Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»“شعب واحد في بلدين”

    “شعب واحد في بلدين”

    2
    بواسطة Sarah Akel on 2 مايو 2011 غير مصنف

    مقولة “شعب واحد في بلدين”، ما برحنا نسمعها منذ عقود؛ ودائماً كان هناك وجهتا نظر في ما يختص بهذه المقولة.

    كثيرٌ من التبريرات كانت تُساق لجهة دعم هذه المقولة: من “وحدة المصير والمسار” الى “جبهة الممانعة” الى الى.. ولكنني كنت ممن دافع عن الوجهة الأخرى. لأنني اؤمن بان الشعب توحّده اولاً الثقافة وكنتُ أتصوَّر أنّ الثقافة عند الشعبين مختلفة. فبغضّ النظر عن طريقة العيش والعادات، كان يبدو لي انّ لدى الشعب اللبناني ثقافة ليست موجودة لدى شعبنا الشقيق السوري وهي ثقافة الحرية والمقاومة. لم يكن اللبناني وعلى مر العهود ليرضى بالتخلّي عن حريته الفردية – حرية فكره، حرية رأيه، حرية تحركه، حرية بلده – الى أن حدث “التغيير”، وهذا التغيير لم يكن بالبسيط.

    كان اللبناني دائماً يثور على كل من يحاول ان ينتقص من حريته وكانت ثورة 14 آذار 2005 شرارةً في هذا العالم العربي. فقد سلّطت الضوء على مفهوم بدا “جديداً” في هذا العالم وهو ان ارادة الشعب الموحَّد بإمكانها التغيير والتغيير سلميّاً.

    لم يطل الوقت كثيراً، منذ ذاك التاريخ، حتى استطاعت شعوب المنطقة استيعاب هذا المفهوم. فبدأت الثورات واحدةً تلو الأخرى بعدوى لم يستطع احدٌ تفسيرها. آخرها وليس أخيرها في سوريا.

    – ان ما يدهشني هو دفاع بعضٌ منا عن هذا النظام المغلق المجرم المستبد بشعبه. والمضحك المبكي ان هذا النظام نفسه حكم وبالطريقة نفسها، او حاول، بلدنا لعقدٍ ونيّف. فنكّل وسجن وخطف وقتل ومن ثمّ أنكر هذا كلّه بعد خروجه. وإذا به اليوم يثبت بتصرفاته مرّةً جديدة ان طريقة عيشه واستمراريته هي فقط بالدم المهدور. فالنظام الذي باستطاعته قتل شعبه بهذه الطريقة الهمجية وعلى أعين العالم والتستُّر خلف مقولة “مندسين” و”مؤامرة خارجية”، انما يثبت مرة جديدة لنا انه هو المسؤول الوحيد عن القتل والتنكيل بشعبنا وقاداتنا.

    وبالعودة لمقولتنا، اليوم استطيع القول ان التغيير الذي حصل في سوريا وثورة 15 آذار انما هي تأكيد على أننا شعب واحد. ولكن هذه “الوحدة” هي على “طريقة الشعوب” لا على “طريقة الحكام”. فلقد أثبت شباب سوريا انهم يشبهوننا لحدّ بعيد. اجل لقد أظهروا وجود ثقافة جديدة هي توأم لثقافتنا. موحِّدةً للشعب. مسلمٌ وسيحيٌّ ينادي بصوت واحد لا للظلم نعم للحرية.

    وكانت باكورة هذه الوحدة شعار شباب الثورة بالأمس القريب “الجمعة العظيمة”، وتلاها يوم “جمعة الغضب”.
    كنا ننتظر كل اسبوع يوم الجمعة ونتساءل ما سيكون العنوان الذي سوف يختارونه، ونعم، لقد فوجئنا بيوم “الجمعة العظيمة”، ولقد كان عظيماً فعلاً، اما ما تلاه فكان اعظم. وبرغم التحذيرات السلطوية خرج الشجعان الى الساحات غير آبهين بالرصاص. ولست اتكلّم عن فداحة ودموية اليومين انما عن الشعار، هذا الشعار الذي رُفع في ذاك اليوم العظيم انما يدل على شبهٍ بين الشعبين.

    لقد التقينا في بيروت في ساحة الحرية في يوم 14 آذار 2005 مسلمين ومسيحيين تاركين وراءنا كل خلافات الحرب التي فصلت بيننا، ونادينا بصوت واحد واقسمنا قسماً واحداً واننا اليوم نتمنّى للشعب السوري الشقيق كلَّ ما نتمنّاه لأنفسنا. فبالوحدة فقط تستطيعون ان تغييروا في بلدكم، ونضالكم سوف يؤتي ثماره.

    ان الشهداء الذين يسقطون كل يوم انما يؤكدون ارادةً صلبة للحرية، هذه الحرية التي كانت مفقودة في هذا البلد الشقيق ولعقود، فنحن لسنا بغرباء عن اورشليم، ونعرف جيداً كيف عاش الشعب السوري دائماً مكرّراً “سكوت ولا الحيطان إلا ودان”.

    فهنيئاً لكم بثورتكم وإنما انتم في بداية الطريق والطريق ليس بقصير، ونحن معكم واعلموا اننا نؤمن ان لبنان لا يمكن ان يعيش بسلام اذا كانت سوريا محكومة بالظلم والإستبداد، فالسلام لا يبنى إلا بالإرادة الحرة.

    وأختم بالقول: ” إذا الشعب يوماً أراد الحياة فلا بدّ أن يستجيب القدر ولا بدّ لليل ان ينجلي ولا بد للقيد ان ينكسر”.

    totohabib@yahoo.com

    بيروت

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقلا حكومة: دمشق ألغت زيارات جنبلاط و”الخليلين” وسليمان رفض اقتراح قهوجي
    التالي ألان جوبيه: نظام الأسد سيسقط إذا واصل القمع
    2 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    شهاب
    شهاب
    14 سنوات

    “شعب واحد في بلدين”
    نتفق معك فيما قلت ونثني عليه ولكن عفوا.. الثورة بدأت في تونس واليها تنسب الأولوية والفضل في انتشارها…اليوم ننتظر ثورة في لبنان على حكم الطوائف والمحاصصة الطائفية والسلاح المنفلت لتكتمل الديمقراطية في لبنان.

    0
    MAD
    MAD
    14 سنوات

    thank you
    yes Sir we are like you looking for our freedom and to get rid of theses criminals = the ASSAD mafias
    thank you again

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Facts and Myths in the Lebanese Financial Crisis 9 يوليو 2025 Saad Azhari
    • A New Palestinian Offer for Peace With Israel 6 يوليو 2025 The Wall Street Journal
    • Why al-Sharaa’s success in Syria is good for Israel and the US 3 يوليو 2025 Itai Melchior and Nir Boms
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 يونيو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    • Post-Attack Assessment of the First 12 Days of Israeli and U.S. Strikes on Iranian Nuclear Facilities 26 يونيو 2025 ISIS
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Du Liban indépendant et de son « héritage syrien » (avec nouvelles cartes) 8 يوليو 2025 Jack Keilo
    • Nouvelle approche des Forces Libanaises: Alliances ou Endiguement ? 5 يوليو 2025 Kamal Richa
    • Ce que nous attendons de vous, Monsieur le Président 3 يوليو 2025 Michel Hajji Georgiou
    • Il faut être pour Nétanyahou lorsqu’il affaiblit la menace iranienne ; et ardemment contre lui lorsqu’il détruit Gaza 1 يوليو 2025 Denis Charbit
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • عماد غانم على مقال “وول ستريت جورنال” الذي يثير ضجة: إمارة إبراهيمية في “الخليل”!
    • إيلي مزرعاني على خلافات “فتح” تُحبطُ خطة نزع سلاح المخيمات
    • تلر على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • عابر على نهج “القوات اللبنانية” الجديد في الشارع المسيحي: تحالفات أم احتواء؟
    • عماد غانم على مستقبل الإسلام
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz