Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»دفاعا عن الوثنية؟

    دفاعا عن الوثنية؟

    2
    بواسطة Sarah Akel on 14 سبتمبر 2008 غير مصنف

    إذا تشاجر رجلان واقتربت زوجة أحدهما لتنقذ زوجها من يد ضاربه، فمدّت يدها وامسكت عورته فاقطعوا يدها ولا تشفقوا عليها

    [سفر التثنية 25: 11ـ12]

    ما ورد أعلاه هو أحد تعليمات الرب(يهوا) لنبيّه موسى، وقد اخترته، لما يختزن من رمزية، تكاد تلخص تاريخ الذكورية. فمنذ قُتل إنسان الصيد (هابيل) على يد إنسان الفلاحة (قابيل) بدأ التاريخ الرمزي للنزاع البشري. الغريب أن التوراة (ومعناها بالعربية: المقرا) لم تخبرنا عن فجيعة السيدة حواء بولدها القتيل، ولم تسمعنا شيئا عن ندبها، ولا عن حزن آدم على فلذة كبده. لهذا انبرى الإخباريون العرب لملأ هذه الفجوة، بما تفتقت عبقريتهم من قدرة على دحرجة الأقاصيص، وتلقيمها فم الأموات، حتى أن بعضهم نقل حديثا عن علي ابن أبي طالب (أورده الطبري) جعل آدم يبكي هابيلا ويرثيه قائلا:
    :

    تغيّرت البلادُ ومن عليها

    فوجه الأرض مُغبرَ قبيح

    تغيّر كل ذي طعم ولون

    وقلَ بشاشة الوجه المليح

    وبهذا نقدم إثباتا دامغا بأن آدم لم يكن أبا البشر وحسب، بل كان شاعرا عربيا لوذعيا، يقرض شعره على أوزان البحرالوافر. (ومن لايعجبه هذا الكلام، فلينطح سور الصين العظيم)!!

    فالرب (يهوا) الذي سال لعابه لرائحة القرابين وإنبسطت أساريره لكبش هابيل، (بينما امتعض من هدايا قابيل النباتية) هو نفسه الإله البابلي الذي كان يتنسم رائحة الشواء أو إيل الكنعاني وإيلوهيم (صيغة الجمع). إنه (إله) باللغة الآشورية، الذي أضاف له العرب أل التعريف ليصبح ( الـ”إله” وتخفيفا: الله) إنه العليّ أو عليون: إله الجبال (في حوريب) وشداي (الشديد) وهوالإله اليمني (رحمن). وإله الآباء: إبراهيم ويضحك (إسحق) وشمعيل، وعيسو، وتوأمه الذي أمسك عقبه (يعقُب) ويوسف وموسى وداوود. إنه الصورة (الانتولوجية) للذكر، الذي أمر بقطع يد الأنثى بلا شفقة، إذا ما سوّلت لها نفسها العبث بآلة ذكورته أو التعدي على حرمة (بيضتيه) المقدستين.. إنه هو هو (معنى يهوا) إله البترودولار، الذكر الذين يتبختر كالديك في شارع (إدجوير رود) اللندني، متبوعا بنساء ملفعات بالسواد، وخادمات سيرلنكيات، وأطفال كأكياس البطاطا، يلهثون من فرط السمنة.. إنه “هو هو”، تبارك إسمه إلى أبد الدهور أمين..

    *

    البحث عن القبور

    هرعت إلى التلفون، عرفته من الكلمة الأولى؟ سألني عن أحوالي( زفت والحمدلله). هو أحد معارفي، إختار العزلة هربا من ضجيج المدن واستوطن بيتا ريفيا مجاورا لإحدى الغابات المتاخمة لتشيكيا. كالعادة، اتصل ليسألني عن شؤون العرب وطقوسهم، فما عرفه من روايات كارل ماي لم يُشبع نهمه للمعرفة. ومن المجدي أن أخبر بأن الرجل لا يملك في منزله تلفزيون أو إنترنت، فهو يكتفي بإلتقاط الأخبار والموسيقي من راديو ترانزيستور.. لكن مكتبته تغصّ بآلاف الكتب والمجلدات وهذا بيت القصيد. قال بتمهل:

    قرأت عن كاتب سوري، استطاع أن يحدد جغرافيا جديدة للتوراة. هل تعرفه؟

    أجبت: لعلك تقصد كمال الصليبي صاحب كتاب “التوراة جاءت من جزيرة العرب”؟ قبل سنوات، أضاف كتابا آخر حول نفس الموضوع إسمه “خفايا التوراة”. وعلى ذكر خفايا، فقد أخفيّت عن محدثي أن الصليبي لبناني وليس سوريا “حسب علمي” وهذا تعلمته من النمساويين الذين يفرحون عندما يُنسب أدولف هتلر إلى ألمانيا وبيتهوفن للنمسا (مع أن العكس صحيح) ..
    قال: ما رأيك بما ذهب إليه الصليبي، ألا ترى أن عسير وتهامة (منطقة جنوب غرب جزيرة العرب) هي المكان المناسب لعصر الآباء؟

    قلت له: بما أن الأركيولوجيين الإسرائيليين وغيرهم فشلوا لحد الآن، في إيجاد قطعة فخار واحدة تبرهن على عصر الآباء (عصر إفتراضي امتد من إبراهيم بحدود 2000ق.م حتى نهاية المملكة الموحدة لداوود وسليمان حوالي 950ق.م)، فإن القضية ستظل أشبه بأسلحة الدمار الشامل العراقية. وبما أنهم نبشوا أرض فلسطين إبتداء من حفريات القدس، التي قادها الضابط شارلز وارن من فرقة الإستطلاع البريطانية عام 1867 م ولحد اليوم، ولم يجدوا شيئا، فإن الآباء سيظلون أشباحا وهمية .. عابرة بين الكلمات(تعبير للراحل محمود درويش) .

    قاطعني قائلا: أنت ما رأيك ؟ هل ترى أن “عسير” مناسبة من حيث المبدأ؟ أجبته مازحا: لا أبدا. ربما كانت أوغندا أو الأرجنتين، المكان الأنسب!

    وبعيدا عن المزاح، أود لفت الإنتباه إلى أن هذا النص هو تنويه لعمل مستقبلي، يروم تقديم عرض وترجمة لبعض البحوث، التوراتية، فيما يسمى إصطلاحا “أرض التوراة” والتعرض لمنهجها وإشكالياتها كما وردت في كتابين ذاع صيتهما لإسرائيل فنكلشتاين (الرئيس السابق لمعهد الأركيولوجيا في جامعة تل أبيب وهو غير نورمان فنكلشتاين صاحب: صناعة الهولوكوست، لكنهما على ما يبدو من نفس العشيرة) ونيل سيلبرمان. عنوان الكتاب الأول: لا أبواق أمام أريحا 1998، والثاني: داوود وسليمان 2006 (حسب الترجمة الألمانية) ثم التعرض لمحتوى أطروحة الأستاذ الصليبي وإلى أبحاث تاريخية لسانية حول الديمغرافيا المقدسة، الممتدة من فلسطين إلى الحجاز.

    ولغرض الإستفزاز والتحفيز، سأبدأ من حيث إنتهى فنكلشتاين وسليبرمان في كتابهما “داوود وسليمان”:

    بين القرنين السادس عشر والثامن قبل الميلاد لا يوجد في القدس إثباتات، تدل على وجود مدينة مهمة أو عاصمة لمملكة. فمن وجهة نظر أركيولوجية كانت أورشليم (المقصود ضمن هذه الفترة الزمنية) عبارة عن قرية صغيرة وفقيرة نسبيا، وغير محصنة، في منطقة جبلية، مساحتها بين هكتار أو هكتارين، وقد عاش سكانها على الجزء الشمالي من التل، ليس بعيدا من نبع جيهون. (إنتهى الإقتباس)

    هكذا كانت أورشليم في زمن المملكة العظيمة لداوود وسليمان، حيث الهيكل الإسطوري الذي فاق كل وصف!!

    *

    يحدثنا التاريخ الكنسي، بأن إضطهاد المسيحية بدأ في عهد الإمبراطور نيرون، وتم قتل القديس مرقس في الإسكندرية عام 68م ، وتمزيقه إربا، ووصل ذروة البطش في عهد دقلديانوس(284م ـ305م). لكن الرواية تخبرنا أن أهل الإسكندرية، عظموا هذا القيصر، وخلدوه بنصب رخامي هائل (لا يزال قائما بإسم عمود السواري)، تعبيرا عن فرحتهم بمنجزاته الدموية وخلاصهم من المسيحيين، الذين ألحقوا إهانة بآلهتهم.

    وبعد أن أصدر قسطنطين الكبير عام 323م مرسوما بمنع الوثنية، واعتبار المسيحية دين الدولة، دارت عجلة التاريخ وبدأ المسيحيون بإضطهاد الوثنيين، وقاد البطريرك ثاوفيلوس عام 389م بنفسه حملة تدمير تمثال سيرابس(في أبي قير) وقامت الغوغاء بتدمير جزء من المعبد الوثني بمدينة الإسكندرية وكذلك جزء من المكتبة الشهيرة، التي أنشأها البطالمة. وعام 415م، زحفت فرق الرهبان وطاردت آخر أتباع المدرسة الأفلاطونية الحديثة، وألقت القبض على الفيلسوفة هباتيا التي وُصفت بالمعلمة الوقورة المهذبة، وتم رجمها بالحجارة، حتى الموت. ثم تخبرنا القصة بأن المكتبة أحرقت ثانية قبيل الغزو العربي، إثر نزاع بين أتباع الكنيسة القبطية المرقسية، والكنيسة الملكانية (البيزنطية)؟

    وتعود القصة مرة ثالثة لتتحدث عن حريق المكتبة وفنائها، على يد السيد عمر بن العاص بعد أن استفتى الخليفة بشأنها، فأجابه بمقولة مفادها: إن كان فيها ما ينفع فلنا كتاب الله، وإن كان فيها ما يضر فالنار كفيلة بها!

    صحيح أن كل تلك الروايات تعود إلى أزمنة أسطورية، ولايمكن فهمها إلا على المستوى الرمزي، باعتبارها صدى لذاكرة مشوشة بعيدة، لكن رمزية رجم المعلمة الوقورة هباتيا، بأيدي، فرق الرهبان، أو حرق المكتبة، تشير إلى نهاية الإسكندرية كعاصمة لعصر الأنتيكا الذهبي، وبداية لعصر يُرجم فيه العقل، وتحرق فيه الكتب..

    naderkraitt@yahoo.de

    * كاتب سوري

    مدوّنة نادر قريط

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقمن ضفاف النيل إلى الصحراء
    التالي الإسلام المذعور من لمسة «نور»!
    2 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    ربيع الجندي
    ربيع الجندي
    16 سنوات

    دفاعا عن الوثنية؟ ليس دفاعا عن الوثنية اورد مقطع من كتاب طبائع الاستبداد و مصارع الاستعباد مبحث الاستبداد و الدين لعبد الرحمن الكواكبي. و الحاصل أن كل المدققين السياسيين يرون أن السياسة و الدين يمشيان متكاتفين , و يعتبرون أن إصلاح الدين هو أسهل و أقوى و أقرب طريق للإصلاح السياسي . و ربما كان أول من سلك هذا المسلك أي أستخدم الدين في الإصلاح السياسي هم حكماء اليونان , حيث تحيلوا على ملوكهم المستبدين في حملهم على قبول الأشتراك في السياسة بإحياء عقيدة الاشتراك في الألوهية , أخذوها عن الآشوريين و مزجوها بأساطير بصورة تخصيص العدالة بإله و الحرب… قراءة المزيد ..

    0
    رأفت
    رأفت
    16 سنوات

    دفاعا عن الوثنية؟ عزازيل
    صدرت في مصر ( رواية ) ممتعةللكاتب يوسف زيدان قصة راهب مصري خرج من أخميم في صعيد مصر قاصدا القدس ومر بالأسكندرية وشهد مقتل هيباتيا والكثير مما كان يدور في هذه الفترة العصيبة. الكاتب يقول أنها ترجمة لمخطوط أكتشف في منتصف التسعينيات، ولكن في أكثر من ندوة أذاع انها رواية من خياله، لازلت أعتقد أنها ترجمة لمخطوط حقيقي. هل من تعليق
    عزازيل يوسف زيدان الناشر دار الشروق القاهرة

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • The Pope and the Vatican: Divine Right or Male Monopoly? Elderly Men Excluding Women and Youth in the Name of Heaven 13 مايو 2025 Rezgar Akrawi
    • Leo is America’s first pope. His worldview appears at odds with ‘America First.’ 10 مايو 2025 POLITICO
    • Most U.S. Catholics Say They Want the Church To Be ‘More Inclusive’ 5 مايو 2025 Pew
    • As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope 4 مايو 2025 Charles Collins
    • ‘Papabile’ of the Day: Cardinal Pierbattista Pizzaballa 29 أبريل 2025 John L. Allen Jr.
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • La stratégie séparatiste des Emirats arabes unis 16 مايو 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Les premiers secrets de l’élection de Léon XIV 13 مايو 2025 Jean-Marie Guénois
    • Al-Charaa en visite à Paris : « Les Européens se laissent berner parce qu’ils prennent leurs rêves pour des réalités » 8 مايو 2025 Hughes Maillot
    • Au Yémen, la surprenante résilience des rebelles houthistes 6 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • Walid Joumblatt, chef politique des Druzes du Liban : « Le pire des scénarios serait que les Druzes syriens soient poussés dans une enclave » 5 مايو 2025 Laure Stephan
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • سامي البحيري على نِعَم اللاهوت العقلاني: الإيمان المسيحي بالتقدّم كيف أدّت المسيحيّة إلى الحرية، والرأسمالية، ونجاح الغرب
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    wpDiscuz
    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.