، يجعل ربط الدولة السعودية بمذهب معين تقليصا حادا لدورها ومكانتها وطموحها السياسي والاقليمي. كما ان دور المملكة، كقوة اتزان واعتدال واستقرار في هذه المنطقة، يجعلها حتما دولة للسنة والشيعة معا دون تفريق.

    من هذه الزاوية، ينبغي لنا ان نفهم تصريح خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود في مقابلته مع صحيفة السياسة (2008/7/1) عندما قال: «اننا لن نسمح لأصحاب المرئيات الطائفية بأن يروجوا بضاعتهم الفاسدة بين شعوب المنطقة التي تمقت هذا الطرح البغيض وتعي خطورته حتى تأنف سماعه، وستقف هذه الشعوب ـ بعون الله تعالى ـ سدا منيعا امام أي اناس لا يريدون الخير للمنطقة وشعوبها عبر اثارتهم النعرات الطائفية أو ما شابه ذلك من امور دخيلة على مجتمعاتنا، واعتقد اننا في طريقنا نحو احقاق الحق بهزيمة هذه الطروحات والمرئيات غير السوية».

    وقد يقول قائل بأن المقصود من حديث خادم الحرمين نقد السياسات الطائفية لبعض الدول والاحزاب في المنطقة. ولكن الملك عبدالله كشف في خطاب سابق له، صراعه مع العقلية الطائفية في ابشع صورها في الاوساط المتزمتة داخل المملكة، عندما تحدث الى العلماء والمفكرين المشاركين في اللقاء الثاني للحوار الوطني في قصره بالرياض، في معرض حديثه عن المساعدات السعودية لإيران عندما تعرضت مدينة «بَمْ» للزلزال المدمر، حيث تولى بعض «السعوديين»، مهاجمة هذه الخطوة الانسانية التي تهدف الى «مساعدة ايران»!!

    الخطاب ألقاه خادم الحرمين ربما في 12 ذي القعدة 1424، ونشر في صحيفة «الجزيرة» السعودية، يوم 2004/1/5، وكان الملك وقتها وليا للعهد ونائبا لرئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني.. وقال فيه مخاطبا رجال الدين والمثقفين السعوديين السنة والشيعة فقال: «يا اخواني الحادثة التي حدثت في ايران كلكم تعرفونها، وهذا قضاء وقدر من رب العالمين.. وامتكم من هنا ارسلت الواجب عليها من خيام وارزاق واطباء ومستشفى.. والى آخره.. واقترحت على اخوانها في الخليج بتخصيص صندوق لاعمار بعض ما تهدم.. هذا واجب اسلامي وانساني.. ولكن الذي سمعت يا اخوان ولا احب ان اقوله في هذا الموقف.. قيل في الانترنت.. كيف نبعث لايران هذه التبرعات؟ أي تبرعات؟ هذا واجب عليكم كلكم وقبل هؤلاء لا يستحقون شيئا، وهؤلاء فيهم ما فيهم.. وكثروا، ولكن الاخبث والانذل من هذا.. قالوا يا ليت الدم الذي ارسل لهم وضع فيه خليط من الايدز ليموت اكثر.. أهذه اخلاق؟ هل هذه اخلاق اسلامية؟ هل هذه اخلاق انسانية أو عربية؟؟ يا اخوان كيف ينسبون هذا بأنه سعودي؟ يخسأ هذا ليس سعوديا.. براء منه ان شاء الله.. كل سعودي لا يمكن ان يبدر منه الا كل شيء طيب.. احب ان اعلنها الآن بأن كل ما جاء في الانترنت ونسب للسعودي فليس سعوديا.. بل يمكن ان ينتمي الى فئات انتم اعلم بها وضعوها ليلصقوها في الشعب السعودي.. والا فمن يقول هذا القول يخجل من انسانيته.. لكن لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم.. شكرا لكم. (الجزيرة السعودية، 2004/1/5 نعود الآن الى هذا البيان الصادر للاسف من قبل بعض الشيوخ والفقهاء وحملة شهادات الدكتوراه من رجال الدين، فنعرضه على مواد «النظام الاساسي للحكم» الذي هو بمثابة دستور المملكة العربية السعودية، ونشير مثلا الى ثلاث منها هي:

    # المادة 12: «تعزيز الوحدة الوطنية واجب وتمنع الدولة كل ما يؤدي للفرقة والفتنة والانقسام».

    # المادة 26: «تحمي الدولة حقوق الانسان وفق الشريعة الاسلامية».

    # المادة 39: «تلتزم وسائل الاعلام والنشر وجميع وسائل التعبير بالكلمة الطيبة وبأنظمة الدولة.. وتسهم في تثقيف الامة ودعم وحدتها ويحظر ما يؤدي الى الفتنة أو الانقسام أو يمس بأمن الدولة وعلاقتها العامة أو يسيء الى كرامة الانسان وحقوقه وتبين الانظمة كيفية ذلك».

    واذا حاكمنا بيان «غلاة الوهابية» كما وصفهم موقع ايلاف، بما جاء في مواد دستور المملكة، وجدنا فيه صداما مريعا لمنطوق ومضمون هذه المواد، دع عنك منطلقات السياسة السعودية التي وثقناها للقارئ من خلال الخطاب الملكي في لقاء الحوار الوطني بالرياض، وتصريحات خادم الحرمين الشريفين لصحيفة السياسة الكويتية.

    ونرى أن البيان في الواقع يقدم خدمة كبرى لتيار التكفير في اكثر من دولة عربية، ويبرر لاستمرار العمليات الارهابية الانتحارية في العراق حيث لاقى ولا يزال عشرات وربما المئات من الشباب السعوديين والخليجيين الآخرين حتفهم في عمليات مروعة قتلت آلاف الرجال والنساء والاطفال وخربت الكثير من المناطق والاسواق، باسم محاربة النفوذ الشيعي، كما ان مجتمعات عربية عديدة جرى تسميم العلاقات الودية بين طوائفها بسبب انتشار مثل هذا البيان وتوالي صدور البيانات والكتيبات والمقالات ومنشورات الانترنت المدمرة من مختلف المذاهب.
    ان الوسط السني والشيعي لا يزال لحسن الحظ يزخر بالعقول النيرة والنخبة الواعية التي تدرك مخاطر التصعيد الطائفي وتسييس المذاهب والاديان، وكان بامكان مثل هذا البيان الصادر عن رجال الدين في المملكة ان يقول ما يقول في حدود نقده لفئة معينة أو تيار معين ضمن الطائفة الشيعية، وهذا ما سيؤيدهم فيه الكثير من الشيعة المعادين لتيار التسييس والتهجم و«ولاية الفقيه» و«تصدير الثورة».. والعديد من مظاهر اثارة العداوة والانقسام بين المسلمين. اما ان يصدر بيان كهذا عن بعض قادة رجال الدين في السعودية يقول «ان طائفة الشيعة الرافضة شر طوائف الامة واشدهم عداوة وكيدا لأهل السنة والجماعة»، وان هذه الطائفة «نبتت في جسم الامة الاسلامية بفعل بعض اليهود»، فهو في الواقع الى جانب مجافاته لما هو معلوم من تطورات في تاريخنا الاسلامي منذ حادثة السقيفة وحربي «الجمل» و«صفين» وغيرها، فيه كذلك تجن مؤسف على الكرامة الدينية لشريحة واسعة من المواطنين المخلصين في المملكة العربية السعودية وسائر دول الخليج وبعض الدول العربية والاسلامية، كل هذا في مرحلة نحن فيها بغنى عن المزيد من التوتر والصراع.

    باختصار.. مثل هذا البيان العدائي ضد الشيعة، وأي بيان مماثل ضد السنة أو ضد أي دين ومذهب، ينبغي ان يحاسب كل من يوقعه ويصدره بحزم، ويلاحق قانونيا، لأنه يثير الكراهية والعداوة ضد الآخر، ويمهد للاعتداء الجسدي عليه ويروج للارهاب. وقد آن الاوان للمؤسسات والجمعيات القانونية والحقوقية في دول مجلس التعاون والعالم العربي ألا تقف متفرجة بعد اليوم على مثل هذه البيانات.. مهما كانت الجهة التي تصدرها.

    “الوطن” الكويتية

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقكذبوا.. فطريق الإصلاح ما زال عامرا!!
    التالي باستيل البكارة لم يهدم بعد؟
    3 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    خليل علي حيدر شيعي صفوي مكشوف
    خليل علي حيدر شيعي صفوي مكشوف
    16 سنوات

    غلاة السلف في السعودية.. يهاجمون الشيعة
    لا يستطيع خليل علي حيدر أن يبيعنا موقفاً فهو من أوائل متبعي ولاية الفقيه , ولعل الكثير من المقالات السابقة والمفضوحة تكشف هذا , لكن يظن ان ذواكر الناس كلهم قصيرة الأمد.

    شيعي صفوي يريد أن يظهر بمظهر المعتدل الليبرالي .

    كان غيرك أشطر

    0
    رافظي
    رافظي
    16 سنوات

    غلاة السلف في السعودية.. يهاجمون الشيعة
    ياابراهيم … انت وكاتب المقال لمن ولائكم اليس لايران هذه الحقيقه حتى ولو اختبئتم خلف( تقياكم) فانتم واليهود على قلب واحد .. وابن العلقمي يشهد على بداية خيانتكم من قديم الازل .. والشمس لا تحجب بغربال يا ابن حيدر .. نعم نحن يا اهل السنه ( الوهابيه) كما اطلقت علينا , نتعاملوو نتعايش معكم ولكن بحذرررر . فالمؤمن لا يلدغ من جحرمرتين , سلااام يا ابن العلقمي 😉

    0
    إبراهيم .. السعودية
    إبراهيم .. السعودية
    16 سنوات

    غلاة السلف في السعودية.. يهاجمون الشيعة
    أحسنت

    مقال متوازن

    ::::::::::::::::::::::::::::::::

    المتطرفون في الطرفين مصيبة .. الشيعة والسنة يستطيعون التعايش في ظل دولة واحدة ، لماذا على السني أن يعيش ذليلا في إيران وعلى الشيعي أن يعيش ذليلا في السعودية ؟؟؟ !!!

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Leo is America’s first pope. His worldview appears at odds with ‘America First.’ 10 مايو 2025 POLITICO
    • Most U.S. Catholics Say They Want the Church To Be ‘More Inclusive’ 5 مايو 2025 Pew
    • As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope 4 مايو 2025 Charles Collins
    • ‘Papabile’ of the Day: Cardinal Pierbattista Pizzaballa 29 أبريل 2025 John L. Allen Jr.
    • ‘Papabile’ of the Day: Cardinal Pietro Parolin 26 أبريل 2025 John L. Allen Jr.
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Al-Charaa en visite à Paris : « Les Européens se laissent berner parce qu’ils prennent leurs rêves pour des réalités » 8 مايو 2025 Hughes Maillot
    • Au Yémen, la surprenante résilience des rebelles houthistes 6 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • Walid Joumblatt, chef politique des Druzes du Liban : « Le pire des scénarios serait que les Druzes syriens soient poussés dans une enclave » 5 مايو 2025 Laure Stephan
    • Robert Ageneau, théologien : « Il est urgent de réformer, voire d’abolir, la papauté » 4 مايو 2025 Le Monde
    • Trump veut un pape à son image 3 مايو 2025 François Clemenceau
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • سامي البحيري على نِعَم اللاهوت العقلاني: الإيمان المسيحي بالتقدّم كيف أدّت المسيحيّة إلى الحرية، والرأسمالية، ونجاح الغرب
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    wpDiscuz
    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.