“مون جنرال” اغتنم مناسبة تشكيل الحكومة اللبنانية المقبلة ليفجر قنبلة من العيار الثقيل يبدو انها ستلقى إستحسان قوى
14 آذار بنتظار معرفة رأي حزب الله في المفاجأة العونية!
فرغم ما يشاع من ان الجنرال عون يريد تسمية صهره جبران باسيل لتولي منصب وزارة الداخلية، إلا أن نوايا “مون جنرال” تصب في مكان آخر، حيث أعلنت مصادر مطلعة من التيار الوطني الحر أن عون يريد تسمية العميد المتقاعد الموقوف بتهمة التعامل مع إسرائيل فايز كرم لتولي منصب وزير الداخلية.
وتشير المصادر الى ان عون على قناعة راسخة بأن العميد كرم بريء، وهو تعرض للتعذيب وإنتزاع الاعترافات منه بالقوة، وتاليا ستعلن براءته قريبا، وقبل تشكيل الحكومة الميقاتية.
وأضافت ان عون مقتنع أيضا بأن العميد كرم قادر على “تنظيف” الوزارة من “الفاسدين والمحسوبيات” إضافة الى رغبة عون وتياره في تصحيح ما أسماه عون الخلل الانتخابي في عدد من الدوائر والناجم عن نقل نفوس جماعات من طوائف محددة قلبت موازين القوى لصالح قوى 14 آذار حسب زعمه.
والدوائر التي يريد عون “إعادة الامور الى نصابها”، فيها هي: دائرة زحلة، حيث يرغب عون بإلغاء وشطب قيود قرابة 5000 شخص من الطائفة السنية يعتبر انهم نقلوا نفوسهم الى زحلة من قرى البقاع لإلحاق الهزيمة الانتخابية بتياره.
والى زحلة يريد جنرال إضافة بعض المواطنين الشيعة الى قريتين شيعيتين في كسروان لتعزيز حظوظه في الدورة القادمة، فضلا عن رفد الوجود الارمني في المتن لتعزيز حظوظ التيار في هذا القضاء.
وبالعودة الى قرار “مون جنرال” تسمية العميد المتقاعد فايز كرم لتولي منصب وزارة الداخلية يبقى تساؤل كبير بشأن موقف حزب الله من هذه التسمية خصوصا أن المسؤول الامني في الحزب وفيق صفا مطلع على سير التحقيقات مع كرم وهو يعرف ان فايز كرم لم يتعرض للتعذيب وانه أقر طوعا بعلاقته مع العدو الاسرائيلي؟!