Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»زيارة الراعي الى القدس وعري الخطاب الايديولوجي

    زيارة الراعي الى القدس وعري الخطاب الايديولوجي

    1
    بواسطة Sarah Akel on 11 مايو 2014 غير مصنف

    الزيارة المقررة لبطريرك انطاكيا وسائر المشرق بشارة الراعي الى الاراضي المقدسة لاستقبال بابا روما، ولزيارة ابناء رعيته من الموارنة والفلسطينيين عموما، هي زيارة تأتي في سياق تثبيت الهوية الثقافية للكنيسة المارونية في الاراضي المقدسة، ولتأكيد علاقة المسيحيين الموارنة مع حاضرة الفاتيكان.

    فالعلاقة مع الفاتيكان ليست علاقة تحالفية بل هي علاقة عضوية، والفاتيكان هو مكون اساسي ومرجعية لهذه الهوية المسيحية الكاثوليكية، ويضع الراعي يضع الزيارة في سياقها الثقافي والتاريخي، فهذه الزيارة ليست تحولاً في الكنيسة وفي وظيفتها، لكنها تأتي في لحظة عري كامل للخطاب الايديولوجي تجاه فلسطين، كشفت هشاشته. وللراعي ان يسأل كل منتقديه من هو الذي يخوض معركة تحرير فلسطين اليوم، واين هي القضية الفلسطينية: هل هي في ايران؟ ام في القتال في سورية؟ ام في السعودية؟ ام في مشروع “القاعدة”؟

    إزاء كل هذه المشاريع التي تتوسل القضية الفلسطينية من اجل تحقيق مصالحها الذاتية، لماذا تتحول زيارة البطريرك للتأكيد على موقع الكنيسة والمسيحيين في الاراضي المحتلة، عملاً تطبيعياً؟ فيما يعتبر الانتقال غير المشروع بالسلاح والعتاد من لبنان الى سورية (لا فلسطين) بحجة “الواجب الجهادي المقدس” وحماية المراقد الشيعية عملاً مشروعاً. علما ان زيارة بطريرك انطاكيا وسائر المشرق لرعيته الفلسطينية لا تمسّ بقوانين الدولة اللبنانية ولا سيادتها، وهي من واجبات الكنيسة وشروط عملها الرعوي.

    القوى الاقليمية تتعامل مع القضية الفلسطينية من زاوية مصالحها الذاتية، وليس من باب كونها قضية محورية وطنية او قومية او اسلامية او انسانية… ففي اصل كل هذه المشاريع المتصارعة ليست القضية الفلسطينية جوهراً بذاتها، بقدر ما هي ساحة تقاتل او تلاقي مصالح بين نظم اقليمية ودولية. واذا كان المشروع الايراني المتمدد في العالم العربي قد رفع عنوان القضية الفلسطينية كشعار للدخول الى المنطقة العربية، فان الحوار الذي تجريه ايران مع الغرب اليوم اظهر بوضوح ان الموقف من القضية الفلسطينية ليس معيار العلاقة مع هذا الغرب، بل هو النفوذ المشترك في الخليج والعراق وسورية وغيرها، فيما العنوان الفلسطيني عملياً، ليس الا ذريعة هذا المشروع الطامح في التمدد والنفوذ في المنطقة العربية.

    بعد اجتياح اسرائيل للبنان في العام 1982 انتقلت القضية الفلسطينية من مرحلة النضال التقليدي الى النضال السياسي، وتُوّج هذا المسار مع انهيار الاتحاد السوفياتي بعد عشر سنوات، وتوقيع اتفاقية اوسلو بين منظمة التحرير الفلسطينية واسرائيل في العام 1993. وانتقلت القضية الفلسطينية من كونها قضية قومية عربية الى قضية موضوعية، تتصل بمشكلة اسمها فلسطين واسرائيل. وبات لبنان معنيا بالقضية الفلسطينية من زاوية وجود نصف مليون لاجىء فلسطيني على اراضيه، وكذا حال بقية الدول العربية. اما الطوائف اللبنانية على تنوعها فلا تعتبر ان من اولوياتها بل من مسؤولياتها تحرير فلسطين، بل تحرم جعل لبنان منطلقا لتحرير فلسطين عسكرياً. لا بل إن النظرة للفلسطينيين في لبنان مركزة في حسابات لبنانية بحتة، فاما نظرة توجس من تأثير هذه الكتلة على ميزان الطوائف، او نظرة معاكسة تحاول ان تستثمرهم لصالحها في الميزان الطائفي ايضاً. باختصار الهاجس الوحيد لدى اكثر المجموعات اللبنانية هو منع التوطين لما له من انعكاسات على التوازن السياسي والطائفي في المعادلة اللبنانية.

    القضية الفلسطينية اليوم تشظت بين فلسطين الايرانية او الاسلامية او الشيعية او السنيّة، فهي حتى يوم كانت القضية الفلسطينية قضية قومية عربية بالكامل، لم تشكل قوة جذب للكيانية المسيحية في المنطقة العربية، وان شكلت جاذبية مسيحية فردية. الكيانية المسيحية ظلّ لديها توجس من المشاريع القومية، لأنها رأت ان هذه المشاريع لم تكن صادقة ولا جادة في الفصل بين الهوية القومية والهوية الدينية.

    في زحمة السياسة والخطاب الايديولوجي وتشظي القضية الفلسطينية، لا يمكن اخفاء ان الكل يتعامل مع القضية الفلسطينية من زاوية مصالحه، لا من باب انها قضية محورية وطنية او قومية… هي القضية الموضوعية تلك التي تدفع البطريرك بشارة الراعي كممثل للكيانية المسيحية الكاثوليكية في هذا الشرق، إلى أن يحمي هذه الخصوصية المسيحية والمارونية المهددة في المنطقة وفي اسرائيل، وأن يجهد من موقعه الكنسي الى تثبيت الحضور المسيحي وتأكيد حقه في ان يحافظ على هويته. تلك الهوية التي تعمل اسرائيل على طمسها.

    فعدم قيام البطريرك بزيارة الى الاراضي المحتلة منذ نشأة الكيان الاسرائيلي استنفد كل مبرراته السياسية، ان لم يكن قد اعطى لاسرائيل فرصة لمزيد من طمس الهوية المسيحية المشرقية في منبعها، وتسويق ان المسلمين هم العائق الوحيد امام تهويد القدس، علما ان الفاتيكان دعا ويسعى إلى تأكيد الهوية المسيحية للقدس وجعل القدس مدينة مفتوحة… هذه الهوية المسيحية هي بالضرورة حاجة لهوية القدس الاسلامية في مواجهة التهويد.

    alyalamine@gmail.com

    البلد

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقعرسان ثقافيان في “أبو ظبي”
    التالي بكركي: شروط سليمان للتمديد “تعجيزية”.. وبويز إلى الواجهة!
    1 تعليق
    الأحدث
    الأقدم الأكثر تصويت
    Inline Feedbacks
    عرض جميع التعليقات
    ام ذر الغفارية
    ام ذر الغفارية
    11 سنوات

    زيارة الراعي الى القدس وعري الخطاب الايديولوجي زيارة البطريرك الراعي لفلسطين المحتلةتحت الاحتلال تطبيع والذين لا زالوايحملونفلسطين فيمشروعهماليومي هم مسيحيو فلسطين الذين يمنعون من اداء شعائرهمعلىيدالاحتلالوهماول المحتجين على زيارة البطرك اذ تمنت المبادرة المسيحية الفلسطينية الالتقاءبالبطرك في عالم الروح خاصة وانها تاتي في تاريخ قريبمن النكبة ومن تحرير جنوب لبنان من الاحتلال ناهيك عن تشميع كنيسةقرية البصةبالشمع الاحمر ومنع الفلسطينيين من طقوس العماد بالقرب من عكا كما وان رحلة البطرك ستكونبحراسة امنية(اسرائيلية ) وسيلتقي بافراد جيش لبنان الجنوبي (العملاء القتلة ) هذه ليست زيارةرعوية انها معحفظالالقاب لنيافة البطرك (مارونية سياسية مرتبطة بتاريخها الخاص فيلبنان والذي كان متحالفا مع العدو ضد… قراءة المزيد ..

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Sebastian Gorka’s Visit and Lebanon’s Financial Crossroads 10 نوفمبر 2025 Samara Azzi
    • Lives in freefall: The triumph of decline 9 نوفمبر 2025 Yusuf Kanli
    • The train has left the station — but Türkiye guards the tracks 5 نوفمبر 2025 Yusuf Kanli
    • Hizbollah-linked groups turn to digital payments for fundraising 2 نوفمبر 2025 The Financial Times
    • Lebanon’s banks are running out of excuses 31 أكتوبر 2025 Walid Sinno
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Le Vrai Historique du 13 octobre 1990 17 أكتوبر 2025 Nabil El-Khazen
    • Hassan Rifaï, le dernier des républicains 16 أكتوبر 2025 Michel Hajji Georgiou
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • محمد امبالو على ملخص كتاب “أيام محمد الأخيرة”، تأليف هالة وردي عام 2016
    • محفوظ على اقتصاد بريطانيا في مفترق طرق والأسواق تراقب
    • الهيرب على ليبيا بين مشروع النظام الفيدرالي ومأزق المركزية المستحيلة
    • قارئ على ماذا بين حزب الله والمملكة السعودية؟
    • Mayad Haidar على ماذا بين حزب الله والمملكة السعودية؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz