Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»سيّد بكركي ومواصفات الرئيس

    سيّد بكركي ومواصفات الرئيس

    0
    بواسطة فادي عبّود on 3 نوفمبر 2007 غير مصنف

    «لا يخجل حاضره من ماضيه». كلام سيد الصرح سيد بكركي التي تحمل هموم وحضارة طائفة نحتت صخور لبنان مدى أكثر من خمسة عشر قرناً، ونحت حجر الصوان في عقولهم صلابة صقلتها الإرساليات وانفتاح الموارنة على ثقافة الغرب التي مزجوها مع ثقافة المنطقة، فكانوا روّاد عصر النهضة العربية التي كان لهم فضل كبير في انطلاقتها إلى مثقّفي لبنان من كلّ الطوائف. إنّ الشخصية المارونية ربّما تمثّل التفاعل الأفقي والعمودي بين الإنسان والأرض، والأهم حرية التفكير التي أتت بالموارنة أصلاً الى جبل لبنان فتحصّنوا في هذا الجبل وحاولوا مدى الأجيال الحفاظ على حريتهم واستقلالهم.

    التناحر الطائفي في عصرنا الذي سبقه التناحر المناطقي قبل المسيح على هذه الأرض واضح في تاريخنا، فمن أليسار التي تركت صور متوجهة إلى إفريقيا الشمالية، والتناحر بين صور وصيدا وبيروت وكل الإمارات الفينيقيّة بعضها مع بعض.

    تاريخنا يُظهر أنّنا كنّا دائمي الخلاف والتقاتل على مصالح ومكتسبات باسم الآلهة، والكلّ يريد حصرية لزعمائه. والحصرية داء حاولت عدّة حركات عالمية وإقليمية تخطّيها باسم الجماعة والقومية والاشتراكية والأممية وكلّها فشلت وعدنا الآن إلى الحصريات لا الطائفية فقط، بل المذهبية أيضاً، وهذه الحصريات عادت وسيطرت على المنطقة كلّها بعكس الاتجاهات العالمية المتعلقة بالانفتاح والعولمة.

    ومن الأوصاف التي يتمنّاها سيّد بكركي أيضاً هي الخبرة السياسية. وكم كنّا نتمنّى على سيدنا أن يزيد على هذه الأوصاف الخبرة الاقتصادية التي ربما هي الأهم للمحافظة على اللبنانيين وعلى أرض لبنان.

    ولكن نعود لنسأل ما هو المقصود من أن لا يخجل حاضره من ماضيه، وما هي الأسس التي سيتم بناءً عليها الحكم على ماضي المرشحين، سأحاول هنا وضع المعايير المتعارف عليها في الديموقراطيات العريقة التي يحكم على أساسها الشعب على رجل السياسة. سأسردها كما أعرفها وأترك للقارئ أن يفهم كلام سيدنا كما يشاء. إن المعايير المطلوبة في رجل السياسة والمتّبعة في المجتمعات الديموقراطية الحرّة والتي أعتقد أنه يجب أن تنطبق على مرشّح رئاسة جمهورية لبنان هي:

    ـــــ نظافة الكف، وضوح وشفافية مطلقة في ما يختص بمصدر ثروات رجل السياسة وموجوداته، وأي تمويل يأتيه يجب أن يكون مصدره معروفاً للملأ.

    ـــــ ألا يكون محكوماً بجناية أو بجرائم حرب أو بالفساد.

    ـــــ أن يكون صاحب أخلاق حميدة، مهذباً، متواضعاً وخلوقاً.

    ـــــ أن تكون مواقفه السياسية والوطنية متّزنة.

    ـــــ أن لا يكون متّهماً بالتعامل مع أعداء الوطن أو المحتل تحت أية ظروف (احتلال فرنسا وإيطاليا خلال الحرب العالمية الثانية تشهد على نبذ الشعوب للمتعاملين مع الاحتلال).
    ـــــ أن يكون صاحب مواقف وطنية وسياسية فوق الشكوك.

    ـــــ أن يكون صاحب رؤية واضحة وأفكار سياسية واضحة لم تتغيّر مع الظروف وألا يحوّل الأبيض إلى أسود حسب الأجواء السياسية الموجودة.
    ـــــ أن يكون صاحب تاريخ في الإنجازات الواقعية على الأرض لا فقط صاحب طروحات وأفكار لم ينفذ منها شيئاً خلال مسيرته المهنية أو السياسية، وأن تكون صفاته القيادية واضحة وإمكانياته الإدارية واضحة أيضاً.

    ـــــ ألا يكون مخالفاً للقوانين المرعية الإجراء من الناحية الضريبية وأن يكون مسدداً لكل الضرائب والرسوم المفروضة في البلد.

    ـــــ ألا تحوم حوله شبهات السمسرة والصفقات ومد اليد على المال العام أو الاستفادة من موقعه السياسي لمصالحه الخاصة.

    ـــــ أن يكون له تاريخ في أعمال الخير العام من خلال مؤسسات خيرية، والعادة المتعارف عليها في الغرب أن تكون زوجة السياسي أو زوج السياسية مشهوداً لها أو له بالأعمال الخيرية على ألا تقتصر على صبحيات وحفلات السفسطة.

    ـــــ أن يكون إنساناً ناجحاً في ما قام به على أساس النتائج، وهنا لا بد من الإشارة إلى أن لبنان ربما يُعتبر البلد الوحيد في العالم الذي هجّر ربعَ سكانه سياسيّون أكثريتهم ما زالوا يمارسون حنكتهم السياسية ويُعتبرون من الناجحين.

    هذه بعض المعايير التي يطلبها الشعب في ديموقراطيات الغرب التي تجهد لتساعدنا اليوم في اختيار رئيسنا العتيد. تُرى هل هذه هي معايير ومقاييس سيد بكركي، هل هذه هي الأوصاف التي لا تجعل الإنسان يخجل من ماضيه؟ لبنان والعالم ينتظران سيد بكركي ونتائج اجتماعات الموارنة. ولا بدّ من أن نذكّرهم بتاريخهم على هذه الأرض ومجد لبنان وقول السيد المسيح: «ماذا ينفع المرء لو ربح العالم وخسر نفسه» .

    نعم، سيدنا نريد رئيساً لا يخجل من ماضيه ونريد صاحب إنجازات واضحة للعيان، نؤيّده قائداً للعقول لا قائداً للغرائز، نؤيده مارونياً يفتخر بماضيه وحاضره ولا نؤيّده في ذمّة أحد غير ذمة لبنان، نؤيّده صاحب فكر مؤسّساتي قادراً على إدارة فريق عمل ومقتنعاً بأن الرئيس قبل الطائف وبعده ليس مدير تشريفات بل قائد لنهضة جديدة تعيد بناء وطن لكل أبنائه من كل الطوائف، وماضيه يجب أن يكون مثبّتاً بالوقائع والأرقام والعلم المجرد وإنجازات واضحة للعيان.

    إن معايير رجل الدولة هي التي ذكرنا بعضها آنفاً والميزان بيدك يا صاحب الغبطة، نرجوك ألّا تحافظ على الوزنة خوفاً من الخسارة، بل نرجوك على استثمار وزنات الموارنة من أجل أن نبقى على أرضنا أحراراً في ذمة
    الحرية.

    * رئيس جمعية الصناعيين اللبنانيين

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقفي المخيلة الدموية الجامعة..!
    التالي باكستان: مشرّف يعلن حالة الطوارئ وقد يؤجّل الإنتخابات النيابية

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • The Silence of the Lambs-Lebanon’s Leaders Look Away as One Man Stands Against the Storm 18 نوفمبر 2025 Samara Azzi
    • Three cheers for governor Karim Souaid 18 نوفمبر 2025 Robert Satloff
    • Lebanon is not lacking in eloquent speeches. It is lacking in courage! 18 نوفمبر 2025 Walid Sinno
    • Teheran Times: Lebanon’s central bank of bows to Washington 16 نوفمبر 2025 Shaffaf Monitor
    • Lebanon Works Best with a Strong Private Sector and a Slimmer State 16 نوفمبر 2025 Samara Azzi
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Le Vrai Historique du 13 octobre 1990 17 أكتوبر 2025 Nabil El-Khazen
    • Hassan Rifaï, le dernier des républicains 16 أكتوبر 2025 Michel Hajji Georgiou
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • فاروق عيتاني على “هولسيم” شكا وقبرص عادت ملكيتها للبنانيين زيدان وساسين
    • سعد كيوان على هجوم ايراني عنيف على إجراءات مصرف لبنان: تخلى عن سلطته وسلم واشنطن المفتاح
    • س. م. على هجوم ايراني عنيف على إجراءات مصرف لبنان: تخلى عن سلطته وسلم واشنطن المفتاح
    • Alaa Al shipani على هل يمكن القضاء على دولة إسرائيل؟
    • محمد امبالو على ملخص كتاب “أيام محمد الأخيرة”، تأليف هالة وردي عام 2016
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.