Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»حانَ وقت «المقاومة»

    حانَ وقت «المقاومة»

    2
    بواسطة دلال البزري on 18 مايو 2008 غير مصنف

    ‏

    يفعلها «حزب الله». ويحدث ما كانت غالبيتنا تخشاه. غزوته الثانية لبيروت. بعد عزوته الاولى المظفرة في كانون الثاني (يناير) 2006، إثر «إنتصاره الالهي» على اسرائيل. يشهر سلاحه نحو الداخل عملياً وبالملموس، بعدما كان يهدر به مجرّد هدْر. سلاح، صاروخي وجبّار، أقسم مئة يمين عظيم بأن «كلا!» لن يصوّبه نحو الداخل… ونحن كنا نريد ان نصدّق، والاطمئنان الاصفر على وجوهنا. والنقطة ان هذا الداخل صار خارجاً: بفضل القياس المنطقي الذي وضعه أمينه العام عصر الهجوم على اهالي العاصمة. وقوامه: قراران سياديان للحكومة (بالتحقيق في شبكة هاتف غير شرعية لـ»حزب الله»، تمتد الى كل لبنان وفي آلات تصوير تهدد امن الشخصيات الرسمية، اقالة الضابط المولج بأمن المطار)، هما ضربة لسلاح «المقاومة الوطنية»؛ والحكومة عميلة لأميركا واسرائيل. إذن يرفع السلاح بوجهها وبوجه الاهالي المؤيدين لها. كما يُرفع ضد اسرائيل.

    يفعلها «حزب الله». وتتجسّد قوة نيرانه الهائلة. الاقوى من قوة الجيش. يروّع. يخرّب يحرق ويهين… ويملي شروطا لا ينتظر الجواب عليها. يثبت فعلا انه اقوى من الجميع. يكسب ميدانياً؛ «الحزب» يسمّي هجومه «إنجازاً على الارض». وحلفاؤه يصفونه بـ»تحرير بيروت» او بـ»عودة الامور الى نصابها». مقابل ماذا؟ مقابل خسارة مصداقيته. قال شيئا (لن نرفع…) وفعل شيئا آخر (رفع…): فرُفع الحجاب عن حقائق الابتزاز المشوبة دائما بتهديد: مبطّن امام وسائل الاعلام، وصريح في الستر.

    النوايا قد تكون حسنة. وكذلك الخطاب واللسان. ولكن موضوعياً، وبكل المسافة الممكنة: «حزب الله» متعايش وجوديا مع اسرائيل، مبني على ما هو مبني عليه نظامها: دوام الحرب. أية حرب. والتفتّت الى اقوام دينية صغيرة. كلها متطرفة. العقلية ايضا واحدة: مزيج من الصلافة والمظلومية. اخلاقية اسرائيل واللاسامية، المظلومية تاريخية، وقد صارت الآن قميص عثمانها. و»حزب الله» والمظلومية الشيعية التاريخية، البعيدة والقريبة. ولكن الاثنين ايضا يردّان بغرور صاحب الشوكة الاقوى، من دون انتظار جواب على شروط، بالقتل والقطع، قطع «الايادي التي»…

    أكثر من ذلك: مثل اسرائيل، يقول «حزب الله» بأن عدوانه الاخير على المدنية، إنما هو من باب «الدفاع عن النفس». مثل اسرائيل، يلحّ علينا بـ»أخلاقياته» و»أخلاقية» ميليشياته. مثل اسرائيل ينفذ عقوبات جماعية على اهل المدينة العزل، يقطع اوصال المدينة بالحواجز الترابية والاسمنتية. يحاصرها باغلاق مطارها ومرفئها. ويحرق المقرات الاعلامية. دولة المذهب الواحد المسيطر. «لكثرة مصارعتك للوحش، ينتهي بك الامر ان تشبهه». يقول الفيلسوف الالماني نيتشه.

    الانكشاف الثاني. «الفتنة» الطائفية المذهبية. وكانت معالمها بائنة قبيل الغزوة الثانية. حزب اغلق على الشيعة منافذ الطوائف الاخرى، وحتى التوجهات الاخرى في داخلهم (الهجوم المسلح على مقر مفتي صور، علي الامين)، وبقوة سلاحه وامنه. وعبأ الشيعة واشبعهم خوفا من «الجواسيس» و»العملاء» و»الخونة الجبناء»… وعمّق الاصولية الايرانية في وسطهم. يأخذ قرار غزوته الثانية، ويشرك فيه شخصيات شيعية دينية وزمنية. يعلن احدهم غداة القرارين الحكومييَن بان «المسّ بوفيق شقير» (الضابط المقال) كالمسّ به شخصيا. ويليه السفير الايراني شيباني بالقول ان قرارات الحكومة الاخيرة «تشكل اعتداء على الطائفة الشيعية». ثم يتوجّه بعد ذلك نصر الله الى «الرأي العام العربي والاسلامي» بأن «لا فتنة»، وبأن «الدفاع عن سلاح المقاومة بالسلاح» ليس من باب «الفتنة». بل كان نصر الله ينفي الفتنة وطلائع نيران مقنّعيه تدّك رأس النبع والمزرعة بنيرانها.

    «حزب الله» الآن هو قاهر العيش المشترك. وموقظ الثارات التاريخية بدءا بالانشقاق الاسلامي الكبير، سني شيعي، وعمره مئات السنين، وحتى ضغائن عمرها ثلاثة عقود فقط، مثل تلك التي استفاقت الآن بين باب التبانة وبعل محسن، في طرابلس. يقول ذلك المقنّعون المراهقون اذ يصرخون في وجوه البيروتيين الغاضبين لكرامتهم وحياتهم: «اذا كانت اسرائيل نفسها… أقوى جيوش العالم… لم تنزع منا سلاحنا!؟ أنتم ايها… ستقدرون؟!». (وللمزيد: هؤلاء المراهقون المقنعون سمّاهم احد اعلاميي «حزب الله» بـ»كشافة» الحزب، وذلك تلويحا منه بأن هناك طبعا من هو اقوى وأشد تدريبا!).

    الفتنة ولاّدة فتن. والتطرف ولاّد التطرف. اول الغيث، من الشمال. نائب سابق يعلن «الجهاد» في مؤتمر صحافي. ويدعو الى «إطلاق حملة المقاومة الاسلامية السنية للدفاع عن لبنان، عن كيانه ومؤسساته»؛ متهما الميليشيات «بالاختباء وراء كلمة مقاومة لزرع الارهاب، لقتل اللبنانيين عموما، والسنة خصوصاً».

    وهناك الازمة المعيشية. وقد صدق بيار صادق في كاريكاتور في صحيفة النهار؛ فرسم حصان طروادة سمّاه «الازمة المعيشية» تنزل منه الفرق «الكشفية» المسلحة التابعة لـ»حزب الله» متجهة نحو بيروت. هذا الحزب يخرّب الاقتصاد اللبناني ويخوض حروبا طاحنة من غير ان يفقر. بل هو يغتني اكثر فاكثر. دائرته الاقتصادية مستقلة وحرة: المال الايراني «الشريف» يضخّها، وهي لا تتأثر بأية دورة. الازمة المعيشية ذريعة: كما نسي الحزب الاهداف المعلنة لحرب تموز (شبعا والاسرى)؛ كذلك يتناسى الآن ذريعة اطلاق ميليشياته في ازقة بيروت، أي الضائقة المعيشية، ولن ينسحب قبل استقالة الحكومة. ويعمّق الحزب بذلك الضائقة الاقتصادية بعدما أمعن في دفعها الى التفاقم. كسرَ طبعا الحركة المطلبية والنقابية، على كل عيوبها. وافرغها من كل شحنة مطلبية جامعة كان يمكن ان يلتف حولها المواطنون دفاعا عن حقوقهم. عندما نزل «مرشدوه الكشفيون» للاحتجاج المفترض ضد الضائقة المعيشية، يحرقون الدواليب ويقطعون طريق المطار، كان شعارهم «لن ينالوا منك يا اسد المطار!» و»يا وفيق (شقير) ما يهزّك ريح!».

    خسرت المقاومة من المصداقية ما ربحته في فرض امر واقع وارهاب بيروت واخضاع الارادات البسيطة للعيش. وخلاصنا منها ليس في القريب العاجل. انه بعيد ولكنه واضح: مقاومة «المقاومة» بعدم التشبه بها، بعدم محاكاتها. بفرْملة الانزلاق في طاحونة الكراهية التي تعجّلنا الذهاب اليها. بالمطالبة عاليا برفع المسدسات الموضوعة على رؤوس رجالات الاعلام والدولة والاهالي. بالتمسك بالدولة على كل عيوبها وفسادها وثغراتها وضعفها.

    dalal.elbizri@gmail.com

    الحياة

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقصندوق الإسعاف الآسيوي.. متى نتعلم نحن الدرس؟
    التالي بدأ وشقيقه عيسى إضراباً مفتوحاً
    2 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    المليشيات هي دلالة على ان الامة تسير نحو مزبلة التاريخ
    المليشيات هي دلالة على ان الامة تسير نحو مزبلة التاريخ
    16 سنوات

    حانَ وقت «المقاومة»مفتي جبل لبنان يهاجم أمين عام «حزب الله»: أهنت الشعب اللبناني كله وطعنت بيروت في الظهر أخذ على الجيش عدم ردعه الظالم عن ظلمه بيروت: «الشرق الاوسط» وجه مفتي جبل لبنان الشيخ محمد علي الجوزو انتقادات الى الامين العام لـ«حزب الله» السيد حسن نصر الله من دون ان يسميه بسبب «غزوه بيروت». كما أخذ على الجيش اللبناني عدم «ردعه الظالم عن ظلمه». وتساءل: «ان اعتذر الجيش بالخوف من الانقسام فمن اين نأتي بجيش لا يخاف الانقسام؟». ورأى أن «صورة المقاومة اهتزت اهتزازاً شديداً. ولن تعود إلى ما كانت عليه» مشيراً الى «ان الجرح عميق جداً» بسبب «طعن بيروت… قراءة المزيد ..

    0
    lمهدى بندق - رئيس تحرير مجلة تحديات ثقافية
    lمهدى بندق - رئيس تحرير مجلة تحديات ثقافية
    16 سنوات

    حانَ وقت «المقاومة»يثلج صدر الكاتب أن يرى أفكاره بازغة في صياغة أخرى لزميل ( أو زميلة ) من يقرأ مقالك هذا يا سيدتي الفاضلة ، بالتوازى مع مقالتي المنشورة بنفس الصفحة بعنوان ” الفاشيون قادمون إلي لبنان وغيره ” ربما اعتقد أننا منتميان إلي مدرسة في الكتابة واحدة . لكننا – أنت وأنا – التقينا حسب ُ علي أرض ٍ لا تقبل بديلا بصيغة الديمقراطية ، بحسبانها الخيار الحضارى الإنساني ، والذى بالإعراض عنه تسيل دماء الكل : مجرمين وضحايا ، مسلمين ومسيحيين ، سنة وشيعة…الخ الأروع أنك تحدثت عن مقاومة ” المقاومة ” ومامن شك في أنك قصدت بالمصطلح… قراءة المزيد ..

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • The Pope and the Vatican: Divine Right or Male Monopoly? Elderly Men Excluding Women and Youth in the Name of Heaven 13 مايو 2025 Rezgar Akrawi
    • Leo is America’s first pope. His worldview appears at odds with ‘America First.’ 10 مايو 2025 POLITICO
    • Most U.S. Catholics Say They Want the Church To Be ‘More Inclusive’ 5 مايو 2025 Pew
    • As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope 4 مايو 2025 Charles Collins
    • ‘Papabile’ of the Day: Cardinal Pierbattista Pizzaballa 29 أبريل 2025 John L. Allen Jr.
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Les premiers secrets de l’élection de Léon XIV 13 مايو 2025 Jean-Marie Guénois
    • Al-Charaa en visite à Paris : « Les Européens se laissent berner parce qu’ils prennent leurs rêves pour des réalités » 8 مايو 2025 Hughes Maillot
    • Au Yémen, la surprenante résilience des rebelles houthistes 6 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • Walid Joumblatt, chef politique des Druzes du Liban : « Le pire des scénarios serait que les Druzes syriens soient poussés dans une enclave » 5 مايو 2025 Laure Stephan
    • Robert Ageneau, théologien : « Il est urgent de réformer, voire d’abolir, la papauté » 4 مايو 2025 Le Monde
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • سامي البحيري على نِعَم اللاهوت العقلاني: الإيمان المسيحي بالتقدّم كيف أدّت المسيحيّة إلى الحرية، والرأسمالية، ونجاح الغرب
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    wpDiscuz
    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.