Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»رحيل سيدة فاسدة مثيرة للجدل

    رحيل سيدة فاسدة مثيرة للجدل

    0
    بواسطة د. عبدالله المدني on 4 يناير 2017 غير مصنف

    بينما كان الكوريون الجنوبيون ينتفضون مطالبين باستقالة رئيستهم “بارك غيون هي” بسبب مزاعم حول تورطها في قضايا فساد بطريقة غير مباشرة، كان الملايين من سكان ولاية “تاميل نادو” في أقصى جنوب الهند يملأون الساحات نواحا ونحيبا على وفاة رئيسة حكومتهم المحلية “جايالاليتا جايارام” صاحبة السجل الحافل بشتى أنواع الأعمال المنفرة، إبتداء من ماضيها السينمائي الفاضح وعلاقاتها الغرامية مع رئيس حكومة الولاية الراحل “راما شاندران” الذي كان سببا مباشرا في صعودها السياسي، وانتهاء بأسلوبها الديكتاتوري الفج وطغيانها وتورطها في قضايا عديدة ذات علاقة بالفساد والاختلاس واستغلال النفوذ وشراء الذمم.

    نعم، لفظت جايالاليتا أنفاسها في الخامس من ديسمبر من بعد صراع مع المرض. لكنها قبل رحيلها الأبدي كانت قد حفرت إسمها في تاريخ بلادها كنجمة سينمائية (مثلت 140 فيلما من الأفلام الناطقة بلغات ولايات الهند الجنوبية ما بين عامي 1961 و1980)، وكسياسية ذات نفوذ طاغ في “تاميل نادو”(تولت رئاسة حكومة الولاية 14 سنة ما بين عامي 1991 و2016)، وأيضا كشخصية مثيرة للجدل شغلت الرأي العام الهندي طويلا من خلال قصصها الدرامية وديماغوجيتها وتناقضاتها وسطوتها وأنشطتها غير المشروعة، وغير ذلك مما تسبب في خسارتها للسلطة في انتخابات 1996 ودخولها المعتقل أكثر من مرة ومنعها من ممارسة حقوقها الانتخابية.

    وحكاية هذه السيدة تعكس مدى اختلاف الناس في فهمهم للفساد، ومدى تقبلهم للمتورطين فيه واستعدادهم للتعاون معهم. فمما لاشك فيه أن جايالاليتا استطاعت عبر الكثير من الخبث والدهاء وسحر الشخصية وتوظيف نجوميتها السينمائية وإرث عشيقها الراحل أن تشتري الولاء في أجهزة الحكم المحلي ابتداء من جهاز الشرطة وانتهاء بالجهاز القضائي، وأن تظهر على الساحة كقوة خارقة لاحدود لسطوتها، وكملكة غير متوجة على عرش ولاية تحتضن أكثر من 70 مليون نسمة وتملك 39 مقعدا في البرلمان الاتحادي وتمثل إحدى قلاع الصناعة السينمائية الهندية وتشتمل على أهم مراكز الاستشفاء المدعمة بآخر منجزات التقدم العلمي، إضافة إلى مواقع  صناعة الصواريخ والاقمار الصناعية.

    فهي تصرفت أثناء وجودها في السلطة وكأنها ممثلة عبر تجسيد أدوار العظمة والتواضع، ورقة الأمومة وطغيان الديكتاتورية في آن، مما جعلها مثالا للسياسي المتناقض. ولعل أفضل دليل أنها كانت، من جهة، تنفق ما يساوي مليوني دولار سنويا على نشر صورها وإقامة التماثيل لشخصها وارغام المنتجين المحليين على وضع صورها على سلعهم من أجل الترويج، وغير ذلك من أساليب تعزيز عبادة الفرد. ومن جهة أخرى كانت تتواضع كلما طـُلب منها الظهور في المهرجات والمؤتمرات الصحفية لتوحي للناس رغبتها في الابتعاد عن الأضواء. وعلى حين كانت تعمل بنشاط من أجل تطوير الخدمات الصحية والتعليمية ورعاية الفقراء والمحتاجين والمعاقين، كانت في الوقت نفسه لا تتردد في الإقدام على كل ما يندرج في خانة خرق حقوق الإنسان من سجن واضطهاد وتهديد وابتزاز للخصوم والمنافسين، ناهيك عن ممارسات غير مقبولة في بلد فقير مثل قيامها بانفاق 30 مليون دولار على حفل زفاف اسطوري لولدها بالتبني في سنة 1995

    وقد انعكس كل هذا في الالقاب الكثيرة التي ارتبط باسمها من تلك التي لا نجدها إلا في الأنظمة الشمولية التي تؤله زعمائها مثل: ” رائدة التقدم” و”سيدة الرؤى السديدة” و”ربة العدالة الإجتماعية” و”آسرة القلوب” و”أم الشعب الحنونة”. لكن هذه الألقاب الجميلة قابلها خصومها بألقاب انطوت على قدر كبير من الاستهجان والاستنكار مثل لقب “إميلدا ماركوس الهند” في إشارة بليغة إلى تساويها في الفساد والإفساد ـــ وأيضا في الجذور العائلية وكيفية الصعود إلى القمة ـــ مع سيدة الفلبين الأولى سابقا، ولقب “مدام 15 بالمائة” كناية عن تقاضيها نسبة 15 بالمائة من رجال الأعمال مقابل تمرير أعمالهم وتسهيل مشروعاتهم، ولقب “الشيطانة الساحرة” كناية عن براعتها في سحر الجماهير والضحك على ذقونهم.

    أما ردها على الأحزاب السياسية المناوئة لها من تلك التي جندت كل أسلحتها بهدف وضع حد لجبروتها واخراجها من السلطة في الانتخابات الإتحادية والمحلية التي أجريت في عام 1996 فكان مطابقا أيضا لردود إيميلدا ماركوس إزاء محاولات الأحزاب الفلبينية كشف سيئاتها. إذ حرصت على الدوام التأكيد على نصاعة صفحتها والقول أن ما يثار ضدها مجرد دعايات مغرضة وتهم باطلة مصدرها الساسة الذكور الذين لا يسعدهم أن تتوسع دائرة نفوذ وشعبية الإناث في هرم السلطة.

    وهكذا خسرت جايالاليتا مقعدها النيابي في الانتخابات المذكورة، بل لم يحصد حزبها سوى أربعة مقاعد من أصل 168 مقعدا في المجلس التشريعي لولاية تاميل نادو. وقد عـُدت هذه الهزيمة للسيدة، التي كانت قد وصلت في عام 1991 إلى السلطة المحلية وسط تأييد شعبي عارم واكتساح لمقاعد المجلس التشريعي، واحدة من أكثر الهزائم السياسية قسوة في تاريخ الانتخابات الهندية. بل عدت مثالا واضحا على ما يمكن أن تلحقه الجماهير بساستها من أذى إنْ لم يحسن هؤلاء أداءهم ويكونوا في مستوى تطلعاتها وآمالها.

    غير أن جايالاليتا تمكنت من تحقيق الانتصارات بعد ذلك في الانتخابات المتتالية لأن ذاكرة الجماهير ضعيفة من جهة، ولأن الجماهير الهندية أسيرة للعواطف من جهة أخرى. وقد اتقنت جايالاليتا اللعب على هذين العاملين، واستثمرت في ذلك قصة دخولها المعتقل وما تعرضت له من مهانة وإذلال، خصوصا وأنها سبق لها أداء أدوار مشابهة في السينما التي هي آسرة قلوب الهنود بمختلف طبقاتهم.

    * أستاذ العلاقات الدولية المتخصص في الشأن الآسيوي من البحرين

     Elmadani@batelco.com.bh

     @abu_taymour

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقإيران… ومحاربة «الشرك والطاغوت» في سورية
    التالي رأي “القبس”: «لا تعمونها».. يا ممثلي الأمة!
    Subscribe
    نبّهني عن
    guest

    guest

    0 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Türkiye’s fight against fragmentation abroad, ethnic flirtation at home 23 يوليو 2025 Yusuf Kanli
    • Lebanese Central Bank Lands a Blow on Hezbollah’s Finances, but It’s Not Enough 22 يوليو 2025 David Daoud
    • Druze Revolts, Then And Now 22 يوليو 2025 Alberto M. Fernandez
    • US envoy Barrack should stick to the script 16 يوليو 2025 Hussain Abdul-Hussain
    • Iran’s president accused of coup plans as post-war rift widens 15 يوليو 2025 Iran International
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • « Vers le sauvetage »: Pour mettre fin à l’hémorragie chiite… et lancer le redressement économique 18 يوليو 2025 Nahwa al Inqaz
    • Du Liban indépendant et de son « héritage syrien » (avec nouvelles cartes) 8 يوليو 2025 Jack Keilo
    • Nouvelle approche des Forces Libanaises: Alliances ou Endiguement ? 5 يوليو 2025 Kamal Richa
    • Ce que nous attendons de vous, Monsieur le Président 3 يوليو 2025 Michel Hajji Georgiou
    • Il faut être pour Nétanyahou lorsqu’il affaiblit la menace iranienne ; et ardemment contre lui lorsqu’il détruit Gaza 1 يوليو 2025 Denis Charbit
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • د. محمد الهاشمي على إبن الهيثم: العالِم الذي تظاهر بالجنون لكي ينجو من غضب “الحاكم بأمر الله”
    • بيار عقل على إبن الهيثم: العالِم الذي تظاهر بالجنون لكي ينجو من غضب “الحاكم بأمر الله”
    • Alherb على إبن الهيثم: العالِم الذي تظاهر بالجنون لكي ينجو من غضب “الحاكم بأمر الله”
    • Nibal moussa على هل يُستدعى “جبران باسيل” للمثول امام القضاء؟
    • كمال ريشا على “نحو الإنقاذ”: لوقف النزيف الشيعي.. وبدء النهوض الاقتصادي
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz