Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»ذكرى رفيق الحريري… ولبنان وايران

    ذكرى رفيق الحريري… ولبنان وايران

    0
    بواسطة خيرالله خيرالله on 14 فبراير 2019 غير مصنف

    يصعب على اللبناني، المنتمي فعلا الى فكرة اسمها لبنان، القبول بانّ جريمة اغتيال رفيق الحريري في مثل هذه الايّام، قبل أربعة عشر عاما، ادّت الغرض المطلوب منها، اقلّه في المدى المنظور. قضت الجريمة على المحاولة الجدّية الوحيدة التي بذلت منذ العام 1975 من اجل إعادة الحياة الى المشروع الوطني الوحيد القابل للحياة، مشروع رفيق الحريري الذي انطلق من قلب بيروت.

     

    محزن المشهد اللبناني الذي حلّت فيه الوصاية الايرانية، بالصوت والصورة والفعل والسلاح غير الشرعي، مكان الوصاية السورية بكلّ ما كانت تعنيه من تخلّف ووحشية على شتى الصعد. محزن ان يأتي شخص مثل محمّد جواد ظريف وزير الخارجية الايراني الى بيروت في هذه الايّام بالذات من اجل اعلان انتصار ايران على لبنان واللبنانيين وعلى رفيق الحريري نفسه لا اكثر.
    أتى ظريف الى بيروت ليعرض خدمات معيّنة ذات اهداف اكثر من واضحة. لا علاقة لهذه الأهداف باي مصلحة لبنانية، لا من قريب ولا من بعيد. على العكس من ذلك، لهذه الخدمات المعروضة علاقة بالمخرج الذي تبحث عنه ايران من ازمة عميقة. لا يفيد في العثور على المخرج الكلام الحماسي الذي يصدر عن هذا المسؤول الايراني او ذاك وعن الرئيس روحاني بالذات، كلام من نوع ان “الجمهورية الإسلامية” ستهزم العقوبات الاميركية.

    جاء ظريف الى بيروت لاهداف مرتبطة في حاجة ايران الى ان تظهر بطريقة او باخرى انّ جريمة اغتيال رفيق الحريري، والجرائم الأخرى التي تلتها، أعطت ثمارها وان وزير الخارجية فيها صار قادرا على ان يسرح ويمرح في بيروت، أي في ملعبه، من دون حسيب او رقيب. تعتبر ايران بكلّ بساطة ان العمل الدؤوب الذي تقوم به في لبنان منذ ما قبل العام 1982 والذي جاء اغتيال رفيق الحريري في سياقه، استنادا الى البيان الاتهامي للمحكمة الدولية في لاهاي، أوصل لبنان الى ما وصل اليه. ما وصل اليه لبنان بات يسمح لاي مسؤول إيراني بالقول بصوت عال ان طهران تتحكم بأربع عواصم عربية هي بغداد ودمشق وبيروت وصنعاء. الحقيقة ان لهذا الكلام بعض الأساس، لولا انّ بغداد تتمرّد يوميا على طهران وترفض نير الاستعمار الايراني، فيما بيروت لا تزال تقاوم…

    يعرض وزير الخارجية الايراني على لبنان أسلحة او صواريخ فيما الطفل يعرف ان لا قيمة للأسلحة الايرانية في التصدي لإسرائيل. الدليل على ذلك في غاية الوضوح. يكفي المشهد السوري للتأكد من ان العرض الايراني لا قيمة له على ارض الواقع.
    لم تنقص رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري، الذي يعرف جيّدا من قتل والده، الشجاعة ليقول صراحة للوزير الايراني “ان الحكومة تنطلق في برنامجها للنهوض من مصلحة الشعب اللبناني والمصالح العليا للبنان” لافتا نظره الى “احترام لبنان لتعهداته والتزاماته تجاه المجتمعين العربي والدولي”. لا يزال سعد الحريري الحصن اللبناني الأخير في الدفاع عن لبنان واللبنانيين ومصالحهم في وجه الهجمة التي انطلقت من طهران والتي لا تقيم وزنا للبلد بل تعتبره مجرّد مشروع مستعمرة تدور في الفلك الايراني.

    في ذكرى غياب رفيق الحريري، من المفيد، على الرغم من كل المصاعب التي يمرّ فيها لبنان، التذكير بامر أساسي. لا يزال في لبنان من يقاوم المشروع الايراني الذي اخذ ابعادا جديدة بعد الرابع عشر من شباط – فبراير 2005 يوم تفجير موكب رفيق الحريري. لم يعد سرّا من خطط للجريمة ومن نفّذها. لم يعد سرّا ان سلسلة اغتيالات حصلت بعد ذلك، آخرها اغتيال محمد شطح لتغطية الجريمة الاصلية واغتيال لبنان كلّه. لم تكن حرب صيف 2006 مع إسرائيل سوى حرب على لبنان. تواطأ طرفا هذه الحرب على لبنان. كان رفيق الحريري، بكل ما يرمز اليه مشروعه، هدفا لتلك الحرب التي دمّرت جزءا من البنية التحتية اللبنانية وهجرت مزيدا من الشباب اللبناني.

    ظل لبنان هدفا إيرانيا. هناك بلد مطلوب ترويضه واختراقه. فعندما ذهب سعد الحريري الى طهران في خريف العام 2010 كرئيس لمجلس الوزراء، طلب الايرانيون ثلاثة أمور هي الآتية: اعفاء الايرانيين، اسوة بمواطني الدول العربية، من تأشيرة لدخول لبنان، وتوقيع معاهدة دفاع بين لبنان وايران، على غرار معاهدة الدفاع الايرانية – السورية، والسماح لإيران بدخول النظام المصرفي اللبناني. دفع سعد الحريري ثمن رفضه المطالب الثلاثة. اسقط “الثلث المعطل” حكومته تمهيدا لفرض نجيب ميقاتي رئيسا للوزراء بواسطة “القمصان السود”، أي عناصر “حزب الله” التي نزلت الى الشارع البيروتي. لا حاجة الى سرد الوقائع مجددا وتحديد الجهة المسيحية التي تولّت رعاية عملية اسقاط حكومة سعد الحريري في تلك الايّام.

    ما تطلبه ايران حاليا من لبنان اقرب الى طلب المستحيل. يستطيع لبنان اعفاء المواطنين الايرانيين من التأشيرة. هذا ما فعلته حكومة نجيب ميقاتي في حينه. لكنّ لبنان لا يستطيع توقيع معاهدة دفاعية مع ايران او الحصول على أسلحة إيرانية مع ما يعنيه ذلك من وجود خبراء إيرانيين يدربون عناصر من الجيش اللبناني على استخدام تلك الاسلحة. فوق ذلك كلّه، بل الاهمّ من ذلك كلّه، لا يستطيع لبنان فتح نظامه المصرفي امام ايران. على العكس من ذلك، لا خيار آخر امام المصارف اللبنانية والسلطات المختصة غير التزام العقوبات الاميركية على ايران. هذا في حال كان لبنان يريد المحافظة على ما بقي من اقتصاده.
    يتبيّن كلّ يوم اكثر لماذا كان مطلوبا التخلّص من رفيق الحريري بصفة كونه عقبة امام المشروع التوسّعي الايراني اوّلا. كان عقبة لبنانية وعربية في الوقت ذاته. فبعد 14 عاما على غيابه، يبدو واضحا ان ايران حققت تقدما في لبنان. كان الدليل فرض “حزب الله” خياره رئيسا للجمهورية وقيام المجلس النيابي الحالي الذي هو انتاج قانون انتخابي عجيب غريب لا يعرف سرّه غير “حزب الله”. فوق ذلك كلّه، لم يكن للحكومة اللبنانية الحالية ان تتشكل لو لم تفرج عنها ايران التي استطاعت تغيير “المعايير” التي تتشكل على أساسها الحكومات في البلد.
    هل الوضع الراهن اقصى ما تستطيع ايران تحقيقه في ظلّ غياب عربي عن البلد؟ الجواب ان لبنان ما زال يقاوم، لكن الكثير سيعتمد في نهاية المطاف على ما يدور في المنطقة كلها وفي الداخل الايراني. تبقى ايران، على الرغم من كلّ العضلات التي تعرضها خارج حدودها، دولة فاشلة على كلّ صعيد، خصوصا على الصعيد الاقتصادي. ليس لديها نموذج تقدمه للبنان وغير لبنان غير ميليشياتها المذهبية التي تعني ثقافة الموت ولا شيء آخر.

    قتلت ثقافة الموت رفيق الحريري. تكاد ان تقضي على لبنان… لكنّها لا يمكن ان تنقذ ايران ولا مشروعها التوسّعي في أي بلد من بلدان المنطقة، خصوصا في العراق البلد الذي بدأ شعبه يظهر اكثر فاكثر مدى انزعاجه من الهيمنة الايرانية وكلّ المشاريع بها.

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقأنا علماني.. وسعيد بذلك
    التالي العروبيون دمّروا قضية فلسطين، ولن نخاطر ببلدنا لأجل الآخرين! (شاهد الفيديو)
    Subscribe
    نبّهني عن
    guest

    guest

    0 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback 28 مايو 2025 Menelaos Hadjicostis
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 مايو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    • Syria, Lebanon could join Abraham Accords before Saudi Arabia, Israeli amb. to US says 26 مايو 2025 Jerusalem Post
    • DBAYEH REAL ESTATE 25 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Israeli Raids in Lebanon: target, Hezbollah weaponry 23 مايو 2025 Omar Harkous
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • La stratégie séparatiste des Emirats arabes unis 16 مايو 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • اياد على بعد 35 عاما من سياسة “الطفل الواحد”، الصين تواجه كارثة ديموغرافية سوف تنخر اقتصادها..!
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz