Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»«دوتيرتي» يعترف بمظالم مسلمي بلاده

    «دوتيرتي» يعترف بمظالم مسلمي بلاده

    0
    بواسطة د. عبدالله المدني on 10 ديسمبر 2017 غير مصنف
     منذ عهد الرئيس الفلبيني الأسبق الديكتاتور فرديناند ماركوس إلى عهد الرئيس الديمقراطي السابق بنينو أكينو الإبن، مرورا بعهود الرؤساء الآخرين، عسكريين كانوا أو مدنيين، كانت هناك رغبة رسمية في إيجاد حل سلمي لقضية الأقلية المسلمة المتمردة في الأقاليم الجنوبية من البلاد. غير أن تلك الرغبة اصطدمت دائما بمعوقات كثيرة سنفصلها لاحقا.

     

    اليوم يجلس في قصر «ملاقانيان» الرئاسي بمانيلا منذ عام ونيف رئيس حازم وصارم إسمه «رودريغو دوتيرتي» ينحدر من جزيرة ميندناو الجنوبية ويتفاخر بأن أجداده كانوا من المسلمين. هذا الرئيس ربما كان الوحيد بين أسلافه الذي اعترف علانية وبلغة صريحة في أواخر نوفمبر المنصرم بأن «ظلما تاريخيا» لحق بمسلمي الفلبين، وأنه يتعهد بتصحيح الخطأ وإحياء عملية السلام المجمدة، لتجنب وقوع أعمال عنف أسوأ من تلك التي شهدتها مدينة مراوي (أهم مدينة مسلمة في إقليم ميندناو وكانت على مدى الأشهر الخمسة الماضية مسرحا لقتال عنيف بين قوات الجيش والشرطة من جهة ومسلحين مسلمين متشددين من جهة أخرى أسفر عن 1100 قتيل ودمار هائل في البنى التحتية)، بل وأيضا لقطع الطريق على جماعات العنف والتوحش الداعشية من تأسيس موطئ قدم لها في الفلبين في أعقاب خسارتها لمعاقلها الشرق أوسطية. ومما تعهد به الرئيس دوتيرتي أيضا عقد جلسة خاصة للكونغرس الفلبيني لتمرير قانون حول السلام في جنوب البلاد بحضور مختلف الأطراف المعنية. غير أن الرئيس الفلبيني أكد من جهة ثانية ضرورة المحافظة على الجمهورية، الأمر الذي فسره المراقبون بأن أي حل يجب أن يكون ضمن إطار الدولة القائمة. وبعبارة أخرى إمكانية قبول مانيلا بمنح الحكم الذاتي لمسلمي البلاد دون منحهم الحق في الإنفصال.

    هذا التعهد غير المسبوق من زعيم فلبيني يغرينا بفتح ملف المطالب الإنفصالية في أقاليم الفلبين الجنوبية والصراع المسلح الدائر بشأنها، بهدف تبيان ما حدث من تطورات في القضية أولا، ثم لإستعراض عدد من العوامل التي حالت دون تحقيق السلام المنشود.

    المعروف أن «حركة مورو للتحرير الوطني» دخلت في صراع مسلح مع حكومة مانيلا منذ عام 1972 من أجل إقامة دولة منفصلة في جنوب الفلبين للأقلية المسلمة، تارة بحجة هيمنة المسيحيين الكاثوليك على مقدرات المسلمين وممارسة التمييز ضدهم، وتارة أخرى بحجج تاريخية مفادها أن هذا الجزء من الفلبين كان في قرون ماضية دولة مستقلة وتم إلحاقها بجمهورية الفلبين الحالية عنوة ودون إرادة أهلها.

    ورغم المحاولات والوساطات الكثيرة التي بـُذلت في أوقات مختلفة من جانب بعض الدول الإسلامية مثل ليبيا والمملكة العربية السعودية واندونيسيا أو من جانب تجمعات إقليمية مثل تكتل آسيان ومنظمة المؤتمر الإسلامي، ورغم الاتفاقيات العديدة التي وقعت ما بين المتمردين وحكومة مانيلا لوقف إطلاق النار أو لتنفيذ برنامج يؤدي إلى تمتع الجنوب الفلبيني بالحكم الذاتي في إطار الدولة الفلبينية (مثل اتفاقية طرابلس الغرب لعام 1986 واتفاقية جدة لعام 1987 واتفاقية جاكرتا لعام 1995 )، فان الأوضاع لم تستقر والمواجهات المسلحة بين المتمردين وقوات الجيش الفلبيني لم تتوقف، وخطط تنفيذ الحكم الذاتي وتنمية المنطقة راوحت مكانها.

    ويمكن أن نعزي الفشل هنا إلى عدة عوامل من بينها:

    أولا: الاختلاف حول طبيعة الحكم الذاتي وحدوده الجغرافية، وحول وضع ملايين المسيحيين في الجنوب والذين يعيشون مع المسلمين في مقاطعات ومناطق متداخلة.

    ثانيا: انعدام الثقة ما بين الطرفين المتحاربين ولجوء كل طرف إلى إتهام الطرف الآخر بسوء النية.

    ثالثا: وجود ضغوط على السلطة المركزية في مانيلا من قبل الأغلبية المسيحية ومؤسسة الجيش لعدم التساهل مع مطالب المتمردين واعتبار أي تساهل بمثابة خيانة لدماء القتلى من المدنيين والعسكريين، ودليلنا هنا هو أن الكونغرس الفلبيني تهرب من سن التشريعات الكفيلة بتنفيذ إتفاقية سلام تم التوصل إليها في عام 2014.

    رابعا: إختلاف المتمردين أنفسهم حول حدود التنازلات وصيغ الحل مثلما يحدث دائما في الحركات المسلحة حينما تبرز فرص السلام، فتقبلها مجموعة معتدلة وترفضها أخرى متشددة. وأفضل دليل على هذا الشق هو ما حصل في عام 1996 حينما وقعت مانيلا اتفاقية جيدة مع زعيم حركة مورو للتحرير الوطني البروفسور «نور ميسوري» فانشق بعض رفاقه عنه رافضين الاتفاقية ومشكلين «جبهة مورو الإسلامية» بقيادة «سلامات هاشم الذي توفي عام 2003 وخلفه قائد التنظيم الحالي الحاج مراد إبراهيم، وذلك بهدف مواصلة الكفاح المسلح حتى نيل كامل مطالبهم المتمثلة في إقامة كيان مستقل. والمفارقة أن مارفضته «مورو الإسلامية» قبل سنوات عادت لتقبل به اليوم، وهو ما يذكرنا بما حدث على صعيد القضية الفلسطينية مثلا.

     

    خامسا: ظهور حركة «أبو سياف» الهوجاء على الساحة وركوبها موجة الدفاع عن حقوق مسلمي الفلبين وقيامها بتخريب السلام الهش في بعض المناطق عبر ممارسة الابتزاز والتهديد و خطف الأجانب، علما بأن قادة هذه الحركة أعلنوا مؤخرا مبايعتهم لزعيم تنظيم داعش الإرهابي «أبوبكر البغدادي» الذي رحب بالخطوة وعدّها بداية لتأسيس دولة الخلافة في جنوب شرق آسيا.

    سادسا: التدخلات السلبية لبعض الدول في القضية. فعلى سبيل المثال قامت ليبيا زمن نظام الجماهيرية البائد بالوساطة بين حكومة الرئيس الأسبق ماركوس والمتمردين المسلمين، لكنها في الوقت نفسه كانت تقدم الدعم لزعيم حركة «أبوسياف» المدعو «القذافي جنجلاني»، الأمر الذي مكن هذه الجماعة المتطرفة من البروز والتخريب وإفشال جهود السلام.

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقتقدير موقف رقم ١٠٠: كلفة “اليونيفيل” ٨٠٠ مليون دولار سنوياً والخزعلي “يتبغدد” في الجنوب
    التالي لقاء سيدة الجبل: من استسلم امام ايران لا يحاضر عن العروبة
    Subscribe
    نبّهني عن
    guest

    guest

    0 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • US envoy Barrack should stick to the script 16 يوليو 2025 Hussain Abdul-Hussain
    • Iran’s president accused of coup plans as post-war rift widens 15 يوليو 2025 Iran International
    • Who Is Behind Trump’s Links to Arab Princes? A Billionaire Friend 13 يوليو 2025 NYT
    • Facts and Myths in the Lebanese Financial Crisis 9 يوليو 2025 Saad Azhari
    • A New Palestinian Offer for Peace With Israel 6 يوليو 2025 The Wall Street Journal
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • « Vers le sauvetage »: Pour mettre fin à l’hémorragie chiite… et lancer le redressement économique 18 يوليو 2025 Nahwa al Inqaz
    • Du Liban indépendant et de son « héritage syrien » (avec nouvelles cartes) 8 يوليو 2025 Jack Keilo
    • Nouvelle approche des Forces Libanaises: Alliances ou Endiguement ? 5 يوليو 2025 Kamal Richa
    • Ce que nous attendons de vous, Monsieur le Président 3 يوليو 2025 Michel Hajji Georgiou
    • Il faut être pour Nétanyahou lorsqu’il affaiblit la menace iranienne ; et ardemment contre lui lorsqu’il détruit Gaza 1 يوليو 2025 Denis Charbit
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • كمال ريشا على “نحو الإنقاذ”: لوقف النزيف الشيعي.. وبدء النهوض الاقتصادي
    • عابر رصيف في باريس على “نحو الإنقاذ”: لوقف النزيف الشيعي.. وبدء النهوض الاقتصادي
    • فضيل حمّود - باريس على “نحو الإنقاذ”: لوقف النزيف الشيعي.. وبدء النهوض الاقتصادي
    • د. أحمد فتفت على سورية في ذمة الله
    • عماد غانم على مقال “وول ستريت جورنال” الذي يثير ضجة: إمارة إبراهيمية في “الخليل”!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz