Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»تعلموا من هذا البنغالي الفقير!

    تعلموا من هذا البنغالي الفقير!

    0
    بواسطة عبدالله المدني on 24 يونيو 2007 غير مصنف

    على العكس من آسيا، تبدو القارة الإفريقية متخلفة عن الأخيرة بسنوات ضوئية في شتى الحقول والمجالات، بحيث يندر فيها وجود نموذج يعتد به إذا ما استثنينا نموذج جنوب إفريقيا. فتاريخها الاستقلالي ليس سوى مزيج من الحروب الأهلية و الانقلابات العسكرية و المذابح العرقية والأنظمة القمعية وخطط التنمية المتخبطة التي تظللها مظاهر الفساد و التسيب و الانفلات الأمني ناهيك عن مظاهر الجوع و الأمية و الفقر و المرض. و لعل هذا ما دفع مفكر إفريقي بارز مثل الكيني “علي مزروعي” ذات مرة إلى المطالبة علنا بإعادة استعمار القارة السمراء، متسائلا في الوقت نفسه عما إذا كان المستعمر القديم على استعداد لقبول الفكرة و تحمل تبعاتها المرهقة.

    ومن بين الملفات التي يختفي خلفها المسئولون الأفارقة لدفع المسئولية عن أنفسهم، ملف التصحر الذي كثيرا ما يشار إليه كسبب لتخلف أجزاء من إفريقيا و وقوعها فريسة للجوع والمرض و التخلف. غير أن ظاهرة التصحر لا تقتصر على إفريقيا وحدها، فنسبة 45 بالمئة من أراضي آسيا تشكو من هذه الظاهرة مقابل 33 بالمئة في إفريقيا، و رغم ذلك فان الأحوال في آسيا أفضل بكثير كنتيجة للجهود الذاتية و استثمار المساعدات الدولية بصورة مثلى و وجود الخطط المسنودة بالإرادة و العزيمة والإدارة النزيهة و التوعية الجماهيرية. ثم أن التصحر ، خلافا لما قد يتبادر إلى الذهن للوهلة الأولى، ليس مشكلة طبيعية ناجمة عن الجفاف و نقص الأمطار بقدر ما هو نتاج عمليات متصلة من تدهور الأرض و البيئة التي يلعب الإنسان دورا أساسيا فيها من خلال الإفراط في الزراعة والرعي الجائر و قطع الأشجار و سؤ استغلال الموارد المائية و غيرها من الأنشطة غير المدروسة الناجمة عن قلة الوعي و الثقافة البيئية.

    و المؤمل الآن أن تحقق الجهود التي سيقودها الأمين العام السابق للأمم المتحدة كوفي أنان من اجل ثورة خضراء في إفريقيا شيئا يمكن للقارة السمراء أن تتباهى به مستقبلا. فالرجل الذي ترك منصبه قبل ستة اشهر من بعد ولايتين كاملتين، و لم يعد إلى وطنه للمزاحمة على المناصب الرسمية أو الاشتغال بالسياسة كما فعل معظم أسلافه، أعلن من مدينة كيب تاون الجنوب افريقية هذا الشهر قبوله لقيادة “التحالف من اجل ثورة خضراء” و الذي تأسس العام الماضي بمنحة أولية بمبلغ 150 مليون دولار من مؤسسة “بيل جيتس” الخيرية و صندوق روكفلر، بهدف محاربة الجوع وتآكل التربة و نقص المياه و تحسين نظم الزراعة و التشجير و الري و النقل وتخزين المحاصيل و إدارة الأراضي الزراعية في إفريقيا.

    وفي اعتقادنا أن أنان هو الشخص المناسب لإدارة هذا التحالف لأكثر من سبب، لعل أبرزه اهتمامه الشخصي بهذا الملف و الذي تجلى في خطة قدمها إلى قمة الاتحاد الإفريقي في أديس أبابا قبل ثلاث سنوات بهدف زيادة معدلات الإنتاج الزراعي في القارة بنسبة 6 بالمئة كل سنة حتى عام2015 ، ومقترحات أخرى جديرة بالاهتمام أوردها في كلمة ألقاها في عام 2005 بمناسبة يوم البيئة العالمي، ناهيك عن مبادرته إلى تخصيص قيمة جائزة الشيخ زايد الدولية للبيئة التي فاز بها في عام 2003 للإنفاق على مشاريع الزراعة و التشجير و التثقيف البيئي في إفريقيا من منطلق أن “الشعوب الإفريقية في حاجة إلى ثورة خضراء لأنه لا توجد لديها وسائل أخرى أكثر فعالية للتنمية” بحسب تعبيره.

    وفي هذا السياق، من المهم للتحالف الناشيء أن يدير وجهه صوب آسيا للاستفادة من دروسها الكثيرة في هذا المجال. هذه الدروس التي لا تقتصر على ما قامت به الحكومات المركزية أو المحلية – مثل الثورة الخضراء في الهند، التي أطلقتها نيودلهي في السبعينات، فنجحت بحلول التسعينات في تحقيق الاكتفاء الذاتي من الطعام بل و وضع البلاد في المراكز الأولى على مستوى العالم لجهة تصدير الأرز و الخضروات و الألبان ، و مثل خطط الحكومة المحلية لإقليم تانغقو الصيني التي نجحت بالعلوم و التقنيات الحديثة و الأموال في تحويل ملايين الأمتار المربعة من الأراضي المالحة والقلوية التي لم تعرف اللون الأخضر منذ أوائل القرن الماضي إلى غابات وحدائق و مساحات خضراء مليئة بشتى أنواع الأشجار و الزهور والنباتات – و إنما تشمل أيضا مبادرات فردية كثيرة قامت بها مؤسسات خاصة مهمومة بالبيئة و الزراعة، بل و أفراد من البسطاء المعدومين مثل المواطن البنغلاديشي “كارتيك برامانيك” الذي تستحق قصته أن تروى لأنها تقدم نموذجا لما يمكن تحقيقه من نجاحات بإمكانيات فردية جد متواضعة.

    و برامانيك ليس سوى حلاق فقير من بين آلاف الفقراء الذين تعج بهم مقاطعة ” تشاباي نواب غني” البنغلاديشية، لكنه يتميز عنهم بعشقه الشديد للخضرة و التشجير، و ذلك من منطلق إيمانه القوي بأن زراعة الأشجار في بلد فقير مثل بنغلاديش عملية حيوية و حاسمة و يمكن أن تخدم مواطنيه بطرق مختلفة في سعيهم لتخفيف أعباء الفقر و الحاجة و تامين البقاء على قيد الحياة.

    فمنذ أن كان طفلا صغيرا غرست فيه أمه مبدأ أن الأشجار هي رمز الحياة و العطاء و الخصوبة، وان زراعتها هو ضرب من ضروب العبادة و التقوى و الورع. و هكذا دأب برامانيك منذ أن كان في سن العاشرة على استغلال أية فرصة لزراعة الشتلات الخضراء في أي فضاء تقع عليه عيناه، الأمر الذي تحولت معه المنطقة التي يسكنها بمرور الزمن من منطقة قاحلة جرداء إلى جنة خضراء مليئة بشتى أنواع الأشجار، و من بينها الشجرة الأولى التي زرعها و التي يبلغ عمرها اليوم 55 عاما.

    وبسبب جهوده الفردية هذه، ذاع صيته و صار قدوة للكثيرين من مواطنيه، بل حاز هذا العام على جائزة قناة “آي” التلفزيونية المالية التي تقدم سنويا لأفضل شخصية محلية ذات إسهامات بيئية مشهودة، و هو ما أغرى إحدى شركات الأدوية في بنغلاديش بمنحه ضعفي قيمة الجائزة، ليصل مجموع ما استلمه إلى 150 ألف تكا. و تعليقا على الاحتفاء به، قال براماتيك انه لم يقم بما قام به من اجل الجوائز و المكافآت، و لم يكن ينتظر تكريما، و إنما فعل ذلك لقناعته الشديدة بأنه لو حاول أي فرد أن يزرع في مشوار حياته خمس شجيرات على الأقل لانتشرت الخضرة و الغابات ولتغيرت صورة البيئة و لخفت معاناة الكثيرين. و لهذا فانه قرر فور استلامه لمكافأته المالية أن ينفقها في شراء المزيد من الشتلات الزراعية لغرسها في الأراضي الفضاء، رغم فقره و عوزه.

    إن “التحالف من اجل ثورة خضراء” لو تمكن فقط من خلق مثل هذا الوعي البيئي الغريزي الذي يحمله برامانيك و ينطلق منه في جهوده التطوعية المشهودة نحو زيادة رقعة الغابات و المساحات الخضراء، لربما تغيرت صورة إفريقيا و لخفت معاناة شعوبها كثيرا. و لا حاجة لنا هنا للتذكير بأن غياب الوعي البيئي هو الشريك الأهم للتصحر و الجفاف و الجهل و التخلف المسبب للكوارث في القارة السمراء.

    محاضر أكاديمي في الشئون الآسيوية
    elmadani@batelco.com.bh

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقالنصر المبين على النساء والعلمانيين في شواطىء الاسكندرية…
    التالي مسؤول في حزب الله: حكومة وحدة.. أو على الرئاسة السلام

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Leo is America’s first pope. His worldview appears at odds with ‘America First.’ 10 مايو 2025 POLITICO
    • Most U.S. Catholics Say They Want the Church To Be ‘More Inclusive’ 5 مايو 2025 Pew
    • As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope 4 مايو 2025 Charles Collins
    • ‘Papabile’ of the Day: Cardinal Pierbattista Pizzaballa 29 أبريل 2025 John L. Allen Jr.
    • ‘Papabile’ of the Day: Cardinal Pietro Parolin 26 أبريل 2025 John L. Allen Jr.
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Al-Charaa en visite à Paris : « Les Européens se laissent berner parce qu’ils prennent leurs rêves pour des réalités » 8 مايو 2025 Hughes Maillot
    • Au Yémen, la surprenante résilience des rebelles houthistes 6 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • Walid Joumblatt, chef politique des Druzes du Liban : « Le pire des scénarios serait que les Druzes syriens soient poussés dans une enclave » 5 مايو 2025 Laure Stephan
    • Robert Ageneau, théologien : « Il est urgent de réformer, voire d’abolir, la papauté » 4 مايو 2025 Le Monde
    • Trump veut un pape à son image 3 مايو 2025 François Clemenceau
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • سامي البحيري على نِعَم اللاهوت العقلاني: الإيمان المسيحي بالتقدّم كيف أدّت المسيحيّة إلى الحرية، والرأسمالية، ونجاح الغرب
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.