Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»جبران باسيل وفضيحة الخليوي: انقلاب السحر على الساحر!

    جبران باسيل وفضيحة الخليوي: انقلاب السحر على الساحر!

    0
    بواسطة Sarah Akel on 15 نوفمبر 2008 غير مصنف

    علق أحد السياسيين الايطاليين المخضرمين ذات يوم على من كان يعيره بمكوثه طويلا في الحكم قائلا: “السلطة تستنفد من لا يمارسها”!

    ولكن عندنا في لبنان لم يتمكن وزير من “الصمود” أكثر من أشهر معدودة في الحكومة أمام اغراءات وشهوات السلطة، رغم رفعه شعار محاربة الفساد وقيام زعيم التيار الذي ينتمي اليه بالتهجم المستمر على الفاسدين والسارقين.

    قبل أيام كشف النائب غازي يوسف عن أن وزير الاتصالات جبران باسيل قاوم بالتفاوض مع احدى الشركات الفرنسية (“سوفريكوم”)، واتفق معها بطريقة “التراضي” على أن تشغل احدى شركتي الخليوي في لبنان (“ألفا”)، التي ينتهي عقدها آخر هذا الشهر.

    وقد قام باسيل بذلك من دون الرجوع الى مجلس الوزراء، ومن دون أن يجري استدراج عروض أو تنظيم مناقصة كما تقتضي الأصول القانونية. وأكد يوسف أن لديه وثائق تثبت ذلك، وترجح أوساط مطلعة أن باسيل تقاضى عمولة من أجل محاولة تمرير الاتفاق، خصوصا وأن الشركة ليس لديها خبرة في مجال تشغيل وادارة شركات الخليوي.

    وقد أدى تفاعل هذه الفضيحة الى طرح الموضوع على مجلس الوزراء اللبناني في الجلسة المقرر عقدها اليوم السبت. كما أكد رئيس الحكومة فؤاد السنيورة، بعد لقائه رئيس الجمهورية أمس في القصر الجمهوري، أن لا علم له له بالأمر، وأن باسيل لم يستشره في الأمر.

    وخلال المؤتمر الصحافي الذي عقده باسيل للرد على المعلومات التي أوردها يوسف، بدا مربكا ورفض أولا التعليق، ثم حاول الدفاع عن نفسه من دون أن ينفي حصول مفاوضات مع الشركة الفرنسية، ولكنه نفى أن يكون وقع أي اتفاق، وأنه يحتفظ بحقه في الرد خلال جلسة مجلس الوزراء. أما ميشال عون، فلم يدلي بأي تصريح، علما ان باسيل هو صهر الجنرال وقيادي في “التيار الوطني الحر”.

    وقد درج عون منذ عودته الى لبنان على كيل التهم بالسرقة والفساد على كل من شارك في السلطة في زمن الوصاية السورية، وركز هجومه باستمرار على السنيورة ناعتا اياه أكثر من مرة ب”سارق الخزينة”. وتحول شعار محاربة الفساد الى لازمة في خطابات وتصريحات عون الأسبوعية، مدغدغا عواطف وشعور جمهور واسع من المؤيدين، خاصة في الوسط المسيحي، عبر الغمز من وقت الى آخر من قناة سعد الحريري (وضمنا الشهيد رفيق الحريري)، محاولا تأليب المسيحيين على السنة. ولكنه لم يقدم يوما اي اثبات، أو أي مستند، ولم يطالب على الأقل مجلس النواب بفتح تحقيق أو تشكيل لجنة تحقيق في التهم والفضائح التي يتكلم عنها طيلة وجوده في المجلس منذ أكثر من ثلاثة سنوات.

    واذا صحت فضيحة الخليوي، فيكون “السحر قد أنقلب على الساحر”، مع اقتراب موعد الانتخابات النيابية، خصوصا وأن باسيل تحوم حوله منذ مدة شبهات كبيرة، على خلفية اثراء مفاجىء، وسريع، وغير مشروع. وهو أساسا مهندس شاب، من عائلة معروفة من جميع أبناء مدينته البترون، عائلة غير ميسورة وأحوالها عادية مثل أحوال كثيرين من الطبقة المتوسطة.

    أما اليوم، وبعد ثلاثة سنوات من دخوله المعترك السياسي مع عون، أصبح يملك أكثر من منزل وفيلا في البترون، وفي الرابية حيث يسكن. كما أن هناك كلام كثير عن مشاريع وأموال يديرها باسيل، بالاضافة الى “حصة” حصل عليها من “حزب الله” للمشاركة في بناء مساكن من ضمن مشروع اعمار الضاحية الجنوبية لبيروت الذي تديره مؤسسة “وعد” التابعة ل”حزب الله”.

    ومعروف ان باسيل سيخوض الانتخابات النيابية المقبلة عن دائرة البترون، على رأس لائحة متحالفا مع أحد المرشحين من المنطقة الجردية، في مواجهة لائحة 14 آذار التي يرأسها بطرس حرب متحالفا على الأرجح مع مرشح “القوات اللبنانية” النائب الحالي أنطوان زهرا. ولكن مشكلة باسيل أن لا حليف قوي له، والمرشحون المطروحين لدخول اللائحة هم عمليا مقربين من التيار، ولا قاعدة لهم في الوسط والساحل البتروني، ولا يتمتعون بقوة تجيرية يمكن ان يستفيد منها باسيل.

    وقد بدأ الناخبون يتداولون أخبارا ومعلومات عن قيام باسيل والتيار العوني بتوزيع مساعدات عينية، في القرى البترونية، يتم تسليم قسما منها قبل الانتخاب، والقسم الآخر بعد اعلان النتائج. ناهيك عن المشاريع التي يعلن باسيل انه سيؤمنها للمنطقة، وعن مشاريع أخرى تم اقرارها منذ فترة، ولكنه يحاول تسويقها مجددا كمشاريع تمكن من تحقيقها خلال الشهر التي مضت على وجوده في الحكومة.
    s.kiwan@hotmail.com

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقدمشق تسعى لاحياء “لجان التنسيق الأمنية” في زمن الوصاية! الملف الأمني اللبناني-السوري
    التالي منطق الشتم.. وطلسم «البدون»

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Facts and Myths in the Lebanese Financial Crisis 9 يوليو 2025 Saad Azhari
    • A New Palestinian Offer for Peace With Israel 6 يوليو 2025 The Wall Street Journal
    • Why al-Sharaa’s success in Syria is good for Israel and the US 3 يوليو 2025 Itai Melchior and Nir Boms
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 يونيو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    • Post-Attack Assessment of the First 12 Days of Israeli and U.S. Strikes on Iranian Nuclear Facilities 26 يونيو 2025 ISIS
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Du Liban indépendant et de son « héritage syrien » (avec nouvelles cartes) 8 يوليو 2025 Jack Keilo
    • Nouvelle approche des Forces Libanaises: Alliances ou Endiguement ? 5 يوليو 2025 Kamal Richa
    • Ce que nous attendons de vous, Monsieur le Président 3 يوليو 2025 Michel Hajji Georgiou
    • Il faut être pour Nétanyahou lorsqu’il affaiblit la menace iranienne ; et ardemment contre lui lorsqu’il détruit Gaza 1 يوليو 2025 Denis Charbit
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • عماد غانم على مقال “وول ستريت جورنال” الذي يثير ضجة: إمارة إبراهيمية في “الخليل”!
    • إيلي مزرعاني على خلافات “فتح” تُحبطُ خطة نزع سلاح المخيمات
    • تلر على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • عابر على نهج “القوات اللبنانية” الجديد في الشارع المسيحي: تحالفات أم احتواء؟
    • عماد غانم على مستقبل الإسلام
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.