Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»عندما نكتب على حبال مشدودة

    عندما نكتب على حبال مشدودة

    0
    بواسطة رزان زيتونة on 17 مايو 2008 غير مصنف

    نكتب أو لا نكتب، تلك هي المسألة، فضاء الورق أضيق من خرم إبرة، لابد من التأقلم مع نقص الأوكسجين، الحبر أزرق شفاف، أفضل من لون فاقع في دنيا الأسود والأبيض، الأفكار تتوالى، اقفز من فوقها قبل أن تجرفك، القلم لا يستكين، استخدم الكمبيوتر، هو أسهل انقياداً.

    تلك بعض قواعد الكتابة في السيرك. كاتب سوري مقيم في الخارج كتب منذ أسابيع، إننا نمشي على حبال مشدودة، على يمينك الهاوية، وعلى يسارك هاوية أخرى، انتق عباراتك بدقة، حرف عطف بغيض، أو كسرة في غير محلها قد تفقدك توازنك. غموض الموقف يغدو حلاً أحياناً، المصطلحات الكبيرة أو اللغة المعقدة، أو الإغراق في الشعر والإيماءات، والمعنى في قلب الكاتب المتأرجح على الحبال. قد تفكر في لبنان وتكتب عن موزمبيق، تبتدع إسقاطات وتستخدم رموزاً، قلمك في يدك، ويدك على قلبك، تلك هي حال الكتابة في عالم الممنوع والمحرم، غير المسموح وغير الآمن. مع الوقت يغدو الأمر حرفة، يبتسم المرء في سره كلما أدرك مدى إتقانه لها. يضرب كفاً بكف، حين تفوته تغييرات في جديد الممنوعات وتوابعها، أو حين لا يجدي الحذر ولا يغني عن مساءلة، يبذل جهداً نفسياً وفكرياً مضاعفين، من أجل أن يصل إلى نقطة النهاية قبل أن يهوي، جميلة هي نقطة النهاية، حيث الأمان المؤقت بانتظار كلمة البداية الجديدة.

    يتساءل المرء أحياناً، لو كان من الأجدى أن يتنحى عن رقصة الهاوية تلك، يكتب ما يريد أو ما يستطيع، يكتب أو لا يكتب.

    بعضهم أراد أن يعبر عن ألمه للاعتداء على «المستقبل» إذاعة وتلفزيون وصحيفة. دبج صفحتين في نقد التيار العائدة إليه، قبل أن يعبر في سطرين عن رفضه لتفجير الصوت كما الأجساد. انفِ عن نفسك تهمة «شائنة» قد توجه إليك. قاعدة أخرى نسينا إدراجها في القائمة أعلاه. قراء الداخل قد يفهمون لغتك السحرية، يقرؤون ما بين السطور والكلمات. تواطؤ جميل يسري ما بين الكاتب والكاتب، وأولئك والقارئ.

    على النقيض تماماً، كتاب الخارج، خصوصاً منهم كتاب الإنترنت، يكتبون كما لو كانوا يتحدثون مع أنفسهم، بلا تنميقات أو مداورات أو محاولات لحفظ التوازن منعاً للسقوط. يكتبون لقرائهم ممن يعيشون معهم خارج عالم الممنوع. يرفعون السقف ويتخطون المحظورات جميعها، الكلمات عاصفة والعبارات غاضبة، وفي الداخل، غالباً ما يثيرون خوفاً في القارئ، بمجرد المرور على العنوان وأول بضع كلمات، يحركون بالقلم إرث الخوف كله، يرفعونه عالياً، كجدار بين كلماتهم وعيون القارئ، لا حاجة بهم للتساؤل، حول كتابة ما يريدون أو ما يستطيعون.

    القارئ غالباً ما يعبر عن خوفه هذا بتشكيكه في مصداقية ما يقرأ، يقول هي مبالغات، أو ربما أكاذيب، يكتبون ما يريدون، لكن القارئ يقرأ ما يستطيع! في الحالتين، هي عوارض الكتابة الناجمة عن نقص الإضاءة. تحايل بريء على حرية الكلمة في الحالة الأولى، وانتقام صاخب من قمع حرية الكلمة في الحالة الثانية. وفي الحالتين، الكاتب ليس حراً. تقيده ظلال السجون في الأولى، وظلال الثأر من السجون في الثانية.

    في الحالتين أيضا، الكتابة هي فعل حياة، محاولات لا متناهية للتدرب على الحرية وممارستها، لتجربة حلاوة القلم ضمن واقع شديد المرارة، وهي في علاقة تبادلية مستمرة، بين ما نريد أن يكون، وما نسعى لأن يكون، وما هو كائن بالفعل.

    أي استرخاء نسبي في الأوضاع الأمنية والسياسية، يترافق دائماً مع دفق جديد من الكتابة والكتاب. وكل تضييق وتشديد، يشكل فيه استمرار الكتابة فعل مقاومة وإيمان، لكن وبطبيعة الحال، يبقى لون الكلمة، شكلها ورسمها، متأثرين إلى حد بعيد في الفضاء المحيط بها.

    خلال الأسابيع القليلة الماضية فقط، الشاعر فراس سعد، والمدون الشاب طارق البياسي، والمدون الشاب كريم عربجي، مثلوا أمام محكمة أمن الدولة، وبديع دك الباب مثل أمام القضاء العسكري، وحبيب صالح اعتقل منذ أيام للمرة الثالثة، جميعهم تهمتهم الوحيدة، ما نشروا من مقالات وكتابات عبر الإنترنت.

    أي شكل للكلمة يولد في مثل هذا الفضاء؟ نريدها مضيئة وصادقة وأمينة، تلك هي الكلمة كما يجب أن تكون. يتعايشان بصعوبة، الكلمة والواقع. هي تسعى إلى خلق الأفضل، وهو يسعى إلى خنقها، يتعاركان ويؤثر كل منهما في الآخر، والقصة مستمرة.

    * كاتبة سورية

    الجريدة

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابققرار “بلطجة وتشبيح قانوني”
    التالي بأي لغة عربية نكتب؟

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • The Pope and the Vatican: Divine Right or Male Monopoly? Elderly Men Excluding Women and Youth in the Name of Heaven 13 مايو 2025 Rezgar Akrawi
    • Leo is America’s first pope. His worldview appears at odds with ‘America First.’ 10 مايو 2025 POLITICO
    • Most U.S. Catholics Say They Want the Church To Be ‘More Inclusive’ 5 مايو 2025 Pew
    • As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope 4 مايو 2025 Charles Collins
    • ‘Papabile’ of the Day: Cardinal Pierbattista Pizzaballa 29 أبريل 2025 John L. Allen Jr.
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • La stratégie séparatiste des Emirats arabes unis 16 مايو 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Les premiers secrets de l’élection de Léon XIV 13 مايو 2025 Jean-Marie Guénois
    • Al-Charaa en visite à Paris : « Les Européens se laissent berner parce qu’ils prennent leurs rêves pour des réalités » 8 مايو 2025 Hughes Maillot
    • Au Yémen, la surprenante résilience des rebelles houthistes 6 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • Walid Joumblatt, chef politique des Druzes du Liban : « Le pire des scénarios serait que les Druzes syriens soient poussés dans une enclave » 5 مايو 2025 Laure Stephan
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • سامي البحيري على نِعَم اللاهوت العقلاني: الإيمان المسيحي بالتقدّم كيف أدّت المسيحيّة إلى الحرية، والرأسمالية، ونجاح الغرب
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.