Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»منبر الشفّاف»تكريما لسمير فرنجيّة:  رمز الاعتدال وصانع السلام وفنّان صياغة العيش سويّا

    تكريما لسمير فرنجيّة:  رمز الاعتدال وصانع السلام وفنّان صياغة العيش سويّا

    0
    بواسطة أنطوان قربان on 12 أبريل 2017 منبر الشفّاف

    كيف لي أن أحيي وأكرّم ذكرى صديق أمضى عقودا من حياته بمواجهة شبه دائمة  مع المرض الفتّاك والموت دون أن يتخلّى يوما عن ابتسامته الناعمة ونظرته المتلألئة بالذكاء الخارق وفائض من الإنسانية كما وظلّ دائما يداعبك بروح النكتة وحبّه للحياة.

    كيف لي أن أتكلّم عن شجاعة هذا العملاق الجبّار الذي كان يتحدّى ساخرا المرض المحدق به ويهزأ منه قائلا: “لن أدعك تنتصر عليّ”. ولكن كل شيء له نهاية في هذا العالم. فهذه الأرزة من أرز لبنان خسرت معركتها الأخيرة واستسلمت للعدو الوحيد الذي لا يستطيع أن يصرعه إلاّ الله: الموت. لقد غادرنا سمير فرنجيّة إلى الحياة الآخرة.

    كان مناضلا شجاعا تشعّ منه نار من إيمانه بالقيم اليساريّة التي التصقت به وواكبته منذ شبابه فجعلت منه مثقفا من أرفع المستويات، حكيما بين أكبر الحكماء، مرجعا للثقافة السياسية وصوتا حرّا جهورا مشرّفا لوطنه لبنان، محترما من قبل الرأي العام والنخب المثقّفة في وطنه كما في العالم العربي والمجتمع الدولي.

    لم يكن أحد يأخذ أيّ مبادرة في الحياة العامة دون أن يتسأل:  “ما هو رأي سمير بيك يا ترى؟ كيف لنا أن نقنع سمير بيك؟ أي مركز علينا أن نحفظ لسمير بيك ضمن مبادرتنا؟”. لقد نجح سمير فرنجيّة في إنجاز المستحيل, أي أن يتوافق الجميع من أصدقاء وخصوم للاعتراف أنّ شخصيّته الاستثنائية لم تتزعزع يوما عن قناعاتها وخاصة عن وفائها لقضية الشعب الفلسطيني ضدّ الصهيونيّة وعن دعمها الدائم لجميع الشعوب العربيّة المقموعة من قبل أنظمة مجرمة على مثال النظام السوري. وستحفظ له الأجيال القادمة جزيل احترامها لنضاله الدؤوب من أجل السلام ونبذ العنف والعيش سويّا.

    كل رجل حرّ يشعر بالامتنان تجاه سمير فرنجية الذي أتقن فنّ صياغة الفكر السياسي من أجل البحث عن الخير المشترك ونشر ثقافة كرامة الفرد البشري وحقوق الإنسان, والذي بذل كل جهده من أجل لبنان وسيادته ورسالته الفريدة كواحة للعيش معا في وطن يحكمه دستور مميّز وفريد من نوعه في العالم إذ أنه يعلن بكل وضوح:  “لا شرعية لأي سلطة تتناقض ميثاق العيش المشترك”. لذلك وحتى آخر نمط من حياته كان هاجسه الوحيد:  ميثاقيّة العيش سويا في لبنان, سلام لبنان، قدسيّة نصوصه الدستوريّة.

    كان الصديق سمير روح وضمير حركة الاستقلال اللبناني الثاني لسنة 2005 وما عرف يومها بخطّ 14 آذار. ولكن وبالرغم من التزامه الكامل والشفاف لمبادئ وروح 14 آذار لم يدخل يوما بزواريب الصفقات والتسويات السياسية الضيّقة, محافظا بذلك على عدم اهتمامه بمصلحته الشخصيّة وعلى كرامة قناعته بالمبادئ الأساسيّة التي بشّر بها وكتب الكثير عنها والتي وحدها تفسّر موقفه المعادي للمحور الإيراني-السوري الذي كان يعتبره مناقضا لميثاقية العيش سويا في لبنان الاعتدال والسلام.

    سمير فرنجيّة او “البيك الأحمر” … هكذا لقّبوا هذا المناضل اليساري وريث تقليد إقطاعي من أكبر عائلات بلدة “زغرتا” المشهورة ببيوتها السياسيّة وتقاليدها العشائريّة. وسيحفظ له التاريخ كيف خرج عن تقليد الزعامات الإقطاعيّة وانصهر في نضال الحركات اليساريّة ممّا لم يكن يعتبر خيارا طبيعيا في أوساط اليمين المسيحي وخاصة أيام الحرب الأهليّة اللبنانيّة. وبالرغم من ذلك الخيار الصعب فقد لعب دورا مهما في كل المجامع الكنسيّة التي التأمت من أجل لبنان منذ تسعينات القرن العشرين.

    ما هو يا ترى سرّ شخصيّة سمير فرنجيّة الذي بإمكانه أن يفسّر انتمائه والتزامه الفكري والسياسي؟

    قبل بضعة أسابيع من وفاته التقيت بالصديق سمير في منزله. وكانت الشمس قد قاربت أن تغيب في سماء بيروت في هذا اليوم الممطر. تكلّمنا كثيرا عن التدنّي المذهل للخطاب السياسي الحالي ونبرته الغريبة حيث البذاءة لم تعد تستحي بكشف وجهها الشنيع والفائح بجميع أنواع الروائح النتنة.

    قلت له متسائلا: “لم أكن يوما في شبابي ناشطا يساريّا. ولكن عندما أشاهد على التلفاز صورا قديمة من زعماء مثل فيديل كاسترو وهو شي مينه وسلفاتور ألليندي لا يسعني إلاّ أن أقول لنفسي بدهشة كم كانت هذه الوجوه من الماضي وبالرغم من قساوتها وعنف ثوراتها تعكس شيئا من الإنسانيّة على عكس زعماء وسياسيي اليوم”.

    سكت البيك الأحمر ونظر إليّ مبتسما ولما خرج من صمته قال لي بهدوء: “أوجههم كانت تعكس شيئا من نور قيم الإنجيل التي علّم بها السيد المسيح”.

    سمير المثقّف العملاق … سمير البيك الأحمر … سمير بطل السلام والاعتدال والعيش سويا … سمير فرنجيّة الزغرتاوي الذي كان كل وفاء لوطنه لبنان فتح لي فجأة بقوله هذا سره الخفي المتأثر بأقوال يسوع الناصري: “طوبى للفقراء … طوبى للحزانى … طوبى للمتعطّشين إلى البرّ … طوبى لصانعي السلام”.

    وهذا ما كلن يلخّصه دائما بقوله الشهير: “يا أيّها المعتدلون في العالم اتحدوا من أجل السلام”.

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقوصيّة سمير فرنجية
    التالي  هل يوقّعها”علي حسن خليل”؟: عقوبات أميركية جديدة تطال نصرالله شخصياً و”أمل” و”القومي” و”عونيين”!
    Subscribe
    نبّهني عن
    guest

    guest

    0 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Lebanese Central Bank Lands a Blow on Hezbollah’s Finances, but It’s Not Enough 22 يوليو 2025 David Daoud
    • Druze Revolts, Then And Now 22 يوليو 2025 Alberto M. Fernandez
    • US envoy Barrack should stick to the script 16 يوليو 2025 Hussain Abdul-Hussain
    • Iran’s president accused of coup plans as post-war rift widens 15 يوليو 2025 Iran International
    • Who Is Behind Trump’s Links to Arab Princes? A Billionaire Friend 13 يوليو 2025 NYT
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • « Vers le sauvetage »: Pour mettre fin à l’hémorragie chiite… et lancer le redressement économique 18 يوليو 2025 Nahwa al Inqaz
    • Du Liban indépendant et de son « héritage syrien » (avec nouvelles cartes) 8 يوليو 2025 Jack Keilo
    • Nouvelle approche des Forces Libanaises: Alliances ou Endiguement ? 5 يوليو 2025 Kamal Richa
    • Ce que nous attendons de vous, Monsieur le Président 3 يوليو 2025 Michel Hajji Georgiou
    • Il faut être pour Nétanyahou lorsqu’il affaiblit la menace iranienne ; et ardemment contre lui lorsqu’il détruit Gaza 1 يوليو 2025 Denis Charbit
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • كمال ريشا على “نحو الإنقاذ”: لوقف النزيف الشيعي.. وبدء النهوض الاقتصادي
    • عابر رصيف في باريس على “نحو الإنقاذ”: لوقف النزيف الشيعي.. وبدء النهوض الاقتصادي
    • فضيل حمّود - باريس على “نحو الإنقاذ”: لوقف النزيف الشيعي.. وبدء النهوض الاقتصادي
    • د. أحمد فتفت على سورية في ذمة الله
    • عماد غانم على مقال “وول ستريت جورنال” الذي يثير ضجة: إمارة إبراهيمية في “الخليل”!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz