Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»حدثان غير مسبوقين في الخليج

    حدثان غير مسبوقين في الخليج

    0
    بواسطة عبدالله المدني on 2 مارس 2008 غير مصنف

    كنت ولا أزال من المقتنعين بأنه إذا كنا نتطلع إلى الاسترشاد بتجارب الأمم الأخرى في أي ميدان من ميادين العلم أو المعرفة أو التنمية، فلنسترشد بتجارب الأمم الناجحة والمتفوقة فعلا في تلك الميادين، بمعنى ألا نندفع تحت ضغط العواطف الدينية أو القومية نحو تجارب أمم لم تحقق في الواقع شيئا يمكن الاستفادة منه، وإنما ضجيجها وقوة آلتها الإعلامية خلقت لها هالة زائفة وصيتا كاذبا. وبالمثل، كنت ولا أزال من المؤمنين بأن على صانع القرار الرسمي أو الأهلي في المستويات المختلفة – إن اضطر إلى استقدام وتوظيف المستشارين من غير المواطنين، فليكن هؤلاء من بلاد أثبتت نجاحات مشهودة في المجال الذي يتطلب الاستشارة، وليس من بلاد متخلفة في ذلك المجال. فالقاعدة تقول: إن فاقد الشيء لا يعطيه! والمنطق يقول: ما فائدة اخذ المشورة من أناس لم يستطيعوا إصلاح الأحوال في بلدانهم قيد أنملة! فمثلا ماذا يمكن أن يقدم شخص جيء به للعمل كمستشار لتنمية الديمقراطية أو الإصلاح الإداري، من بلد لا يعرف له تجربة ديمقراطية راسخة، أو تجربة رائدة ومعترف بها في الإدارة، بل تجربتها الإدارية ملطخة بصور الفساد والمحسوبية والتسيب والبيروقراطية والبطالة المقنعة وغير ذلك من الأمراض.

    قلنا مثل هذا الكلام سابقا وكررناه مرارا من منطلق حبنا لأوطاننا الخليجية وخوفنا عليها من علوم واستشارات وتجارب متخلفة أكل الدهر عليها وشرب، ولا صلة لها بما يجري في هذا العصر والكون ، ولا يمكن لها أن تضيف جديدا إلى ما حققته أوطاننا من تراكمات حضارية في العقود الأربع الماضية. ويبدو لي أن صناع القرار- أو هكذا أحسب – قد أدركوا هذا واستوعبوه مؤخرا، بدليل الحدثين غير المسبوقين اللذين سنأتي على تفاصيلهما في السطور التالية:

    ففي السعودية، التي لم يعرف عنها إسناد المناصب العليا في أجهزتها التعليمية العليا إلى أجانب – باستثناء حالة جامعة الملك سعود التي تولى رئاستها عند التأسيس عام 1957 ولفترة محدودة المصري د.عبدالوهاب محمد حسن عزام، أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود قرارا في يناير الماضي يقضي بتعيين رئيس جامعة سنغافورة الوطنية البروفيسور “تشون فونغ شيه” كرئيس مؤسس لجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، وهي الجامعة التي ينتظر افتتاحها رسميا في سبتمبر 2009 والتي يريدها خادم الحرمين أن تجسد على الأرض طموحاته في رؤية بيئة إبداعية جديدة لإجراء الأبحاث العلمية المتحررة من القيود التنظيمية أو البيروقراطية، وللمساهمة في بناء شراكات هامة عبر المجتمعات والثقافات والقارات، ولاستقطاب الموهوبين من كل أنحاء العالم، وبما يعود بالنفع على السعودية والمنطقة العربية والعالم.

    وإذا ما عرفنا الآمال الكبيرة الملقاة على جامعة الملك عبدالله للعلوم والتكنولوجيا في جدة كمركز بحثي بمواصفات عالمية، فان اختيار البروفسور تشون كان في محله تماما، ليس فقط لكون الرجل ينتمي إلى بلد حقق المعجزات في مختلف مجالات التنمية والمعرفة وصار نموذجا يحتذى به، وإنما أيضا لما تحفل به سيرة الرجل من إنجازات علمية باهرة ونبوغ شهد بهما اكبر الجامعات العالمية واشهرها إضافة إلى كبريات الشركات والمعاهد الهندسية.

    وفي هذا السياق يكفي أن نعلم أن تشون المولود في سنغافورة في عام 1945 لأب من بكين الصينية وأم من بينانغ الماليزية، حائز على شهادة الدكتوراه في الفيزياء من جامعة هارفارد في العام 1973 وماجستير العلوم من الجامعة ذاتها في العام 1970، وانه قضى ثلاث عقود من حياته في الولايات المتحدة أولا كباحث في كلية العلوم والرياضيات في جامعة هارفارد، ثم كأستاذ في جامعة براون الشهيرة، ولاحقا كرئيس لمجموعة أبحاث التصدع في مختبرات شركة ” جنرال الكتريك”. وبسبب هذا التاريخ الحافل وإسهاماته العلمية في مجال ميكانيكيات التصدع غير الطولي وأسليب استخدام الحاسب في تحليل التصدع، ثم بسبب أبحاثه التي تجاوزت 150 بحثا منشورا في كبريات المجلات الأكاديمية المتخصصة، ومساهماته في إعداد التقارير الهندسية التي يصدرها معهد البيانات العلمية الأمريكي، انتخب كأول سنغافوري يحصل على عضوية الأكاديمية الوطنية الاميركية للهندسة. إلى ذلك حصل تشون على العضوية الفخرية في الأكاديمية الاميركية للعلوم والفنون، ومنحته فرنسا وسام فارس من مرتبة “فرقة الشرف”، كما حصل في العام الماضي على جائزة القيادة التي يمنحها مجلس تطوير ودعم التعليم لكبار المسئولين التنفيذيين (وهي منظمة عالمية يشترك في عضويتها أكثر من 3000 مؤسسة علمية ) فصار بذلك أول آسيوي يحصل على تلك الجائزة، واختارته جهات اميركية عدة مرموقة مثل “معهد ماساتشوستش للتقنية” في بوسطون ووكالة علوم الطيران والفضاء الاميركية (ناسا) والهيئة التنظيمية النووية كمستشار لها.

    وحينما عاد تشون إلى مسقط رأسه من رحلة التغرب والتحصيل الطويلة، كافأته بلاده بأن عهدت إليه رئاسة جامعة سنغافورة الوطنية ابتداء من عام 1997 كخلف لمواطنه البروفيسور “ليم بين”. وعلى مدى السنوات الثمان الماضية استطاع الرجل أن يحول جامعته إلى واحدة من اكبر الصروح البحثية في قارة آسيا وأكثرها رقيا. حيث حررها أكاديميا وتنظيميا من الطرائق والأساليب المتشددة وغير المرنة الموروثة من نظام التعليم البريطاني القديم لصالح طرائق وأساليب حديثة ومرنة لجهة الاستجابة لمتغيرات العصر ومتطلباته. وهكذا لم يكن من المبالغة إطلاقا ما ذكره وزير البترول والثروة المعدنية السعودي المهندس علي النعيمي حينما وصف الرجل بأنه “صاحب أهداف ومباديء وحس حضاري وثقافي، وأثبت أنه من بناة الجسور بين الشعوب والثقافات، وبين فروع العلم، وبين المعاهد العلمية”.

    أما الحدث الثاني غير المسبوق خليجيا، فقد كان قرار سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة ورئيس وزرائها وحاكم دبي في الشهر الماضي بتعيين القاضية الماليزية المسلمة “تان سيري داتو سيتي نورما يعقوب” ضمن قضاة محاكم مركز دبي المالي العالمي (وهي عبارة عن محاكم تأسست في ديسمبر 2004 وتخضع لنظام قضائي مستقل وتتمتع بسلطة قضائية فيما يتعلق بالفصل في المسائل والمنازعات التي تنشأ داخل مركز دبي المالي العالمي) لتصبح هذه السيدة بذلك أول قاضية في تاريخ الإمارات والثالثة في تاريخ منطقة الخليج بعد البحرينية منى جاسم الكواري التي عينها ملك البحرين الشيخ حمد بن عيسى آل خليفة في عام 2000 كقاضية في المحكمة المدنية الكبرى وضحى إبراهيم الزياني التي عينها عاهل البحرين كقاضية في المحكمة الدستورية في عام 2007. وتعيين السيدة نورما يعقوب كان هو الآخر في محله ويتلاءم مع الوضع الذي بلغته دبي كأسرع مركز مالي في العالم لجهة النمو والتوسع، ناهيك عن تلبيته لطموحات صناع القرار في الإمارات في وجود نظام قضائي يعتمد أفضل الممارسات والمعايير الدولية في تسوية المنازعات المالية.

    وكما في واقعة تعيين البروفسور تشون، فان تعيين القاضية الماليزية لم يأت من فراغ. فالأخيرة صاحبة خبرة مشهودة في مجال عملها وتاريخ ناصع في سلك القضاء. فقد كانت قاضية في محكمة الاستئناف والمحكمة الفيدرالية الماليزيتين قبل أن تعمل كرئيسة للقضاة في بلادها، كما كانت من الناشطات وذوات المناصب المرموقة في النقابات القانونية الماليزية. إلى ذلك، نجد في سيرتها الذاتية أنها بعد إكمالها لتعليمها الأولي في مدرسة الملك جورج الخامس في سيريمبان بسلطنة نيغيري، سافرت في عام 1962 إلى لندن التي نالت منها ارفع الدرجات الجامعية في القانون الدولي العام، قبل أن تعود إلى بلادها في عام 1965 لتتدرج في مناصب قضائية متنوعة، ولتحصل منذ عام 1978 على العديد من جوائز التقدير والأوسمة رفيعة المستوى من ملوك ماليزيا، ناهيك عن إرسالها لتمثيل ماليزيا في عشرات المؤتمرات القانونية العالمية.

    إن الحدثين اللذين تطرقنا إلى تفاصيلهما في الأسطر السابقة، نرجو أن يكونا انعكاسا لنمط جديد في ما يتعلق بطلب الخبرة والاستشارة، بمعنى التحرر من المعايير والاعتبارات العاطفية والتطلع دوما إلى الاستعانة بأفضل ما في الكون من خبرات وكوادر وتجارب بغض النظر عن جنسياتها ومذاهبها.

    elmadani@batelco.com.bh

    *باحث أكاديمي في الشئون الآسيوية من البحرين

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقهل سرّبت “دولة صديقة لإيران” معلومات مثيرة للوكالة الدولية
    التالي عريضة سعودية تطالب بإلغاء الأحكام ضد د. عبدالله وعيسى الحامد

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Sebastian Gorka’s Visit and Lebanon’s Financial Crossroads 10 نوفمبر 2025 Samara Azzi
    • Lives in freefall: The triumph of decline 9 نوفمبر 2025 Yusuf Kanli
    • The train has left the station — but Türkiye guards the tracks 5 نوفمبر 2025 Yusuf Kanli
    • Hizbollah-linked groups turn to digital payments for fundraising 2 نوفمبر 2025 The Financial Times
    • Lebanon’s banks are running out of excuses 31 أكتوبر 2025 Walid Sinno
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Le Vrai Historique du 13 octobre 1990 17 أكتوبر 2025 Nabil El-Khazen
    • Hassan Rifaï, le dernier des républicains 16 أكتوبر 2025 Michel Hajji Georgiou
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • محمد امبالو على ملخص كتاب “أيام محمد الأخيرة”، تأليف هالة وردي عام 2016
    • محفوظ على اقتصاد بريطانيا في مفترق طرق والأسواق تراقب
    • الهيرب على ليبيا بين مشروع النظام الفيدرالي ومأزق المركزية المستحيلة
    • قارئ على ماذا بين حزب الله والمملكة السعودية؟
    • Mayad Haidar على ماذا بين حزب الله والمملكة السعودية؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.