Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»Categories»Features»حين تكون فلسطين مجرّد شعار

    حين تكون فلسطين مجرّد شعار

    0
    بواسطة Sarah Akel on 9 يناير 2024 Features
    Print A+a–

    النسخة: الورقية – دوليالأربعاء، ٢٧ ديسمبر/ كانون الأول ٢٠١٧ (٠٠:٠ – بتوقيت غرينتش)

    عندما تروح السكرة تجيء الفكرة، كما يُقال في المأثورات الشعبية. عندما شاع في الأخبار أنّ الرئيس الأميركي عازم على إعلان اعتراف أميركا بالقدس عاصمة لإسرائيل، ثارت ثائرة البلاغة العربية والإسلامية. «القدس خط أحمر» انتشل البعض من حماة مخازن البلاغة شعاراً جاهزاً وأطلقوه في الأثير.

    كان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان سبّاقاً إلى حلبة المبارزة البلاغية. أليست تركيا تترأس الآن منظمة التعاون الإسلامي؟ لقد دعا إلى مؤتمر عربي وإسلامي في إسطنبول على خلفية القرار الأميركي، محذّراً من أنّ تركيا ستُحــرِّك العالم الإسلامي بأسره، وستقطع العلاقات مع إسرائيل إذا ما اعترف الرئيس الأميركي بالقدس عاصمة لإسرائيل.

    وهكذا، راحت السكرة وجاءت الفكرة. فقـــد تقاطــر إلى إسطنبول أصحاب الجلالة والفخامة والسموّ، والتأموا على موائد السلطان العثماني الجديد، وقد يكونون تناولوا أفخم المأكولات من المطبخ التركي الغنيّ، ثمّ دلفوا إلى غرف مغلقة لتحرير البيان الختامي. بلا شكّ، احتاجوا إلى مترجمين من بلدانهم لإصلاح ذات البين البلاغي في صياغة البيان الختامي ليكون حاضراً بألسن شتّى، وذلك ليحمل أصحاب الجلالة والفخامة والسموّ هذه البلاغة التليدة والبليدة ويشيعوها على رعاياهم في أصقاع الأرض التي يمثّلونها.

    هل نعيد إلى الأذهان أن قضيّة القدس، مثلما هي قضيّة فلسطين بأسرها، لم تكن في يوم من الأيام قضيّة العرب أو المسلمين الأولى. وللاستدراك نقول: إنّها كانت قضيّة أولى، لكن في الشعار فقط. فعلى مدى عشرات الأعوام، شكّلت قضيّة فلسطين المنفذ الذي تنسرب منه الزعامات العربية هاربة من التعامل مع قضاياها الداخلية الملحّة. وطيلة عقود طويلة، رفع الزعماء المستبدّون في الكيانات العربية شعار «لا صوت يعلو فوق صوت المعركة» ليكبتوا به أصوات الشعوب العربية الباحثة عن الحرية وعن حياة كريمة في أوطانها.

    في العقود الأخيرة، دخلت على خطّ المزايدات في المسألة الفلسطينية قوّتان إقليميّتان، هما إيران وتركيا. ففي الوقت الذي بلغ الانهيار العربي أوجه على جميع الصعد، برزت أصوات المتاجرة بفلسطين، قادمة أوّلاً من حدود العرب الشرقية والمتمثّلة بملالي إيران، ثمّ لاحقاً الأصوات القادمة من حدود العرب الشمالية والمتمثّلة بالسلطان العثماني أردوغان. وفي هاتين الحالتين، فإنّ ما يدفع هؤلاء إلى المتاجرة بالقضيّة الفلسطينية هو البحث عن المصالح الإيرانية والعثمانية في بلاد العرب المأزومة بقياداتها وزعاماتها والمهزومة بسياساتها وكياناتها.

    يمكن تشبيه الحال العربية في هذا الأوان بمستنقعات موحلة يتخبّط فيها العرب للخروج من المآزق، فيغوصون أكثر في أوحالهم التي هي من صنع أيدي زعاماتهم ونخبهم التي طالما تملّقت المستبدّين بلا استثناء. بعد عقود طويلة من الاستقلالات الوطنية، لا تمكن مواصلة النحو باللائمة على الاستعمار الأجنبي الذي جلا من زمان. آن الأوان للحديث عن الاستعمار «الوطني» المتمثّل بكلّ هذه الزعامات القبلية والطائفية التي أبّدت نفسها في السلطة هادمة البلاد على رؤوس العباد.

    على خلفية هذه المستنقعات العربية التي يغنّي فيها كلّ بلد عربيّ على ويلاه، يبدو الفلسطينيون الحلقة الأضعف، وهم على شفا الغرق. وفي هذه الحال لا يستطيعون انتظار فرج يأتيهم من أبناء جلدتهم الغارقين بأوحالهم هم.

    هكذا، وفي هذه الأوحال المتلاطمة وجد الفلسطينيّون المشرفون على الغرق أنفسهم يتشبّثون بقشّة من هنا وأخرى من هناك. مرّة يتشبّثون بقشّة ترميها إيران في مستنقع غزّة، ومرّة بقشّة يرميها أردوغان في مستنقع الضفّة. حريّ القول، أجاءت هذه القشّة من هنا أو هناك، فهي عظمة تُلقى لاستدرار العواطف ليس إلاّ، بينما هي تشقّ الطريق لدفع المصالح الإيرانية والتركية على حساب العالم العربي، رجل العالم المريض في هذا الأوان.

    وفوق كلّ ذلك، نرى الجميع يرفع على رؤوس الأشهاد شعار القدس التي لا يعرفون من تضاريسها وجغرافيتها غير «الأقصى». وهكذا، فعندما يتمّ اختزال القضية الفلسطينية بالقدس، وعندما يتمّ اختزال القدس بالأقصى، لن يبقى شيء غير الشعارات، بينما يواصل العرب التخبّط حتّى الغرق في المستنقعات التي لا يبدو أنّ هنالك من يملك وسيلة للخروج منها.

     

     

    * كاتب فلسطيني

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقلجنة مكافحة الفساد في السعودية توقف أمراء ووزراء سابقين
    التالي مسيحيّو “دير الزور”: أول قداس منذ ٥ سنوات في كنيسة مهدّمة
    Subscribe
    نبّهني عن
    guest

    guest

    0 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Leo is America’s first pope. His worldview appears at odds with ‘America First.’ 10 مايو 2025 POLITICO
    • Most U.S. Catholics Say They Want the Church To Be ‘More Inclusive’ 5 مايو 2025 Pew
    • As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope 4 مايو 2025 Charles Collins
    • ‘Papabile’ of the Day: Cardinal Pierbattista Pizzaballa 29 أبريل 2025 John L. Allen Jr.
    • ‘Papabile’ of the Day: Cardinal Pietro Parolin 26 أبريل 2025 John L. Allen Jr.
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Les premiers secrets de l’élection de Léon XIV 13 مايو 2025 Jean-Marie Guénois
    • Al-Charaa en visite à Paris : « Les Européens se laissent berner parce qu’ils prennent leurs rêves pour des réalités » 8 مايو 2025 Hughes Maillot
    • Au Yémen, la surprenante résilience des rebelles houthistes 6 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • Walid Joumblatt, chef politique des Druzes du Liban : « Le pire des scénarios serait que les Druzes syriens soient poussés dans une enclave » 5 مايو 2025 Laure Stephan
    • Robert Ageneau, théologien : « Il est urgent de réformer, voire d’abolir, la papauté » 4 مايو 2025 Le Monde
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • سامي البحيري على نِعَم اللاهوت العقلاني: الإيمان المسيحي بالتقدّم كيف أدّت المسيحيّة إلى الحرية، والرأسمالية، ونجاح الغرب
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    wpDiscuz
    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.