Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»تهاوي “التأثير” اللبناني عربيا

    تهاوي “التأثير” اللبناني عربيا

    0
    بواسطة Sarah Akel on 16 نوفمبر 2011 غير مصنف

    انفجاران محدودان استهدفا امس محلان لبيع الكحول في الحي القديم لمدينة
    صور، وآخر استهدف فندق “كوين اليسا” على الكورنيش البحري الجنوبي في
    المدينة، وفصلت بين الانفجارين دقائق قليلة. اقتصرت الاضرار على
    الماديات، ولعل توقيت الانفجار فجرا حال دون وقوع اصابات بالارواح، في
    وقت ذهبت بعض التحليلات الى الربط بين احد الانفجارين، اي الفندق،
    باستهداف قوات اليونيفيل الذي يرتاده بعض موظفيها وعناصرها، علما ان
    اضرارا طفيفة طالت بعض السيارات التابعة لهذه القوات والمتوقفة الى جانب
    الفندق.

    التساؤلات هذه قد تكون معقولة، لكنّ مصادر دبلوماسية غربية معنية في
    بيروت اكدت انها تنتظر “نتائج التحقيقات الرسمية والدولية الجارية لتحديد
    الموقف”. وكشفت هذه المصادر ان “قيادة اليونيفيل، لاسيما القوات الفرنسية
    والاسبانية والايطالية، ابلغت في وقت سابق الحكومة اللبنانية واعلمت كذلك
    حزب الله انها اعدت خطط انسحابها من لبنان وستنفذها في حال لمست انها
    مستهدفة باعتداءات امنية او عسكرية في ظل عجز لبنان عن كشفها او
    ايقافها”. واضافت ان “قوات هذه الدول ليست مستعدة لتقبل استهدافها من دون
    ان يكشف الجناة، كما هو حال التفجيرات التي حصلت على مداخل صيدا الشمالية
    والجنوبية وغيرهما في فترات سابقة”. وختمت هذه المصادر بالقول ان “الجانب
    اللبناني سواء في الحكومة او على صعيد حزب الله، يبدي اهتماما في استمرار
    قوات اليونيفيل في مهامها لتنفيذ القرار 1701”.

    بين فرضيتي “الكحول” و”اليونيفيل”، الرد الفعل الاولي بحسب مصادر
    دبلوماسية هو “تشديد الاجراءات من قبل قيادة القوة الدولية على عناصرها،
    بمزيد من الحد من حرية تنقلهم، في مدينة صور بالحد الادنى”، رغم رسالة
    وزير الداخلية التطمينية. لذا لا تعفي فرضية استهداف اليونيفيل، رغم
    استبعادها رسميا، من التساؤل، ان لم يكن التشكيك. فلو اقتصر الامر على
    محل بيع الكحول، البعيد عن اماكن تنقل وتواجد عناصر اليونيفيل، لما اثار
    استهدافه اي شبهة على هذا الصعيد، بخلاف التفجير في الفندق الذي يرتاده
    عادة عناصر من اليونيفيل.

    لا شك ان التفجيرين يتخذان اهمية اضافية لتوقيتهما وسط التطورات العاصفة
    التي تشهدها سورية داخليا واقليميا، وفي ظل مخاوف يروج لها من حصول
    تطورات امنية وعسكرية في المشهد اللبناني الداخلي، وصولا الى التحسب من
    حرب الاسرائيلية. وفي معزل عن الهدف الامني المباشر من التفجيرين، فإنهما
    يأتيان على ايقاع عنوانين لا يمكن تغييبهما كرسالة تحذير: الفوضى
    والاصوليات. لاسيما في مقاربة مسألة الكحول بهذا الاسلوب غير المسبوق في
    المدينة. فهل هناك من يحاول القول ان هذا الملف سيكون محوريا في المرحلة
    المقبلة وبهذا الاسلوب ومن قبل الحالة الاصولية السنية؟ هذا خصوصا ان
    ثمة اتفاقا ضمنيا ومعروفا قائما بين حركة امل وحزب الله، القوتين الابرز
    في المدينة ومحيطها، على عدم المسّ بحرية بيع وتناول الكحول في مدينة
    سياحية كصور. ويأتي ذلك في ظل قراءة ترى ان ايا من الاطراف الفاعلة في
    الجنوب ليست في وارد توجيه رسائل حادّة الى قوات اليونيفيل، وهي باتت
    اقرب إلى أن تتحسس بدرجة طبيعية مصالحها وتتلمس حدود التمايز مع مصالح
    النظام السوري.

    ويعزز من هذا التوجه، ان الاختبارات والرسائل الامنية في لبنان باتت لا
    تخفف اثقالا عن النظام السوري المنهك. فضخامة الحدث الذي توسع وتوغل في
    الداخل السوري وامتد اقليميا ودوليا زاد من هامشية الساحة اللبنانية
    وافقدها فرصة ان تشكل متنفسا يلجم المخاطر ضد النظام او يحد منها. فكرة
    الثلج كبرت بعدما تدحرجت، وباتت الازمة امام تسارع يطرح اسئلة جدية حول
    تماسك المؤسسات العسكرية والامنية الاسدية، في ظل ادراك النظام ومؤيديه
    ان المخاطر على هذا الصعيد تنبع من بنيته الداخلية وانهماكه في مواجهتها.

    في كل الاحوال اظهرت التحقيقات الرسمية الاولية، على ما اعلن وزير
    الداخلية والبلديات مروان شربل، ان لا استهداف لليونيفيل في هذين
    التفجيرين بل هدفهما الخمور. اذن الانهماك الامني والسياسي الرسمي نحا في
    اتجاه استبعاد قوات اليونيفيل عن الاستهداف، فيما علّق نائب المتحدث باسم
    “اليونيفيل” اندريا تننتي على الانفجارين بالقول: “نحن بانتظار المعلومات
    من السلطات اللبنانية”. واكد انه “لا يوجد اي مؤشر بان اليونيفيل كانت
    مستهدفة “.

    تضخيم مساحة التأثير اللبناني اقليميا مع ازدهار الربيع العربي باتت
    هواية …متهاوية.

    alyalamine@gmail.com

    * كاتب لبناني

    البلد

    إقرأ أيضا:

    إنفجارات صور: ضد “بطحة العرق” أم تهديد لـ”اليونيفيل”؟

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقنقابة المحامين: مرشح مستقل ضد مرشح “مقاوم” ومرشح “قومي-أملي”
    التالي الضمير والقانون (1)

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • A Conversation with Syrian Leader: Journey Beyond the Ruins 4 يونيو 2025 Jonathan Bass
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    • Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback 28 مايو 2025 Menelaos Hadjicostis
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 مايو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    • Syria, Lebanon could join Abraham Accords before Saudi Arabia, Israeli amb. to US says 26 مايو 2025 Jerusalem Post
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • احمد على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • طلال خوجه على حزب الله.. “سلام” مع إسرائيل وحرب على “سلام”
    • Nahla على لماذا يُدافعُ الغرب عن إسرائيل؟
    • اياد على بعد 35 عاما من سياسة “الطفل الواحد”، الصين تواجه كارثة ديموغرافية سوف تنخر اقتصادها..!
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.