Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»جحود المتلقي مقابل كرم المانح

    جحود المتلقي مقابل كرم المانح

    1
    بواسطة Sarah Akel on 26 أبريل 2015 غير مصنف

    المتابع للتغريدات المتداولة في الخليج، ولاسيما بين شباب دوله الأكثر ثراء من تلك التي التزمت منذ عقود طويلة بمد يد العون الى الدول العربية والاسلامية، قروضا وهبات ونفوط مجانية ومساعدات تنموية، يلاحظ وجود حالة من التذمر لدى هؤلاء بسبب ثلاث حالات منفصلة ثبت فيها مجددا أنّ المتلقي أدار، في أوقات الشدائد والمحن، ظهره للمانح مبررا عمله بتبريرات واهية أو طارحا مواقف متناقضة.

    كلنا يتذكر كيف عضّ صدام حسين اليد التي أعانته في حربه الطويلة مع إيران في الثمانينات، بغزوه الكويت وتهديده دول الخليج الأخرى. وكلنا يتذكر كيف كان الفلسطينيون يحتفلون ويوزعون الحلوى مع سقوط كل صاروخ عراقي على دول الخليج التي لم تقصر يوما في دعم قضيتهم. وقتها لم تكن وسائل التواصل الاجتماعي متوفرة بشكلها الحالي، وإلا لكان المتداول من التغريدات أكبر حجما وأعنف خطابا. لكن هذا ليس موضوعنا، لأنه بات شيئا من الماضي الذي نحاول نسيانه.

    على أنّ المشكلة تكمن في أنه كلما حاولنا النسيان تكرر الحدث نفسه بأبطال آخرين، وهذا ما سيقودنا إلى الحالات الثلاث التي أججت مواقع المغردين الخليجيين مؤخرا.

    فاليمن تلقى مساعدات بلغت نحو 60 مليار دولار من المملكة العربية السعودية وحدها، دعك من استئثارها دوما بنصيب الأسد من برامج التنمية والقروض الخليجية. لكن طائفة من أبنائه ممثلة بالحوثيين طعنتنا في الظهر بالإصطفاف مع النظام الفقهي الايراني التوسعي، وترويج الأكاذيب عن دولنا، والاعتداء على الحدود الجنوبية للسعودية. والشيء ذاته فعله أنصار المخلوع علي عبدالله صالح الذي كان على حافة الموت بسبب ما أصابه في تفجير جامع النهدين في يونيو 2011، فامتدت له يد الرياض الحانية لتمكنه من البقاء على قيد الحياة، وها هو يعض تلك اليد على رؤوس الاشهاد عبر تعاونه مع الحوثي والايرانيين، في ظاهرة يصدق معها قول الشاعر: إذا انت أكرمت الكريم ملكته وإذا أنت أكرمت اللئيم تمردا.

    أما لبنان فقد كان طفل السعودية والخليج المدلل بدليل جهود الرياض المعروفة لجمع أطرافه في الطائف من أجل وقف نزيف حربه الاهلية العبثية، وبدليل دعم دول الخليج لمشروع إعادة تعميره بقيادة الشهيد رفيق الحريري، ناهيك عن الموقف الحاسم للرياض وشقيقاتها الخليجيات في دعم هذا البلد أثناء العدوان الاسرائيلي عليه في صيف 2006 حينما قال المغفور له الملك عبدالله بن عبد العزيز: “إن دعم لبنان واجب علينا جميعا ومن يقصّر في دعمه فهو مقصر في حق نفسه وعروبته وانسانيته“، وهو ما عززه الملك الراحل لاحقا بتقديم هبة الثلاثة بلايين دولار من قوت شعبه لتسليح الجيش اللبناني. لكن بعض اللبنانيين ممثلين في حزب الله وحلفائه تنكروا لكل شيء وراحوا يديرون اسطوانة الشتم والسباب ضد عملية عاصفة الحزم ويروجون الدعايات المضللة. ولو أنّ الأمر اقتصر على هذا، لما كان الوضع مستهجنا ولقرأناه في سياق حقيقة أن زعيم دولة الضاحية الجنوبية هو بوق لأسياده في طهران ومنفذ لأوامرهم. لكن المشكلة هي أن لبنان الرسمي لم يتورع عن إيذاء مشاعر السعوديين واخوتهم الخليجيين وهم يخوضون حرب عاصفة الحزم، وذلك حينما قام تلفزيونه الرسمي، المفترض فيه عدم الانحياز إلى مواقف الجماعات والميليشيات السياسية، بإعادة بث مقابلة حسن نصرالله مع التلفزيون الرسمي السوري بكل ما تضمنته من بذاءة لسان ولغة شتم وسباب وأحقاد وعنتريات، دون أن تكلف الحكومة اللبنانية نفسها بشيء سوى تقديم وزير إعلامها لإعتذار باهت، سرعان ما تراجع عنه قائلا أنه اعتذار شخصي لا يمثل الحكومة.

    لن نتوسع في كل ما سبق ونقفز الى الحالة الثالثة ممثلة في رفض البرلمان الباكستاني دعم تحالف عاصفة الحزم او المشاركة فيه بعدما كان رئيس الوزراء نواز شريف قد أوهمنا فور بدء عمليات التحالف بأن بلاده جزء منها. والحالة الباكستانية مثال آخر للدولة غير العربية التي غرفت من الخزائن الخليجية ما لم تغرفه أي دولة أخرى دون أنْ تقدم أي مقابل، بل التي ـ في الواقع ــ أضرت بأمن دولنا حينما خلقت ودعمت نظام طالبان الأفغاني، ولم تلجمه حتى بعدما تأكدت من احتضانه ودعمه لتنظيم القاعدة وتمكينه من الاعمال الارهابية. وهاهي باكستان نواز شريف الذي أنقذت السعودية رقبته من مشنقة برويز مشرف واستضافته في جدة تدير اليوم ظهرها لنا بحجج واهية مع تناقض في مواقفها.

    فتارةً هي تفضل الوقوف على الحياد من أجل أن يشفع لها ذلك بلعب دور الوسيط، وتارة أخرى تقول أنها ضد القتال في اليمن لكنها مع الدفاع عن أراضي الحرمين وكأنما الأمران غير مرتبطين. ولعل هذا ما جعل مسؤول خليجي بارز يقول علانية لأول مرة في تاريخ العلاقات الباكستانية الخليجية ” أن اسلام آباد بهكذا مواقف ستدفع الثمن غاليا”.

    وقد تبرع البعض فقدم تفسيراته الخاصة لهذا الموقف الباكستاني. فمنهم من قال أنّ السبب هو ضعف تواصل بلادنا مع قادة الرأي ومنظمات المجتمع المدني والأحزاب الباكستانية. ومنهم من قال الشيء نفسه مضيفا إليه أنّ الايرانيين كانوا أذكى في هذا السياق فتمكنوا من شراء ولاء قيادات سياسية وحزبية باكستانية في وقت مبكر. ومنهم من عزا السبب إلى مخاوف باكستان من ردود فعل عسكرية إيرانية إزاءها، متناسيا أنها تملك قوة ردع نووية تستطيع التلويح بها أمام الايرانيين، وقت الضرورة. ومنهم من برر نأي باكستان لنفسها بالخوف من ردود أفعال شيعتها، متجاهلا أنّ شيعة باكستان لا يشكلون سوى 15 بالمائة من عدد السكان فقط وأنّ لا تأثير حقيقي لهم في التوازنات الداخلية. وكان هناك فريق آخر برر الموقف الباكستاني بالقول أنّ باكستان لا تستطيع مساعدة دول أخرى عسكريا لأنها في حالة حرب مع الهند والجماعات الجهادية في وزيرستان وانفصاليي بلوشستان.

    وأخيرا خرج من المحللين من حاول التذاكي وطمأنة دول الخليج، بالقول أنّ نواز شريف ليس ملزما بقرار برلمانه، وأنه سيرميه في سلة المهملات.

    *باحث ومحاضر في الشأن الآسيوي من البحرين

    Elmadani@batelco.com.bh

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقميشال سماحة… نهاية مرحلة لبنانية وسورية
    التالي “عليّان”: الأسطوري والتاريخي
    1 تعليق
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    عقيل صالح بن اسحاق - موسكو
    عقيل صالح بن اسحاق - موسكو
    10 سنوات

    جحود المتلقي مقابل كرم المانحتوزع السعودية اموال شعبها كمؤسسة خيرية طوعية لكل من هب ودب من الانظمة وليس في اقتصادها، صالح وافراد اسرتة كانوا ولا يزالون يستثمرون في دول كثيرة منها الخليجية تلك الاموال، من حق السعودية ان تقبض على هذه الاستثمارات والمشاريع السكنية التي في الامارات واموال كثيرة جدا اخرى في بنوك في جميع انحاء العالم لتعويض عن خسائرها في الحرب، خاصة ان 60 مليار دولار ذهبت الى جيوب عائلة صالح، للاسف الشعب لم يراها بل ليس لها وجود على الارض الواقع، هذا ما كشفته الحرب حيث لاسلاح فعال ولا بنية تحتية، الاموال كانت تسرق قبل ان تصل اليمن،… قراءة المزيد ..

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Türkiye’s fight against fragmentation abroad, ethnic flirtation at home 23 يوليو 2025 Yusuf Kanli
    • Lebanese Central Bank Lands a Blow on Hezbollah’s Finances, but It’s Not Enough 22 يوليو 2025 David Daoud
    • Druze Revolts, Then And Now 22 يوليو 2025 Alberto M. Fernandez
    • US envoy Barrack should stick to the script 16 يوليو 2025 Hussain Abdul-Hussain
    • Iran’s president accused of coup plans as post-war rift widens 15 يوليو 2025 Iran International
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • « Vers le sauvetage »: Pour mettre fin à l’hémorragie chiite… et lancer le redressement économique 18 يوليو 2025 Nahwa al Inqaz
    • Du Liban indépendant et de son « héritage syrien » (avec nouvelles cartes) 8 يوليو 2025 Jack Keilo
    • Nouvelle approche des Forces Libanaises: Alliances ou Endiguement ? 5 يوليو 2025 Kamal Richa
    • Ce que nous attendons de vous, Monsieur le Président 3 يوليو 2025 Michel Hajji Georgiou
    • Il faut être pour Nétanyahou lorsqu’il affaiblit la menace iranienne ; et ardemment contre lui lorsqu’il détruit Gaza 1 يوليو 2025 Denis Charbit
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • د. محمد الهاشمي على إبن الهيثم: العالِم الذي تظاهر بالجنون لكي ينجو من غضب “الحاكم بأمر الله”
    • بيار عقل على إبن الهيثم: العالِم الذي تظاهر بالجنون لكي ينجو من غضب “الحاكم بأمر الله”
    • Alherb على إبن الهيثم: العالِم الذي تظاهر بالجنون لكي ينجو من غضب “الحاكم بأمر الله”
    • Nibal moussa على هل يُستدعى “جبران باسيل” للمثول امام القضاء؟
    • كمال ريشا على “نحو الإنقاذ”: لوقف النزيف الشيعي.. وبدء النهوض الاقتصادي
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz