Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»خطاب مفتوح إلى أم النور

    خطاب مفتوح إلى أم النور

    0
    بواسطة سيد القمني on 5 يناير 2012 غير مصنف

    أنظري سيدتي بحب أو بحزن لما آل إليه حال المصريين.

    مصريون مولداً ومصريون جنسيةً ومصريون مشرباً و…………. حجازيون ثقافةً؟!!! هم بعض مصر في بطن مصر كالوليد الشيطاني لايخرج من رحم أمه إلا بشق بطنها.

    إنهم يطعنونني بك يا ترتيلة القلوب الجزعى.

    يطعنونني بك سيدتي البتول، وأنت للكون طُهر لمن يريد التطهر، فأنت أم الحياة.

    أنت حب صاف عشت في دفئه إبان سعيي البحثي عن نبؤات تسبق نبؤات العهد القديم، فتركوا الموضوع الأصلي وكل الخطوات البحثية ليكملوه، اجتزاء من المقدمة مع جملة من الهوامش ثم من النص في تشكيل من ثلاثة مواضع حتى أبدو رفيقا ليهوذا، بينما كنت لي سيدتي طوال هذه الرحلة البحثية رفيقا لأن الموضوع موضوعك. أستمد منك أمومة كونية لا ترقى إليها إنسانيتئ المجبولة علي الخطيئة، فلا شك اني أخطأت وأني أهملت التمييز بين الأمهات القدامي وبين أم النور بما هو واضح كاشف حذر الغباء أو حذر نمر كامن بين أولاد الأفاعي، متصوراً أن الأمر واضح ولا يحتاج بيانا. وهل لو حدث حقا ما قالوا، ألا يعلمون أن كل أحداث الميلاد القدسي هي من أجل الخلاص من الخطيئة بالإيمان…. وإلا فلماذا كان كل هذا؟ إنهم لايفهمون العقيدة المسيحية إلا من باب تكفيرها فقط، كل ما يعلمونه عنها ما جاء بالقرآن فقط، لقد أنكره أخص تلاميذه بطرس الصخرة التي بنيت عليها الكنيسة، وأنكر توما جروحه وظلا من الحواريين.

    عذرا سيدتي لم أكن أعلم أن زمانا كهذا سوف يأتي علينا يتم فيه كل هذا اللعب بالناس وبالأديان وبالأوطان، لقد بحثت عن النبؤات بك لكني لم أبحث في النبؤات بظهور أبناء الشيطان.

    ثم قالوا إني غيرت ديني وأنا والله لاغيرت ولا بدلت، وإني والله على العهد مع الحق ثابت والعدل مطلبي وعيال الله في مصر غايتي والحب إيماني والإنسان المصري أسمى اهتماماتي، والإنسان في أي مكان ومن أي دين هم أهلي وديدني.

    قال ابن الإنسان: “أحبوا أعداءكم”. لكني يا سيد من طينة بشرية خالصة يشوبها ما لا يشوبك، فإني لا أستطيع أن أحب من يفرش الطريق إليك بكراهية الآخرين وبدمائهم عند المستطاع. يا سيد دعني أستمتع بتعرية عورات القتلة وأبناء الشيطان تطهيراً لوطني، لأني يا سيد ابن الحياة ولست ابن الموت، وشروط الحياة تقتضي تطهيرها من العفن القاتل للحياة.

    يا سيد الخلود كيف لي بطاعة بضاعتك التي هي مُرةً كالحنوط على قلب كل مظلوم، حُبك مثالي وأنا اعيش في أوكار أولاد الأفاعي؟ تقول في مثالياتك القدسية: “أحسنوا إلى مبغضيكم”، لكنهم يا سيد يبغضون وطنا بكامله ومعه كل الدنيا، وبصراحة يا سيد لن أطيع أمرك الثاني بدوره فهو بحاجة لملاك ذي أجنحة وأنا لست بملاك ولا بقديس ولا لي أجنحة، وطالما همتي قائمة فعليهم أن يستمروا في عد خسائرهم.
    وقال السيد الماجد: “وصلوا لأجل الذين يسيؤن إليكم”. مين ها يطيعك يا سيد وهم يكذبون ويفترون الباطل ويقطعون الأرزاق والأعناق ويريدون لنا استعباداً تخرج بعده مصر من عالم البشرية؟

    عذرا يا سيد، هذا بذخ في العواطف وإسراف في التصوف العاشق، وهو بدوره ما ليس في استطاعتي.

    سأطيعك يا سيد في البند الثالث وسأصلي من أجل خلاصهم مما هم فيه، حتى يصحوا ويتعافوا ويعيش وطننا حياة نستحقها كبني الإنسان في بقية المسكونة، نستحق مساواة وعزة وعدل وكرامة وعلما وحضارة ومفاخر بالإنجازات..

    وصلاتي لا تكون في المسجد ولا في الكنيسة لكنها في محراب الإنسانية ولابن الإنسان صلاتي. صلاتي هي عمل لم يكل ولم يمل في خدمة معلومة لكل ذي فهم ولن يهن يوماً.

    صلاتي هذه ستستمر رغمي ضربي بالأوجاع ورغم ضربي من الناس.

    واللهم انصرنا على القوم الظالمين.

    اللهم لا تبقي ولا تذر هوسهم مسلطا على مصرك وشعب مصرك الذي باركته.

    واللهم تقبل مني عملي صلاة خالصة من أجل وطني.

    آمين سيدتي

    آمين سيدي

    آمين يا مصر

    آمين يا عدل ويا حقوق ويا مساواة ويا علم ويا معرفة

    آمين يا وطن………………….. آمين

    elqemany@yahoo.com

    * القاهرة

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقمنتهى الأطرش: نداء جنبلاط جيد لكن متأخّر وأطالبه بوضع حدّ لتصرفات “السيء” وئام وهاب
    التالي دروس من ثورات عام ٢٠١١

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Iran’s president accused of coup plans as post-war rift widens 15 يوليو 2025 Iran International
    • Who Is Behind Trump’s Links to Arab Princes? A Billionaire Friend 13 يوليو 2025 NYT
    • Facts and Myths in the Lebanese Financial Crisis 9 يوليو 2025 Saad Azhari
    • A New Palestinian Offer for Peace With Israel 6 يوليو 2025 The Wall Street Journal
    • Why al-Sharaa’s success in Syria is good for Israel and the US 3 يوليو 2025 Itai Melchior and Nir Boms
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Du Liban indépendant et de son « héritage syrien » (avec nouvelles cartes) 8 يوليو 2025 Jack Keilo
    • Nouvelle approche des Forces Libanaises: Alliances ou Endiguement ? 5 يوليو 2025 Kamal Richa
    • Ce que nous attendons de vous, Monsieur le Président 3 يوليو 2025 Michel Hajji Georgiou
    • Il faut être pour Nétanyahou lorsqu’il affaiblit la menace iranienne ; et ardemment contre lui lorsqu’il détruit Gaza 1 يوليو 2025 Denis Charbit
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • عماد غانم على مقال “وول ستريت جورنال” الذي يثير ضجة: إمارة إبراهيمية في “الخليل”!
    • إيلي مزرعاني على خلافات “فتح” تُحبطُ خطة نزع سلاح المخيمات
    • تلر على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • عابر على نهج “القوات اللبنانية” الجديد في الشارع المسيحي: تحالفات أم احتواء؟
    • عماد غانم على مستقبل الإسلام
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.